إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيدة قوية مع التعليق بعنوان: ((إرشاد الحياري لمشابهة الرافضة لليهود والنصارى )) للشيخ الفاضل عدنان المصقري حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة قوية مع التعليق بعنوان: ((إرشاد الحياري لمشابهة الرافضة لليهود والنصارى )) للشيخ الفاضل عدنان المصقري حفظه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    المقدمة
    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
    أما بعد :
    ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران :102]

    ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء : 1]


    ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب : 70 ،71 ]

    فهذه قصيدة سميتها إرشاد الحياري لمشابهة الرافضة لليهود والنصارى ردًا على الكفرة الملحدين من الرافضة والشيعة المفسدين.
    قلتها قبل فترة في دار الحديث بدماج.
    وزدت عليها شيئاً تتم به الفائدة.

    إرشاد الحياري
    لمشابهة الرافضة لليهود والنصارى
    ردًا على الكفرة الملحدين من الرافضة والشيعة المفسدين

    بسم الإله مكون الأكوان ... والحمد للرحمن ذي الإحسان
    وبه نقول مقالة ندعو بها ... للدين من يدعوا إلى الكفران
    فاعلم بأن الرافضين لديننا... دين النبي الصادق الدهقان
    هم شر من وطئ الحصى من أكلب... وهم الروافض هم ذوو الطغيان
    وهم البغاة كذا الطغاة وهم أو لوا ... شر مدى التأريخ في الأوطان
    ما قام حرب ضد أهل الدين أو ... قام العدو على أولي الأيمان
    إلا رأيت الرافضين بعيدهم ... فرحين بالتنكيل والبهتان
    فمع التتار تراهم بتعاون ... ومع اليهود كذا مع النصراني
    وهم الإسلام شر دائمًا ... قد قاله علماؤنا ببيان
    أما إمامهم فعبد اللهِ بنْ ... سبأ عليه لعائن الرحمن
    وكبو لص فعل الخبيث بمكره ... في دين نصرانيهم بعلاني
    وبتقية في نهجهم من دون أكـ ... ـراه ولا سهو ولا نسيان
    ولا يرتضون تحاكمًا بكتابنا ... أبدًا ولا قول النبي بعيان
    يتعمدون خلاف أهل الحق في ... قول وفعل واعتقاد جنان
    إن كان إرجاف لمسلم يفرحوا ... صفة المنافق ذاك في القرآن
    وغلوهم بالصالحين تشبهوا ... بيهودهم وكذلك النصراني
    خذلوا عليًا والحسـين ويطعنوا ... فيهم كذا زيد مع الابنان
    ومع اليهود تشبهوا بمساجد ... فيه القبور عبادة الأوثان
    فانظر إلى الهادي بصعدة كيفهم ... لترابه يأتون كالعميان
    قالوا كمثل المارقين من اليهود ... كذا النصارى بئست الفئتان
    لن يدخل الجنات غير رجلًا ... تبًا لكم يا شيعة الشيطان
    وترى اليهود الحاسدين بحقدهم ... مثل الروافض فألعن القومان
    وعداوة الكفار أهل الدين في ... حمر الروافض بين كل زمان
    والافتراء على الإله تراه فيـ ... ـهم ذا كثير يا أولي العرفان
    وبلا أسانيد يشابه نهجهم ... نهجَ اليهود ترى بلا نقصان
    ورمي اليهود الصالحات كمريم... ورمى الروافض بنت([1]) بن عثمان
    تأخير إفطار لصائمهم ترى ... فيهم تشابه فعلة النصراني([2])
    والمال للمعصوم في حل هم ... وقد استحلوا المال والنسوان
    والله قال بأنه فعل اليهو ... د بآل عمران ([3]) بلا نكران
    وكذاك تحريف الكتاب ونصه ... مثل اليهود بمحكم القرآن
    طعنوا النبي بسبهم أصحابة ... ونسائه بالزور والبهتان
    وكذا أمور قد تراها كثرةً ... في كتب أهل العلم والعرفان
    وأحل أهل الرفض متعة نسوـــ...ـــ ة منهم فلا تركن على ذا الزاني
    سرق زناة معتدون فكم. وكم ... فشرورهم أخزى من الحيوان
    عيد الغدير لهم وليس بسنةٍ ... بل بدعة النوكاء من شيطان
    يا رب فألعنهم وخيب مكرهم ... وأكبت أولي الكفران والطغيان
    جبريل يقال يهود ذاك عدونا ... وهم يقولوا خائن بأمان
    زاد اليهود بحنطة نونًا كما ...في سورة الأعراف ذا ببيان
    والرافضي قول يستولي وزا ... ــد اللام ذا كفر بلا إيمان
    وتشابهوا في حصر ملكهمُ على ... أصحابهم ذا منتهى البطلان
    وتشابهوا في قولهم ن الجهاد ... موقّف حتى خروج فلان
    شاهت وجوه الرافضين جميعهم ... فألعنهم من بعد كل أذان
    مكن إلهي المسلمين من الروا ... فض في البلاد كذلك في إيران
    والحمد للرحمن جل جلاله ... لو لاه لم نهدى إلى الإيمان
    ثم الصلاة على النبي وآلة ... وعلى الصحابة هم أولو الرضوانِ

