بسم الله الرحمن الرحيم
تَأَمُّلاتٌ رَمَضَانِيّةٌ وَنَصَائِحُ إِيْمَانِيّةٌ
............
تَــأَمَّـــــلْ فِي كـِـتَــــابِ اللَّهِ وَ انْظُرْ *** إلَى الإِعْجَـــــازِ فِـــي آيِ الكِتَاب
وَمَا فِيْهَا مِنَ الإِرْشَادِ شَيْءٌ *** عَظِيْمٌ لا يُــقَـــاسُ بِلا ارْتِيَابِ
كِتَابٌ قَدْ حَوَى خَيْرَاً كَثِيْرَاً *** وَ نِعْمَ النُّورُ فِيْ يَوْمِ الحِسَابِ
كِتَـابٌ لَمْ يَزَلْ غَــــضَّاً طَـــرِيّاً *** بِـــهِ الإِسْلامُ أَشْــــرَقَ في الهِضَابِ
دَعَـــاهُم لِلفـَــلاحِ بِأنْ هَلُمُّوا *** فَهَبِّ الخَلقُ تَسْعَى فِي إِيَــابِ
فَعِشْنَا فِي حـُبُــــــورٍ وَاسْتِبَاقٍ *** لِهَذَا الخَيْرِ فِي جِدٍّ عُجـــَابِ
وهَا نَحْـــنُ الجَمِيعُ عَلَى فِرَاقٍ *** فَشـَهْرُ الــذِِّّكـْرِ أَزْمَــــعَ بِالــذِّهَـــابِ
فَتَقَوَى اللََّّهِ أَزْكَى مَا جَنَيْنا *** فــَلازِمْهَا تَنَــلْ أَزْكَى الثَّوَابِ
وإِيّاكَ الرُّكُونَ إِلَى سَرَابٍ *** يَصُدُّ النَّــــاسَ يَرْمِي فِيْ تَبَابِ
وَأَقْبِلْ يَا أَخِي إِقْبَالَ صِدْقٍ *** عَلَى القُــــرْآنِ مِفْتِاحِ الُُّلبَابِ
فَإِنَّ الفَـــــوْزَ مَعْــقـُــودٌ بِهَذَا *** ومَـــنْ رَامَ الــــهُــــدَى يَقْرَعْ لِــبـــَابِ
وَلا تَكُ نَاكِثاً مِنْ بَعْدِ جِــــدٍّ *** لِهَذَا الأَمْرِ واخْشَ مِنَ العِقَابِ
فَلازِمْ ذَا تَنَلْ خَيْرَاً عَظِيْمَاً *** فَإِنَّ الذِّكْــرَ مَرْفُوعُ الجَنَابِ
وَأَهْـــلُ الذِّكـــْرِ مَرْفُوعُــونَ حَقّاً *** وَلَو صَارُوا رُفــَاتاً فِي التُّرَابِ
.............
نظمها /
أبو عبد الرحمن
عمر بن أحمد صَبيح التريمي
28 رمضان 1437 ه
تَأَمُّلاتٌ رَمَضَانِيّةٌ وَنَصَائِحُ إِيْمَانِيّةٌ
............
تَــأَمَّـــــلْ فِي كـِـتَــــابِ اللَّهِ وَ انْظُرْ *** إلَى الإِعْجَـــــازِ فِـــي آيِ الكِتَاب
وَمَا فِيْهَا مِنَ الإِرْشَادِ شَيْءٌ *** عَظِيْمٌ لا يُــقَـــاسُ بِلا ارْتِيَابِ
كِتَابٌ قَدْ حَوَى خَيْرَاً كَثِيْرَاً *** وَ نِعْمَ النُّورُ فِيْ يَوْمِ الحِسَابِ
كِتَـابٌ لَمْ يَزَلْ غَــــضَّاً طَـــرِيّاً *** بِـــهِ الإِسْلامُ أَشْــــرَقَ في الهِضَابِ
دَعَـــاهُم لِلفـَــلاحِ بِأنْ هَلُمُّوا *** فَهَبِّ الخَلقُ تَسْعَى فِي إِيَــابِ
فَعِشْنَا فِي حـُبُــــــورٍ وَاسْتِبَاقٍ *** لِهَذَا الخَيْرِ فِي جِدٍّ عُجـــَابِ
وهَا نَحْـــنُ الجَمِيعُ عَلَى فِرَاقٍ *** فَشـَهْرُ الــذِِّّكـْرِ أَزْمَــــعَ بِالــذِّهَـــابِ
فَتَقَوَى اللََّّهِ أَزْكَى مَا جَنَيْنا *** فــَلازِمْهَا تَنَــلْ أَزْكَى الثَّوَابِ
وإِيّاكَ الرُّكُونَ إِلَى سَرَابٍ *** يَصُدُّ النَّــــاسَ يَرْمِي فِيْ تَبَابِ
وَأَقْبِلْ يَا أَخِي إِقْبَالَ صِدْقٍ *** عَلَى القُــــرْآنِ مِفْتِاحِ الُُّلبَابِ
فَإِنَّ الفَـــــوْزَ مَعْــقـُــودٌ بِهَذَا *** ومَـــنْ رَامَ الــــهُــــدَى يَقْرَعْ لِــبـــَابِ
وَلا تَكُ نَاكِثاً مِنْ بَعْدِ جِــــدٍّ *** لِهَذَا الأَمْرِ واخْشَ مِنَ العِقَابِ
فَلازِمْ ذَا تَنَلْ خَيْرَاً عَظِيْمَاً *** فَإِنَّ الذِّكْــرَ مَرْفُوعُ الجَنَابِ
وَأَهْـــلُ الذِّكـــْرِ مَرْفُوعُــونَ حَقّاً *** وَلَو صَارُوا رُفــَاتاً فِي التُّرَابِ
.............
نظمها /
أبو عبد الرحمن
عمر بن أحمد صَبيح التريمي
28 رمضان 1437 ه