بسم الله الرحمن الرحيم
(( الترحيب الأديب بالشيخ الحبيب حسن باشعيب ــ بأرض المهرة ))
فهذه قصيدة ترحيبية بالشيخ حسن با شعيب حفظه الله مكللة في بدايتها ببعض الثناء والمديح لله تعالى ومختومة بالثناء على رسوله مع الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
قلت فيها:
لا لن أرى قلمي ولا إقدامي ... في مدح ربي باذل الإنعام
كلا ولن يوفيه حقاً من أتى ... ملء الدنى مدحاً فكيف نظامي
والله لو أن البحار بمائها ... حبراً كذا الأشجار كالأقلام
لفنت برمتها ولما توفين ... مدح العظيم ولو مدى الأعوام
أنت الذي خلق السماوات العلى ... سبعا مع الأرضين في أيام
وخلقت يا رب الجنان فأبدعت ... يدكم جمالاً فائق الإكرام
والنار خلقكمو إلهي أوجعت ... حرقاً فكم أكلت من الأجسام
بكلامكم أعجزت كل أنامكم ... و سماعه يشفي من الأسقام
أسماؤك الحسنى صفاتك لم يكن ... مثلً لها يا بارئ الأنسام
يارب أنت الحي يا قَيُومنا ... فارحم عبادك من لظى الآثام
من جاء يلهث يرتجي عفواً لكم ... مثلي ذنوبي أوهنت أقدامي
يارب عذراً كيف آلوا جاهداً ... بمديحكم والذنب كالآطام
لكن لحبي يا إلهي عفوَكم ... أرجو بمدحِكمو طهور سِقامي
هذا وترحيبي بشعري دائماً ... لأولي النهى والفخر والإقدام
فلكم تغنى عندليبي فرحةً ... بقدوم ضيفٍ داعياً أقوامي
والجو فاح بعطره و بعوده ... وبلابلي غنت بذي الأنغام
بقدوم ضيف حل فينا ناصحا ... يشفِ الإله بنصحهم آلامي
شنفتموا كل المسامع وارتوى ... قلبي ولبي يا أولي الأفهام
من بينهم نجمٌ تضوع عوده ... ضاءت له أرضي مع الآطام
هو شيخنا حسنٌ تزيا حسنه ... بالعلم والخلق الجميل السامي
وأبو حذيفةً جاء فيهم متحفاً ... بفوائدٍ أروي بها آرامي
وكذا تكلل وفدهم بدعاتهم ... داموا لعز الدين والإسلام
باسمي وباسم المهر رحب شعرنا ... أهلاً وحيي من أتى بسلام
وكذا فإني شاكرً نعماءكم ... بعد الإله لكم مدى الأيام
شكراً لكم يا أهل مهرة كنتموُ ... فخراً لأهل الحق في الإكرام
وختامها مسكً نعطركم به ... عطراً تحدر من معين كلامي
وختام شعري مع مديحي جاءكم ... بجميل نظم سال من أقلامي
فيه الصلاة على النبي المصطفى ... ما سح غيث فوق ذي الآكام
هو سيدٌ شرفاً ترامى فضله ... بين الخلائق جاء بالإسلام
بأبي وأمي شامة بجبيننا ... بدر تجلى حسنه بتمام
والآل والصحب الكرام نجومنا ... فلهم ثنائي في ختام نظامي
(أبو بلال النعمي)
27/ذي القعدة/1453ه
ومن هنا القصيدة ــ صوتيا ــ بصوت الشاعر ــ حفظه الله ــ
حمّل برابط مباشر وفقك الله
(( الترحيب الأديب بالشيخ الحبيب حسن باشعيب ــ بأرض المهرة ))
فهذه قصيدة ترحيبية بالشيخ حسن با شعيب حفظه الله مكللة في بدايتها ببعض الثناء والمديح لله تعالى ومختومة بالثناء على رسوله مع الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
قلت فيها:
لا لن أرى قلمي ولا إقدامي ... في مدح ربي باذل الإنعام
كلا ولن يوفيه حقاً من أتى ... ملء الدنى مدحاً فكيف نظامي
والله لو أن البحار بمائها ... حبراً كذا الأشجار كالأقلام
لفنت برمتها ولما توفين ... مدح العظيم ولو مدى الأعوام
أنت الذي خلق السماوات العلى ... سبعا مع الأرضين في أيام
وخلقت يا رب الجنان فأبدعت ... يدكم جمالاً فائق الإكرام
والنار خلقكمو إلهي أوجعت ... حرقاً فكم أكلت من الأجسام
بكلامكم أعجزت كل أنامكم ... و سماعه يشفي من الأسقام
أسماؤك الحسنى صفاتك لم يكن ... مثلً لها يا بارئ الأنسام
يارب أنت الحي يا قَيُومنا ... فارحم عبادك من لظى الآثام
من جاء يلهث يرتجي عفواً لكم ... مثلي ذنوبي أوهنت أقدامي
يارب عذراً كيف آلوا جاهداً ... بمديحكم والذنب كالآطام
لكن لحبي يا إلهي عفوَكم ... أرجو بمدحِكمو طهور سِقامي
هذا وترحيبي بشعري دائماً ... لأولي النهى والفخر والإقدام
فلكم تغنى عندليبي فرحةً ... بقدوم ضيفٍ داعياً أقوامي
والجو فاح بعطره و بعوده ... وبلابلي غنت بذي الأنغام
بقدوم ضيف حل فينا ناصحا ... يشفِ الإله بنصحهم آلامي
شنفتموا كل المسامع وارتوى ... قلبي ولبي يا أولي الأفهام
من بينهم نجمٌ تضوع عوده ... ضاءت له أرضي مع الآطام
هو شيخنا حسنٌ تزيا حسنه ... بالعلم والخلق الجميل السامي
وأبو حذيفةً جاء فيهم متحفاً ... بفوائدٍ أروي بها آرامي
وكذا تكلل وفدهم بدعاتهم ... داموا لعز الدين والإسلام
باسمي وباسم المهر رحب شعرنا ... أهلاً وحيي من أتى بسلام
وكذا فإني شاكرً نعماءكم ... بعد الإله لكم مدى الأيام
شكراً لكم يا أهل مهرة كنتموُ ... فخراً لأهل الحق في الإكرام
وختامها مسكً نعطركم به ... عطراً تحدر من معين كلامي
وختام شعري مع مديحي جاءكم ... بجميل نظم سال من أقلامي
فيه الصلاة على النبي المصطفى ... ما سح غيث فوق ذي الآكام
هو سيدٌ شرفاً ترامى فضله ... بين الخلائق جاء بالإسلام
بأبي وأمي شامة بجبيننا ... بدر تجلى حسنه بتمام
والآل والصحب الكرام نجومنا ... فلهم ثنائي في ختام نظامي
(أبو بلال النعمي)
27/ذي القعدة/1453ه
ومن هنا القصيدة ــ صوتيا ــ بصوت الشاعر ــ حفظه الله ــ
حمّل برابط مباشر وفقك الله