تويت
قصيدة قوية بعنوان (الرد الحثيث على الجنيد الخبيث في قصيدته الدالية) لأخينا الكريم أبي عمر الجعمي
قصيدة قوية بعنوان
(الرد الحثيث على الجنيد الخبيث في قصيدته الدالية)
لأخينا الشاعر الكريم أبي عمر عبد الكريم الجعمي (حفظه الله تعالى )
الرد الحثيث على الجنيد الخبيث في قصيدته الدالية
قد آنَ للشعرِ أنْ يدعُوْ إلى الرَّشَدِ ... وأنْ يقوِّمَ ما فيهِ مِنَ الأوَدِ
وأنْ يؤدِّبَ مَنْ يأتي بقاصمةٍ ... بالكيِّ للرأسِ أو بالفَصْدِ للعَضُدِ
لقد بُلِيْنَا بأَقْزَامٍ صَعَافِقَةٍ ... يُسَابقونَ عَتيقَ الطَّيرِ بالصُّرَدِ
ويحسبونَ ـــــــ غرورا ــــــ أنهم بَلغُوا ... مَنازِلَ البُزْلِ بالإرغاءِ والزَّبَدِ
(ألقابُ مملكةٍ في غيرِ موضِعِها ... كالهرِّ يحكي انتفاخاً صولةَ الأَسَدِ)
صدَّقْتَ نفسَكَ ــــــ والإعلامُ ينفخُكم ــــــــ... بأنَّ نجمَكَ لايخفَى على أَحَدِ
وأنتَ لو تُبْتَلَى بالبُزْلِ خَاطِرَةً ... كَمِثْلِ أُمِّ حُبَيْنِ تَتَّقِي بَِيدِ
الفيلُ رَمْزٌ لمنْ يَغزو مَحِجَّتَنَاا ...ورَمزُ جَدَّتِكُم حَبْلٌ مِنَ المَسَدِ
ما قُمْتَ بِاسْمِ اليَمَانيينَ مُنْدَفِعَاً ... بل قُمْتَ بِاسْمِ لجَانِ البُؤْسِ والنَّكَدِ
عَمَالَةُ الجَارِ خيرٌ منْ عَمَالتِكُم ... لدولةِ الفُرْسِ في رأْيِيْ ومُعْتَقَدِي
سَعَيْتُمُ أنتُمُ والثَّائرون َعَلَى .. ذَاكَ النِّظامِ لهذَا سَعْيَ مُجتهِدِ
فكَيفَ تنَْعُونَ مَا حَظَّرتُمُ سَلفاً ...لهُ بإهلاكِكُم لِلحرَثِ والوَلدِ
كَمْ مَنْزِلٍ سَوَّيتَ بِالأرْضِ شُرْفَتَهُ...ظُلْمَاً ومَسْجِدٍ صَارَ بَعْدَ الذِّكْرِ كَالوَتَدِ
أُفٍّ لمنْ جَعَلَ العِصْيَانَ دَيْدَنَهُ ... كَأَنَّهُ غيرَ قَوْلِ الزُّورِ لم يَجِدِ
زَعَمْتَ أنَّ سُلَيْمَانَ النبَّيِّ إِذَا ... مَا جَاءَ بالجنْدِ لنْ يقوَى على بَلَدِي
وذاكَ مِنْكَ بلا فِقْهٍ ومَعْرِفَةٍ ... بِرَافِعِ السَّبْع للدُّنيا بلا عَمَدِ
خَسِئْتَ بل قُلْتَ كفراً لا يُخَلِّصُكُمْ ... مِنْهُ سِوَى تَوْبَةٍ للمَاجِدِ الأحَدِ
يا وَيْحَ (دمَّاجُ) كَمْ عَانَتْ مكائِدَكُم ... دَهْرَاً وهمْ ينشرونَ الخيرَ في البَلَدِ
واجهتُموهم بشيءٍ لا يَدَانِ لهم ... بهِ فَوُوْجِهْتُمُ بالمِثْلِ مِنْ صَخَدِ
لقد عرضتُم على (دمَّاجَ) قوَّتَكم ... وهُمْ ضِعَافٌ بلا بأسٍ ولا عَدَدِ
فسلَّطَ اللهُ من يُرْدِيْ منازلَكم ... كما صنعتُم ويَشْوِي الرُّوحَ في الجسَدِ
كما يَدِيُن يُدَان المرءُ قد ثبتتْ ... بهِ أحادِيثُ خَيرِ الخَلقِ بالسَّنَدِ
ما بالُ قَلْبِكَ لم يَرْحَمْ كَبِيْرَهُمُ ... ولاصَغِيْرَهُمُ يا سَاقِطَ الجنَدِ
هَذِيْ الليالي التي تَؤذيك وَطْأَتَها ... لَيسَتْ كَمِثْلِ حِصَارٍ طَالَ في الأمَدِ
هلْ يستوي القَصْفُ والإمْدَادُ يُنْجِدَكُمْ ... والقَصْفُ ليسَ بهِ شيءٌ مِنَ المدَدِ
إلا مِنَ اللهِ إِنَّ اللهَ ذُو كَــــــــــــــــرَمٍ ... عَلَيْـــــــهُمُ حَيْثُ نجَّـــــــــاهُمْ مِنَ الكََمَدِ
فقدْ تقولُ وما (دَمَّـــــــــاجُ) عِنْدَكُمُ ؟! ... أَقُوْلُ (دَمَّــــــــاجُ) دَارُ العِلْمِ والرَّشَدِ