    تتمة للفائدة
    أقول: أحسن ما قيل في التشيع ((أنها بذرة نصرانية غرستها اليهودية في أرض مجوسية))
    السبب في ذلك أن مؤسس التشيع كما يعترف الشيعة هو عبد الله بن سبأ اليهودي الذي استعمل شخصية علي رضي الله عنه لتحريف الإسلام كما استعمل بولص اليهودي شخصية المسيح عليه السلام لتحريف المسيحية.
    وكان شيعة ابن سبأ اليهودي هم المجوس الفرس الذين كانو ناقمين على الإسلام الذي قوض دولتهم.
    ومن مشابهــــــة الرافضــــــة لليهــــــــود

    نقلا عن كلام ابن تيمية من منهاج السنة بتصرف.
    قالت اليهود : لا يصلح الملك إلا في آل داود، و قالت الرافضة : لا تصلح الإمامة إلا في ولد علي .
    قالت اليهود : لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال و ينزل السيف ، و قالت الرافضة : لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي و ينادي مناد من السماء .و قد بيّنّا أن مهدي الرافضة هو المسيح الأعور الدجال بعينه.

    اليهود: يؤخرون المغرب إلى اشتباك النجوم؛ و كذلك الرافضة: يؤخرون صلاة المغرب إلى اشتباك النجوم. و قد جاء في الحديث ((لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم)) و قال رسول الله (ص) أيضاً: ((بادروا بالمغرب قبل اشتباك النجوم ولا تتشبهوا باليهود فإنهم يصلون والنجوم مشتبكة)).

    و اليهود: حرفوا التوراة. و كذلك الرافضة: حرفوا القرآن. و الله قال عن اليهود: {وَ لَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَ كُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَ الْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَ اللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}

    اليهود: يكتبون الكتاب بأيديهم و يقولون: هذا من عند الله و كذلك الرافضة: يكتبون الكذب و يقولون هذا من كلام الله تعالى و يفترون الكذب على رسول الله و أهل بيته رضي الله عنهم. و من المعروف عند علماء الحديث أن الرافضة وضعوا النصيب الأكبر من الأحاديث الموضوعة.

    اليهود: لا يرون المسح على الخفين، وكذلك الرافضة: (و للعلم فإن اليهود يتوضؤن كما تتوضأ الشيعة).

