صوتيا ومفرغ "قصيدة لأبي سعيد أحمد باغوث أثناء زيارتهم لمركز وائلة "

[حسين بامنقر]

بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة قلتها أثناء زيارتنا لمركز وائلة
على هذي الروابي والأطامِ ... ومَن في سوحها أهدي سلامي
سلامٌ للأولى بقروا العلوما ... وساسوا الناس بالدين القوام
سلامٌ نابع من قعر قلبي ... إلى الأبطال ,هم خير الأنام
إلى الشيخ المجاهد (ذا الجميلُ) ... بهت حيا العلوم في انسجام
وطار عَرفُها في كل وادٍ ... وصار ثمارُها أدنى مقام
لقد سعُدتْ بوادينا بعلمٍ ... كما الصحراء تسعدُ بالغمام
فبيتُ (أبي جبارةَ) في سرورٍ ... و(وائلةُ) الأشاوسُ في اهتمام
لكم فخر التسامي عن نجومٍ ... وهل غير المعارف من تسام؟!
أويتم شيخنا والعلمَ طُراً ... كما الأنصار تفعل بالكرام
فهذا الفخرُ في التاريخ درٌّ ... يُسجَّلُ من حروفٍ من رخام
وليس ببدعةٍ هذا التباهي ... لكم فخرٌ عظيمٌ لم يُضام
ألستم قد دحرتم في اعتزازٍ ... شرورَ الرفض عن دار الإمام ؟
ولقّنتم مجوسَ الرفض درساً ... أينسى الرفضُ راياتِ الحِمام ؟!
حمام الموت حقاً أُشربوهُ ... بأيد ليوثنا أهل السهام
ولو نطقتْ تباب أو جبالٌ ... لقالتْ هم أسود في الظلام
ففي سلمٍ جهادُ العلم دوماً ... وفي حربٍ جهاد بالحسامِ
فهذا الفخرُ في الدنيا بحقٍّ ... وفي الأخرى لهم دار السلام
فنسألُ ربنا دوماً ثباتاً ... على الدين القويم إلى الختام
لأبي سعيد أحمد بن سعيد باغوث 19ذو القعدة 1434هـ