قصيدة طيبة" وهي عبارة عن معارضة لقصيدة الأعرابي الذي يخبر عن حاله بعد أن تزوج بزوجتين ... لأخينا أبي ياسين الصومالي حفظه

[أبوحذيفة أحمد بن محمود السعدي]

ووصف أعرابي تزوج امرأتين ما وقع له منهما فقال :

تزوجت اثنتين لفرط جهلي ... بما يشقى به زوج اثنتين

فقلت أصير بينهما خروفا ... أنعم بين أكرم نعجتين

فصرت كنعجة تضحي وتمسي ... تدوال بين أخبث دئبتين

رضا هذي يهيج سخط هذي ... فما أعري من إحدى السخطتين

وألقى في المعيشة كل ضر ... كذاك الضر بين الضرتين

لهذي ليلة ولتلك أخرى ... عتاب دائم في الليليتن

فإن أحببت أن تبقى كريما ... من الخيرات مملوء اليدين

فعش عزبا فإن لم تستطعه ... فضربا في عراض الجحفلين

المصدر : جواهر اﻷدب

فقال أخونا الهمام أبو ياسين حفظه الله معارضا له:

تزوجت اثنتين لحسن حظي ... بما يشفى به زوج اثنتين

فقلت أصير بينهما كريما ... أنعم بين أكرم نعمتين

فصرت كوردة تزكو وتزهو ... تداول بين أحسن أنثيين

رضا هذي يسكن سخط هذي ... وأنعم بين تلك المرأتين

وألقى في المعيشة كل حسن ... كذاك الحسن بين الحسنيين

لهذي ليلة ولتلك أخرى ... سرور دائم في الليلتين

فإن أحببت أن تبقى كريما ... بذي الخيرات مملوء اليدين

فعش متزوجا فرحا سرورا ... ﻷنك كنت بين الزوجتين


 كتبها أبوياسين البارجالي