تويت
"وصف الرحلة الدعوية لمركز وائلة وما حوله" للشاعر أبي سعيد أحمد بن سعيد باغوث حفظه الله تعالى
وصف الرحلة الدعوية لمركز وائلة وما حوله
بتاريخ 19ذو القعدة 1434هـ
حمداً لرب الكون والآلاءِ ... إذ فضلُه يربو على الإحصاءِ
ثم الصلاةُ , بعدها سلامي ... على الرسول سيّد الأنامِ
هذا أوان الفخرِ بالطلابِ ... من نوّروا الإنسان بالآدابِ
قد نشروا التوحيد والعقيدةْ ... إلى القُرى والمدن البعيدةْ
أعني بها عقيدة الأسلافِ ... هذا أساس الخير للأخلافِ
رحلتنُا هذا النهار يا أبي ... نحو كتافٍ , قبلها في مأربِ
مركبنا سيارة من (بور ِ) ... يملكها (عيسى) أبو السرور
أميرُنا, سائقنا محمدُ ... ذاك الحسامُ للعِدا المهنّدُ
أعني أبا جمالِ شيخٌ ناصحُ ... للعلم ,للمتن اللطيفِ شارحُ
في ركبنا المغوار بازهيرُ ... من جهده الأصقاع تستنيرُ
وهكذا المقدامُ (باجهامُ) ... وباشعيبٌ والفتى الهمامُ
(محمدُ الباصُ) كذاك ابنُ (جبلْ) ... (والتاربيُّ )حيثما قال فعلْ
وهكذا صويحبُ التسجيلِ ... وصنوه ذاك الفتى النحيلِ
انطلقَ الإخوانُ من تريمِ ... بعد صلاة الفجر في نعيم
في مأربٍ توزّعَ الأخيارُ ... ما مسجدٌ إلا له زوّارُ
في العصر والمغرب والعشاءِ ... مواعظٌ تذهب بالأدواءِ
وبعضهم قد منعوا الطلابا ... و(الأزهريُّ )أمره مجابا
قد فرّخَ الإخوانُ والتبليغُ ... (قاعدةُ ) الشرِّ لها نبوغُ
شدُ الحبالَ يا رجالَ الباسِ ... لا تتركِ الدعوة للأرجاس
وائلةٌ وصولُنا لها ضحى ... في مركز الأبطال أرباب الحجى
من هزم الحوثيَ في الجبالِ ... وأسسوا المركز للرجالِ
للعلم والدعوةِ والجهادِ ... يا فرحةَ الأنفسِ بالسدادِ
في المركز المعمور شيخ أكيسُ ... هو(جميلٌ) للهدى مدّرسُ
والمركز الأسمى به أعدادُ ... من الرجال الأوفيا تزدادُ
وحاضرَ الباصُ وباجهامُ ... عصراً وسادنا بها الوئامُ
وكان بالمغربِ لي قصيدةْ ... أشاركُ الرفاقَ هِيْ مفيدةْ
وبعدها قد كانت المحاضرةْ ... فيها سبيلُ النصر والمناصرةْ
لشيخِنا , أميرِنا المقدامِ ... بعد أبي أسامة الهمامِ
والآخرون في القرى توزعوا ... كم بذرةٍ من العلوم تُزرعُ
حتى تغطى أغلب المناطقِ ... بدعوة الناس لدينِ الخالقِ
وحاولوا التمديدَ في الزيارةْ ... لكنما التوقيت في استدارةْ
ثم فريقٌ سالَ للعقيقِ ... فلا تسلْ عن عطره الرحيقِ
وادٍ به الأخيارُ ,قد تلألأتْ ... أنوارُهُ وبالهدى قد اكتستْ
إنّ له مِنِ اسمه نصيبا ... ليتَ لنا في أرضه حبيبا
رجالُه كالطودِ في الرزانةْ ... شهامة , ضيافةٌ , ديانةْ
