إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[منقول:] القصائد الأنيقة في الذب عن أم المؤمنين الصديقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [منقول:] القصائد الأنيقة في الذب عن أم المؤمنين الصديقة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    القصائد الأنيقة في الذب عن أم المؤمنين الصديقة

    1 - قصيدة/ حسان بن ثابت في الذب
    عن أم المؤمنين عائشة بنت الصديق –رضى الله عن الجميع

    (ضبط بالشكل- شرح بعض ألفاظها - قراءة بالصوت)




    حَصَانٌ رَزَانٌ ما تُزَنُّ برِيبةٍ *** وتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لحومِ الغوَافِلِ

    حَليلة ُ خَيرِ الناسِ دِيناً وَمَنْصِبا ً*** نبَيِّ الهُدَى ، والمَكْرُمَاتِ الفوَاضِلِ

    عَقيلة ُ حيٍّ مِنْ لؤيّ بنِ غالِبٍ *** كِرَامِ المَسَاعِي مجْدُها غيرُ زَائِلِ

    مُهذَّبَة ٌ قدْ طيَّبَ اللهُ خِيمَهَا *** وَطَهَّرَهَا مِنْ كلِّ سوءٍ وَباطِلِ

    فإن كنتُ قد قلتُ الذي قد زَعَمْتُمُ *** فَلا رَفَعَتْ سَوْطِي إليّ أنَامِلي

    وإنّ الذي قدْ قيلَ ليسَ بِلائِطٍ ***بِهَا الدهرَ بلْ قَوْلُ امرِيء ٍ بيَ مَاحِلِ

    فكَيْفَ وَوُدِّي ما حَيِيتُ ونُصرَتي *** لِآلِ نبيِّ اللهِ زَينِ الْمَحَافِلِ

    لهُ رتبٌ عالٍ عَلَى الناسِ كُلِّهِمْ *** تَقَاصرُ عنهُ سَورَةُ المْتُطَاوِلِ

    رأيتُكِ، وليغْفِرْ لكِ اللهُ، حُرةً *** مِنَ المُحْصَنَاتِ غيرَ ذاتِ غوَائِلِ


    شرح بعض الألفاظ الواردة في القصيدة :



    حصانٌ : عفيفة .

    رزانٌ : وقورة ، ثابتة .

    تزنُّ : تُتهم، تُرمى.

    غَرْثَى : جائعة.

    الغوَافِلِ: جمع غافلة وهي العفيفة الغافلة عن الشر.
    حليلة : زوجة.

    عقيلة: سيدة، كريمة.

    المَكرُماتِ الفوَاضِلِ : أفعال الخير الرفيعة الدرجة.

    عقيلة : سيدة كريمة.

    مهذبة: أي صافية مخلصة.

    كرام المساعي : طيبو المقاصد.

    المساعي: جمع مسعاة، وهو ما يسعى فيه من طلب المجد والكرم.

    مجدها : كرمها، نبلها وشرفها.

    الخيم: الطبع والأصل.

    . أنامِلي : أصابعي.

    لائطٍ : لازق ، لاصق.

    الماحلِ : الساعي بالنميمة، القتات.

    رَُتب: من رواه بفتح الراء فهو الموضع المشرف من الأرض استعاره هنا للمجد والشرف، ومن رواه بضم الراء فهو جمع رتبة.

    سَُورة : بضم السين المنزلة، وبفتح السين الوثبة.

    غوَائِلِ : دواهي، شر .





    وانظر: ديوان حسان بن ثابت /ضبطه وصححه، عبدالرحمن البرقوقي:(ص/324-325).

