إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(السَّيف اليَماني في الرَّدِ على القرْضاوي ومنْ على شاكِلَتهِ في إنكارهم لِحدِّ الرَجم للزاني) لأبي عمر عبدالكريم الجعمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (السَّيف اليَماني في الرَّدِ على القرْضاوي ومنْ على شاكِلَتهِ في إنكارهم لِحدِّ الرَجم للزاني) لأبي عمر عبدالكريم الجعمي

    السَّيف اليَمَانِي
    فِي الرَّدِ عَلَى القَرْضَاوي وَمَنْ عَلَى شَاكِلَتِهِ
    في إنكارهمْ لِحدِّ الرَجْمِ لِلزَانِي

    ............................
    تَدْعُو إِلىَ اللهِ أَمْ تَدْعُو لِشيطَانِ ... وَمُسْلِمٌ أَنْتَ أَمْ يَا صَاح نَصْرَانِي
    وَمَنْ أَبُو زهْرَةٍ حَتَى تَقُولَ رَأَى ... مَا قَدْ رَأَيتَ وَأَفْتَى بَعْدَ كتْمَانِ
    كِلَاكُمَا ضَالِعٌ فِي الكَيدِ لَا عَجَبَاً ... فِي أَنْ تَسِيرَا عَلَى هَدْمٍ لِبُنْيَانِ

    أَطْرَقتُمَا زَمَنَاً تَقْضِي تَقِيَّتُهُ ... بِأَنْ يَكُونَ لَكُمْ إِطْرَاقُ ثُعْبَانِ
    حَتَى إِذَا كَثُرَتْ أَعْدَاءُ أُمَتِنَا ... كُنْتُمْ لِأَعْدَائنَا وَجْه الرَّدَى الثَانِي
    لَقَدْ شَكَكْتُ وَمَالِي لَا أَشُكُّ بِكُمْ ... وَأَنْتَ تُنْكِرُ حُكْم الرَّجْمَ لِلزَانِي
    وإِنَّمَا كَانَ تَعْزِيرَاً بِزَعْمِكُمُ ... وَلِيسَ يَصْلُحُ تَعْزِيرٌ لِإنْسَانِ
    فَهَذِهِ قسْوَةٌ والدِينُ مَرْحَمَةٌ ... وَلِيسَ فَظّاً يَقُولُ الصَائِلُ الجَانِي
    اللهُ أَكْبَرُ هَذَا الطَعْن مُتَّجِهٌ ... لِلهِ أَو لِلنَبِيّ الرَّاحِمِ الحَانِي

    هَلْ أَنْتَ أَرْحُمُ مِنْ رَحْمَنِ عَالَمنَا ... أَوْ مِنْ نَبِي الهُدَى لِلإِنْسِ وَالجَانِ
    وَأَنْتَ فِي كُلِّ حِينٍ تَدَّعِي كَذِبَاً ... مَا لَيسَ فِي الدِّينِ مِنْ زُورٍ وَبُهْتَانِ
    كَأَنَمَا أَنْتَ دُونَ النَّاسِ قَدْ جُعِلَتْ ... لَكَ الوِصَايَة فِي تَطْفِيفِ مِيزَانِ
    تُطَفِّفُ الدِّينَ حَتَى قَدْ خَشِيتُ بِأَنْ ... تُفْتِي بِأَن لََا صَلَاةً ذَاتَ أَرْكَانِ
    وَأَنَّ مَا خَالَفَ الدُّسْتُورَ نَتْرُكُهُ ... وَنَسْتَعِيضُ بِحُكْمٍ آخَرٍ ثَانِي

    أَتُنْكِر الحَدَّ يَا هَذَا وَقَدْ وَرَدَتْ ... بِهِ الأَدِلَّةُ مِنْ حُكْمٍ وَقُرْآنِ
    الحُكْمُ بالرّجْمِ لِلزَانِيّ قَدْ عُرِفَتْ ... أَحْكَامُهُ وَجَرَتْ فِي كُلِّ أَزْمَانِ
    لَمْ يُنْكِر الحَدَّ غَيرُ الخَارِجِينَ عَلَى ... هَدْي النَبِيّ وَلَمْ يَرْضَوا بِسُلْطَانِ

    مِنَ الخَوَرِاجِ أَوْ أَفْرَاخ مُعْتَزِلٍ ... وَكُلّ مُنْحَرِفٍ فِي الدِّينِ عَقْلَانِي
    كَأَنَمَا أَنْتَ يَا هَذَا مُسَيلَمَةٌ ... أَوْ كَابْن صَيَّاد فِيكَ المَسُّ شَيْطَانِي

    أَوْ أَنْتَ كَابْن عُبَيْدٍ يَدَّعِي نَسَبًا ... إِلَى النَّبِيّ وَمَا يُعْزَى لِعَدْنَانِي
    مَا أَنْتَ عَالِم دِينٍ إنَّمَا رَجُلٌ ... كَبُولسٍ بَاعَ دِين اللهِ بِالفَانِي
    لَمَّا قَضَى زَمَنَاً والنُّسُك يُظْهِرُهُ ... وَيُبْطِنُ الطَعْنَ فِي إنجيل نصراني
    حَتَى إِذَا مَا رَأَى الأَيَام سَانِحَةً ... قَضَى عَلَى دِينِ نُسَّاكٍ وَرُهْبَانِ
    تُرَى أَيَسّتَنْكِر الإِخْوَانُ مُفْتِيَهُمْ ... أَمْ أَنَّهُ لَا يَضُرُّ الإِفْكُ إِخْوَانِي
    مَا بَالُهُمْ لَا يَرَونَ الجِذْعَ عِنْدَهُمُ ... كَمَا يَرَونَ القَذَى فِي عَين جِيرَانِ

    مَا أَحْوجَ النَّاس فِي هَذَا لِمحْكَمَةٍ ... تَقْضِي بِأَنْ تُمْنَعَ الفَتْوَى لِسُفْهَانِ
    فَإِنَّهُ لَا يَكُونُ الذئبُ مُؤتَمَنَاً ... عَلَى القَطِيعِ وَهَلْ أَمْنٌ لِذؤبَانِ
    إِنِّي لَأَعْجَبُ مِنْ أَرْضٍ يُقِيمُ بِهَا ... لَا تُلْقِيَنَّ بِهِ مِنْ خَلْفِ قضْبَانِ
    وَالبَحْرُ يَقْذفُ لِلشْطَآنِ مَيِّتَهُ ... وَلَيسَ يَبْقَى بِهِ مَيْتٌ بِجثْمَانِ
    فَيُوشِكنَّ إِذَا لَمْ يُحْجَرَنَّ بِهَا ... أَنْ يُصْبِحَنَّ بِهَا الدَاعِي لِبُرْكَانِ
    وَأَنْ يَمُدَ إلَى أَهْل الكِتَابِ يَدَاً ... وَأَنْ يَمُدَ إِلَى آيَاتِ طَهْرَانِ

    .......................
    أبو عمر
    عبد الكريم الجعمي

    25 / صفر / 1438هـ

يعمل...
X