فلله دار قاد يحيى زمامها
أتينا إلى (دمَّاجَ) في مَتْنِ (بَاصَاتِ) ... رَجَاءَ ثَوَابِ اللهِ ِفي خَيْرِ سَاحَاتِ
أتينا بِشَوْقٍ مِنْ بِلادٍ بعيدةٍ ... لِنَسْمَعَ تَوْجِيهَاً وحُسْنَ عِظَاتِ
أتينا جميعاً نبتغي العِلمَ والهُدى ... بِدَارٍ لها شَدَّ الكِرامُ مَطيَّاتِ
يقومُ عليها (الشَّيخُ) من بعدِ (شيخِهِ) ... قِيَاماً عَظِيماً يَا لَهَا مِنْ بَشَاراتِ
فهذا هُوَ الفَتْحُ الذي عَمَّ خيرُهُ ... دِيَاراً أَضَاءتْ رُغْمَ بُعْدِ المسَافَاتِ
فتلكَ غِراسُ الدَّارِ في كلِّ بُقعَةٍ ... تُحقِّقُ في كلِّ البِلادِ انتِصَاراتِ
فللهِ دَارٌ ثبَّتَ اللهُ (شيخَها) ... وصَيَّرها بَحَراً يَفِيضُ بِخَيراتِ
وللهِ دَارٌ نَضَّرَ اللهُ أهلََها ... بِفِقْهٍ غَزِيرٍ مِنْ صَحِيحِ الرُّواياتِ
فمَنْ رامَها بالشَّرِّ أوهَتْ قرونََهُ ... ومَنْ رامَها بالخَيْرِ حَازَ المسرَّاتِ
فقد رامَها (الحُوثيُّ) بالشِّرِّ جَهْرةً ... فَوََّلى عَلَى الأَعْقَابِ مِنْ غَيْرِ غَايَاتِ
فأيَّدَها رَبِّي بِأَبطَالِِ سُنَّةٍ ... فَصَاغُوا عَلَى هَذِي التِّلالِ بُطُولاتِ
فللهِ دَارٌ قَادَ (يحيى) زِمَامَها ... إلى بَابِ مَجْدٍ رُغمَ تلكَ الجِراحَاتِ
وللهِ أَهلُ الدَّارِ حُرَّاسُ صَرحِها ... فَقَدْ رَفَعُوا في الذِّبِّ والجُودِ رَاياتِ
وللهِ طُلابٌ بِها قد عَهِدْتُُهم ... لهم هِمَّةٌٌ تَسْمُو سُمُوَّ المنَارَاتِ
تَرَاهُم عَلَى القُرآنِِ والدَّرسِ يَوْمَهم... كَمَا النَّحلِ يَسْتَسْقِي رَحِيقَ الشُّجَيْرَاتِ
ومِنْ حَولِِهِمْ شَيخٌ يَفيضُ بِعلمِهِ ... كَمَا الغَيْثِ يَهْمِِي بالخُيُور الوَفِيراتِ
بِظُهْرٍٍ وعَصْرٍٍ ثُّمَّ مِنْ بعدِ مَغْربٍ ... بِسِلْمٍٍ وحَرْبٍ دَوْنَ أَدْنَى انقِطَاعاتِ
فَفَي ذَا دَلِيلٌ أنَّ (دمَّاجَ) قَلعَةٌ ... وأنَّ بِها أَهْلَ الفُنونِ البَدِيعاتِ
وقَد سَرَّ هَذا كُلَّ صَاحِبِ سُنَّةٍ ... فَعَبَّرَ عَنْ هَذَا بِشتَّى المَقالاتِ
فَتَلْقَاهُ يَدْعُو كُلَّ حِينٍ لأهلِها ... بِنَصْرٍ وفَتْحٍٍٍ ضِدَّ أَهْلِ الحَمَاقاتِ
وأمَّا ذُوو الأَهْواءِ مِنْ كُلِّ نِحْلةٍ ... فقدْ أَظْهَرُوا حِقْداً عَظيمَ النِّكاياتِ
فَذَاكَ (الوِّصابِيْ) قَد تَرَدَّى بِمَكْرِهِ ... وأَخْرَجَ قامُوساً شَنِيعَ الطُّعونات
يُنفِّرُّ عَن دَارِِ الحَدِيثِ وشَيْخِها ... فَصَارَ صَرِيعاً مُثْقَلاً بالخَطيئاتِ
