تويت
" القولُ الثمين في الثَناء على شيخنا الناصح اﻷمين "
قال أبوياسين عبدالله ... الملتجي لربه اﻹله
حمدا لربّيْ ساترِ العيوبِ ...
الواهبُ السِّترَ لذيْ الذُّنوب
مصلّياً مسلّماً على النَْبي ..
وآله أوليْ الهُدى والصَّحْب
وبعدُ إنَّ هـذهِ منظــومَة...
وبالَّلآليْ صُغتها مرْسومة
لدى الصِّحابِ أهلَ ذا الرشاد ...
والحقِّ والنصحِّ ذويْ السَّداد
في مدحِ شيخِنا اﻹمامِ الغاليْ ...
يحيى الحجوريْ صاحبِ المَعالي
هوَ اﻹمامُ العالمُ الَّربَّاني ...
الناصحُ اﻷمينُ عاليْ الشَّان
خليفةُ اﻹمامِ أعنيْ الوادعيْ ...
نعمَ الخليفُ ذو المقامِ الرَّافعِ
ما زالَ صادعاً بقولِ الحقِّ ...
فيْ اﻷمرِ والنَّهيِ بنصحٍ صدْقِ
ولا يخافُ لومةَ اللِّـئَام ...
أهلَ الهَوى والزورِ واﻵثام
هوَ اﻹمامُ رغمَ أنفِ الحاقدِ ...
ذيْ الجهلِ والضَّلالِ والنَّواكدِ
خلَّفهُ اﻹمامُ أعنيْ مُقْبلا ...
فكانَ نِعمَ الشِّبلِ لﻷسدِ اﻷُوْلى
وصيُّهُ أكرمْ بهِ منْ ناصحِ ...
يُقبلُ نصَحهُ لدى ذا الصَّالح
فكانَ مثل شيخهِ فيْ الدَّارِ ...
بل زادَ فضلُها بفضلِ الباريْ
وبعد موتِ شيخهِ المجـدِّدِ
أقامها بحِنـْــكةٍ وسـُؤْدد
وبعدَ موتِ الشَّيخِ قدْ أثارا ...
أهلُ الضّـلالِ فتَناً كِبارا
كالمأربيْ والعدنيْ اللَّذَين ...
أثارا فتنةً بغيرِ مَينِ
فقدْ تصدّى شيخُـنا لكشفِ ما
قد بيَّتوا منَ الرَّدى فأحْكَما
ليهلكَ الهالكُ عنْ تِبيان ...
ويحيى منْ حيَّ على بَيانِ
فأضحتِ الدَّارُ أَيا إخْواني ...
ذيْ محنةٍ في ذاكمُ الزَّمانِ
فيُعرفُ البدعيُّ ممَّنِ اهتدى ...
بطَعنهِ في الدَّارِ يا أوليْ الهدى
وأخرجَ الوصيُّ طلَّاباً كــثُرْ
قد نَهلوا من عِلْمِــهِ بحراً وبرْ
فكانَ منهمْ عالمٌ قد أفتى ...
وحافظٌ، وهمْ صُنوفٌ شتّى
وعالمٌ ذو كتبٍ كثيرهْ ...
مُفيدةٍ جليلةٍ مُنيرهْ
كابنِ حِـزامِ العـالمِ الخَلُـوقِ
كمْ بينهُ وهـمْ من الفُروقِ
كفاهُ فضلاً طالباً للشَّيخِ(1) ...
فباركَ اللهُ على ذا الشَّيخِ(2)
وخالدٍ أبيْ بلالِ الحضْرميْ ...
النَّحويْ وفيْ اللِّـقا كالضَّيغَميْ
وكالحجوريْ ذا العلومِ النابِغة
أعنيْ أبا عمروٍ بلا مُبالغةْ
وغيرِهمْ مشايخٌ كثير ...
وههُـنا لبَعضِهمْ أُشيرُ
فكانَ نعمَ الشَّيخِ للطلابِ ...
