بسم الله الرحمن الرحيم
حمدًا وحمدًا لربي سابغِ النعمِ ** فالحمد لله في خطِّي وفي كَلِمِي
والحمد لله في صحوي وفي سِنَتِي ** والحمد لله في بدئي ومختتمي
قد أنعم الله أنعامًا وأسبغها ** في باطني في فؤادي مُهجتي ودمي
فأنعم الله بالدين القويم وذا ** فضل عظيم فيا سعدي ويا شممي
وباتباع النبي المصطفى شرفًا ** قد أنعم الرب إفضالاً مع الكرمِ
أما تَمَسُّكُنا في عصرنا سُنَنًا ** من أعظمِ الخيرِ يا رباه والنعمِ
كذا المودة والرحْمات أنزلها ** لتسكن النفسُ فيها دونما ندمِ
وكثَّرَ اللهُ أهلَ العلمِ في بلدي ** دعاةُ خيرٍ وإصلاحٍ وملتحمِ
ولستُ أعني محامي الرفض في سفهٍ ** أو من يموتون في الكرسيِّ من نهمِ
وإنما العلمُ من يُعْطَاهُ قَوَّمَهُ ** على سبيل الهدى في شدةِ الظُلَمِ
أَعُدُّ منهم ولا أُحْصِي لكثرتهم ** يحيى الحجوري يا للجهبذ العلم
يحيى الحجوري نعم الشيخ يا بلدي ** قوﻻ وفعلا وإرشادا لكل عم
ومَنَّ ربي علينا إذ أفاض لنا ** خيرًا ورزقًا وقطرًا من ندى الديم
وقد حبانا بإخوان نُبادلهم ** محبة وإخاء غير ذي الرحم
كم اقترفت ورب الناس يسترني ** وكم أسأت وإني معلنٌ ندمي
فهذه توبةٌ لله أُعْلِنُها ** من كل ما اقترفت نفسي وقاء فمي
أبو أحمد علي السيد
ليلة الثلثاء ١٦ / ربيع ثان / ١٤٣٧هـ
حمدًا وحمدًا لربي سابغِ النعمِ ** فالحمد لله في خطِّي وفي كَلِمِي
والحمد لله في صحوي وفي سِنَتِي ** والحمد لله في بدئي ومختتمي
قد أنعم الله أنعامًا وأسبغها ** في باطني في فؤادي مُهجتي ودمي
فأنعم الله بالدين القويم وذا ** فضل عظيم فيا سعدي ويا شممي
وباتباع النبي المصطفى شرفًا ** قد أنعم الرب إفضالاً مع الكرمِ
أما تَمَسُّكُنا في عصرنا سُنَنًا ** من أعظمِ الخيرِ يا رباه والنعمِ
كذا المودة والرحْمات أنزلها ** لتسكن النفسُ فيها دونما ندمِ
وكثَّرَ اللهُ أهلَ العلمِ في بلدي ** دعاةُ خيرٍ وإصلاحٍ وملتحمِ
ولستُ أعني محامي الرفض في سفهٍ ** أو من يموتون في الكرسيِّ من نهمِ
وإنما العلمُ من يُعْطَاهُ قَوَّمَهُ ** على سبيل الهدى في شدةِ الظُلَمِ
أَعُدُّ منهم ولا أُحْصِي لكثرتهم ** يحيى الحجوري يا للجهبذ العلم
يحيى الحجوري نعم الشيخ يا بلدي ** قوﻻ وفعلا وإرشادا لكل عم
ومَنَّ ربي علينا إذ أفاض لنا ** خيرًا ورزقًا وقطرًا من ندى الديم
وقد حبانا بإخوان نُبادلهم ** محبة وإخاء غير ذي الرحم
كم اقترفت ورب الناس يسترني ** وكم أسأت وإني معلنٌ ندمي
فهذه توبةٌ لله أُعْلِنُها ** من كل ما اقترفت نفسي وقاء فمي
أبو أحمد علي السيد
ليلة الثلثاء ١٦ / ربيع ثان / ١٤٣٧هـ