إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تَيْسِيْرُ العـــَلَّامِ بِنــظـــْمِ شُـــرُوطِ الصَّـــلاةِ وَوَاجِبَاتِهَا لِشَيْخِ الإِسْلام ِ

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تَيْسِيْرُ العـــَلَّامِ بِنــظـــْمِ شُـــرُوطِ الصَّـــلاةِ وَوَاجِبَاتِهَا لِشَيْخِ الإِسْلام ِ

    بسم الله الرحمن الرحيم

    تَيْسِيْرُ العـــَلَّامِ
    بِنــظـــْمِ شُـــرُوطِ الصَّـــلاةِ وَوَاجِبَاتِهَا لِشَيْخِ الإِسْلام ِ

    ...................
    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْـمَنِ الـرَّحِيْـمِ
    أَوَّلاً ـ شُرُوطُ الصَّلاةِ:
    قَالَ الإِمَامُ الأَلْمَعِيْ الْمُجَدِّدُ ... أَبُوعَلِيِّ النَّاصِحُ المُسَدَّدُ
    إِنَّ الشُرُوْطَ لِلصَّلاةِ تِسْعَهْ ... فَهَاكَهَا مَنْظُوْمَةٌ بِتِسْعَهْ
    أَوَّلُهَا الإِسْلامُ رَأْسُ الأَمْرِ ... وَضِدُّهُ الكُفْرَانُ أُسُّ الشَّرِّ

    والعَقْلُ ثَانِيْهَا وَضِدُّهُ الْجُنُوْنْ ... فَلَيْسَ مَكْتُوْبَاً عَلَيْهِ مَا يَكُوْنْ
    وَالثَّالِثُ التَّمْيِيْزُ ضِدُّهُ الصِّغَرْ ... وَحَدُّهُ سَبْعُ سِنِيْنٍ مُشْتَهَرْ
    وَالرَّابِعُ الرَّفْعُ أُخَيَّ لِلْحَدَثْ ... وَهْوَ الوُضُوْءُ فَافْهَمَنَّ يَاْ حَدَثْ
    وَخَامِسٌ إِزَالَةُ النَّجَاسَهْ ... مِنْ الثَّلاثِ يَا ذَوِي الكَيَاسَهْ
    وَسَادِسُ الشُّرُوْطِ سِتْرُ العَوْرَةِ ... وَسَابِعٌ فِيْهَا دُخُوْلُ الْمَوْقِتِ
    ثَامِنُهَا اسْتِقْبَالُ شَـطْرِ الكـَعْبَهْ ... والتَّاسِعُ النـِّــيَّةُ يــَا أَحِـــبَّهْ

    ثَانِيَاً ـــ شُرُوطُ الوُضُوْءِ:
    شَرْطُ الوُضُوْءِ عَشْرَةٌ يَا شِبْلُ ... إِسْلامُنَا تَمْيِيْزُنَا وَالعَقْلُ
    وَهَكَذَا النِّيَّةُ وَاسْتِتْبَاعُهَا
    (1) ... حَتَّى تَتِمَّ غَيْرَ نَاوٍ قَطْعَهَا
    وَأنْ تَكُوْنَ بَعْدَ قَطْعِ المُوْجِبِ ... كَالبَوْلِ وَالغَائِطِ يَا ذَا الطَّالِبِ
    وَقَبْلََهُ اسْتِجْمَارُ بِالأحْجَارِ ... أَوِالنَّجَا (2) بِالمَاءِ لِلآثَارِ
    وَ أَنْ يَكُونَ مَاؤُهُ طَهُوْرَا ... وَأنْ يُبَاحَ إِنْ أَرَدْتَ نُوْرَا
    ثُمَّ أَزِلْ مَا يَمْنَعُ الوُصُوْلا ... مِنْ بَشْرَةٍ ولا تَكُنْ عَجُوْلا
    ولا يَكُنْ قَبْلَ دُخُوْلِ الوَقْتِ ... لِدَائِمِ الأََحْدَاثِ كُلَّ الوَقْتِ

