بسم الله الرحمن الرحيم
العيد الغريب ......
..............
أتمنحني وروداً فوق جُرحـــي** فكيف أُسَرُّ يا عيدي بمنحي
بساتين الورود هنا استـــحالتْ ** إلى شوكٍ وزقّومٍ وطلـــــــــــــــح
وعيش المسلمين اليوم رهــــــنٌ ** بتكبيلٍ وتشريدٍ وذبــــــــــــــــحِ
فأهلا عيدنا الغالي وســـــــــ. هلاً ** على الألمِ الذي يمسي ويُضحي
وفدت على الجدود فكنت ضيفًا ** تُرحَّبُ بانتصاراتٍ وفـــــــــــــــــتح
جدودٍ كان عصرهمُ فخــــــــــاراً **بمدحِ السيفِ ليس بزيف مدحِ
تصوم بعزة الإسلام روحــــــــــــــاً ** وتُفطر بالأعادي أو تُضحّــــــــــــي
وليس لدى الخلوف سوى المآسي *وهم بالعزّ في بخلٍ وشُـــــــــــــــحِّ
ظننتَ الذلَّ مكتوباً علـــــــــــــــينا ** سل الأحـــــــزاب واقرأ ألف شرحِ
تنازعنا على الدنيا وكنـــــــــــــــا ** على دينٍ يلمُّ الشمل سمـــــــــــــحِ
وتحت مظلة التوحيــــــد كانت ** محاسننا تقينـــــــــــــــا كلّ قُبحِ
فحدنا عن مبــــــــادئنا ..ودُكــت ** صروح الودّ صرحاً بعد صــــرحِ
وكنا نلتقي حباًّ بحُـــــــــــــــــــــــبٍّ ** فصرنا نلتقي رمحاً برمــــــــــــــــــح
وصار السائسون لنا عـــــــــــــــدانا ** بأمرهمُ التنصُّبُ والتَّنحــــــــــــــــي
وتبعثُ هيئة الأمـــــــــــمِ القضايا **ومجلس أمنها يوري بقــــــــــــــــدح
يقول عليَّ أحطـــــــــــــــــــابي وناري ** وأنتِ بما عجنّا العُــــربَ (لُحّـــــــــي.)
فليس لمُسلمٍ منـــــــــــــــــــا حقوقٌ ** وتهمتهُ سُتطبخُ تحت جُنــــــــــــــحِ
ومن يكُ للخرابِ هُنــــــاكَ أهــــــلاً ** دعمناه بأموالٍ* *ونُصـــــــــــــــــــــــحِ
فإن يظفر فذلك ما أردنــــــــــــــــا ** وإنْ يُهـــــــــزمْ دعوناهمْ لُصلـــــحِ
مفاوضةٍ على صفْـــــــــــــــرٍ ولكن ** مطولةٌٌ بتقسيــــــــــــــــــــمٍ وطرحِ
رفدنا كلّ مبعوثٍ لدينــــــــــــــــــا ** بقرقرةٍ وبقبقةٍ و نبـــــــــــــــــــحِ
فمن يرض القرار ..فعنه نرضى ** ومن يأب القرارَ به نُضّــــــــــــــحّ
فضائحنا تجـــــــــــلّت دونَ شــكٍّ ** ولكن عندنا أكياس قمـــــــــــــــحِ
توزّعها إغاثتـــــــــــــــــــــنا بأرضٍ ** وأخرى تصطلي منّــــــــــــا بلفــــحِ
ننادي بالحقوق ..وضبط نفــــــسٍ ** إذا ما المسلمون رمـــــــــــــــوا برمحِ
ونسكت عن ملايين الضحــــــــــــايا ** لنصدر صكّ غفـــــــــــــــرانٍ وصفــــح
نفرّقُ كي نســـــــــــــــــــدَّ وذاك أقوى ** سلاحٍ عند أمريكا وســـــــــــــــــــــلحِ
وليس لدى المهان سوى قبــــــــولٍ ** وصومي يا دجاجة كي تصحــــــي
متى يا أمة الإسلام نصــــــــــــحو ** أطاب النوم في ألمٍ وجـــــــــُـــرحِ
أم التخديرُ بالإذلال ســــــــــــــارٍ ** على جسدٍ تعفنَ بعد ذبـــــــــــح
دَعوا الأطبــــاقَ من لوزٍ وحلــــــوى ** فليس يفيد إلا رطـــــــــــل مـــــــلحِ
غريبٌ عـــــيدنا في عصر قــــــومٍ ** يؤدون الصلاة بعيـــــد فصـــــــــح
..............
السبت 4 شوال ...1437هــ ...
اليمن ...