كتبت في /28من ذي الحجة لسنة 1436هجرية
عبدالكريم الجعمي
(الرد الحثيث على الجنيد الخبيث في قصيدته الدالية)
لأخينا الشاعر الكريم أبي عمر عبد الكريم الجعمي (حفظه الله تعالى )
الرد الحثيث على الجنيد الخبيث في قصيدته الدالية
قد آنَ للشعرِ أنْ يدعُوْ إلى الرَّشَدِ ... وأنْ يقوِّمَ ما فيهِ مِنَ الأوَدِ
وأنْ يؤدِّبَ مَنْ يأتي بقاصمةٍ ... بالكيِّ للرأسِ أو بالفَصْدِ للعَضُدِ
لقد بُلِيْنَا بأَقْزَامٍ صَعَافِقَةٍ ... يُسَابقونَ عَتيقَ الطَّيرِ بالصُّرَدِ
ويحسبونَ ـــــــ غرورا ــــــ أنهم بَلغُوا ... مَنازِلَ البُزْلِ بالإرغاءِ والزَّبَدِ
(ألقابُ مملكةٍ في غيرِ موضِعِها ... كالهرِّ يحكي انتفاخاً صولةَ الأَسَدِ)
صدَّقْتَ نفسَكَ ــــــ والإعلامُ ينفخُكم ــــــــ... بأنَّ نجمَكَ لايخفَى على أَحَدِ
وأنتَ لو تُبْتَلَى بالبُزْلِ خَاطِرَةً ... كَمِثْلِ أُمِّ حُبَيْنِ تَتَّقِي بَِيدِ
الفيلُ رَمْزٌ لمنْ يَغزو مَحِجَّتَنَاا ...ورَمزُ جَدَّتِكُم حَبْلٌ مِنَ المَسَدِ
ما قُمْتَ بِاسْمِ اليَمَانيينَ مُنْدَفِعَاً ... بل قُمْتَ بِاسْمِ لجَانِ البُؤْسِ والنَّكَدِ
عَمَالَةُ الجَارِ خيرٌ منْ عَمَالتِكُم ... لدولةِ الفُرْسِ في رأْيِيْ ومُعْتَقَدِي
سَعَيْتُمُ أنتُمُ والثَّائرون َعَلَى .. ذَاكَ النِّظامِ لهذَا سَعْيَ مُجتهِدِ
فكَيفَ تنَْعُونَ مَا حَظَّرتُمُ سَلفاً ...لهُ بإهلاكِكُم لِلحرَثِ والوَلدِ
كَمْ مَنْزِلٍ سَوَّيتَ بِالأرْضِ شُرْفَتَهُ...ظُلْمَاً ومَسْجِدٍ صَارَ بَعْدَ الذِّكْرِ كَالوَتَدِ
أُفٍّ لمنْ جَعَلَ العِصْيَانَ دَيْدَنَهُ ... كَأَنَّهُ غيرَ قَوْلِ الزُّورِ لم يَجِدِ
زَعَمْتَ أنَّ سُلَيْمَانَ النبَّيِّ إِذَا ... مَا جَاءَ بالجنْدِ لنْ يقوَى على بَلَدِي
وذاكَ مِنْكَ بلا فِقْهٍ ومَعْرِفَةٍ ... بِرَافِعِ السَّبْع للدُّنيا بلا عَمَدِ
خَسِئْتَ بل قُلْتَ كفراً لا يُخَلِّصُكُمْ ... مِنْهُ سِوَى تَوْبَةٍ للمَاجِدِ الأحَدِ
يا وَيْحَ (دمَّاجُ) كَمْ عَانَتْ مكائِدَكُم ... دَهْرَاً وهمْ ينشرونَ الخيرَ في البَلَدِ
واجهتُموهم بشيءٍ لا يَدَانِ لهم ... بهِ فَوُوْجِهْتُمُ بالمِثْلِ مِنْ صَخَدِ
لقد عرضتُم على (دمَّاجَ) قوَّتَكم ... وهُمْ ضِعَافٌ بلا بأسٍ ولا عَدَدِ
فسلَّطَ اللهُ من يُرْدِيْ منازلَكم ... كما صنعتُم ويَشْوِي الرُّوحَ في الجسَدِ
كما يَدِيُن يُدَان المرءُ قد ثبتتْ ... بهِ أحادِيثُ خَيرِ الخَلقِ بالسَّنَدِ
ما بالُ قَلْبِكَ لم يَرْحَمْ كَبِيْرَهُمُ ... ولاصَغِيْرَهُمُ يا سَاقِطَ الجنَدِ
هَذِيْ الليالي التي تَؤذيك وَطْأَتَها ... لَيسَتْ كَمِثْلِ حِصَارٍ طَالَ في الأمَدِ
هلْ يستوي القَصْفُ والإمْدَادُ يُنْجِدَكُمْ ... والقَصْفُ ليسَ بهِ شيءٌ مِنَ المدَدِ
إلا مِنَ اللهِ إِنَّ اللهَ ذُو كَــــــــــــــــرَمٍ ... عَلَيْـــــــهُمُ حَيْثُ نجَّـــــــــاهُمْ مِنَ الكََمَدِ
فقدْ تقولُ وما (دَمَّـــــــــاجُ) عِنْدَكُمُ ؟! ... أَقُوْلُ (دَمَّــــــــاجُ) دَارُ العِلْمِ والرَّشَدِ
كتبت في /28من ذي الحجة لسنة 1436هجرية
عبدالكريم الجعمي