    اليهود: تبغض جبريل يقولون هو عدونا من الملائكة، والرافضة الغرائبية: يقولون: غلط جبريل بالوحي على محمد. و الغرائبية تقول : إن جبريل عليه السلام خائن حيث نزل بالوحي على محمد صلى الله عليه وسلم و كان الأولى و الأحق بالرسالة علي بن أبي طالب رضي الله عنه و لهذا كانوا يقولون "خان الأمين و صدها عن حيدري" فانظر -يا رعاك الله- كيف يتهمون جبريل بالخيانة و قد وصفه الله بالأمانة كما قال تعالى ( نزل به الروح الأمين ) و قوله ( مطاع ثم أمين ) ماذا تقول أيها المسلم في هذا الاعتقاد الذي يؤمن به الروافض؟

    اليهود: لا يرون العزل عن السراري, و كذلك الرافضة.

    اليهود: يحرمون الجري (نوع من السمك يسمى الفيروز أبادي) و المرماهي, و كذلك الرافضة.

    اليهود: حرموا الأرنب و الطحال, و كذلك الرافضة.

    اليهود: لا يرون المسح على الخفين, و كذلك الرافضة.

    اليهود: يدخلون مع موتاهم سعفه رطبة, و كذلك الرافضة.

    اليهود: رموا مريم الطاهرة بالفاحشة, و الرافضة: قذفوا زوجة رسول الله (صلى الله علية و سلم)؛ أم المؤمنين عائشة المبرأة بالبهتان بصريح القرآن، و قد كفرهم بذلك الإمام مالك.

    اليهود: يقولون أن دينا بنت يعقوب خرجت و هي عذراء فافتر عها مشرك، و الرافضة: يقولون إن عمر اغتصب بنت علي رضى الله عنه.

    و اليهود: مسخوا قردة و خنازير و قد نقل ذلك لبعض الرافضة في المدينة المنورة و غيرها بل قد قيل إنهم تمسخ صورهم و وجوههم عند الموت و الله أعلم.
    و منها الجمعة و الجماعة و كذلك اليهود فإنهم لا يصلون إلا فرادى، و معروف قولهم أن لا جماعة حتى يأتي المهدي.

    الرافضة: يجمعون بين المرأة و عمتها و بين المرأة و خالتها، و اليهود: كانوا يجمعون في شرع يعقوب بين الأختين.
    و من مشابهاتهم مع اليهود:
    تركهم قول آمين وراء الإمام في الصلاة فإنهم لا يقولون آمين يزعمون أن الصلاة تبطل به.

    و خروجهم من الصلاة بالفعل و تركهم السلام في الصلاة فإنهم يخرجون من الصلاة من غير سلام. بل يرفعون أيديهم و يضربون بها على ركبهم كأذناب الخيل الشمس.

    و شدة عدوانهم للمسلمين و أخبر الله عن اليهود (لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود) و كذلك هؤلاء أشد الناس عداوة لأهل السنة والجماعة حتى إنهم يعدونهم أنجاساً فقد شابهوا اليهود في ذلك و من خالطهم لا ينكر وجود ذلك فيهم.

    و قولهم أن من عداهم من الأمة لا يدخلون الجنة بل يخلدون حفياً النار. و قد قال تعالى قول اليهود (لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى)

    و اتخاذهم الصور الحيوانية كاليهود و النصارى و قد ورد الوعيد الشديد في تصوير الصور ذات الأرواح في البخاري و غيره أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال: "لعن الله المصورين" و أنه قال "إن المصورين يكلف يوم القيامة أن ينفخ الروح فيما صوره و ليس بنافخ" و "لا تدخل الملائكة بيت فيه صورة ذات روح".

    اليهود تخلفوا عن نصرة موسى و من تلاه من الأنبياء و الرسل و قد سجل الله لنا قولهم ( اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون).
    و الرافضة تخلفوا عن نصر أئمتهم كما خذلوا علياً وحسيناً وزيداً و غيرهم رضي الله عنهم. قبحهم الله ما أعظم دعواهم في حب أهل البيت و أجبنهم عن نصرهم.