    ثَالِثَاً ــــ فُرُوْضُ الوُضُوْءِ :
    أَمَّا فُرُوْضُهُ فَسِتَّةٌ أَتَتْ ... في آيَةٍ أَكْثَرُهَا قَدْ جَمَعَتْ
    أَوَّلُهَا غُسْلٌ لِوَجْهٍ أَلحَقُوا ...بِهِ تَمَضْمُضَاً كَذَاكَ اسْتَنْشَقُوا
    وَاغْسِلْ إِلَى المَرَافِقِ اليَدَيْنِ ... وَامْسَحْ جَمِيْعَ الرَّأْسِ وَالأُذْنَيْنِ
    وَالغَسْلُ لِلرِّجْلَيْنِ مَعْ كَعْبٍ أَتَى ... وَهَكَذَا التّرْتِيْبُ حَقِّقْ يَا فَتَى
    ثُمَّ المُوَالاةُُ بِغَيْرِ فَصْلِ ... فَوَالِ بِالفِعْلِ بُعَيْدَ الفِعْلِ
    رَابِعَاً ـــ حُكْمُ التَّسْمِيَةِ فِي الوُضُوْءِ:
    تَسْمِيَةُ الوُضُوْءِ يَا مَحْبُوْبُ ... عِنْدَ الإِمَامِ حُكْمُهَا الوُجُوْبُ
    خَامِسَاً ــــ نَوَاقِضُ الوُضُوْءِ:
    نَوَاقِضُ الوُضُوءِ فِي ثَمَانِيَهْ ... مَعْدُوْدَةٍ فَاقْطُفْ ثِمَارَاً دَانِيَهْ
    أَرْبَعَةٌ صَحَّتْ بِهَا النُّصُوْصُ ... وَمِثْلُهَا فِي (الحَنْبَلِيْ) مَنْصُوْصُ
    بِخَارِجٍ مِنَ السَّبِيْلَيْنِ انْتَقَضْ ... كَالبَوْلِ وَالغَائِطِ حَتْمَاً لَوْ عَرَضْ

    وَمَسُّ فَرْجٍ بِيَدٍ يَا خِلُّ ... كَذَاكَ مِنْ لَحْمِ الجَزُوْرِِ الأََكْلُ
    وَمِثْلُهَا الزَّوَالُ لِلْعَقْلِ وَرَدْ ... وَكُلُّهَا صَحَّتْ فَشَمِّرْ وَاجْتَهِدْ
    وَمَا أَتَى فِيْ مَذْهَبِ الحَنَابِلَهْ ... فِيْهِ خِلافٌ بَيْنَ أَهْلِ النَّازِلَهْ
    كَالفَاحِشِ الخَارِجِ نَجْسَاً مِنْ جَسَدْ ... لِلاحْتِيَاطِ لَيْسَ نَصَّاً قَدْ وَرَدْ
    وَرِدَّةٌ وَمَسُّ أُنْثَى شَهْوَهْ ... تَغْسِيْلُ مَيْتٍ خَتْمُهَا يَا إِخْوَهْ

    سَادِسَاً ـــ أَرْكَانُ الصَّلاةِ:
    إنَّ الصَّلاةَ مَعْشَرَ الإِخْوَانِ ... في دِيْنِنا رُكْنٌ عَظِيمُ الشَّانِ
    أَرْكَانُهَا فِي عَشْرَةٍ مَرْقُومَهْ ... وبَعْدَهَا أَرْبَعَةٌ مَفْهُومَهْ
    قَدْ ضَمَّها الإِمَامُ في كِتَابِ ... لَهُ عَظِيْمُ النَّفْعِ فِي الطِّلابِ