حَقُوداً حَسُوداً ذا فُجُوْرٍ وفِتْنَةٍ ... ظَلوماً جَهُولاً غارِقاً في الجَهالات
فما ضَرَّ (دمَّاجَ الأبِيّةََ) كَيْدُهُ ... بمِثْقَالِ ظُفْرٍٍٍ أو كَوَزْنِِ البَعُوضاتِ
وما زَادَ (شَيخَ الدَّارِِ) إلا تَألُّقاً ... فأشْرَقَ مِثْلَ البَدْرِِ من دُوْنِِ هَالاتِ
فَحَمْداً لِرَبِّيْ كُلَّ حِيْنٍ مُكَرَّراً ... لآلائِهِ الكُبْرَى وأزْكَى التَّحيَّاتِ
فَزِدْ يَا إِلَهِيْ (قَلعَةَََ العِلمِِ) رِفْعَةًً ... ونَوِّرْ ثَرَاها بالعُلومِِ الزَّكيَّاتِ
وشَتِّتْ عِدَاها واهْزِمَنَ جُمُوعَهُم ... وأَكْرِمْ مُحِبِّيْهَا بِشَتَّى الكَرَاماتِ
وخَتْمُ قَصِيدِِيْ بِالصَّلاةِ مُسَلِّمَاً ... على مَنْ دعَانا للهُدَى والكَمَالاتِ
(مُحَمَّدٍ المَبْعُوثِ) ِللْخَلْقِ كُلِّهِمْ ... بِدِيْنٍ عَظِيْمٍ خَاتِمٍٍ للرِّسَالاتِ
* نظمها وكتبها /أبو عبد الرحمن عمر بن صبيح التريمي
أثناء زيارة وفد حضرموت الكبير لصرح قلعة دار الحديث السلفية بدماج وشيخها العلامة الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله ورعاه وأيده بنصره!! بنصره!!ومن هنا بصوت الشاعر
أتينا إلى (دمَّاجَ) في مَتْنِ (بَاصَاتِ) ... رَجَاءَ ثَوَابِ اللهِ ِفي خَيْرِ سَاحَاتِ
أتينا بِشَوْقٍ مِنْ بِلادٍ بعيدةٍ ... لِنَسْمَعَ تَوْجِيهَاً وحُسْنَ عِظَاتِ
أتينا جميعاً نبتغي العِلمَ والهُدى ... بِدَارٍ لها شَدَّ الكِرامُ مَطيَّاتِ
يقومُ عليها (الشَّيخُ) من بعدِ (شيخِهِ) ... قِيَاماً عَظِيماً يَا لَهَا مِنْ بَشَاراتِ
فهذا هُوَ الفَتْحُ الذي عَمَّ خيرُهُ ... دِيَاراً أَضَاءتْ رُغْمَ بُعْدِ المسَافَاتِ
فتلكَ غِراسُ الدَّارِ في كلِّ بُقعَةٍ ... تُحقِّقُ في كلِّ البِلادِ انتِصَاراتِ
فللهِ دَارٌ ثبَّتَ اللهُ (شيخَها) ... وصَيَّرها بَحَراً يَفِيضُ بِخَيراتِ
وللهِ دَارٌ نَضَّرَ اللهُ أهلََها ... بِفِقْهٍ غَزِيرٍ مِنْ صَحِيحِ الرُّواياتِ
فمَنْ رامَها بالشَّرِّ أوهَتْ قرونََهُ ... ومَنْ رامَها بالخَيْرِ حَازَ المسرَّاتِ
فقد رامَها (الحُوثيُّ) بالشِّرِّ جَهْرةً ... فَوََّلى عَلَى الأَعْقَابِ مِنْ غَيْرِ غَايَاتِ
فأيَّدَها رَبِّي بِأَبطَالِِ سُنَّةٍ ... فَصَاغُوا عَلَى هَذِي التِّلالِ بُطُولاتِ
فللهِ دَارٌ قَادَ (يحيى) زِمَامَها ... إلى بَابِ مَجْدٍ رُغمَ تلكَ الجِراحَاتِ