ونعمَ ناصحٍ لدى اﻷحبابِ
جزاهُ ربُّ الناسِ ذو اﻵلاءِ ...
ما سلكَ اﻷنجمُ في السَّمـاءِ
وجاهدَ الشيخُ جهاداً أكْبرا ...
بالفعلِ والقولِ كما قدْ شهَرا
فجاهدَ الرَّافضةَ الزَّنادقهْ ..
بضربةٍ موجِعـةٍ وساحِقةْ
حتى أذاقهمْ بهِ نكالاً
... فقطَّعتْ لحومَهمْ أوْصالا
بذاك دماج المعاليْ شاهدة
قدْ كانَ فيها الخصمُ مثلَ المائِدةْ
فقدَّرَ الرحمنُ منْ إخْراجهمْ
لأنَّـهُ كانَ قضا مِنهـاجِهمْ (3)
لكنَّهمْ قد صَبَروا فَفازوا
بصبرِهمْ وبالأجورِ حازوا
وقالوا حسبُنا اﻹلهُ وكفى ...
فهْوَ الوكيْلُ وهوَ نِعمَ منْ كفى
وحانَ فيْ نظاميَ الختامُ ...
سيفٌ صقِيلٌ يا أخيْ الهُمامُ
على رؤوسِ مُقْتَفيْ الضّـلالِ ...
قامعةٍ منْ شاعرٍ برجالي
وأختمُ النَّظمَ بحمدِ اللهِ ...
مسبِّحاً مُسْتسلماً لله
{ثم الصلاةُ معْ سلامٍ سرمدا} ...
على النبيِّ الهاشميِّ أحمدا
وآلهِ وصَحبهِ الكرامِ ...
أوليْ التُّقى والنصحِ والإقْدامِ
أبوياسين عبدالله بن ياسين البارجالي وفقه الله
---------------------
(1) المقصود به هو شيخنا يحيى حفظه الله
(2) المقصود به شيخنا ابن حزام حفظه الله
(3) أي كان قضاء على منهج الرفض
قال أبوياسين عبدالله ... الملتجي لربه اﻹله
حمدا لربّيْ ساترِ العيوبِ ...
الواهبُ السِّترَ لذيْ الذُّنوب
مصلّياً مسلّماً على النَْبي ..
وآله أوليْ الهُدى والصَّحْب
وبعدُ إنَّ هـذهِ منظــومَة...
وبالَّلآليْ صُغتها مرْسومة
لدى الصِّحابِ أهلَ ذا الرشاد ...
والحقِّ والنصحِّ ذويْ السَّداد
في مدحِ شيخِنا اﻹمامِ الغاليْ ...
يحيى الحجوريْ صاحبِ المَعالي
هوَ اﻹمامُ العالمُ الَّربَّاني ...
الناصحُ اﻷمينُ عاليْ الشَّان
خليفةُ اﻹمامِ أعنيْ الوادعيْ ...
نعمَ الخليفُ ذو المقامِ الرَّافعِ
ما زالَ صادعاً بقولِ الحقِّ ...
فيْ اﻷمرِ والنَّهيِ بنصحٍ صدْقِ
ولا يخافُ لومةَ اللِّـئَام ...
أهلَ الهَوى والزورِ واﻵثام
هوَ اﻹمامُ رغمَ أنفِ الحاقدِ ...
ذيْ الجهلِ والضَّلالِ والنَّواكدِ
خلَّفهُ اﻹمامُ أعنيْ مُقْبلا ...
فكانَ نِعمَ الشِّبلِ لﻷسدِ اﻷُوْلى
وصيُّهُ أكرمْ بهِ منْ ناصحِ ...
يُقبلُ نصَحهُ لدى ذا الصَّالح
فكانَ مثل شيخهِ فيْ الدَّارِ ...
بل زادَ فضلُها بفضلِ الباريْ
وبعد موتِ شيخهِ المجـدِّدِ
أقامها بحِنـْــكةٍ وسـُؤْدد
وبعدَ موتِ الشَّيخِ قدْ أثارا ...