    اليهود والرافضة لايعدلون في حبهم ولا بغضهم بل كلتا الطائفتين مسرفة ظالمة في هذا وذاك .
    فبينا ترى اليهود يغلون في بعض الأنبياء والأحبار ويتخذونهم آلهة أرباباً ويذلون لهم أعظم الذل (كقولهم عزير ابن الله)، إذا بهم يقدحون في فريق آخر من الأنبياء ويرمونهم بالخبث وبما هو فوق الخبث كذباً وزوراً .
    كذلك الرافضة ، فبينما ترى انهم يغلون في علي ( رضي الله عنه وعن سائر الصحابة أجمعين ) وبعض ذريته ويؤلهونهم ويزعمون أن الله حلّ في ذواتهم لشرفهم وقداستهم ، إذا بهم يقدحون في الفريق الآخر من الصحابة والمسلمين أمرّ القدح ويرمونهم بالكفر والنفاق كذباً وزوراً . خلقٌ يهوديٌ ، وفعلةٌ إسرائيليةٌ موروثةٌ مستعارةٌ.

    اليهود: ضربت عليهم الذلة و المسكنة أينما كانوا, كذلك الرافضة ضربت عليهم الذلة حتى أحيوا التقيــــة (أي الكذب و النفاق) من شدة خوفهم و ذلهم. و العزيز الحمي الأبي لايرضى بالتقية و لا يلجأ إليها و إنما الذي يلجأ إليها هو الأذل أو الجبان.

    ومنه أن اليهود: ليس فيهم دعاه للدين عكس النصارى تجد المبشرين في كل مكان وعكس المسلمين أهل السنة الذين يعتبرون الدعوه واجبة. بعكس الرافضة فيما يروويه بخاريهم الكليني عن سليمان بن خالد قال قال أبوعبد الله (ياسليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله)(الكافي 2/176).

    و لم يؤمن من اليهود وحسن أسلامه إلا قليلا منهم كعبد الله بن سلام وصفية رضي الله عنهم. وقال تعالى (من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا)(46) والشيعه لم يؤمن منهم إلا قليلا ومن أشهرهم آية الله البرقعي وكسروي.

    و قال الله تعالى (وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)(113) فمن هم الذين لا يعلمون و ما سر ذكرهم بعد اليهود؟ و لماذا ذكر الله تعالى أنهم يأتون بعد اليهود و بعد النصارى لكنهم لا يتلون الكتاب نفسه (العهد القديم)؟

    روى أحمد عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِي اللَّهم عَنْه قَالَ دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ فِيكَ مِنْ عِيسَى مَثَلاً أَبْغَضَتْهُ يَهُودُ حَتَّى بَهَتُوا أُمَّهُ وَ أَحَبَّتْهُ النَّصَارَى حَتَّى أَنْزَلُوهُ بِالْمَنْزِلِ الَّذِي لَيْسَ بِهِ أَلا وَإِنَّهُ يَهْلِكُ فِيَّ اثْنَانِ مُحِبٌّ يُقَرِّظُنِي بِمَا لَيْسَ فِيَّ وَمُبْغِضٌ يَحْمِلُهُ شَنَآنِي عَلَى أَنْ يَبْهَتَنِي أَلا إِنِّي لَسْتُ بِنَبِيٍّ وَلا يُوحَى إِلَيَّ وَلَكِنِّي أَعْمَلُ بِكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا اسْتَطَعْتُ فَمَا أَمَرْتُكُمْ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ فَحَقٌّ عَلَيْكُمْ طَاعَتِي فِيمَا أَحْبَبْتُمْ وَكَرِهْتُمْ.

