بسم الله الرحمن الرحيم
دعني أُعَبِرُ عن أوجاعي يا قلم ُ... وفْسح مجالاً يُعَبِرُ عنِّيَ الكلِم
دعني أعبر قد ضاق الزمانُ بنا ... وأصْبحَ العيشُ بالأنكاد يلتطمُ
دعني أعبر عن ناسٍ وفي زمنٍ ... أضحى الرُويبضُ بين الناسِ يُحْترمُ
دعني أعبر قد حار القصيدُ بهم ... وحار قولي ومنهم ضاعتِ القيمُ
فذا زمانٌ علت منهم مكايدُهم ... وأصبحَ اللُئْمُ فيهم مثلما العلمُ
هانَ الكرامُ ولم تُذْكر محاسنُهم ... والقلبُ يعلوه ُ من أوجاعنا ألمُ
ورأيةُ الحقِ باتت لا نصير لها ... إلا قليلٌ غدا منهاجُهم كرمُ
وهانَ ديني عليهم لا نصيرَ له ... آهٍ على زمنٍ قاداتهُ قُرُمُ
وقيمةُ المرء ِ لا بالدين عندهمُُ ... ما يرفع المرءِ إلا المال ُوالخدمُ
فوا أسفي على أخلاقِ قد ذهبت ... وباتَ أهلٌ لها في التُرْبِ ملْتحِمُ
أين الرجالُ الألى في الكُتْبِ ذكرُهمُ ... كانوا بصدقٍ رجالاً مثلما الأُطُمُ
بالعلم والدين والأخلاق قد ذُكِرُ ... فكم مكارم حازتها لهم قدمُ
أما رجالُ زماني اليومَ مثلهم ... باللفظِ لا بفعالٍ مابهم شِيَمُ
إلا قليلٌ من الأبطال معذرةً ... مني إليهمْ فما وافاهم السقمُ
دعني لأرثي زماناً كم به سفهٌ .... وكم به سافلٍ وكم قزمُ
.............
أبو الفاروق الأمير
كتبت / الخميس 13 ربيع الاول 1437 من الهجرة
دعني أُعَبِرُ عن أوجاعي يا قلم ُ... وفْسح مجالاً يُعَبِرُ عنِّيَ الكلِم
دعني أعبر قد ضاق الزمانُ بنا ... وأصْبحَ العيشُ بالأنكاد يلتطمُ
دعني أعبر عن ناسٍ وفي زمنٍ ... أضحى الرُويبضُ بين الناسِ يُحْترمُ
دعني أعبر قد حار القصيدُ بهم ... وحار قولي ومنهم ضاعتِ القيمُ
فذا زمانٌ علت منهم مكايدُهم ... وأصبحَ اللُئْمُ فيهم مثلما العلمُ
هانَ الكرامُ ولم تُذْكر محاسنُهم ... والقلبُ يعلوه ُ من أوجاعنا ألمُ
ورأيةُ الحقِ باتت لا نصير لها ... إلا قليلٌ غدا منهاجُهم كرمُ
وهانَ ديني عليهم لا نصيرَ له ... آهٍ على زمنٍ قاداتهُ قُرُمُ
وقيمةُ المرء ِ لا بالدين عندهمُُ ... ما يرفع المرءِ إلا المال ُوالخدمُ
فوا أسفي على أخلاقِ قد ذهبت ... وباتَ أهلٌ لها في التُرْبِ ملْتحِمُ
أين الرجالُ الألى في الكُتْبِ ذكرُهمُ ... كانوا بصدقٍ رجالاً مثلما الأُطُمُ
بالعلم والدين والأخلاق قد ذُكِرُ ... فكم مكارم حازتها لهم قدمُ
أما رجالُ زماني اليومَ مثلهم ... باللفظِ لا بفعالٍ مابهم شِيَمُ
إلا قليلٌ من الأبطال معذرةً ... مني إليهمْ فما وافاهم السقمُ
دعني لأرثي زماناً كم به سفهٌ .... وكم به سافلٍ وكم قزمُ
.............
أبو الفاروق الأمير
كتبت / الخميس 13 ربيع الاول 1437 من الهجرة