صغيرُهم كبيرُهم على السوا ... في حبهم ونصرهم للعلما
فأكرمونا غاية الإكراِمِ ... بالعلم والترحاب والطعامِ
والرافضيْ ليس له وجودُ ... في أرضهم عن دورها مطرودُ
لا مِنْبرٌ لا مسجدٌ لاهل الهوى ... لكنها مفتوحةٌ لاهل الهدى
ظهرَ الخميس حاضر الأميرُ ... قلوبهم إلى الهدى تطيرُ
ما مسجدٌ إلا به دروسُ ... كأنه يا إخوتي عروسُ
ذي ليلةٌ من خيرة اللياليْ ... ذكرُ الإلهِ في البيوت عالِ
في كل صقعٍ تسمعُ المحاضرةْ ... وجوهُهم إلى الجنان ناظرةْ
والآخرون - إخوتي _ بـ(أتيسِ) ... حيث الهوى في سوحها لم يأنسِ
فنوّروا الأرجاء بالعلوم ... ومزّقوا الأوهام بالفهومِ
بوعظهم تستبشرُ الأنامُ ... وقد علا في وجهها ابتسامُ
على طريقنا إلى (المهاشمةْ ) ... من بلد الجوف هُمُ المقادمةْ
زرنا شيوخاً في الورى جبالُ ... لهمْ مع الرفضِ الغويْ صيالُ
هناك كان آخر المطافِ ... معْ إخوة ٍ ـ يا فرحتي ـ لطافِ
في (الخبِّ) خُطبةٌ لها الأميرُ ... و(الطيرِ) قد كان بها الغفيرُ
ثم ارتأى الأميرُ أن نسيرا ... لمأربٍ , فاسألْ به خبيرا
فاستأذن الكرامَ بالرحيلِ ... فوافقوا بعد العنا الطويلِ
وبعدها جدّ بركبنا السفرْ ... وصولُنا إلى( تريمٍ) في السحرْ
فالحمدُ كل الحمد للمعبودِ ... نرجو به تحقُقَ المقصودِ
القصيدة بصوت الشاعر مع تعليق لطيف
لشيخنا الفاضل محمد باجمال حفظ الله الجميع
بتاريخ 19ذو القعدة 1434هـ
حمداً لرب الكون والآلاءِ ... إذ فضلُه يربو على الإحصاءِ
ثم الصلاةُ , بعدها سلامي ... على الرسول سيّد الأنامِ
هذا أوان الفخرِ بالطلابِ ... من نوّروا الإنسان بالآدابِ
قد نشروا التوحيد والعقيدةْ ... إلى القُرى والمدن البعيدةْ
أعني بها عقيدة الأسلافِ ... هذا أساس الخير للأخلافِ
رحلتنُا هذا النهار يا أبي ... نحو كتافٍ , قبلها في مأربِ
مركبنا سيارة من (بور ِ) ... يملكها (عيسى) أبو السرور
أميرُنا, سائقنا محمدُ ... ذاك الحسامُ للعِدا المهنّدُ
أعني أبا جمالِ شيخٌ ناصحُ ... للعلم ,للمتن اللطيفِ شارحُ
في ركبنا المغوار بازهيرُ ... من جهده الأصقاع تستنيرُ
وهكذا المقدامُ (باجهامُ) ... وباشعيبٌ والفتى الهمامُ
(محمدُ الباصُ) كذاك ابنُ (جبلْ) ... (والتاربيُّ )حيثما قال فعلْ
وهكذا صويحبُ التسجيلِ ... وصنوه ذاك الفتى النحيلِ
انطلقَ الإخوانُ من تريمِ ... بعد صلاة الفجر في نعيم
في مأربٍ توزّعَ الأخيارُ ... ما مسجدٌ إلا له زوّارُ
في العصر والمغرب والعشاءِ ... مواعظٌ تذهب بالأدواءِ
وبعضهم قد منعوا الطلابا ... و(الأزهريُّ )أمره مجابا
