بسم الله الرحمن الرحيم
النَّقْضُ التَّرِيْمِي لِمَا تَقَوَّلَهُ الشِّعْرُورُ المِعْبَرِي
.................
حِقْدُ (الإِبَانةِ) وَ الغُلاةِ كَبِيْرُ.... لو فرَّقوهُ عَلَى البِحَارِ يَضِيْرُ
لَكِنَّ ربِّيْ عَالِمً بِشغَافِهم ... فصُدُورُهُم تغلِي بهِ و تفورُ
فاحْذرْ مُصَاحَبَةَ الدَّنيْءِ فَإنَّهُ .... للرَّفْض خِلٌ فِي البِلادِ خَطِيْرُ
أرنِي (إِبانِيّاً) كَرِيْمَاً طَبْعُهُ .... لنْ تَسْتطِيْعَ فإنَّ ذاكَ عَسِيْرُ
تلقاهُ في فَهْمِ الأدلَّةِ نَعْجَةً .... مِنْ فَهْمِ سَيِّدهِ عَلَيْكَ يُشِيرُ
ومعَ التَّحَزُّبِ فِي العَدَاوةِ لِلَّذِِي .... في حُبِّ"دَمَّاجٍ" تراهُ يَطِيْرُ
ما بَدَّعَ الرَّيْمِيِّ فِيمَا قَالَهُ .... إلا الَّذِي فِي وَصْفِهِ لَخَبِيْرُ
أبْشِرٍْ أَيَا شِعْرُورَ دَارَةِ (مَعبَر)ٍ .... فلقَدْ بَهَتَّ وَلَيَسَ ثَمَّ نَظِيْرُ
رُمْتُمْ دِفَاعَاً عنْ فَوَاقِرِ شَيْخِكم .... فإِذَا الدِّفَاعُ يَعُودُ وهْوَ كَسِيْرُ
فإِليْكَ قَوْلَكَ قَدْ أَتَاكَ مُهَرْوِلاً .... ويَقُولُ إِنَّكَ بِالهِجَاءِ جَدِيْرُ
مَا ضَرَّ (يَحْيَى) مَا يَقُولٌ مُغَرِّدٌ .... يَهذِي فلِلْكلْبِ الخَسِيْسِ هَرِيْرُ
مَا مَسَّ(يَحْيَى) قَوْلَةٌ منْ تالفٍ .... مَسَّ النُّمَيْلَةِ فِي الجِبَالِ تَسِيْرُ
فَاخْسَأْ ومُتَ كَمَدَا فَذَا هُوَ وَصْفُكُم ... فلئنْ أبَيْتَ فَلِلكِرَام زَئِيْرُ
.............
كتبها أبو عبدالرحمن:
عمر بن أحمد صَبيح التريمي ــ عافاه الله وشفاه ــ
النَّقْضُ التَّرِيْمِي لِمَا تَقَوَّلَهُ الشِّعْرُورُ المِعْبَرِي
.................
حِقْدُ (الإِبَانةِ) وَ الغُلاةِ كَبِيْرُ.... لو فرَّقوهُ عَلَى البِحَارِ يَضِيْرُ
لَكِنَّ ربِّيْ عَالِمً بِشغَافِهم ... فصُدُورُهُم تغلِي بهِ و تفورُ
فاحْذرْ مُصَاحَبَةَ الدَّنيْءِ فَإنَّهُ .... للرَّفْض خِلٌ فِي البِلادِ خَطِيْرُ
أرنِي (إِبانِيّاً) كَرِيْمَاً طَبْعُهُ .... لنْ تَسْتطِيْعَ فإنَّ ذاكَ عَسِيْرُ
تلقاهُ في فَهْمِ الأدلَّةِ نَعْجَةً .... مِنْ فَهْمِ سَيِّدهِ عَلَيْكَ يُشِيرُ
ومعَ التَّحَزُّبِ فِي العَدَاوةِ لِلَّذِِي .... في حُبِّ"دَمَّاجٍ" تراهُ يَطِيْرُ
ما بَدَّعَ الرَّيْمِيِّ فِيمَا قَالَهُ .... إلا الَّذِي فِي وَصْفِهِ لَخَبِيْرُ
أبْشِرٍْ أَيَا شِعْرُورَ دَارَةِ (مَعبَر)ٍ .... فلقَدْ بَهَتَّ وَلَيَسَ ثَمَّ نَظِيْرُ
رُمْتُمْ دِفَاعَاً عنْ فَوَاقِرِ شَيْخِكم .... فإِذَا الدِّفَاعُ يَعُودُ وهْوَ كَسِيْرُ
فإِليْكَ قَوْلَكَ قَدْ أَتَاكَ مُهَرْوِلاً .... ويَقُولُ إِنَّكَ بِالهِجَاءِ جَدِيْرُ
مَا ضَرَّ (يَحْيَى) مَا يَقُولٌ مُغَرِّدٌ .... يَهذِي فلِلْكلْبِ الخَسِيْسِ هَرِيْرُ
مَا مَسَّ(يَحْيَى) قَوْلَةٌ منْ تالفٍ .... مَسَّ النُّمَيْلَةِ فِي الجِبَالِ تَسِيْرُ
فَاخْسَأْ ومُتَ كَمَدَا فَذَا هُوَ وَصْفُكُم ... فلئنْ أبَيْتَ فَلِلكِرَام زَئِيْرُ
.............
كتبها أبو عبدالرحمن:
عمر بن أحمد صَبيح التريمي ــ عافاه الله وشفاه ــ