بسم الله الرحمن الرحيم
(اللُمْعَةُ فِي نَظْمِ مَا يُسَمِّيْهِ النُّحَاةُ فَضْلَةً)
................
والفَضَلَةُ اسْمٌ فِي الكِلامِ يُذْكٌرُ *** تَتْمِيْمَ مَعْنَى جُمْلْةٍ تُسَطََّر ُ
وَلَيْسَ ذَا الفَضْلَةُ رُكْنَاً فِيْهَا *** بَلْ زَائِدَاً فِيْهَا عَلَى رُكْنَيْهَا
وَحُكْمُهَا النَّصْبُ يُرَى إِلْزَامَا *** كَقُولِنَا: أَكٔرَمْتُهُ (إِكْرَامَا)
وَ مِثْلُهُ: قَدْ أَقْدَمَ الطُّلَّابُ *** إِلَّا(سَعِيْدَاً) إِنَّهُ هَيَّابُ
وَاحْتَرَمَ النَّاسُ (رِجَالَ) العِلْمِ *** وَجِئْتُ (رَكْضَاً) (طَالِبَاً) ِللْغُنْمِ
وَ سَافَرَ الطُّلَّابُ (يَوْمَ) الجُمْعَهْ *** لِيَقْرَؤُوا(عِنْدَ) الثُّقَاتِ اللُمْعَهْ
فَالنَّصْبُ وَارِدٌ بِكُلِّ مَا ذُكِرْ *** مِمَّا بِقَوسَيْنِ بِنَظْمِيْ قَدْ حُصِرْ
ِإلَّا إِذَا جَاءَتْ عُقَيْبَ مَا يَجُرْ *** كَحَرْفِ جَرٍّ وَالمُضَافِ فَلْتُجَرْ
كَمِثْل:ِ إِنِّيْ قَدْ كَتَبْتُ (بِالقَلَمْ) *** كِتَابَ(إِمْلَاءٍ) مُفِيْدٍ كَالعَلَمْ
وَ مَا يَصِحُّ فَضْلَةً أَوْ عُمْدَهْ *** فَالرَّفْعُ وَ النَّصْبُ يَجُوْزُ عِنْدَهْ
كَنَحْوِ: مَا أَثْمَرَتِ الأَشْجَارُ *** إِلَّا(النَّخِيْلَُ) خَيْرُهُ مِدْرَارُ
هَذانَِ مَادَامَ الكَلَامُ قَدْ نُفِيْ *** وَبِالتَّمَامِ قَدْ أَتَى وَ قَدْ وُفِيْ
وَ إِنْ يُفَرَّغْ فَبِحَسْبِ المُوْقِعِ *** يُعْرَبُ مَا بَعْدَ الأَدَاةِ فَاسْمَعِ
وَالرَّفْعُ فِي (مَا فَازَ إِلَّا أَحْمَدُ) *** ِلأَنَّ هَذَا اللَّفْظَ فِيْهَا يُسْنَدُ
وَإِنْ يَكُنْ فَضْلَةَ فَالنَّصْبُ وَرَدْ *** وَجُرُّهُ مِنْ بَعْدِ حَرْفٍ مُعْتَمَدْ
مِثَالُه:ُ مَا قُلْتُ إِلَّا (خَيْرَا ) *** وَمَا أَتَى إِلَّا (بِخَيْرٍ) يَتْرَا
فَالحَمْدُ لِلّهِ لَقَدْ وُفِّقْتُ *** لِنَظْمِ مَا قِيْلَ وَ قَدْ دَقَّقْتُ
حَتَّى غَدَتْ كَامِلَةً مِنْ فَضْلِهْ *** فِيْمَا يَسَمُّيْهِ النُّحَاةُ فَضْلَهْ
.............
نظمها:أبو عبد الرحمن عمر بن صبيح التريمي
....................(اللُمْعَةُ فِي نَظْمِ مَا يُسَمِّيْهِ النُّحَاةُ فَضْلَةً)
................
والفَضَلَةُ اسْمٌ فِي الكِلامِ يُذْكٌرُ *** تَتْمِيْمَ مَعْنَى جُمْلْةٍ تُسَطََّر ُ
وَلَيْسَ ذَا الفَضْلَةُ رُكْنَاً فِيْهَا *** بَلْ زَائِدَاً فِيْهَا عَلَى رُكْنَيْهَا
وَحُكْمُهَا النَّصْبُ يُرَى إِلْزَامَا *** كَقُولِنَا: أَكٔرَمْتُهُ (إِكْرَامَا)
وَ مِثْلُهُ: قَدْ أَقْدَمَ الطُّلَّابُ *** إِلَّا(سَعِيْدَاً) إِنَّهُ هَيَّابُ
وَاحْتَرَمَ النَّاسُ (رِجَالَ) العِلْمِ *** وَجِئْتُ (رَكْضَاً) (طَالِبَاً) ِللْغُنْمِ
وَ سَافَرَ الطُّلَّابُ (يَوْمَ) الجُمْعَهْ *** لِيَقْرَؤُوا(عِنْدَ) الثُّقَاتِ اللُمْعَهْ
فَالنَّصْبُ وَارِدٌ بِكُلِّ مَا ذُكِرْ *** مِمَّا بِقَوسَيْنِ بِنَظْمِيْ قَدْ حُصِرْ
ِإلَّا إِذَا جَاءَتْ عُقَيْبَ مَا يَجُرْ *** كَحَرْفِ جَرٍّ وَالمُضَافِ فَلْتُجَرْ
كَمِثْل:ِ إِنِّيْ قَدْ كَتَبْتُ (بِالقَلَمْ) *** كِتَابَ(إِمْلَاءٍ) مُفِيْدٍ كَالعَلَمْ
وَ مَا يَصِحُّ فَضْلَةً أَوْ عُمْدَهْ *** فَالرَّفْعُ وَ النَّصْبُ يَجُوْزُ عِنْدَهْ
كَنَحْوِ: مَا أَثْمَرَتِ الأَشْجَارُ *** إِلَّا(النَّخِيْلَُ) خَيْرُهُ مِدْرَارُ
هَذانَِ مَادَامَ الكَلَامُ قَدْ نُفِيْ *** وَبِالتَّمَامِ قَدْ أَتَى وَ قَدْ وُفِيْ
وَ إِنْ يُفَرَّغْ فَبِحَسْبِ المُوْقِعِ *** يُعْرَبُ مَا بَعْدَ الأَدَاةِ فَاسْمَعِ
وَالرَّفْعُ فِي (مَا فَازَ إِلَّا أَحْمَدُ) *** ِلأَنَّ هَذَا اللَّفْظَ فِيْهَا يُسْنَدُ
وَإِنْ يَكُنْ فَضْلَةَ فَالنَّصْبُ وَرَدْ *** وَجُرُّهُ مِنْ بَعْدِ حَرْفٍ مُعْتَمَدْ
مِثَالُه:ُ مَا قُلْتُ إِلَّا (خَيْرَا ) *** وَمَا أَتَى إِلَّا (بِخَيْرٍ) يَتْرَا
فَالحَمْدُ لِلّهِ لَقَدْ وُفِّقْتُ *** لِنَظْمِ مَا قِيْلَ وَ قَدْ دَقَّقْتُ
حَتَّى غَدَتْ كَامِلَةً مِنْ فَضْلِهْ *** فِيْمَا يَسَمُّيْهِ النُّحَاةُ فَضْلَهْ
.............
نظمها:أبو عبد الرحمن عمر بن صبيح التريمي
المرجع : جامع الدروس العربية (ص25) المكتبة العصرية