أبو عبدالله حمود البعادني!
العيد الغريب ......
..............
أتمنحني وروداً فوق جُرحـــي** فكيف أُسَرُّ يا عيدي بمنحي
بساتين الورود هنا استـــحالتْ ** إلى شوكٍ وزقّومٍ وطلـــــــــــــــح
وعيش المسلمين اليوم رهــــــنٌ ** بتكبيلٍ وتشريدٍ وذبــــــــــــــــحِ
فأهلا عيدنا الغالي وســـــــــ. هلاً ** على الألمِ الذي يمسي ويُضحي
وفدت على الجدود فكنت ضيفًا ** تُرحَّبُ بانتصاراتٍ وفـــــــــــــــــتح
جدودٍ كان عصرهمُ فخــــــــــاراً **بمدحِ السيفِ ليس بزيف مدحِ
تصوم بعزة الإسلام روحــــــــــــــاً ** وتُفطر بالأعادي أو تُضحّــــــــــــي
وليس لدى الخلوف سوى المآسي *وهم بالعزّ في بخلٍ وشُـــــــــــــــحِّ
ظننتَ الذلَّ مكتوباً علـــــــــــــــينا ** سل الأحـــــــزاب واقرأ ألف شرحِ
تنازعنا على الدنيا وكنـــــــــــــــا ** على دينٍ يلمُّ الشمل سمـــــــــــــحِ
وتحت مظلة التوحيــــــد كانت ** محاسننا تقينـــــــــــــــا كلّ قُبحِ
فحدنا عن مبــــــــادئنا ..ودُكــت ** صروح الودّ صرحاً بعد صــــرحِ
وكنا نلتقي حباًّ بحُـــــــــــــــــــــــبٍّ ** فصرنا نلتقي رمحاً برمــــــــــــــــــح
وصار السائسون لنا عـــــــــــــــدانا ** بأمرهمُ التنصُّبُ والتَّنحــــــــــــــــي
وتبعثُ هيئة الأمـــــــــــمِ القضايا **ومجلس أمنها يوري بقــــــــــــــــدح
يقول عليَّ أحطـــــــــــــــــــابي وناري ** وأنتِ بما عجنّا العُــــربَ (لُحّـــــــــي.)
فليس لمُسلمٍ منـــــــــــــــــــا حقوقٌ ** وتهمتهُ سُتطبخُ تحت جُنــــــــــــــحِ
ومن يكُ للخرابِ هُنــــــاكَ أهــــــلاً ** دعمناه بأموالٍ* *ونُصـــــــــــــــــــــــحِ
فإن يظفر فذلك ما أردنــــــــــــــــا ** وإنْ يُهـــــــــزمْ دعوناهمْ لُصلـــــحِ
مفاوضةٍ على صفْـــــــــــــــرٍ ولكن ** مطولةٌٌ بتقسيــــــــــــــــــــمٍ وطرحِ
رفدنا كلّ مبعوثٍ لدينــــــــــــــــــا ** بقرقرةٍ وبقبقةٍ و نبـــــــــــــــــــحِ
فمن يرض القرار ..فعنه نرضى ** ومن يأب القرارَ به نُضّــــــــــــــحّ
فضائحنا تجـــــــــــلّت دونَ شــكٍّ ** ولكن عندنا أكياس قمـــــــــــــــحِ
توزّعها إغاثتـــــــــــــــــــــنا بأرضٍ ** وأخرى تصطلي منّــــــــــــا بلفــــحِ
ننادي بالحقوق ..وضبط نفــــــسٍ ** إذا ما المسلمون رمـــــــــــــــوا برمحِ
ونسكت عن ملايين الضحــــــــــــايا ** لنصدر صكّ غفـــــــــــــــرانٍ وصفــــح
نفرّقُ كي نســـــــــــــــــــدَّ وذاك أقوى ** سلاحٍ عند أمريكا وســـــــــــــــــــــلحِ
وليس لدى المهان سوى قبــــــــولٍ ** وصومي يا دجاجة كي تصحــــــي
متى يا أمة الإسلام نصــــــــــــحو ** أطاب النوم في ألمٍ وجـــــــــُـــرحِ
أم التخديرُ بالإذلال ســــــــــــــارٍ ** على جسدٍ تعفنَ بعد ذبـــــــــــح
دَعوا الأطبــــاقَ من لوزٍ وحلــــــوى ** فليس يفيد إلا رطـــــــــــل مـــــــلحِ
غريبٌ عـــــيدنا في عصر قــــــومٍ ** يؤدون الصلاة بعيـــــد فصـــــــــح
..............
السبت 4 شوال ...1437هــ ...
اليمن ...
أبو عبدالله حمود البعادني!