قد فرّخَ الإخوانُ والتبليغُ ... (قاعدةُ ) الشرِّ لها نبوغُ
شدُ الحبالَ يا رجالَ الباسِ ... لا تتركِ الدعوة للأرجاس
وائلةٌ وصولُنا لها ضحى ... في مركز الأبطال أرباب الحجى
من هزم الحوثيَ في الجبالِ ... وأسسوا المركز للرجالِ
للعلم والدعوةِ والجهادِ ... يا فرحةَ الأنفسِ بالسدادِ
في المركز المعمور شيخ أكيسُ ... هو(جميلٌ) للهدى مدّرسُ
والمركز الأسمى به أعدادُ ... من الرجال الأوفيا تزدادُ
وحاضرَ الباصُ وباجهامُ ... عصراً وسادنا بها الوئامُ
وكان بالمغربِ لي قصيدةْ ... أشاركُ الرفاقَ هِيْ مفيدةْ
وبعدها قد كانت المحاضرةْ ... فيها سبيلُ النصر والمناصرةْ
لشيخِنا , أميرِنا المقدامِ ... بعد أبي أسامة الهمامِ
والآخرون في القرى توزعوا ... كم بذرةٍ من العلوم تُزرعُ
حتى تغطى أغلب المناطقِ ... بدعوة الناس لدينِ الخالقِ
وحاولوا التمديدَ في الزيارةْ ... لكنما التوقيت في استدارةْ
ثم فريقٌ سالَ للعقيقِ ... فلا تسلْ عن عطره الرحيقِ
وادٍ به الأخيارُ ,قد تلألأتْ ... أنوارُهُ وبالهدى قد اكتستْ
إنّ له مِنِ اسمه نصيبا ... ليتَ لنا في أرضه حبيبا
رجالُه كالطودِ في الرزانةْ ... شهامة , ضيافةٌ , ديانةْ
صغيرُهم كبيرُهم على السوا ... في حبهم ونصرهم للعلما
فأكرمونا غاية الإكراِمِ ... بالعلم والترحاب والطعامِ
والرافضيْ ليس له وجودُ ... في أرضهم عن دورها مطرودُ
لا مِنْبرٌ لا مسجدٌ لاهل الهوى ... لكنها مفتوحةٌ لاهل الهدى
ظهرَ الخميس حاضر الأميرُ ... قلوبهم إلى الهدى تطيرُ
ما مسجدٌ إلا به دروسُ ... كأنه يا إخوتي عروسُ
ذي ليلةٌ من خيرة اللياليْ ... ذكرُ الإلهِ في البيوت عالِ
في كل صقعٍ تسمعُ المحاضرةْ ... وجوهُهم إلى الجنان ناظرةْ
والآخرون - إخوتي _ بـ(أتيسِ) ... حيث الهوى في سوحها لم يأنسِ
فنوّروا الأرجاء بالعلوم ... ومزّقوا الأوهام بالفهومِ
بوعظهم تستبشرُ الأنامُ ... وقد علا في وجهها ابتسامُ
على طريقنا إلى (المهاشمةْ ) ... من بلد الجوف هُمُ المقادمةْ
زرنا شيوخاً في الورى جبالُ ... لهمْ مع الرفضِ الغويْ صيالُ
هناك كان آخر المطافِ ... معْ إخوة ٍ ـ يا فرحتي ـ لطافِ
في (الخبِّ) خُطبةٌ لها الأميرُ ... و(الطيرِ) قد كان بها الغفيرُ
ثم ارتأى الأميرُ أن نسيرا ... لمأربٍ , فاسألْ به خبيرا
فاستأذن الكرامَ بالرحيلِ ... فوافقوا بعد العنا الطويلِ
وبعدها جدّ بركبنا السفرْ ... وصولُنا إلى( تريمٍ) في السحرْ
فالحمدُ كل الحمد للمعبودِ ... نرجو به تحقُقَ المقصودِ
القصيدة بصوت الشاعر مع تعليق لطيف
لشيخنا الفاضل محمد باجمال حفظ الله الجميع