    ومن هنا قراءة للقصيدة بصوت الأخ:أبو أحمد الشيظمي -جزاه الله خيراً-


    http://www.ajurry.com/vb/attachment....5&d=1284415698




    2 - قصيدة ابن بهيج الأندلسي - رحمه الله

    في الدفاع عن أم المؤمنين - الصديقة بنت الصديق

    الطاهرة المبرأة من فوق سبع سماوات

    - رضي الله عنهما -

    (قراءة بالصوت - شرح القصيدة للشيخ العباد - صوتي** كتابي)




    ما شَانُ أُمِّ المُؤْمِنِينَ وَشَانِي = هُدِيَ المُحِبُّ لهـا وضَـلَّ الشَّانِـي
    إِنِّي أَقُولُ مُبَيِّناً عَنْ فَضْلِهـا = ومُتَرْجِمـاً عَـنْ قَوْلِهـا بِلِسَانِـي
    يا مُبْغِضِي لا تَأْتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ = فالبَيْتُ بَيْتِـي والمَكـانُ مَكانِـي
    إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ = بِصِفـاتِ بِـرٍّ تَحْتَهُـنَّ مَعانِـي
    وَسَبَقْتُهُنَّ إلى الفَضَائِلِ كُلِّها = فالسَّبْـقُ سَبْقِـي والعِنَـانُ عِنَانِـي
    مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبِي = فالْيَوْمُ يَوْمِي والزَّمـانُ زَمانِـي
    زَوْجِي رَسـولُ اللهِ لَـمْ أَرَ غَيْـرَهُ = اللهُ زَوَّجَنِـي بِـهِ وحَبَانِـي
    وَأَتَاهُ جِبْرِيلُ الأَمِينُ بِصُورَتِي = فَأَحَبَّنِـي المُخْتَـارُ حِيـنَ رَآنِـي
    أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدِي سِرُّهُ = وضَجِيعُهُ في مَنْزِلِـي قَمَـرانِ
    وتَكَلَّـمَ اللهُ العَظيـمُ بِحُجَّتِـي = وَبَرَاءَتِـي فـي مُحْكَـمِ القُـرآنِ
    واللهُ خَفَّرَنِي وعَظَّمَ حُرْمَتِـي = وعلـى لِسَـانِ نَبِيِّـهِ بَرَّانِـي
    واللهُ في القُرْآنِ قَدْ لَعَنَ الذي = بَعْـدَ البَـرَاءَةِ بِالقَبِيـحِ رَمَانِـي
    واللهُ وَبَّخَ مَنْ أَرادَ تَنَقُّصِي = إفْكاً وسَبَّـحَ نَفْسَـهُ فـي شَانِـي
    إنِّي لَمُحْصَنَةُ الإزارِ بَرِيئَةٌ = ودَلِيلُ حُسْـنِ طَهَارَتِـي إحْصَانِـي
    واللهُ أَحْصَنَنِـي بخاتَـمِ رُسْلِـهِ = وأَذَلَّ أَهْـلَ الإفْـكِ والبُهتَـانِ
    وسَمِعْتُ وَحْيَ اللهِ عِنْدَ مُحَمَّدٍ = مِـن جِبْرَئِيـلَ ونُـورُهُ يَغْشانِـي
    أَوْحَى إلَيْهِ وَكُنْتُ تَحْـتَ ثِيابِـهِ = فَحَنـا علـيَّ بِثَوْبِـهِ خَبَّانـي
    مَنْ ذا يُفَاخِرُني وينْكِرُ صُحْبَتِي = ومُحَمَّـدٌ فـي حِجْـرِهِ رَبَّانـي؟
    وأَخَذْتُ عن أَبَوَيَّ دِينَ مُحَمَّدٍ = وَهُما علـى الإسْـلامِ مُصْطَحِبـانِ
    وأبي أَقامَ الدِّينَ بَعْدَ مُحَمَّدٍ = فالنَّصْلُ نَصْلِـي والسِّنـانُ سِنانِـي
    والفَخْرُ فَخْرِي والخِلاَفَةُ في أبِي = حَسْبِي بِهَـذا مَفْخَـراً وكَفانِـي
    وأنا ابْنَةُ الصِّدِّيقِ صاحِبِ أَحْمَدٍ = وحَبِيبِهِ فـي السِّـرِّ والإعـلانِ
    نَصَرَ النَّبيَّ بمالِـهِ وفَعالِـهِ = وخُرُوجِـهِ مَعَـهُ مِـن الأَوْطـانِ
    ثانِيهِ في الغارِِ الذي سَدَّ الكُوَى = بِرِدائِهِ أَكْرِمْ بِـهِ مِـنْ ثـانِ
    وَجَفَا الغِنَى حتَّى تَخَلَّلَ بالعَبَـا = زُهـداً وأَذْعَـنَ أيَّمَـا إذْعـانِ
    وتَخَلَّلَتْ مَعَهُ مَلاَئِكَـةُ السَّمَـا = وأَتَتْـهُ بُشـرَى اللهِ بالرِّضْـوانِ