    أَوَّلُهَا: القِيَامُ بِالإِجْمَاعِ ... لِكُلِّ قَادِرٍ بِلا نِزَاعِ
    وَالثَّانِِ: تَكْبِيْرٌ لَدَى الإِحْرَامِ ... فَافْهَمْ تَفُزْ بِالخَيْرِ وَالإِكْرَامِ
    ثالثُها: قِرَاءَةُ القُرْآنِ ... أَعْنِي بِهَا فَاتِحَةَ الفُرْقَانِ
    وَالرَّابعُ: الرُّكُوْعُ ثُمَّ الخَامِسُ ... الرَّفْعُ مِنْهُ وَاعْتِدَالٌ سَادِسُ
    سَابِعُهَا: السُّجُودُ لِلرَّحْمَنِ ... بِسَبْعَةِ الأَعْضَاءِ يَا إِخْوَانِي

    وَالثَّامِنُ: الجُلوْسُ بَيْنَ السَّابِعِ ... بِجَلْسَةٍ فِيْهَا سُؤَالُ الوَاسِعِ
    ثُمَّ الطُّمَأْنِيْنَةُ فِيْهَا جَمْعَا ... ذا تَاسِعٌ فاحْفَظْ أَصَبْتَ نَفْعَا
    وبَعْدَ ذَاكَ العَاشِرُ: التَّرْتِيْبُ ... فاسْمَعْ لِنَظْمٍِ زَانَهُ التَّقْرِيْبُ
    ثُمَّ التَّشَهُّدُ الأَخِيْرُ والجُلُوْسْ ... لَهُ, فَرَدِّدْ يَا أُخَيْ هَذِيْ الدُّرُوْسْ
    ثُمَّ الصَّلاةُ فِي التَّشَهُّدِ الأَخِيْرْ ... عَلَى النَّبِيِّ المُصْطَفَى البَدْرِ المُنِيْرْ
    وبَعْدَها التَّسْلِيْمُ فِي الخِتَام ... تَسْلِيْمَتَيْن يَا بَنِي الإِسْلامِ

    سَابِعَاً ــــ وَاجِبَاتُ الصَّلاةِ:
    وَالوَاجِبَاتُ فِي الصَّلاةِ فَاعْلَمُوا ... تَكْبِيْرُنَا جَمْعَاً خَلا مَا أَحْرَمُوا
    وَالذِّكْرُ فِي الرُّكُوْعِ وَاعْتِدَالِ ... وَفِي السُّجُوْدِ يا أُخَيَّ الغَالِي

    وَفِي جُلُوْسِ السَّجْدَتَيْنِ ذِكــْرُ ... وَكُلُّهَــا وَاجــِبَةٌ يَــا بــَرُّ
    تَشَهُّدِي الأَوَّلُ أَيْضَاً وَالجُلُوْسْ ... لَهُ, فَقَدْ تَمَّتْ ثَمَانٍ فِي الطُّرُوْسْ
    وَالتَّرْكُ لِلرُكْنِ مِنَ الصَّلاةِِ ... سَهْوَاً وَ عَمْدَاً يُبْطِلُ الرَّكْعَاتِ
    وَالتَّرْكُ لِلْوَاجِبِ عَمْدَاً مُبْطِلُ ... وَإِنْ يَكُنْ سَهْوَاً فَلَْيْسَتْ تَبْطُلُ
    وَجَبْرُهُ سَهْوَاً سُجُوْدُ السَّهْوِ ... فَاسْمَعْ لِذِي الأَحْكَامِ لا لِلَّهْوِ

    ثَامِنَاً: مُبْطِلاتُ الصَّلاةِ:
    وَالْمُبْطِلاتُ لِلصَّلاةِ بَلَغَتْ ... ثَمَانِيَاً رَدِدْ لَهَا قَدْ ذُكِرَتْ
    أَوَّلُهَا الكَلامُ عَمْدَاً فَالضَّحِكْ ... ذَا الثانِ فِيْهَا وَارِدٌ بِلا شَكَكْ
    وَالأَكْلُ وَالشُّرْبُ وَكَشْفُ العَوْرَهْ ... ثَلاثَةٌ خُذْ نَظْمَهَا فِيْ نَظْرَهْ
    وَسَادِسُ الأُمُوْرِ كَثْرَةُ الْعَبَثْ ... وَسَابِعٌ فِيْهَا الْحُلُولُ لِلْخَبَثْ
    وَالانْحِرَافُ عَنْ تِجَاهِ القِبْلَهْ ... ذَا ثَامِنٌ فَاحْذَرْ أَخِيْ فِي الْمِلَّهْ