وللهِ أَهلُ الدَّارِ حُرَّاسُ صَرحِها ... فَقَدْ رَفَعُوا في الذِّبِّ والجُودِ رَاياتِ
وللهِ طُلابٌ بِها قد عَهِدْتُُهم ... لهم هِمَّةٌٌ تَسْمُو سُمُوَّ المنَارَاتِ
تَرَاهُم عَلَى القُرآنِِ والدَّرسِ يَوْمَهم... كَمَا النَّحلِ يَسْتَسْقِي رَحِيقَ الشُّجَيْرَاتِ
ومِنْ حَولِِهِمْ شَيخٌ يَفيضُ بِعلمِهِ ... كَمَا الغَيْثِ يَهْمِِي بالخُيُور الوَفِيراتِ
بِظُهْرٍٍ وعَصْرٍٍ ثُّمَّ مِنْ بعدِ مَغْربٍ ... بِسِلْمٍٍ وحَرْبٍ دَوْنَ أَدْنَى انقِطَاعاتِ
فَفَي ذَا دَلِيلٌ أنَّ (دمَّاجَ) قَلعَةٌ ... وأنَّ بِها أَهْلَ الفُنونِ البَدِيعاتِ
وقَد سَرَّ هَذا كُلَّ صَاحِبِ سُنَّةٍ ... فَعَبَّرَ عَنْ هَذَا بِشتَّى المَقالاتِ
فَتَلْقَاهُ يَدْعُو كُلَّ حِينٍ لأهلِها ... بِنَصْرٍ وفَتْحٍٍٍ ضِدَّ أَهْلِ الحَمَاقاتِ
وأمَّا ذُوو الأَهْواءِ مِنْ كُلِّ نِحْلةٍ ... فقدْ أَظْهَرُوا حِقْداً عَظيمَ النِّكاياتِ
فَذَاكَ (الوِّصابِيْ) قَد تَرَدَّى بِمَكْرِهِ ... وأَخْرَجَ قامُوساً شَنِيعَ الطُّعونات
يُنفِّرُّ عَن دَارِِ الحَدِيثِ وشَيْخِها ... فَصَارَ صَرِيعاً مُثْقَلاً بالخَطيئاتِ
حَقُوداً حَسُوداً ذا فُجُوْرٍ وفِتْنَةٍ ... ظَلوماً جَهُولاً غارِقاً في الجَهالات
فما ضَرَّ (دمَّاجَ الأبِيّةََ) كَيْدُهُ ... بمِثْقَالِ ظُفْرٍٍٍ أو كَوَزْنِِ البَعُوضاتِ
وما زَادَ (شَيخَ الدَّارِِ) إلا تَألُّقاً ... فأشْرَقَ مِثْلَ البَدْرِِ من دُوْنِِ هَالاتِ
فَحَمْداً لِرَبِّيْ كُلَّ حِيْنٍ مُكَرَّراً ... لآلائِهِ الكُبْرَى وأزْكَى التَّحيَّاتِ
فَزِدْ يَا إِلَهِيْ (قَلعَةَََ العِلمِِ) رِفْعَةًً ... ونَوِّرْ ثَرَاها بالعُلومِِ الزَّكيَّاتِ
وشَتِّتْ عِدَاها واهْزِمَنَ جُمُوعَهُم ... وأَكْرِمْ مُحِبِّيْهَا بِشَتَّى الكَرَاماتِ
وخَتْمُ قَصِيدِِيْ بِالصَّلاةِ مُسَلِّمَاً ... على مَنْ دعَانا للهُدَى والكَمَالاتِ
(مُحَمَّدٍ المَبْعُوثِ) ِللْخَلْقِ كُلِّهِمْ ... بِدِيْنٍ عَظِيْمٍ خَاتِمٍٍ للرِّسَالاتِ
* نظمها وكتبها /أبو عبد الرحمن عمر بن صبيح التريمي
أثناء زيارة وفد حضرموت الكبير لصرح قلعة دار الحديث السلفية بدماج وشيخها العلامة الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله ورعاه وأيده بنصره!! بنصره!!ومن هنا بصوت الشاعر