بسم الله الرحمن الرحيم
يَا بَاحِثَاً عَنْ شُهْرَةٍ فِي النَّاسِ ❗
................
يَا بَاحِثَاً عَنْ شُهْرَةٍ فِي النَّاسِ*** تُحْكَى وَ لَوْ فِي سُعْلَةٍ وعُطَاسِ
شَبَّهتَ نَفْسَكَ بِالنِّسَاءِ نُعُومَةً *** وَحَكَيْتَهُنَّ بِهَيْئَةٍ وَلِبَاسِ
أَذْكَرْتَنِيْ رَجُلاً تَعَرَّى مَرَةً *** لِيَكُوْنَ فِي الدُّنْيَا حَدِيْثَ النََّاسِ
فَغَدَا حَدِيْثَ النَّاسِ لَكِنْ بِالَّذِي *** يُزْرِي بِهِ فِي أَعْيُنِ الجُلَّاسِ
فَأَهَمُّ شَيءٍ عِنْدَهُ أَنْ يَرْتَقِيْ *** جَبَلاً لِيَجْدَعَ أَنْفَهُ بِالفَاسِ
وَ بَأَنْ يُسَابِقَ بِاﻷَتَانِ مُضَمَّرَاً *** سَبَقَ اﻷَعِنَّةَ هَادِئَ اﻷَنْفَاسِ
فَارْبَأْ بِنَفْسِكَ أَنْ تُحَلَّقَ عَالِيَاً *** مِثْلَ الغُرَابِ مُنَكِّسَاً لِلرَّاسِ
وَتَكُونَ كَالبِرْغُوْثِ يُقْلِقُ مَضْجَعَاً *** وَيَذُبُّ بِالخُرْطُومِ طَيْفَ نُعَاسِ
أَوْ كَالدُخَانِ يَلُوْحُ فِي جَوِّ الثَّرَى*** وَلِسَانُهُ فِي مَطْبَخٍ وَكُنَاسِ
أَوْ كَالصُّحُوْنِ الفَارِغَاتِ ضَجِيْجُهَا *** يَعْلُو عَلَى المَلأَى لَدَى النَّحَّاسِ
ﻻ تَنْفَخُ الغَوَّاصَ إِﻻخِفَّةٌ *** تَنْتَابُهُ فِي الزَّوْرَقِ الغَطَّاس
وَالبَحْرُ يُقْذَفُ مَيْتُهُ فِي شَاطِئٍ *** وَ الحَيُّ يَبْقَى فِي المُحِيْطِ الرَّاسِي ِ
حُبُّ الظُّهُورِ إِذَا امْتَطَى ظَهْرَ الفَتَى*** يَهْوِي بِهِ فِيْ حَمْأَةِ اﻹِفْلاسِ
.............
أبو عمر عبدالكريم الجَعمي
4/ شعبان 1437هـ
يَا بَاحِثَاً عَنْ شُهْرَةٍ فِي النَّاسِ ❗
................
يَا بَاحِثَاً عَنْ شُهْرَةٍ فِي النَّاسِ*** تُحْكَى وَ لَوْ فِي سُعْلَةٍ وعُطَاسِ
شَبَّهتَ نَفْسَكَ بِالنِّسَاءِ نُعُومَةً *** وَحَكَيْتَهُنَّ بِهَيْئَةٍ وَلِبَاسِ
أَذْكَرْتَنِيْ رَجُلاً تَعَرَّى مَرَةً *** لِيَكُوْنَ فِي الدُّنْيَا حَدِيْثَ النََّاسِ
فَغَدَا حَدِيْثَ النَّاسِ لَكِنْ بِالَّذِي *** يُزْرِي بِهِ فِي أَعْيُنِ الجُلَّاسِ
فَأَهَمُّ شَيءٍ عِنْدَهُ أَنْ يَرْتَقِيْ *** جَبَلاً لِيَجْدَعَ أَنْفَهُ بِالفَاسِ
وَ بَأَنْ يُسَابِقَ بِاﻷَتَانِ مُضَمَّرَاً *** سَبَقَ اﻷَعِنَّةَ هَادِئَ اﻷَنْفَاسِ
فَارْبَأْ بِنَفْسِكَ أَنْ تُحَلَّقَ عَالِيَاً *** مِثْلَ الغُرَابِ مُنَكِّسَاً لِلرَّاسِ
وَتَكُونَ كَالبِرْغُوْثِ يُقْلِقُ مَضْجَعَاً *** وَيَذُبُّ بِالخُرْطُومِ طَيْفَ نُعَاسِ
أَوْ كَالدُخَانِ يَلُوْحُ فِي جَوِّ الثَّرَى*** وَلِسَانُهُ فِي مَطْبَخٍ وَكُنَاسِ
أَوْ كَالصُّحُوْنِ الفَارِغَاتِ ضَجِيْجُهَا *** يَعْلُو عَلَى المَلأَى لَدَى النَّحَّاسِ
ﻻ تَنْفَخُ الغَوَّاصَ إِﻻخِفَّةٌ *** تَنْتَابُهُ فِي الزَّوْرَقِ الغَطَّاس
وَالبَحْرُ يُقْذَفُ مَيْتُهُ فِي شَاطِئٍ *** وَ الحَيُّ يَبْقَى فِي المُحِيْطِ الرَّاسِي ِ
حُبُّ الظُّهُورِ إِذَا امْتَطَى ظَهْرَ الفَتَى*** يَهْوِي بِهِ فِيْ حَمْأَةِ اﻹِفْلاسِ
.............
أبو عمر عبدالكريم الجَعمي
4/ شعبان 1437هـ