إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"الرد الشعري على الشيخ عبدالعزيز البرعي " لأخينا الشاعر المفضال عمر صبيح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "الرد الشعري على الشيخ عبدالعزيز البرعي " لأخينا الشاعر المفضال عمر صبيح

    الرد الشعري على الشيخ عبدالعزيز البرعي

    ألا أيُّها (البُرَعِيُّ) العَنِيدْ ... تواضعْ ولا تكُ قَرْنَاً جَدِيدْ
    فدَعْوَى المَصَالِحِِ أو ضِدِّها ... لها أَهْلُها مِنْ زَمَانٍ مَدِيدْ
    ولَسْتُُمْ لَهَا أَبَداً طَالَمَا .... وقَدْ أَظْهَرَ الدَّهْرُ مِنْكَ المَحِيدْ
    فَـإنّ لِتَقْـدِيرِهَا ثُـلَّةً ... لَهَا بَصَرٌ وكَلامٌ سَدِيدْ
    وقَدْ قَدَّرُوها بِتَقْدِيْرِهَا ... وقَالُوا بِهَا مُنْذُ وَقْتٍ بَعِيدْ
    وأيَّدَها النَّاسُ مِنْ بِدْئِها ... وقَالُوا جِهَادٌ وفَتْحٌ وَطِيدْ
    وكُنْتُمْ ومَنْ مَعَكُم جَبْهَةً ... ولَكِنْ بِصَدٍ وقَوْلٍ شَدِيدْ
    وقد جَاءَكم حَجَرٌ (1) سَائِلاً ... وسَجَّلَ تَخْذِيْلََكُمْ لِلْمُرِيدْ
    وإِخْوِانُنَا حَيْنََهَا فِيْ ابْتِلاْءٍ ... ولَكِنَّهُم في صُمُودٍ فَرِيدْ
    حِصَارُ الرَّوَافِضِ لم يُثْنِهِم ... فكَمْ قدَّمُوا يَوْمَها مِنْ شَهِيدْ
    فلم تَنْصُرُوهُمْ كَمَا نُصِرُوا ... بِإِخْوَانِ صِدْقٍ وفِقْهٍ تليدْ
    وكَانتْ (بياناتُكم) عَقْبَةً ... تُقَيِّدُكُم في الزَّمَانِ الحَرِيدْ
    فَكَيْفَ تَصِحُّ لكُمْ دَعْوَةٌ ... وأَنتُمْ ودَعْوَاكُمُو كَالضَّديدْ
    فَيَا عَجَباً لكَ مِنْ نَاقِدٍ ... تََرَى الصُّلْحَ يَرفَعُ بَغْيَ العَنِيدْ
    فَمَا هُزِمَ الرفضُ إلا بِِها ... ولو لم تَكُنْ صَالَ ذَاكَ العَتِيدْ(2)
    فكَانتْ (كِتَافٌ) لأعْدَائِها ... مُكَتِّفَةً كَاسْمِهَا لا تَحِيدْ
    وكَانَتْ لأخْوَانِنَا مَنْفَسَاً ... ومَصْلَحَةًً خَيْرُها فِيْ مَزِيدْ
    إلى اليومِ تَخْنُقُ جَيْشَ العِدى ... ولا زالَ مُرْتَعِبَاً كالطَّرِيدْ
    فكم أَنْهَكَ الرَّفْضَ أبطالُها ... وكََمْ سَطَّروا مِنْ بَلاءٍ نَضِيدْ
    ومَنْ قُتِلُوا مِنْ رِجَالِ الهُدَى ... لهُمْ أَجْرُهُم في الكِتابِ المَجِيدْ
    فأينَ المَفَاسِدُ يَا مُدَّعِيْ ... لَهَا في (كِتَافٍ) وأَنْتَ القَعِيدْ
    عَجِِبْتُ ومَا عَجَبِيْ مُنْقَضٍ ... فَلَيْسَ ادِّعَاؤُكَ فَيْهَا رَشِيدْ
    فَسَلْ أَهْلََهَا تَسْتَفِدْ وتُفِدْ ... فَلَيْسَ عَلَى بَابِِهِمْ مِنْ حَدِيدْ

    * كتبها ونظمها
    أبو عبد الرحمن عمر بن أحمد صبيح التريمي


    رابط الاستماع للقصيدة بصوت الشاعر

    في الخزانة العلمية







    (1) هو الأخ الفاضل أحمد بن فرحان حجر.
    (2) كل هذا بعد فضل الله عزَّ و جلَّ فله الفضل والمنة أولا وآخرا.


    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 29-09-2012, 07:18 PM.
يعمل...
X