إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ قصيدة ترحيبية بالشيخ الفاضل حسين الحطيبي مع نصح وتذكير ] للشاعر المبارك أبي بلال مصطفى النعمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [ قصيدة ترحيبية بالشيخ الفاضل حسين الحطيبي مع نصح وتذكير ] للشاعر المبارك أبي بلال مصطفى النعمي

    [ قصيدة ترحيبية بالشيخ الفاضل حسين الحطيبي مع نصح وتذكير ]

    هَمَى ذا الغيثُ عِلماً أمْ أجَادَا *** فأَمْطرَ صَيِّباً فرَحاً ونادَى

    أيا قومِي هنيئاً إنَّ ضَيْفاً *** أتاكم قدْ أنارَ لنا البِلادَا

    فحَمْدَاً ثم شُكْراً يا إِلاهِي *** ثناءاً ليسَ ينقطعُ اجْتِهادَاً

    فكَمْ أنْعَمتَ منْ نِعَمٍ عِظامٍ *** فعَمّت.ْ خيرُها يَروِي العِبَادَاً

    فيَا حيَّا و يا مَرحَى بِشَيخٍ *** لهُ في القلْبِ قدرٌ زِدْ وُِدَادَاً

    (حُسَيْن)ٌ إنْ أتَى بالوَعْظِ نَثْراً *** يَهُزُّ القلبَ شَوْقاً و انقِيادَا

    جزاك إلهُنا خَيْراً مَدِيدَا *** وفي الأخْرَى جِنانا وَ ارتياداً

    فمن يَهْدِ القُلوبَ بآيِ ربِّي *** وسُنةِ أحمدٍ يُهدَ السَّدَادَاً

    وهَاكَ النُّصْحَ مِنِّي يا أخاناَ *** فخُذْهُ اليَوْمَ لا تبغِ ارتِدادَاً

    بقرآنِ الإلهِ فَعِظْ وذَكّرْ *** فمَنْ خافَ الوَعِيْدَ وُِقِي الوُرُودا

    عَلَى النَّارِ التِي تَصْلَي سَعِيراً *** وتحْرُقُ مِنْ لهيبٍ قَدْ تمادَى

    إذا رأتِ العُصَاةَ تغِيظُُ زَفْراً *** وتلتهمُ الجَبابِرَةَ الشِّدَاداً

    فوَيلٌ ثمّ وَيلٌ ثم وَيلٌٌ *** لمَنْ كانتْ لهُ النارُ المِهَادَا

    ألا فلنخشَ منْ رَبٍّ عَظِيمٍ *** يُحذِّرُ نفسَهُ الخَلْقَ العِبَادَا

    فكنْ ممنْ بإحسانٍ تَرَبَّى*** يُسَابِقُ بالهُدَى دَومَاً جَوَادَاً

    وَسَارِعْ إنها جنَّاتُ خُلدٍ *** أعدَّتْ للذي تقوىً أرادَا

    وفي ذاكم فنافِسْ زِدٍ ونافِسْ *** فَقدْ أبدَى الكِتابُ وقدْ أعادَاً

    وإنْ رُمْتَ السِّباقَ بخيرِ زادٍ *** فصاحِبْ مَنْ له تقوىً وزادَاً

    وصَبُّرْ يا فَتَى نَفْسَاً وجَاهِدْ *** مع الدَّاعِينَ ربَّهُمُ اعْتِيَادَاً

    بغَدْوَةِ يومِهِمْ وكَذَا عِشَاءً *** فوَجْهُ اللهِ مَقْصَدُهُم فُرَاداً

    وحاذِرْ منْ خليلِ الشَّرِّ لا لا *** تُجَالِسْهُ وزِدْ مِنْهُ ابْتِعادَاً

    وحتَّى لا تَعَضَّ يدَيكَ حُزناً *** فذاكَ الحالُ إنْ تبغِ العِناداً

    ومنْ شَرِّ الأُلَى مَنْ رامَ بِدْعَاً *** مِنَ الأَقْوَالِ والفِعْلِ اعْتِقادَاً

    فَجَانِبْهُ وإِلا كُنتَ عَوناً *** لِهَدْمِ الدِّينِ جهلاً أو مُرادَا

    وسلْ منْ ربِّكَِ التثبيتَ دَوماًِ *** بدنيانا كذا الأُخرى امتِداداً

    وصلِّى اللّهُ ربِّي ثمَّ سَلَّمْ *** على خير الوَرَى بالنُّصْحِ جَادَاً


    أبو بلال مصطفى النعمي .
    5 / جمادى الثاني / 1437 هــ.

يعمل...
X