بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة قيمة
بعنوان :
(( التفاني في الرد على الشاعر همدان اليماني ))
للأخ الفاضل المبارك
أبي عبد الرحمن
جلال بن طاهر الأصحبي ــ حفظه الله تعالى ــ
سأكتب من سطور الشعر شعرا
أذب به عن الطهر الرزان
قصيدة قيمة
بعنوان :
(( التفاني في الرد على الشاعر همدان اليماني ))
للأخ الفاضل المبارك
أبي عبد الرحمن
جلال بن طاهر الأصحبي ــ حفظه الله تعالى ــ
سأكتب من سطور الشعر شعرا
أذب به عن الطهر الرزان
وأرجو العون من رب كريم
فعون الله من أرجى الأماني
وأحمد خالقي حمدا كثيرا
عداد الآي والسبع المثاني
وأشكر خالقي شكرا جزيلا
فقد أعطى وأسبغ بل كفاني
وأشرع في القصيد وما أردت
من الرد على الخس المدان
من الرد على جرو حقير
بغيض قد تسمى باليماني
وسطر شعره شعرا هزيلا
ضعيفا في المباني والمعاني
وأخفى اسمه خوفا وجبنا
ألا أخزاه ربي بالهوان
ألا قبحت يا همدان دوما
ما دارت دقائق أو ثواني
أتكتب بالمداد على الجريد
ألا شلت يداك مع البنان
وتشتم أمنا بغيا وجورا
بإرضاع الكبار من اللبان
وتحسب ما نطقت به يسيرا
ألا قرضت شفاك مع اللسان
فلا أفلحت فيما قلت زورا
ولا أفصحت في حسن البيان
ويكفي أمنا شرفا وفخرا
بأن ذكرت بآيات حسان
بها قد ألجمت أفواه قوم
أرادوا الطعن في العرض المصان
وقد علموا بأن الطعن فيها
جريمة هزت الركن اليماني
جريمة أوجبت رميا برمح
وضربا بالسيوف أو السنان
ألا يا أمة الإسلام هلا
سعيتم في الدفاع عن الرزان
ألا فلتدفعوا عنها مرارا
بشعر أو بنثر أو تفاني
أيا أماه عذرا ليت شعري
أنال به المعالي والجنان
ولا أرجو مديحا أو ثناءا
ولا أرجو التفاخر والتهاني
ولا أرجو عطاءا أو هبات
من الناس و لا لحم سمان
وصلى الله على المختار دوما
وخير الخلق من إنس وجآن
نبي قد أضاء لنا الطريقا
بشرع الله صمام الأمان
صلاة الله تغشاه مرارا
وتكرار على مر الزمان
أبو عبدالرحمن جلال بن طاهر الأصبحي
العاشر من ذي الحجة يوم النحر ويوم الحج الأكبر 1436هجرية