بسم الله الرحمن الرحيم
(تحفة الإكرام)
بنظم أسماء الأصابع ومقادير ما بينهما للأنام
................
أسماءُ ما بينَ أصابعِ اليَدِ *** منظومةٌ فِي تُحْفَةِ الإكرَامِ
(فالشِّبْرُ) كَالمُعْتَاد(1)ِ إنْ فرَّجْتَها *** من طَرَفِ الخِنْصَرِ للإبْهَامِ
و(عَتَبٌ) و(رَتَبٌ) صِنٰوَان (2)ِ *** تَقْدِيرُها سَهْلٌ عَلَى الأفْهَامِ
مَا بَيْنَ سَبَّابَتِهِمْ للوُسْطَى *** هَذَا أَخِيْ قَوْلٌ بِلا إِعْجَامِ
وبعْضُهُمْ (3) قَيَّدَ – صَاحِ – (العَتَبَا) *** بِبِنْصَرٍ وُسْطَى بِلا إدْغَامِ
و(الفَوْتُ) مَا بَيْنَ اُصٓبُعَيْنِ قُدِّرَا *** طُوْلاً و هَذَا القَوْلُ فِي إِحْكَامِ(4)
و(البُصْمُ) بَيْنَ خِنْصَرٍ وبِنْصَرٍ *** فاحْفَظْ مَقَالِي يا فَتَى الإسْلامِ
و(الفِتْرُ) قَدْ قُيِّدَ فِي (المُخْتَار)(5)ِ *** مِنْ طَرَفِ السَّبَابِ للإبْهَامِ
أَسْمَاؤُهَا مِنَ اليَمِيْنِ بِنْصَرٌ *** فَخِنٍصَرٌ فاعْقُدْ عَلَى إِعْلامِي
وَبَعْدَهَا الوَسْطَى تَلِي المُسَبِّحَهْ *** وَتلوَها الإبهامُ ذُو البِصَام(6)
........
نظمها: أبو عبد الرحمن
عمر بن صبيح التريمي ـــ غفر الله ولوالديه وللمسلمين ـــ
.................
(1) كالمعتاد أي:
أن الشبر يكون بالتفريج المعتاد لأصابع اليد وهو قيدٌ مهم .
(2) صنوانِ: أي أصلهما واحد فلا فرق بينهما على قول .
(3) إشارة إلى قول من أقوال المعاجم حيث قيدتْ (العَتَب) من البنصر إلى الوسطى، ولم يدغموا المعنين في قول واحد .
(4) ذكره أبو منصورالثعالبي في كتابه فقه اللغة .
وحكى غيره أن الفوت: بمقدار أربعة أصابع مضمومة.
(5) المختار : أي (مختار الصحاح) وفي غيره من المعاجم.
وقد فات الثعالبي (رحمه الله) ذكر (الفِتْر) !
(6) مصدر :بصم يبصم بصما وبصاما. أجازه مجمع اللغة العربية بالقاهرة .
:::::::::::::::::::
فات صاحب الفائدة الفتر .قال ابن الأعرابي :
"ما فارقتُكَ شبراً ولا فتراً ولا عَتَباً ولا رَتَباَ ولا بُصْماً " أه
من لسان العرب .
(تحفة الإكرام)
بنظم أسماء الأصابع ومقادير ما بينهما للأنام
................
أسماءُ ما بينَ أصابعِ اليَدِ *** منظومةٌ فِي تُحْفَةِ الإكرَامِ
(فالشِّبْرُ) كَالمُعْتَاد(1)ِ إنْ فرَّجْتَها *** من طَرَفِ الخِنْصَرِ للإبْهَامِ
و(عَتَبٌ) و(رَتَبٌ) صِنٰوَان (2)ِ *** تَقْدِيرُها سَهْلٌ عَلَى الأفْهَامِ
مَا بَيْنَ سَبَّابَتِهِمْ للوُسْطَى *** هَذَا أَخِيْ قَوْلٌ بِلا إِعْجَامِ
وبعْضُهُمْ (3) قَيَّدَ – صَاحِ – (العَتَبَا) *** بِبِنْصَرٍ وُسْطَى بِلا إدْغَامِ
و(الفَوْتُ) مَا بَيْنَ اُصٓبُعَيْنِ قُدِّرَا *** طُوْلاً و هَذَا القَوْلُ فِي إِحْكَامِ(4)
و(البُصْمُ) بَيْنَ خِنْصَرٍ وبِنْصَرٍ *** فاحْفَظْ مَقَالِي يا فَتَى الإسْلامِ
و(الفِتْرُ) قَدْ قُيِّدَ فِي (المُخْتَار)(5)ِ *** مِنْ طَرَفِ السَّبَابِ للإبْهَامِ
أَسْمَاؤُهَا مِنَ اليَمِيْنِ بِنْصَرٌ *** فَخِنٍصَرٌ فاعْقُدْ عَلَى إِعْلامِي
وَبَعْدَهَا الوَسْطَى تَلِي المُسَبِّحَهْ *** وَتلوَها الإبهامُ ذُو البِصَام(6)
........
نظمها: أبو عبد الرحمن
عمر بن صبيح التريمي ـــ غفر الله ولوالديه وللمسلمين ـــ
.................
(1) كالمعتاد أي:
أن الشبر يكون بالتفريج المعتاد لأصابع اليد وهو قيدٌ مهم .
(2) صنوانِ: أي أصلهما واحد فلا فرق بينهما على قول .
(3) إشارة إلى قول من أقوال المعاجم حيث قيدتْ (العَتَب) من البنصر إلى الوسطى، ولم يدغموا المعنين في قول واحد .
(4) ذكره أبو منصورالثعالبي في كتابه فقه اللغة .
وحكى غيره أن الفوت: بمقدار أربعة أصابع مضمومة.
(5) المختار : أي (مختار الصحاح) وفي غيره من المعاجم.
وقد فات الثعالبي (رحمه الله) ذكر (الفِتْر) !
(6) مصدر :بصم يبصم بصما وبصاما. أجازه مجمع اللغة العربية بالقاهرة .
:::::::::::::::::::
فات صاحب الفائدة الفتر .قال ابن الأعرابي :
"ما فارقتُكَ شبراً ولا فتراً ولا عَتَباً ولا رَتَباَ ولا بُصْماً " أه
من لسان العرب .