بسم الله الرحمن الرحيم
تَذكِيرُ الأَفَاضِلِ
ْ بخَطَرِ كَثِيرٍ من الزَّوَامِلِ
.......................
زَوَامِلُ النَّاسِ قَدْ تَدْعُوْ إلَى الْخَطَرِ .... إلَّا القَلِيلَ الذِي يَخْلُو مِنَ الضَّرَرِ
كَمْ (شَلَّةٍ) فَعَلَتْ فِي قَلْبِ سَامعِهَا .... فِعْلَ الكُؤوسِ بِقَلْبِ الشَّارِبِ الخَمِرِ
تَرَى الشَّبَابَ عَلِيْهَا عَاكِفِينَ كَمَا .... كَانَ العُكُوفُ عَلَى عِجْلٍ مِنَ البَقَرِ
كَمْ قَدْ رَأَينَا لَهَا مِنْ عَاشِقٍ ثَمِلٍ .... كَعِشْقِ قَيْسٍ لِليْلَى ذَائِعِ الخَبَرِ
قَدِاْسْتَطَعْنَا بِفَضْلِ اللهِ صَرْفَهُمُ .... عَنِ الغَنَاءِ بِضَرْبِ الدُّفِّ والوَتَرِ
ومَا اسْتَطَعْنَا لَهُمْ صَرْفَاً بِزَجْرِهُمُ .... عَنِ الزَّوَامِلِ ذَاتِ السُّمِّ والخَطَرِ
فَبَعْضُهُمْ قَدْ لَهَتْهُ بالسَّمَاعِ لَهَا .... عَنِ السَّمَاعِ إلَى الآثَارِ والسُّوَرِ
وبَعْضُهُمْ قَدْ يَرَاهَا مَحْضَ تَسْلِيَةٍ .... وإنْ دَعَتْهُ إلَى الأَهْوَاءِ فِي خَفَرِ
وبَعْضُهُمْ قَدْ يَرَاهَا قُرْبَةً شُرِعَتْ .... تُعِينُهُ فِي جِهَادِ الكَافِرِ الْأََشِرِ
لَا بَأسَ فِي أَنْ يَكُونَ الرَّجْزُ فِي عُرُسٍ .... أَو فِي جِهَادٍ وفِي عِيدٍ وفِي سَمَرِ
فَالْاْرْتِجَازُ لَهُ أَصْلٌ بِمِلِّتِنَا .... فِي الحَرْبِ أَو فِي بِنَاءِ البَيْتِ والسَّفَرِ
لَكِنَّ أَنْ تُجعَلَ الأَوقَاتُ أَكْثَرُهَا .... لَهَا فَهَذَا مِنَ التَّضْييعِ لِلْعُمُرِ
ومَا يُحَرَّمُ مَا يَدْعُو إلَى خُلُقٍ .... بِدُونِ دُفٍّ ولَمْ يَصْرِفْ عَنِ الزُّبُرِ
لَكِنْ يُحَرَّمُ مَا يَدْعُو لِفرْقَتِهِمْ .... أَعْنِي الخَوَارجَ أَو يَدْعُو إلَى كُفُرِ
هَذِي النَّصِيْحَةُ أُهْدِيهَا لِكُلِّ فَتَى .... يَخْشَى عَلَى قَلْبِهِ مِنْ سَطْوَةِ الزَّمَرِ
فَكَمْ تُكِرُّ وإنْ كَانَتْ مُهَذَّبَةً .... عَلَى القُلُوبِ بِحَدِّ الصَّارِمِ الذَّكَرِ
وكَمْ أُضِلَّ بِهَا قَومٌ لِضَعْفِهُمُ .... وكَمْ أُجِيلَ بِهَا خَلْقٌ مِنَ البَشَرِ
==================
أبو عمر
عبدالكريم الجعمي
١٩ / ربيع أول / ١٤٣٨هـ
تَذكِيرُ الأَفَاضِلِ
ْ بخَطَرِ كَثِيرٍ من الزَّوَامِلِ
.......................
زَوَامِلُ النَّاسِ قَدْ تَدْعُوْ إلَى الْخَطَرِ .... إلَّا القَلِيلَ الذِي يَخْلُو مِنَ الضَّرَرِ
كَمْ (شَلَّةٍ) فَعَلَتْ فِي قَلْبِ سَامعِهَا .... فِعْلَ الكُؤوسِ بِقَلْبِ الشَّارِبِ الخَمِرِ
تَرَى الشَّبَابَ عَلِيْهَا عَاكِفِينَ كَمَا .... كَانَ العُكُوفُ عَلَى عِجْلٍ مِنَ البَقَرِ
كَمْ قَدْ رَأَينَا لَهَا مِنْ عَاشِقٍ ثَمِلٍ .... كَعِشْقِ قَيْسٍ لِليْلَى ذَائِعِ الخَبَرِ
قَدِاْسْتَطَعْنَا بِفَضْلِ اللهِ صَرْفَهُمُ .... عَنِ الغَنَاءِ بِضَرْبِ الدُّفِّ والوَتَرِ
ومَا اسْتَطَعْنَا لَهُمْ صَرْفَاً بِزَجْرِهُمُ .... عَنِ الزَّوَامِلِ ذَاتِ السُّمِّ والخَطَرِ
فَبَعْضُهُمْ قَدْ لَهَتْهُ بالسَّمَاعِ لَهَا .... عَنِ السَّمَاعِ إلَى الآثَارِ والسُّوَرِ
وبَعْضُهُمْ قَدْ يَرَاهَا مَحْضَ تَسْلِيَةٍ .... وإنْ دَعَتْهُ إلَى الأَهْوَاءِ فِي خَفَرِ
وبَعْضُهُمْ قَدْ يَرَاهَا قُرْبَةً شُرِعَتْ .... تُعِينُهُ فِي جِهَادِ الكَافِرِ الْأََشِرِ
لَا بَأسَ فِي أَنْ يَكُونَ الرَّجْزُ فِي عُرُسٍ .... أَو فِي جِهَادٍ وفِي عِيدٍ وفِي سَمَرِ
فَالْاْرْتِجَازُ لَهُ أَصْلٌ بِمِلِّتِنَا .... فِي الحَرْبِ أَو فِي بِنَاءِ البَيْتِ والسَّفَرِ
لَكِنَّ أَنْ تُجعَلَ الأَوقَاتُ أَكْثَرُهَا .... لَهَا فَهَذَا مِنَ التَّضْييعِ لِلْعُمُرِ
ومَا يُحَرَّمُ مَا يَدْعُو إلَى خُلُقٍ .... بِدُونِ دُفٍّ ولَمْ يَصْرِفْ عَنِ الزُّبُرِ
لَكِنْ يُحَرَّمُ مَا يَدْعُو لِفرْقَتِهِمْ .... أَعْنِي الخَوَارجَ أَو يَدْعُو إلَى كُفُرِ
هَذِي النَّصِيْحَةُ أُهْدِيهَا لِكُلِّ فَتَى .... يَخْشَى عَلَى قَلْبِهِ مِنْ سَطْوَةِ الزَّمَرِ
فَكَمْ تُكِرُّ وإنْ كَانَتْ مُهَذَّبَةً .... عَلَى القُلُوبِ بِحَدِّ الصَّارِمِ الذَّكَرِ
وكَمْ أُضِلَّ بِهَا قَومٌ لِضَعْفِهُمُ .... وكَمْ أُجِيلَ بِهَا خَلْقٌ مِنَ البَشَرِ
==================
أبو عمر
عبدالكريم الجعمي
١٩ / ربيع أول / ١٤٣٨هـ