بسم الله الرحمن الرحيم
أمل مضرج .. بالألم ..
تبكي حروفيَ من بوحي بما أجدُ ... والشعر من نفثات البوح ينعقد
ظللتُ أسكب فحواه على طللي ... كي أو قظ اليوم من عن عزفه رقدوا
كانوا هنالك موتى لا حراك بهم ... يأساً فلمّا صحوا من يأسهمْ وُلدوا
غابوا ولكنهم عادوا لهم أملٌ ... مضرّجٌ من سناه يشرقُ البلـــــــدُ
لم تنتفض بهمُ أدغالُ ليلتهمْ ... إلاّ بأشباح نحسٍ كلها نكــــــــدُ
يُغمى على الأُسدِ لكنْ في مخالبها ... ثأرٌ وفي كبرياها العزمُ والجلـدُ
لم يخطُ غازٍ على أشلاءنا بطراً ... إلا ويَحرقُ منه العدُّ والعُـــــــــــدَدُ .
إذا ظُلمتُ وسُدَّ البابُ عن غضبيْ ... فمن صدى أحرفي ينسلُّ بي الرّشَدُ.
وإن تفرقع غدرٌ من هنا وهنا ... سل الخيانات في أرضي كمِ العـَــددُ.
فلا يغرنّك النصرُ المزَيّفُ إن ... يخدعْ بمأمنه المُسْتبسِل الأسد.
ما نصر بوران إلا مثل متعتها ... يفنى سريعاً ويبقى الخزيُ والكمدُ.
كما تُباعُ فروجٌ تُشترى ذممٌ ... وبغيُ فارس في أفواههم تلدُ.
تجري عبوديةُ الأطماع في دمهم ... لا غرو إن ركعوا للفرْس أو سجــــدوا
لم يكفهم بيعُهم أعراضهم ثمناً ... خساً فقد بيع حتى الشعبُ والبلدُ.
يا للهيانة في أعماقهم خفقت ... بالذلّ حتى عداهمْ فيهمُ زهدوا.
الجيش للطيش قد ألقى أزمّتهُ ... والحربُ للشعبِ عادت فيه تتّقدُ.
والحرّ تُخمدُ بالأحقاد نخوتهُ ... وذو الضمير المنير الحيّ يُضطهدُ.
كنا نعيش على أكواخ معهدنا ... دماج حتى دهانا الحقدُ والحسدُ.
ما ذنبنا هل سلبنا من حدائقهمْ ... قصورهم أو تهاوت عبرنا العُمُدُ.
الله ناصرنا مهما طغوا وبغــــــــوا ... هو المهيمنُ وهو القاهر الصمــدُ.
هو السميع القريبُ النصر منه إذا ... فمٌ يناجيه أو مُدّت إليـــــــه يدُ.
وما لإيران إلا السحق في وطني ... فإن من زرعتهم للخنا حُصدوا.
نحن الذين بأرض القادسية قد ... دسنا الطغاة ونحن اليوم من صمدوا
وسعدُنا في الوغى سلمان في يده ... سيفٌ بوجه المجوس الفرس منجـــرد.
...........
أبو عبدالله حمود البعادني ....
صباح الأحد 19 محرم .... 1437 هـــ
اليمن ..
أمل مضرج .. بالألم ..
تبكي حروفيَ من بوحي بما أجدُ ... والشعر من نفثات البوح ينعقد
ظللتُ أسكب فحواه على طللي ... كي أو قظ اليوم من عن عزفه رقدوا
كانوا هنالك موتى لا حراك بهم ... يأساً فلمّا صحوا من يأسهمْ وُلدوا
غابوا ولكنهم عادوا لهم أملٌ ... مضرّجٌ من سناه يشرقُ البلـــــــدُ
لم تنتفض بهمُ أدغالُ ليلتهمْ ... إلاّ بأشباح نحسٍ كلها نكــــــــدُ
يُغمى على الأُسدِ لكنْ في مخالبها ... ثأرٌ وفي كبرياها العزمُ والجلـدُ
لم يخطُ غازٍ على أشلاءنا بطراً ... إلا ويَحرقُ منه العدُّ والعُـــــــــــدَدُ .
إذا ظُلمتُ وسُدَّ البابُ عن غضبيْ ... فمن صدى أحرفي ينسلُّ بي الرّشَدُ.
وإن تفرقع غدرٌ من هنا وهنا ... سل الخيانات في أرضي كمِ العـَــددُ.
فلا يغرنّك النصرُ المزَيّفُ إن ... يخدعْ بمأمنه المُسْتبسِل الأسد.
ما نصر بوران إلا مثل متعتها ... يفنى سريعاً ويبقى الخزيُ والكمدُ.
كما تُباعُ فروجٌ تُشترى ذممٌ ... وبغيُ فارس في أفواههم تلدُ.
تجري عبوديةُ الأطماع في دمهم ... لا غرو إن ركعوا للفرْس أو سجــــدوا
لم يكفهم بيعُهم أعراضهم ثمناً ... خساً فقد بيع حتى الشعبُ والبلدُ.
يا للهيانة في أعماقهم خفقت ... بالذلّ حتى عداهمْ فيهمُ زهدوا.
الجيش للطيش قد ألقى أزمّتهُ ... والحربُ للشعبِ عادت فيه تتّقدُ.
والحرّ تُخمدُ بالأحقاد نخوتهُ ... وذو الضمير المنير الحيّ يُضطهدُ.
كنا نعيش على أكواخ معهدنا ... دماج حتى دهانا الحقدُ والحسدُ.
ما ذنبنا هل سلبنا من حدائقهمْ ... قصورهم أو تهاوت عبرنا العُمُدُ.
الله ناصرنا مهما طغوا وبغــــــــوا ... هو المهيمنُ وهو القاهر الصمــدُ.
هو السميع القريبُ النصر منه إذا ... فمٌ يناجيه أو مُدّت إليـــــــه يدُ.
وما لإيران إلا السحق في وطني ... فإن من زرعتهم للخنا حُصدوا.
نحن الذين بأرض القادسية قد ... دسنا الطغاة ونحن اليوم من صمدوا
وسعدُنا في الوغى سلمان في يده ... سيفٌ بوجه المجوس الفرس منجـــرد.
...........
أبو عبدالله حمود البعادني ....
صباح الأحد 19 محرم .... 1437 هـــ
اليمن ..