بسم الله الرحمن الرحيم
النجيبة
فــــي
التوسل بحب دماج الحبيبة
نظمها/ أبو همام الشخبي محمد بن سعيد الخولاني
رباه إن ذنوبي لا أُطيق لها
حملاً وصارت إله الكون كالجبلِ
إني أضيق بها ذرعاً فأحسبها
ليثاً يطاردني في مزلق وحلِ
كيف النجاة ورب الكون يعلمها
إني لفي غفلةٍ نومٌ مع الكسلِ
إني لأذكرها ذكراً فأندبها
ندب الثكالى بلا كَلٍّ ولا مللِ
يارب رحماك من يرحم لغربتها
من لي سواك إلهي زاد بي وجلي
إن كان نجواي والأعذار قدقصرت
فَحُبُ دماج عند الله لي وسلي
ما للقلوب سوى هدي النبي وما
" يبني الحياة عدا العروى من السُّبلِ
دماجُ يا جنة زُفت لطالبها
وياجَحيم على المستهبلِ الخَبِلِ
ياقلعةً لعرين الحق صامدةً
يا شوكةً تُردي الواشين في عجلِ
ياواحةً من رياضِ العدلِ منشأها
يا دوحةً أُسْسِتْ تقوى من الأزلِ
يا كوكبٌ نَوّرَ الأقطار زينتها
لاحتْ لناظرها علمٌ مع العملِ
قد
قد خِلتها قمراً في الكون قد ظهرتْ
وتُوجتْ في جبين الكون بالحللِ
ما ضرّها طعن أفّاكٍ ومفتريٍ
أو حاسدٍ حاقدٍ من جملةِ الهملِ
الله أكبر من دماج نرسلها
صواعقاً تُحرق الضلّيلَ في عجلِ
فلا عُبيدٌ ولا زيدٌ يكدّرها
لكنه كاضطراب غص بالعللِ
أرسى قواعدها بالعلم بانيها
وحاطها بسياج السعد والأملِ
واختار من بعده من سار سيرته
أَنعِم به من هُمامٍ قائدٍ بطلِ
إن الجبال الرواسي في صلابتها
لا تشبه الشيخ عند الحمل للثقلِ
إن البحار التي ما جت بثروتها
ليست كشيخي أتى بالجودِ مشتملِ
الدرُّ من فيه عند النطق ينثرها
كأنها وجبة أشهى من العسلِ
وفي التمسكِ والإخلاص نحسبه
كأنه أحمد من خيرةِ الأولِ
من ذا الذي قد هجاكَم وانبرى خصماً
غير الطغاة وأهل اللئمِ والسَفلِ
عرضي فداك وروحي في نفاستها
لا أبخلنَ بمالٍ منتهى أملي
ياصارمٌ لرقاب الخصم يقطعها
ياعلقم في لسان الحاسد النذلِ
أنت الطبيبُ لمن رام العلوم عُلا
وبلسمٌ لمريد الخيرِ مبتهلِ
وحوله نخبةٌ للعلم قد جنحوا
يبغون مغفرةً في الموقفِ الجللِ
إني أُحبّهمُ في الله مبتغياً
حفظاً من الحَور والتخبيط والزللِ
قد خالط الروح حب القوم فانتظمتْ
دقاتُ قلبي فلا شيءٌ من الدغلِ
إن الفؤاد لديهم ساكن معهمْ
بقربهمْ هان ما قد كان من عللِ
فأسأل الله رب العرش يمنحنا
منابر النورِ تحت العرش في الظللِ
وقاتل الله من يسعى لفرقتنا
بالمُغرياتِ وبالتشويشِ والجدلِ
د
لا لمْ أقلْ ما سمعتمْ رهبة وغلو
ولا لوزن قوافٍ كالفتى الهبلِ
ولا أداهنُ إنساناً مدى عمري
لو قطّعوا مهجتي أو جيئ بالفللِ
لكن ليومٍ أخافُ الذنبَ يوبقني
ونُصرة لنبيٍ خاتم الرسلِ
بالله قولوا ختام النظمِ أجمعكمْ
لمن بذنبٍ كُسي بالخوفِ والخجلِ
أعاذك الله ياشخبيّ من فتنٍ
وزانك الله بالأخلاقِ والنبلِ
ألقيت بدار الحديث بدماج
حرسها الله تعالى
يوم الخميس 4/ جمادى الآخره/1430هـ