أهلُ الضّـلالِ فتَناً كِبارا
كالمأربيْ والعدنيْ اللَّذَين ...
أثارا فتنةً بغيرِ مَينِ
فقدْ تصدّى شيخُـنا لكشفِ ما
قد بيَّتوا منَ الرَّدى فأحْكَما
ليهلكَ الهالكُ عنْ تِبيان ...
ويحيى منْ حيَّ على بَيانِ
فأضحتِ الدَّارُ أَيا إخْواني ...
ذيْ محنةٍ في ذاكمُ الزَّمانِ
فيُعرفُ البدعيُّ ممَّنِ اهتدى ...
بطَعنهِ في الدَّارِ يا أوليْ الهدى
وأخرجَ الوصيُّ طلَّاباً كــثُرْ
قد نَهلوا من عِلْمِــهِ بحراً وبرْ
فكانَ منهمْ عالمٌ قد أفتى ...
وحافظٌ، وهمْ صُنوفٌ شتّى
وعالمٌ ذو كتبٍ كثيرهْ ...
مُفيدةٍ جليلةٍ مُنيرهْ
كابنِ حِـزامِ العـالمِ الخَلُـوقِ
كمْ بينهُ وهـمْ من الفُروقِ
كفاهُ فضلاً طالباً للشَّيخِ(1) ...
فباركَ اللهُ على ذا الشَّيخِ(2)
وخالدٍ أبيْ بلالِ الحضْرميْ ...
النَّحويْ وفيْ اللِّـقا كالضَّيغَميْ
وكالحجوريْ ذا العلومِ النابِغة
أعنيْ أبا عمروٍ بلا مُبالغةْ
وغيرِهمْ مشايخٌ كثير ...
وههُـنا لبَعضِهمْ أُشيرُ
فكانَ نعمَ الشَّيخِ للطلابِ ...
ونعمَ ناصحٍ لدى اﻷحبابِ
جزاهُ ربُّ الناسِ ذو اﻵلاءِ ...
ما سلكَ اﻷنجمُ في السَّمـاءِ
وجاهدَ الشيخُ جهاداً أكْبرا ...
بالفعلِ والقولِ كما قدْ شهَرا
فجاهدَ الرَّافضةَ الزَّنادقهْ ..
بضربةٍ موجِعـةٍ وساحِقةْ
حتى أذاقهمْ بهِ نكالاً
... فقطَّعتْ لحومَهمْ أوْصالا
بذاك دماج المعاليْ شاهدة
قدْ كانَ فيها الخصمُ مثلَ المائِدةْ
فقدَّرَ الرحمنُ منْ إخْراجهمْ
لأنَّـهُ كانَ قضا مِنهـاجِهمْ (3)
لكنَّهمْ قد صَبَروا فَفازوا
بصبرِهمْ وبالأجورِ حازوا
وقالوا حسبُنا اﻹلهُ وكفى ...
فهْوَ الوكيْلُ وهوَ نِعمَ منْ كفى
وحانَ فيْ نظاميَ الختامُ ...
سيفٌ صقِيلٌ يا أخيْ الهُمامُ
على رؤوسِ مُقْتَفيْ الضّـلالِ ...
قامعةٍ منْ شاعرٍ برجالي
وأختمُ النَّظمَ بحمدِ اللهِ ...
مسبِّحاً مُسْتسلماً لله
{ثم الصلاةُ معْ سلامٍ سرمدا} ...
على النبيِّ الهاشميِّ أحمدا
وآلهِ وصَحبهِ الكرامِ ...
أوليْ التُّقى والنصحِ والإقْدامِ
أبوياسين عبدالله بن ياسين البارجالي وفقه الله
---------------------
(1) المقصود به هو شيخنا يحيى حفظه الله
(2) المقصود به شيخنا ابن حزام حفظه الله
(3) أي كان قضاء على منهج الرفض