    كما أن النصارى اتخذو أربابهم و رهبانهم أرباباً من دون الله و اتخذو المسيح ابن الله ثم صورو حادث صلبه بحيث إنه يبدو إنساناً عاجزاً لا يملك من أمره شيأً، و يستهدف لكل إهانة و ذل و استهزاء و سخرية، كذلك الرافضة الذين خلعو علي رضي الله عنه صفات تثبت أن مكانته أرفع من مكانة النبي صلى الله عليه و سلم و لولاه لم يزدهر الإسلام و لم ينتشر في الآفاق و لم ينهزم الكفر، ثم أثبتو عجزه و ضعفه بإزاء الخلفاء الثلاثة إلى أنه لم يستطع أن يستنكر ما قد يراه خلافاً لضميره و عقيدته، و يحتمل كل إهانة و ذلة لنفسه و لأهل البيت من غير أن يحارب ذلك أو يدافع عنه، فهذا تناقض صريح، يعرفه كل ذي عقل،
    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:
    "و هؤلاء الرافضة يجمعون بين النقيضين لفرط جهلهم و ظلمهم: يجعلون علياً أكمل الناس قدرة و شجاعة حتى يجعلوه هو الذي أقام دين الرسول و أن الرسول كان محتاجاً إليه، و يقولون مثل هذا الكفر إذ يجعلونه شريكاً لله في إقامة دين محمد، ثم يصفونه بغاية العجز و الضعف و الجزع و التقية بعد ظهور الإسلام و قوته و دخول الناس فيه، و من المعلوم قطعاً أن الناس بعد دخولهم في دين الإسلام أتبع للحق منهم قبل دخولهم فيه، فمن كان مشاركاً لله في إقامة دين محمد حتى قهر الكفار و أسلم الناس، كيف لا يفعل هذا في قهر طائفة بغو عليه هم أقل من الكفار الموجودين عند بعثة الرسول، و أقل منهم شوكة و أقرب إلى الحق منهم"

    و كذلك الرافضة: وافقوا النصارى في خصلة النصارى؛ ليس لنسائهم صداق إنما يتمتعون بهن تمتعاً,
    و كذا الرافضة: يتزوجون بالمتعة و يستحلونها.

    و فضلت اليهود و النصارى على الرافضة بخصلة:
    سئلت اليهود: من خير أهل ملتكم قالوا : أصحاب موسى، و سئلت النصارى: من خير أهل ملتكم قالوا : حواري عيسى، و سئلت الرافضة: من شر أهل ملتكم؟ قالو: أصحاب محمد. فهؤلاء الرافضة ينطبق عليهم قول الله تعالى في سورة النساء:

    أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً {51}‏ أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا {52}
    هنيئاً للرافضة مشابهتهم لليهود والنصارى بل قد فاقوهم باطلاً وضلالاً والعياذ بالله . أفبعد هذا كله يتجرأ من يحسب نفسه على العلم ويثني على هؤلاء الضلال! و الرجل مع من أحب ، و الذي يثني عليهم و يحضر مجالسهم فهو منهم رضي أم أبى ، بل هو أشر منهم لأنه محسوب على المسلمين و لا حول و لا قوة إلا بالله.
    وتأمل في محاولة اليهود الصد عن الدعوة في بدايتها.
    وتأمل في مكائد اليهود للمسلمين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
    وتأمل في فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه من ورائها غير ابن سبأ اليهودي.
    وتأمل في فتنة ميمون القداح وإنشاء فرقة الباطنية
    وتأمل في هدم الخلافة العثمانية من ورائها.
    اللهم انصر إخواننا وثبت أقدامهم
    اللهم عليك بالحوثه اللهم اقتلهم بددا ولاتبقي منهم احدا
    اللهم إنهم قد اكثروا في الأرض الفساد اللهم عليك بهم وبمن عاونهم ودفعهم وأيدهم
    اللهم عليك بالرفضة البغاة اللهم رد كيدهم وامكر بهم
    والحمد لله رب العالمين
    كتبه ـ أبو اليمان عدنان بن حسين المصقري
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ([1]) أي عائشة بنت أبي بكر وهو عبد الله بن عثمان رضي الله عنهم
    ([2]) يعني اليهود
    ([3]) قال تعالى (ومن أهل الكتاب من أن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من أن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائماً ذالك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل) الآية (75)

يعمل...
X