بسم الله الرحمن الرحيم
التذفيف
على انحراف عبيد الجابري وفكره السخيف
شعر: كمال المحوري
هتف القريظ إلى البيان أمحوري ### فأجبته مهلاً فإنك مجتري
أوكلما جدّ الجديد دعوتني### فأقول ذا نظمي الأخير فأنبري
فإذا انتهيت أتيتني بجديدةٍ### دعني قريظُ فلست لي بمجرجرِ
أولم يمت مرعي فمالك مغضبٌ### فأجاب قام الجابري ليفتري
ويسابق الحساد نحو مصارعٍ### جُعِلت لمن رد الهدى بتكبّرِ
فغدا يحارب دارنا بكلامه### فأقول مهلا يا عبيد تبصّرِ
ماذا دهاك فصرت تُبغِض### دارنا دماج من ذا البغض لم تتأثرِ
ورميتها بالإفتتان منفِّراً### عما قليلٍ عنك يُنفَرُ فابشرِ
وتصير فرداً ليس عندك قائدٌ### وتظل تهتف قُدْ أ مسلمُ تؤجرِ
ألدرهمٍ هذا العداءُ أمِ الهوى### ولِمَ الضلالةَ بالهدايةِ تشتري
أم باختلاطٍ قد بُليتَ عقوبةً### لما طعنت بشعبةَ المتبحِّرِ
وهو الإمام ابن الضخامِ أميرنا### ومن الذي يوماً عليه سيجتري
حتى أتى ذا الجابريُّ بقولهِ### ما جرح شعبة عندنا بمُسبَّرِ
ويقول شعبةُ مفرطٌ متجاوزٌ### نصراً لمرعي قالها بتهوّرِ
ما ضرَّ شعبةَ من عبيدِ هُراؤهُ### وتتابع النقَّادُ للمُتأخِّرِ
وغدا التخبطُ في عبيدِ مسلسلا### للإنتخاب دعا بغير تستُّرِ
وكذا اختلاطٍ للرجال بنسوةٍ### ويقول لا تنكر على المتصوّرِ
فإذا أبيت فلم تكن متصوّراً### إياك والتثريبَ لا تتنكَّرِ
أفتى ابن مرعي أن يبيعَ مُحبَّسا### والبيع مشروعٌ فلا تتحجَّرِ
قد قال شيخيَ ليس يصلحُ مفتيا### فعبيدُ فتواهُ بغير تفكُّرِ
متناقضاً تُلفيه غير موفقٍ### عادى الخيارَ مسانداً لفويجرِ
وإذا تقلْ يوماً هناك تحزبٌ###أضحى بجامعةِ المدينةِ يَنْخُرِ
وتعصباً سيرد قولك بالهوى### فدفاعهُ للشر غير مؤخَّرِ
ويقول ما قطبٌ بمبتدعٍ وما### يحيى بسنِّيٍّ ولا بموقَّرِ
وكذاك ما دما ج أرضَ هدايةٍ### لا لن يُرى فيها سوى متضرِّرِ
إذْ أن يحيى قادها بغوايةٍ### فتحولت دماجُ معهدَ منكرِ
ويقول أنصح من بها متخلِّفا### فاسمع أُخيَّ وبالخروج فبكّرِ
يا وافداً دماج كن متحولاً### عنها إلى درب الضلال فغيّرِ
ولتتركوا يحيى بغير حراسةٍ### من يحرسِ الشيخَ الحجوريَ يخسرِ
ولتُخْرِجوا يحيى يقول حماقةً### ويظن أن الناس لم تتبصّرِ
ولتستعينوا بالوليِّ وقوله### عند العجائز لم ين بمؤثّرِ
وتراه منتفخاً يظن كلامهُ### كالشافعيِّ ومالكٍ وكمعمرِ
ومضى عبيد بتيههِ متعاظماً### كالهر يمضى في إهابِ غضنفرِ
وتراه يرمي شيخنا بسلاطةٍ### وهو السليطُ سلِ الجزائرَ تُـخبرِ
أكثرت طعناً يا عبيد بشيخنا### والشيخ يسلك مسلك المتصبِّرِ
يا شيخُ أَعْرض لا تبالِ فإنما### قولُ السفيه به السفيهُ هو الحري
وإذا أتت بعضُ الكلاب لنهرنا### لتبولَ فيهِ لم يكن بمُعَكَّرِ
ولقد أتى مني القريظ مُترجِما### فانقل يراعُ عن الضميرِ وخَبِّرِ
واشكر قريضى إذْ أتاكَ مُضمَّناً### نصرَ الهدى والمنهجَ المتطهِّرِ
ولتأتِ يا هذا القريظ مُكرَّماً### ولِذي الزيارةِ يا قريظُ فكرِّرِ
والحمد للخلاق جل ثناؤهُ### ما شعَّ نورٌ واستبانَ لِـمُبصِرِ
