بسم الله الرحمن الرحيم
(لعل الناس تصحو)
لعل الناس تصحو بالدروس ... إذا كانت بزلزلة النفوس
فما أخذت بنو اسرائيل إﻻ ... على جبل يظل على الرؤوس
ولست مؤيدا إذ قلتُ هذا ... لتفجيرٍ بحفلٍ أو عروس
وﻻ لنقاط حوثي عميل ... لإيرانٍ يفتشُ كلَ كيس
وليس يقيم للأنثى احتراما ... تمر عليه أو شيخ عبوس
يقول بطاقة ويشير نحوي ... بآلي به مر الكؤوس
إذا آذوك قالوا بعد طفح ... لكيل خدمة حسب الطقوس
لسان الحال كفوا عن أذانا ... لدنا و اتركوا لله عيسي
وليسوا كاليهود وﻻ النصارى ... وﻻ كخنوص خنزيرٍ نجيس
إذا ماكنت ملتحيا بذقن ... فتلك لديهم شر اللبوس
وأنت لتهمة الإرهاب تُعزى ... إذا ما كنت ذا وجهٍ فروسي
وقد ينجو اليهود أو النصارى ... وﻻينجو التقي من المجوس
ولكني رأيت الناس لما ... تفقْ إﻻ على ضرب الفؤوس
فإنا قد نصحناهم مرارا ... وتكرارا برابعة الشموس
بأﻻ يخرجوا عن أي والٍ ... على اﻹسلام باقٍ أورئيس
فما وعظتهم اﻵيات تتلى ... وﻻ اﻵثار تقرأ في الطروس
وﻻخطب تحذر من شرور ... أشد على الورى من خندريس
وأهل النار يعترفون فيها ... وما اعترفوا بذنب أورسيس
وظنوا أنهم سيرون خيرا ... بما نالوه من حظ خسيس
فما حصدوا سوى تضييع عزٍ ... وما حصدوا سوى نزع الضروس
أقول وقد ضربتم كل صقعٍ ... بسوط الذل في الزمن البئيس
ترى هل يدرك العقلاء منكم ... مدى ماحل فينا من نحوس
فيرموا بالخلاف وراء ظهرٍ ... ويجتمعوا على دفع الخميس
فإن الرفض إن بسطت يداه ... سيهلك كل صنديد رئيس
فكم تُركت ديارٌ من ذويها ... لهم كانت أحب من العروس
وكم من مسجدٍ قد أخربوه ... بمنع الذكر فيه والدروس
ومن قد عاهدوه فليس إﻻ ... عليه حجة عهد المجوس
فما التزموا بعهد كان منهم ... وما التزموا بميثاق نفيس
وكل طوائف الكفار يُرجى ... تعايشهم سوى الرفض المجوسي
فمن ذا حاله أتظن يُبقي ... بمكة من سمير أو أنيس
☝✏
صفر 1436هــ
أبو عمر عبدالكريم الجعمي
(لعل الناس تصحو)
لعل الناس تصحو بالدروس ... إذا كانت بزلزلة النفوس
فما أخذت بنو اسرائيل إﻻ ... على جبل يظل على الرؤوس
ولست مؤيدا إذ قلتُ هذا ... لتفجيرٍ بحفلٍ أو عروس
وﻻ لنقاط حوثي عميل ... لإيرانٍ يفتشُ كلَ كيس
وليس يقيم للأنثى احتراما ... تمر عليه أو شيخ عبوس
يقول بطاقة ويشير نحوي ... بآلي به مر الكؤوس
إذا آذوك قالوا بعد طفح ... لكيل خدمة حسب الطقوس
لسان الحال كفوا عن أذانا ... لدنا و اتركوا لله عيسي
وليسوا كاليهود وﻻ النصارى ... وﻻ كخنوص خنزيرٍ نجيس
إذا ماكنت ملتحيا بذقن ... فتلك لديهم شر اللبوس
وأنت لتهمة الإرهاب تُعزى ... إذا ما كنت ذا وجهٍ فروسي
وقد ينجو اليهود أو النصارى ... وﻻينجو التقي من المجوس
ولكني رأيت الناس لما ... تفقْ إﻻ على ضرب الفؤوس
فإنا قد نصحناهم مرارا ... وتكرارا برابعة الشموس
بأﻻ يخرجوا عن أي والٍ ... على اﻹسلام باقٍ أورئيس
فما وعظتهم اﻵيات تتلى ... وﻻ اﻵثار تقرأ في الطروس
وﻻخطب تحذر من شرور ... أشد على الورى من خندريس
وأهل النار يعترفون فيها ... وما اعترفوا بذنب أورسيس
وظنوا أنهم سيرون خيرا ... بما نالوه من حظ خسيس
فما حصدوا سوى تضييع عزٍ ... وما حصدوا سوى نزع الضروس
أقول وقد ضربتم كل صقعٍ ... بسوط الذل في الزمن البئيس
ترى هل يدرك العقلاء منكم ... مدى ماحل فينا من نحوس
فيرموا بالخلاف وراء ظهرٍ ... ويجتمعوا على دفع الخميس
فإن الرفض إن بسطت يداه ... سيهلك كل صنديد رئيس
فكم تُركت ديارٌ من ذويها ... لهم كانت أحب من العروس
وكم من مسجدٍ قد أخربوه ... بمنع الذكر فيه والدروس
ومن قد عاهدوه فليس إﻻ ... عليه حجة عهد المجوس
فما التزموا بعهد كان منهم ... وما التزموا بميثاق نفيس
وكل طوائف الكفار يُرجى ... تعايشهم سوى الرفض المجوسي
فمن ذا حاله أتظن يُبقي ... بمكة من سمير أو أنيس
☝✏
صفر 1436هــ
أبو عمر عبدالكريم الجعمي