    وَكُلُّهَا تَـــدُوْرُ فِيْ شَيْئَيْنِ ... فَاضْبِطْ أَخِيْ لِذَيْنِكَ الأَمْرَيْنِ
    إِمَّا بِتَرْكِ وَاجِبٍ فِيْهَا وَجَبْ ... أَوْ فِعْلِ مَا يَحْرُمُ إِذْ فِيْهِ العَطَبْ

    الخَاتِمَةُ:
    فَالحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى التَّوْفِيْقِ ... لِنَظْمِ مَا فِيْهَا مَعَ التَّدْقِيْقِ
    إِذْ أَنَّهُ المَحْمُودُ فِي كُلِّ الأمُورْ ... سُبْحَانَهُ الرَّبُّ العَظِيْمُ والغَفُورْ

    أَبْيَاتُهَا (هاءٌ وَ سِيْنٌ) جُمِعَتْ ... وَهْيَ بِفَضْلِ اللهِ رَبِّيْ كَمُلَتْ
    فَرَحْمَةُ اللهِ عَلَى الشَّيْخِ الإِمَامْ ... مَا أَشْرَقَ الصُّبْحُ وَغنَّى ذا الحَمَامْ
    ثُمَّ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ مَا بَدَا ... بَرْقٌ وَرَعْدٌ فِي السَّمَا وَأَنْجَدَا
    عَلَى رَسُولِ اللهِ أَزْكَى الخَلْقِ ... وَالآلِ والصَّحْبِ دُعَاةِ الحَقِّ
    وَأَسْأَلُ اللهَ القُبُولَ وَالثَّبَاتْ ... وَالفَوْزَ بِالجَنَّاتِ مِنْ بَعْدِ المَمَاتْ.

    ...................
    (1) اسْتِتْبَاعُهَا يَعْنِي: اسْتِصْحَابَ النِّيَّةِ حَتَّى يَنْتَهِي مِنْهَا.
    (2) النَّجَا المُرَادُ بِهِ: الاسْتِنْجَاءُ إِذْ هُوَ أَصْلُهُ وَهُوَ طَلَبُ الخَلاصِ مِنَ الأَذَى!
    ......................
    نَظَمَهَا ـ الرَّاجِي عَفْوَ رَبِّهِ ـأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ
    عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ صَبِيْحٍ التَّرِيْمِيّ الحَضْرَمِي.

    لِثَمَانٍ خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ الحَرَامِ عَامَ 1437 لِلْهِجْرَةِ
    وَعَدَدُ أَبْيَاتِها بِحِسَابِ الْجُمَّلِ (هَاءٌ وَسِيْنٌ) ه‍ 5 + س60 = 65 بَيْتَاً.
    .......................
    شكر الله لشيخنا المبارك أبي عبدالله محمد بن عبدالله باجمال (حفظه الله) مراجعتها وتصويبها وإبداء ملاحظاته القيمة عليها حتى خرجت بهذا الثوب القشيب! والفضل أولا وآخرا لله وحده.
    وأشكر لشاعرنا المبارك أبي عمر الجعمي على تنبيهاته الطيبة المباركة!
    وأشكر لأخينا الفاضل: أبي سفيان أمين باقرين الذي أشار عليَّ بنظمها وكان سببا في ذلك!

    التعديل الأخير تم بواسطة عمر بن أحمد صبيح; الساعة 23-04-2016, 09:21 AM.
يعمل...
X