أُلقيت بدار الحديث السلفية بدماج ليلة الأربعاء بتاريخ 9/جمادى الآخر/ 1430هـ
أوكلما جدّ الجديد دعوتني### فأقول ذا نظمي الأخير فأنبري
فإذا انتهيت أتيتني بجديدةٍ### دعني قريظُ فلست لي بمجرجرِ
أولم يمت مرعي فمالك مغضبٌ### فأجاب قام الجابري ليفتري
ويسابق الحساد نحو مصارعٍ### جُعِلت لمن رد الهدى بتكبّرِ
فغدا يحارب دارنا بكلامه### فأقول مهلا يا عبيد تبصّرِ
ماذا دهاك فصرت تُبغِض### دارنا دماج من ذا البغض لم تتأثرِ
ورميتها بالإفتتان منفِّراً### عما قليلٍ عنك يُنفَرُ فابشرِ
وتصير فرداً ليس عندك قائدٌ### وتظل تهتف قُدْ أ مسلمُ تؤجرِ
ألدرهمٍ هذا العداءُ أمِ الهوى### ولِمَ الضلالةَ بالهدايةِ تشتري
أم باختلاطٍ قد بُليتَ عقوبةً### لما طعنت بشعبةَ المتبحِّرِ
وهو الإمام ابن الضخامِ أميرنا### ومن الذي يوماً عليه سيجتري
حتى أتى ذا الجابريُّ بقولهِ### ما جرح شعبة عندنا بمُسبَّرِ
ويقول شعبةُ مفرطٌ متجاوزٌ### نصراً لمرعي قالها بتهوّرِ
ما ضرَّ شعبةَ من عبيدِ هُراؤهُ### وتتابع النقَّادُ للمُتأخِّرِ
وغدا التخبطُ في عبيدِ مسلسلا### للإنتخاب دعا بغير تستُّرِ
وكذا اختلاطٍ للرجال بنسوةٍ### ويقول لا تنكر على المتصوّرِ
فإذا أبيت فلم تكن متصوّراً### إياك والتثريبَ لا تتنكَّرِ
أفتى ابن مرعي أن يبيعَ مُحبَّسا### والبيع مشروعٌ فلا تتحجَّرِ
قد قال شيخيَ ليس يصلحُ مفتيا### فعبيدُ فتواهُ بغير تفكُّرِ
متناقضاً تُلفيه غير موفقٍ### عادى الخيارَ مسانداً لفويجرِ
وإذا تقلْ يوماً هناك تحزبٌ###أضحى بجامعةِ المدينةِ يَنْخُرِ
وتعصباً سيرد قولك بالهوى### فدفاعهُ للشر غير مؤخَّرِ
ويقول ما قطبٌ بمبتدعٍ وما### يحيى بسنِّيٍّ ولا بموقَّرِ
وكذاك ما دما ج أرضَ هدايةٍ### لا لن يُرى فيها سوى متضرِّرِ
إذْ أن يحيى قادها بغوايةٍ### فتحولت دماجُ معهدَ منكرِ
ويقول أنصح من بها متخلِّفا### فاسمع أُخيَّ وبالخروج فبكّرِ
يا وافداً دماج كن متحولاً### عنها إلى درب الضلال فغيّرِ
ولتتركوا يحيى بغير حراسةٍ### من يحرسِ الشيخَ الحجوريَ يخسرِ
ولتُخْرِجوا يحيى يقول حماقةً### ويظن أن الناس لم تتبصّرِ
ولتستعينوا بالوليِّ وقوله### عند العجائز لم ين بمؤثّرِ
وتراه منتفخاً يظن كلامهُ### كالشافعيِّ ومالكٍ وكمعمرِ
ومضى عبيد بتيههِ متعاظماً### كالهر يمضى في إهابِ غضنفرِ
وتراه يرمي شيخنا بسلاطةٍ### وهو السليطُ سلِ الجزائرَ تُـخبرِ
أكثرت طعناً يا عبيد بشيخنا### والشيخ يسلك مسلك المتصبِّرِ
يا شيخُ أَعْرض لا تبالِ فإنما### قولُ السفيه به السفيهُ هو الحري
وإذا أتت بعضُ الكلاب لنهرنا### لتبولَ فيهِ لم يكن بمُعَكَّرِ
ولقد أتى مني القريظ مُترجِما### فانقل يراعُ عن الضميرِ وخَبِّرِ
واشكر قريضى إذْ أتاكَ مُضمَّناً### نصرَ الهدى والمنهجَ المتطهِّرِ
ولتأتِ يا هذا القريظ مُكرَّماً### ولِذي الزيارةِ يا قريظُ فكرِّرِ
والحمد للخلاق جل ثناؤهُ### ما شعَّ نورٌ واستبانَ لِـمُبصِرِ
..........................
أُلقيت بدار الحديث السلفية بدماج ليلة الأربعاء بتاريخ 9/جمادى الآخر/ 1430هـ