نَظْمْ الأُصُولِ السِّتَّةِ
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
(1) يَارَاجِياً نَظْمَ الأُصُوْلِ السِّتَّه *** لِعَالِم الإِسْلامِ هَاكَ نَعْتَهْ
(2) فَإِنَّهاَ مِنْ أَعْجَبِ العُجَابِ *** وَآيَةٌ فِيْ قُدْرَةِ الغَلَّابِ
(3) أَوْضَحَهاَ القُرْآنُ مِثْلَ الشَّمْسِ *** يَفْهَمُهَا البَلِيْدُ دُوْنَ لَبْسِ
(4) أَوَّلُهاَ: إِخْلَاصُنَا لِلّهِ *** وَضِدُّهُ الشِّرْكُ بِلَا اشْتِبَاهِ
(5) وَالثَّانِِ: أَمْرٌ بِاجْتِمَاعِ الدِّيْنِ *** حَقٌّ بِلَا تَفَرُّقٍ مَشِيْنِ
(6) ثَالِثُهاَ: مُتَمِّمٌ لِمَا مَضَى *** سَمْعٌ وَطَاعَةٌ لِوَالٍٍ قُُيِّضَا
(7)وَالرَّابعُِ: التَّمْيِيْزُ بَيْنَ العِلْمِ *** وَأَهْلِهِ وَبَيْنَ زِيٍّ وَهْمِي
(8) خَامِسُهاَ: الإِيْضَاحُ مَنْ وَلِيُّنَا *** لِلّهِ مَنْ عَدُوُّنَا وَخَانَنَا
(9)مِيْزَانُهَا الإِيْمَانُ ثُمَّ التَّقْوَى *** فَاضْبِطْ وَقَاكَ اللّهُ شَرَّ المَهْوَى
(10)وَالسَّادِسُ: الرَّدُّ لِشُبْهَةٍ أَتَتْ *** مِنْ دَسِّ شَيْطَانٍ مَرِيْدٍ زُخْرِفَتْ
(11)أنَّ نُصُوْصَ الشَّرْعِ لَيْسَتْ تُعْرَفُ *** إِلَّا عَلَى مُجْتَهِدٍ قَدْ أَجْحَفُوا
(12) فَهَذِهِ الأُصُوْلُ فَاحْفَظَنْهَا *** وَاحْذَرْ هُدِيْتَ أَنْ تَمِيْلَ عَنْهَا
(13) فَإِنَّهَا وَجِيْزَةُ العِبَارَهْ *** لِكُلِّ ذِيْ لُبٍّ كَفَى الإِشَارَهْ
(14) وَاللهَ رَبِّيْ أَسْأَلُ السَّدَادَا *** - فِي السِّرِّ وَالإِعْلانِ - وَالرَّشَادَا
(15) يَا مُعْطِيَ الخَيْرَاتِ هَاتِ مَكْرَمَهْ *** عِلْمَاً ثَبَاتَاً ثُمَّ حُسْنَ خَاتِمَهْ
نَظَمَهَا أَبُو عَبْدِاللَّهِ مُحَمَّدُ بَاجَمَّال لَيْلَةَ الأَرْبِعَاءِ السَّادِسَ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ المُحَرَّمِ عَامَ ١٤٣٧ لِلْهِجَرِةِ.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
(1) يَارَاجِياً نَظْمَ الأُصُوْلِ السِّتَّه *** لِعَالِم الإِسْلامِ هَاكَ نَعْتَهْ
(2) فَإِنَّهاَ مِنْ أَعْجَبِ العُجَابِ *** وَآيَةٌ فِيْ قُدْرَةِ الغَلَّابِ
(3) أَوْضَحَهاَ القُرْآنُ مِثْلَ الشَّمْسِ *** يَفْهَمُهَا البَلِيْدُ دُوْنَ لَبْسِ
(4) أَوَّلُهاَ: إِخْلَاصُنَا لِلّهِ *** وَضِدُّهُ الشِّرْكُ بِلَا اشْتِبَاهِ
(5) وَالثَّانِِ: أَمْرٌ بِاجْتِمَاعِ الدِّيْنِ *** حَقٌّ بِلَا تَفَرُّقٍ مَشِيْنِ
(6) ثَالِثُهاَ: مُتَمِّمٌ لِمَا مَضَى *** سَمْعٌ وَطَاعَةٌ لِوَالٍٍ قُُيِّضَا
(7)وَالرَّابعُِ: التَّمْيِيْزُ بَيْنَ العِلْمِ *** وَأَهْلِهِ وَبَيْنَ زِيٍّ وَهْمِي
(8) خَامِسُهاَ: الإِيْضَاحُ مَنْ وَلِيُّنَا *** لِلّهِ مَنْ عَدُوُّنَا وَخَانَنَا
(9)مِيْزَانُهَا الإِيْمَانُ ثُمَّ التَّقْوَى *** فَاضْبِطْ وَقَاكَ اللّهُ شَرَّ المَهْوَى
(10)وَالسَّادِسُ: الرَّدُّ لِشُبْهَةٍ أَتَتْ *** مِنْ دَسِّ شَيْطَانٍ مَرِيْدٍ زُخْرِفَتْ
(11)أنَّ نُصُوْصَ الشَّرْعِ لَيْسَتْ تُعْرَفُ *** إِلَّا عَلَى مُجْتَهِدٍ قَدْ أَجْحَفُوا
(12) فَهَذِهِ الأُصُوْلُ فَاحْفَظَنْهَا *** وَاحْذَرْ هُدِيْتَ أَنْ تَمِيْلَ عَنْهَا
(13) فَإِنَّهَا وَجِيْزَةُ العِبَارَهْ *** لِكُلِّ ذِيْ لُبٍّ كَفَى الإِشَارَهْ
(14) وَاللهَ رَبِّيْ أَسْأَلُ السَّدَادَا *** - فِي السِّرِّ وَالإِعْلانِ - وَالرَّشَادَا
(15) يَا مُعْطِيَ الخَيْرَاتِ هَاتِ مَكْرَمَهْ *** عِلْمَاً ثَبَاتَاً ثُمَّ حُسْنَ خَاتِمَهْ
نَظَمَهَا أَبُو عَبْدِاللَّهِ مُحَمَّدُ بَاجَمَّال لَيْلَةَ الأَرْبِعَاءِ السَّادِسَ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ المُحَرَّمِ عَامَ ١٤٣٧ لِلْهِجَرِةِ.