النجيبة
فــــي
التوسل بحب دماج الحبيبة
نظمها/ أبو همام الشخبي محمد بن سعيد الخولاني
رباه إن ذنوبي لا أُطيق لها
حملاً وصارت إله الكون كالجبلِ
إني أضيق بها ذرعاً فأحسبها
ليثاً يطاردني في مزلق وحلِ
كيف النجاة ورب الكون يعلمها
إني لفي غفلةٍ نومٌ مع الكسلِ
إني لأذكرها ذكراً فأندبها
ندب الثكالى بلا كَلٍّ ولا مللِ
يارب رحماك من يرحم لغربتها
من لي سواك إلهي زاد بي وجلي
إن كان نجواي والأعذار قدقصرت
فَحُبُ دماج عند الله لي وسلي
ما للقلوب سوى هدي النبي وما
" يبني الحياة عدا العروى من السُّبلِ
دماجُ يا جنة زُفت لطالبها
وياجَحيم على المستهبلِ الخَبِلِ
ياقلعةً لعرين الحق صامدةً
يا شوكةً تُردي الواشين في عجلِ
ياواحةً من رياضِ العدلِ منشأها
يا دوحةً أُسْسِتْ تقوى من الأزلِ
يا كوكبٌ نَوّرَ الأقطار زينتها
لاحتْ لناظرها علمٌ مع العملِ
قد
قد خِلتها قمراً في الكون قد ظهرتْ
وتُوجتْ في جبين الكون بالحللِ
ما ضرّها طعن أفّاكٍ ومفتريٍ
أو حاسدٍ حاقدٍ من جملةِ الهملِ
الله أكبر من دماج نرسلها
صواعقاً تُحرق الضلّيلَ في عجلِ
فلا عُبيدٌ ولا زيدٌ يكدّرها
لكنه كاضطراب غص بالعللِ
أرسى قواعدها بالعلم بانيها
وحاطها بسياج السعد والأملِ
واختار من بعده من سار سيرته
أَنعِم به من هُمامٍ قائدٍ بطلِ
إن الجبال الرواسي في صلابتها
لا تشبه الشيخ عند الحمل للثقلِ
إن البحار التي ما جت بثروتها
ليست كشيخي أتى بالجودِ مشتملِ
الدرُّ من فيه عند النطق ينثرها
كأنها وجبة أشهى من العسلِ
وفي التمسكِ والإخلاص نحسبه
كأنه أحمد من خيرةِ الأولِ
من ذا الذي قد هجاكَم وانبرى خصماً
غير الطغاة وأهل اللئمِ والسَفلِ
عرضي فداك وروحي في نفاستها
لا أبخلنَ بمالٍ منتهى أملي
ياصارمٌ لرقاب الخصم يقطعها
ياعلقم في لسان الحاسد النذلِ
أنت الطبيبُ لمن رام العلوم عُلا
وبلسمٌ لمريد الخيرِ مبتهلِ
وحوله نخبةٌ للعلم قد جنحوا
يبغون مغفرةً في الموقفِ الجللِ
إني أُحبّهمُ في الله مبتغياً
حفظاً من الحَور والتخبيط والزللِ
قد خالط الروح حب القوم فانتظمتْ
دقاتُ قلبي فلا شيءٌ من الدغلِ
إن الفؤاد لديهم ساكن معهمْ
بقربهمْ هان ما قد كان من عللِ
فأسأل الله رب العرش يمنحنا
منابر النورِ تحت العرش في الظللِ
وقاتل الله من يسعى لفرقتنا
بالمُغرياتِ وبالتشويشِ والجدلِ
د
لا لمْ أقلْ ما سمعتمْ رهبة وغلو
ولا لوزن قوافٍ كالفتى الهبلِ
ولا أداهنُ إنساناً مدى عمري
لو قطّعوا مهجتي أو جيئ بالفللِ
لكن ليومٍ أخافُ الذنبَ يوبقني
ونُصرة لنبيٍ خاتم الرسلِ
بالله قولوا ختام النظمِ أجمعكمْ
لمن بذنبٍ كُسي بالخوفِ والخجلِ
أعاذك الله ياشخبيّ من فتنٍ
وزانك الله بالأخلاقِ والنبلِ
ألقيت بدار الحديث بدماج
حرسها الله تعالى
يوم الخميس 4/ جمادى الآخره/1430هـ
تعليق