بسم الله الرحمن الرحيم
هذه خمسة أبيات نظمتها ثم أرسلتُ بها من مصر إلى شيخنا العلامة المحدث الفقيه أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- وذلك في حياته بعد رحلتي في طلب العلم باليمن -حرسه الله- وقد أُودِعَت في ترجمته -رحمه الله تعالى- قلت فيها:
من المنصورة الغراء أُهدي *** إلى دماج بالقطر اليماني
سلام([1]) زفه شوق دفـين *** وحب كامن في ذا الجنان
أخص الوادعي بلا نزاع *** وأدخله العموم بلا تَـوان
أيا دماج يا دار الحديث *** أيا طلابه مني التهــاني
فصبرًا في مجال العلم صبرًا*** فذاك سبيلكم نحو الجنان
[1] -يصح أن أقول: سلامًا بالنصب، وسلامٌ بالرفع، وهو أبلغ، واقرأ -إن شئت- لذلك تفسير قوله -تعالى- المتعلق بدخول الملائكة على إبراهيم -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ}أي: سلام دائم ونحو ذلك.
المصدر : رسالة: أفغير السلفية يبغون؟!