    وَهُوَ الذي لَمْ يَخْشَ لَوْمَةَ لائِمٍ = في قَتْلِ أَهْـلِ البَغْـيِ والعُـدْوَانِ
    قَتَلَ الأُلى مَنَعوا الزَّكاةَ بِكُفْرِهِمْ = وأَذَلَّ أَهْـلَ الكُفْـرِ والطُّغيـانِ
    سَبَقَ الصَّحَابَةَ والقَرَابَةَ لِلْهُدَى = هو شَيْخُهُمْ في الفَضْلِ والإحْسَانِ
    واللهِ ما اسْتَبَقُوا لِنَيْلِ فَضِيلَةٍ = مِثْلَ اسْتِبَاقِ الخَيـلِ يَـومَ رِهَـانِ
    إلاَّ وطَـارَ أَبـي إلـى عَلْيَائِهـا = فَمَكَانُـهُ مِنهـا أَجَـلُّ مَكَـانِ
    وَيْـلٌ لِعَبْـدٍ خـانَ آلَ مُحَمَّـدٍ = بِعَـدَاوةِ الأَزْواجِ والأَخْتَـانِ
    طُُوبى لِمَنْ والى جَمَاعَةَ صَحْبِهِ = وَيَكُونُ مِـن أَحْبَابِـهِ الحَسَنَـانِ
    بَيْنَ الصَّحابَةِ والقَرابَـةِ أُلْفَـةٌ = لا تَسْتَحِيـلُ بِنَزْغَـةِ الشَّيْطـانِ
    هُمْ كالأَصَابِعِ في اليَدَيْنِ تَوَاصُلاً = هل يَسْتَوِي كَفٌّ بِغَيرِ بَنـانِ؟!
    حَصِرَتْ صُدورُ الكافِرِينَ بِوَالِدِي = وقُلُوبُهُمْ مُلِئَتْ مِنَ الأَضْغانِ
    حُبُّ البَتُولِ وَبَعْلِها لم يَخْتَلِفْ = مِـن مِلَّـةِ الإسْـلامِ فيـهِ اثْنَـانِ
    أَكْرِمْ بِأَرْبَعَـةٍ أَئِمَّـةِ شَرْعِنَـا = فَهُـمُ لِبَيْـتِ الدِّيـنِ كَالأرْكَـانِ
    نُسِجَتْ مَوَدَّتُهُمْ سَدىً في لُحْمَـةٍ = فَبِنَاؤُهـا مِـن أَثْبَـتِ البُنْيَـانِ
    اللهُ أَلَّـفَ بَيْـنَ وُدِّ قُلُوبِهِـمْ = لِيَغِيـظَ كُـلَّ مُنَـافِـقٍ طَـعَّـانِ
    رُحَمَاءُ بَيْنَهُمُ صَفَتْ أَخْلاقُهُـمْ = وَخَلَـتْ قُلُوبُهُـمُ مِـنَ الشَّنَـآنِ
    فَدُخُولُهُمْ بَيْنَ الأَحِبَّـةِ كُلْفَـةٌ = وسِبَابُهُـمْ سَبَـبٌ إلـى الحِرْمَـانِ
    جَمَعَ الإلهُ المُسْلِمِينَ على أبي = واسْتُبْدِلُـوا مِـنْ خَوْفِهِـمْ بِأَمَـانِ
    وإذا أَرَادَ اللهُ نُصْرَةَ عَبْدِهِ = مَنْ ذا يُطِيـقُ لَـهُ علـى خِـذْلانِ؟!
    مَنْ حَبَّنِي فَلْيَجْتَنِبْ مَنْ َسَبَّنِي = إنْ كَانَ صَـانَ مَحَبَّتِـي وَرَعَانِـي
    وإذا مُحِبِّي قَدْ أَلَظَّ بِمُبْغِضِي = فَكِلاهُمَا في البُغْـضِ مُسْتَوِيَـانِ
    إنِّي لَطَيِّبَـةٌ خُلِقْـتُ لِطَيِّـبٍ = ونِسَـاءُ أَحْمَـدَ أَطْيَـبُ النِّسْـوَانِ
    إنِّي لأُمُّ المُؤْمِنِينَ فَمَنْ أَبَـى = حُبِّـي فَسَـوْفَ يَبُـوءُ بالخُسْـرَانِ
    اللهُ حَبَّبَنِـي لِقَلْـبِ نَبِيِّـهِ = وإلـى الصِّـرَاطِ المُسْتَقِيـمِ هَدَانِـي
    واللهُ يُكْرِمُ مَنْ أَرَادَ كَرَامَتِي = ويُهِيـنُ رَبِّـي مَـنْ أَرَادَ هَوَانِـي
    واللهَ أَسْأَلُـهُ زِيَـادَةَ فَضْلِـهِ = وحَمِدْتُـهُ شُكْـراً لِمَـا أَوْلاَنِــي
    يا مَنْ يَلُوذُ بِأَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ = يَرْجُو بِذلِكَ رَحْمَـةَ الرَّحْمـانِ
    صِلْ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ ولا تَحِـدْ = عَنَّـا فَتُسْلَـبَ حُلَّـةَ الإيمـانِ
    إنِّي لَصَادِقَةُ المَقَـالِ كَرِيمَـةٌ = إي والـذي ذَلَّـتْ لَـهُ الثَّقَـلانِ
    خُذْها إليكَ فإنَّمَا هـيَ رَوْضَـةٌ = مَحْفُوفَـةٌ بالـرَّوْحِ والرَّيْحَـانِ
    صَلَّى الإلهُ على النَّبـيِّ وآلِـهِ = فَبِهِـمْ تُشَـمُّ أَزَاهِـرُ البُسْتَـانِ



