الكاشفة الفاضحة
لحزبية البربراوي
الكالحة
هاج القريض وهجوه متدفع ... نحو الذي يا ويلَهُ يَتَبَدَّعُ
ف{البربراوي} خبثُهُ لا يختفي ... عن عاقلٍ يدري المقالَ ويَسْمَعُ
فالحق أبلج يا أخَيَّ فلا تكنْ ... في غفلةٍ إذ كان صدقا يَنصَعُ
أما الغبيُّ فهالِكٌ لا يعتني ... بالحقِّ بل للابتداعِ يُصَنِّعُ
كم من غبيٍّ خانَهُ لمْعُ الدّنا ... إذ كانَ مفتوناً بما هُوَ يَجْمَعُ
ف{البربراويْ} هالِكٌ في بِدْعَةٍ ... مِثْلِ الدُّجَى بظلامِها يَتَلفَّعُ
كم من بليةِ بدعةٍ قذَفُوا بها ... في أرضِنا هِيَ كالرَّصَاصِ يُلعْلعُ
ف{البربراويْ} غاصَ في لَيْلِ العَمَى ... فَهْوَ العَمِيْ بجهلِهِ يَتبَرْقَعُ
فالاختِلاطُ وأَصْلُ كلِّ بليَّةٍ ... زِدْ ذلك التّصْويرَ بِئْسَ المَهْيَعُ
وكذا التَّسَوُّلُ باسْمِ سنةِ أحمدٍ ... وهُوَ المقرِّبُ للضَّلالِ يُوَسُّعُ
ورمَى بِتَحذِيرٍ وطَعْنٍ ظَاهِرٍ ... في أَهْلِ سُنةِ أحْمَدٍ لا يُرْقَعُ
وأرادَ تحجيرَ الشبابِ عن الهُدَى ... والعِلمِ تلكَ مصيبةٌ يا بَلْقَعُ
و أتى بتلبيسٍ وكَذْبٍ حالِقٍ ... وكذا الخداعُ فبئسَ ذاك المَرْتَعُ
وكذا التحزُّبُ والتفرُّقُ والخنا ... هذي حقائقُ ما لها من يَدْفعُ
أيُقالُ مَنْ قد كان هذا حالُهُ ... ذَا مُستقيمٌ يا أَخِيْ أم أَفْدَعُ
قلْ للمدافعِ عنهُ دَعْ عنك العَمَى ... ف{البربراويْ} جاهِلٌ بل سَلْقَع
كتبها أبو ياسين البرجالي
لحزبية البربراوي
الكالحة
هاج القريض وهجوه متدفع ... نحو الذي يا ويلَهُ يَتَبَدَّعُ
ف{البربراوي} خبثُهُ لا يختفي ... عن عاقلٍ يدري المقالَ ويَسْمَعُ
فالحق أبلج يا أخَيَّ فلا تكنْ ... في غفلةٍ إذ كان صدقا يَنصَعُ
أما الغبيُّ فهالِكٌ لا يعتني ... بالحقِّ بل للابتداعِ يُصَنِّعُ
كم من غبيٍّ خانَهُ لمْعُ الدّنا ... إذ كانَ مفتوناً بما هُوَ يَجْمَعُ
ف{البربراويْ} هالِكٌ في بِدْعَةٍ ... مِثْلِ الدُّجَى بظلامِها يَتَلفَّعُ
كم من بليةِ بدعةٍ قذَفُوا بها ... في أرضِنا هِيَ كالرَّصَاصِ يُلعْلعُ
ف{البربراويْ} غاصَ في لَيْلِ العَمَى ... فَهْوَ العَمِيْ بجهلِهِ يَتبَرْقَعُ
فالاختِلاطُ وأَصْلُ كلِّ بليَّةٍ ... زِدْ ذلك التّصْويرَ بِئْسَ المَهْيَعُ
وكذا التَّسَوُّلُ باسْمِ سنةِ أحمدٍ ... وهُوَ المقرِّبُ للضَّلالِ يُوَسُّعُ
ورمَى بِتَحذِيرٍ وطَعْنٍ ظَاهِرٍ ... في أَهْلِ سُنةِ أحْمَدٍ لا يُرْقَعُ
وأرادَ تحجيرَ الشبابِ عن الهُدَى ... والعِلمِ تلكَ مصيبةٌ يا بَلْقَعُ
و أتى بتلبيسٍ وكَذْبٍ حالِقٍ ... وكذا الخداعُ فبئسَ ذاك المَرْتَعُ
وكذا التحزُّبُ والتفرُّقُ والخنا ... هذي حقائقُ ما لها من يَدْفعُ
أيُقالُ مَنْ قد كان هذا حالُهُ ... ذَا مُستقيمٌ يا أَخِيْ أم أَفْدَعُ
قلْ للمدافعِ عنهُ دَعْ عنك العَمَى ... ف{البربراويْ} جاهِلٌ بل سَلْقَع
كتبها أبو ياسين البرجالي