<< النَّصْحُ الجَارِي ﻷَهْالِيِ مَدِيْنَةِ بَارْجَالِي >>
أَقُولُ بَعْدَ حَمْدِ ذِي الغُفْرانِ ... مُصَلِّيَاً عَلَى النَّبِى العَدْنَانِي
وآلِهِ وصَحْبِهِ اﻷَمَاثِلِ ... وكُلِّ سَالِكٍ لِذِي الفَوَاضِلِ
فَ{مِعْهَدُ اﻷَلبَانِي} ذُو الضِّيَاءِ ... قَدْ نَوَّرَ البِلادَ مِنْ ظَلْمَاءِ
(فَكَانَ نِعْمَةً عَلَيْنَا فَضْلا ... أَكْرَمَنَا اللَّهُ بِهَا تَفَضُّلا)
لَكِنْ كَمَا أَخْبَرَنا الرَّحْْمَنُ ... بِأَنَّهُ قَدْ قَلَّ ذَا الشُّكْرَانُ
إِنَّ القَليْلَ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورْ ... وَجُلُّهُمْ لِرَبَّهِ ذَاكَ الكَفُورْ
فَ{مَعْهَدُ اﻷَلبَانِي} فِيْهِ تُدْرَسُ ... عُلُومُ شَرْعٍ يَا لَهَا مَنٔ يَدْرُسُ
كَالفِقْهِ والتَّوحِيدِ والتَّفْسِيرِ ... والنَّحْوِ وَالحَدِيْثِ لِلبَشِيْرِ
فَدُونَكُمْ أَهَالِيَ البِرْجَالِي ... اغْتَنِمُوا نِعْمَةَ ذِي الجَلالِ
صِغَارُكُمْ وَ هَكَذَا الكِبَارُ ... سِرَّاً وَخِفْيَةً كَذَا الجِهَارُ
وَلَيْسَ ذَا التَّعْلِيْمُ ِللصِّغَارِ ... بَلْ لِلْجَمِيْعِ يَا أُولِيْ الدِّيَارِ
قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيكُمْ نِعَمَا ... أَجَلُّهَا التَّعْلِيْمُ أَزْكَى مَغْنَمَا
قَدْ أَخْبَرَ الرَّسُولُ فِيْمَا ثَبَتَا ... عَنْهُ أَلا فَلْتَفْهَمُوا مَا قَدْ أَتَى
أَنَّ العَبِيْدَ كُلّهُمْ سَيُسْأَلُونَ.... عَنْ عُمْرِهِمْ فِيْمَا فَنَا وَ يُبْتَلُونْ
فَيَا خَسَارَةَ الَّذِي بِالجَهْلِ ... عَاشَ الحَيَاةَ نَاصِبَا فِي الشُّغْلِ
مِنْ دُوْنِ عِلْمٍ يَعْمَلَنْ لا يَدْرِي ... وَهْوَ عَلَى جَهْلٍ بِذَاكَ اﻷَمْرِ
وَ أَوْبَقَتْهُ نَفْسُهُ مَهَالِكَاً ... بِالجَهْلِ حَتَّى صَيَّرْتْهُ هَالِكَاً
فَنَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا الخَلاصَا ... مِنْ دَاءِ هَذَا الْجَهْلِ وَاﻹِخْلاصَا
وَ أَخْتُمَ النَّظْمَ بِحَمْدِ اللَّهِ ... مُصَلِّيَاً عَلَى النَّبِى الأَوَاهِ
وَ آلَهِ وَصْحْبِهِ اﻷَفَاضِلِ ... أُولِي النُّهَى و الصِّدْقِ وَ الفَوَاضِلِ
كتبها أبوياسين عبدالله بن ياسين البارجالي وفقه الله
أَقُولُ بَعْدَ حَمْدِ ذِي الغُفْرانِ ... مُصَلِّيَاً عَلَى النَّبِى العَدْنَانِي
وآلِهِ وصَحْبِهِ اﻷَمَاثِلِ ... وكُلِّ سَالِكٍ لِذِي الفَوَاضِلِ
فَ{مِعْهَدُ اﻷَلبَانِي} ذُو الضِّيَاءِ ... قَدْ نَوَّرَ البِلادَ مِنْ ظَلْمَاءِ
(فَكَانَ نِعْمَةً عَلَيْنَا فَضْلا ... أَكْرَمَنَا اللَّهُ بِهَا تَفَضُّلا)
لَكِنْ كَمَا أَخْبَرَنا الرَّحْْمَنُ ... بِأَنَّهُ قَدْ قَلَّ ذَا الشُّكْرَانُ
إِنَّ القَليْلَ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورْ ... وَجُلُّهُمْ لِرَبَّهِ ذَاكَ الكَفُورْ
فَ{مَعْهَدُ اﻷَلبَانِي} فِيْهِ تُدْرَسُ ... عُلُومُ شَرْعٍ يَا لَهَا مَنٔ يَدْرُسُ
كَالفِقْهِ والتَّوحِيدِ والتَّفْسِيرِ ... والنَّحْوِ وَالحَدِيْثِ لِلبَشِيْرِ
فَدُونَكُمْ أَهَالِيَ البِرْجَالِي ... اغْتَنِمُوا نِعْمَةَ ذِي الجَلالِ
صِغَارُكُمْ وَ هَكَذَا الكِبَارُ ... سِرَّاً وَخِفْيَةً كَذَا الجِهَارُ
وَلَيْسَ ذَا التَّعْلِيْمُ ِللصِّغَارِ ... بَلْ لِلْجَمِيْعِ يَا أُولِيْ الدِّيَارِ
قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيكُمْ نِعَمَا ... أَجَلُّهَا التَّعْلِيْمُ أَزْكَى مَغْنَمَا
قَدْ أَخْبَرَ الرَّسُولُ فِيْمَا ثَبَتَا ... عَنْهُ أَلا فَلْتَفْهَمُوا مَا قَدْ أَتَى
أَنَّ العَبِيْدَ كُلّهُمْ سَيُسْأَلُونَ.... عَنْ عُمْرِهِمْ فِيْمَا فَنَا وَ يُبْتَلُونْ
فَيَا خَسَارَةَ الَّذِي بِالجَهْلِ ... عَاشَ الحَيَاةَ نَاصِبَا فِي الشُّغْلِ
مِنْ دُوْنِ عِلْمٍ يَعْمَلَنْ لا يَدْرِي ... وَهْوَ عَلَى جَهْلٍ بِذَاكَ اﻷَمْرِ
وَ أَوْبَقَتْهُ نَفْسُهُ مَهَالِكَاً ... بِالجَهْلِ حَتَّى صَيَّرْتْهُ هَالِكَاً
فَنَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا الخَلاصَا ... مِنْ دَاءِ هَذَا الْجَهْلِ وَاﻹِخْلاصَا
وَ أَخْتُمَ النَّظْمَ بِحَمْدِ اللَّهِ ... مُصَلِّيَاً عَلَى النَّبِى الأَوَاهِ
وَ آلَهِ وَصْحْبِهِ اﻷَفَاضِلِ ... أُولِي النُّهَى و الصِّدْقِ وَ الفَوَاضِلِ
كتبها أبوياسين عبدالله بن ياسين البارجالي وفقه الله