    شرح القصيدة الوضاحية في الدفاع عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - والرد على الروافض للشيخ عبد المحسن العباد البدر (صوتي- كتابي)

    بالصوت من هنا: http://www.archive.org/details/abad-wazahiah

    وهنا الشرح مفرغ:
    http://www.box.net/shared/q80s90qjz4




    3 - وقال: القحطاني -رحمه الله-في نونيته:

    في الذب عن أم المؤمنين عائشة بنت الصديق -رضي الله عنهما-





    وَأَبو المُطَهَّرَةِ الَّتي تَنْزيهُها *** قَدْ جاءَنا في النورِ وَالفُرقانِ

    أكْرِمْ بِعائِشَةَ الرِضى مِنْ حُرَّةٍ *** بِكْرٍ مُطَهَّرَةِ الإزارِ حَصانِ

    هيَّ زَوجُ خَيْرِ الأَنْبِياءِ وَبِكْرُهُ *** وَعَروسُهُ مِنْ جُمْلَةِ النِّسْوانِ

    هِيَّ عِرْسُهُ هَيَّ أُنْسُهُ َهَيَّ إِلْفُهُ *** هَيَّ حِبُّهُ صِدْقاً بِلا أَدْهانِ

    أَوَلَيْسَ والِدُها يُصافي بَعْلَها *** وَهُما بِروحِ اللَهِ مُؤتَلِفانِ



    إعداد وجمع:

    أبو عبد الله سلطان بن محمد الجهني

    6/10/1431هـ
يعمل...
X