إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(صوتي ومفرغ) قصيدة قوية ومؤثرة " كشف الغوامض في التحذير من غدر الروافض " للشاعر أبي سعيد احمد باغوث

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (صوتي ومفرغ) قصيدة قوية ومؤثرة " كشف الغوامض في التحذير من غدر الروافض " للشاعر أبي سعيد احمد باغوث

    كشف الغوامض في التحذيرمن غدر الروافض

    أغدرٌ من الحوثيْ أم القلبُ يرجفُ *** رجالُ الوغى نحو الروافض تزحفُ

    بوائلةِِ البركانُ يغلي كأنما *** هشيمٌ به نار الحقيقةِ تعصِفُ

    لهم بلقاء الرفض حبٌّ كأنهم *** أسودٌ جرتْ خلف البهائم تخطُفُ

    فأضحتْ قلوبُ الرفضِ ملأى مهابةً *** كأنهمُ الفئرانُ في الفخِّ ترسُفُ

    أليستْ بها الأدرانُ تطفوا نتانةً *** بها الشركُ مثوى والضلالة مَعْكَفُ

    لقد قذف الرحمنُ فيهم مَذلةً *** فلا (هاونٌ) يُرجى و( صاروخُ) يقذِفُ

    وليس لهم وسْط المعارك تقيةً *** فلا سحرُهم عند الأشاوسِ يهتفُ

    ولا لحشيش العقل في الحرب قوةٌ *** ولكنما الإيمانُ رمحٌ مثقفُ

    فبالأمس قد خانتْ خفافيشُ ليلِهم *** وفي قلعة السلطان للسرّ خُطَّفُ

    فأنى لها في جند أحمدَ مرتعٌ *** فليس لها إلا الردينيُّ مُرهِفُ

    فحيي رجالَ العزِّ في كل بقعةٍ *** وخصْ قلعةَ الأبطالِ حيثُ الغطارفُ

    رجالٌ لهم في ساحة الحرب مشهدٌ *** وفي العلم آياتٌ لها الكون يعزِفُ

    لقد حاول الأشرارُ تهديمَ معهدٍ *** بنارِ من الصاروخ والقنصُ يحتفُ

    فما من سلاحٍ في يد الرفض مُسْلطٍ *** بلا رحمةٍ إلا و في الدار مَحذفُ

    ولكنما الرحمنُ يحمي جنودَه *** وأقدارُه لاهل المحابر تلطفُ

    أيا شيخَنا المغوارَ مني تحيةٌ *** محملةُ الأحزانِ والعينُ تذرف

    فيحيى به تحيا العلومُ نواضراً *** بل الدين يحيا والشريعة تهتف

    وقفتَ بوجه الرفضِ وقفة مخلصٍ *** وقد راغ عن لقيا الروافض مشغِفُ

    بِحُبِّ متاعٍ أو ملذاتِ نفسِه *** فأضحى رهينَ النفس بالقيد يَرسِفُ

    وحولَك طلابُ الحديث كأنهم *** أعاسيبُ نحلٍ للكرِيهة شنّفوا

    حماكم إلهُ الحقِّ من كل خِدعةٍ *** فعادتْ على المكار نارٌ تلهّفُ

    وفي (جبل الطلاب) حيي بواسلاً *** لهم في جبينِ الدهرِ ذكرٌ ومُتحَف

    و(براقةٌ) للعزِّ أضحتْ سهولُها *** جثامينَ رفضٍ بين أحجارِها نُفُوا

    أتدري بماذا خطط الرفضُ من أذى *** لهُدَّ من الإسلامِ ركنٌ ومصحفُ

    ففي غُرةِ الشهر الحرام محرمٍ *** لملحمة كبرى بها الرفضُ حُتّفُ

    فصُدَّ بعون الله زحفاً عرمرماً *** ولاذوا بذلٍ في البرية يُوصَفُ

    فكم من شهيدٍ قد قضى اليومَ نحبَه *** وكم من جريحٍ في العيادة ينزف

    وكم طفلةٍ شابتْ مفارِقُ رأسها *** لها القلبُ يأسى والمدامع تذرف

    وكم نسوةٍ قد أسقطَ الرعبُ طفلَها *** وأخرى لهول الخطب تُدمى وترعُفُ

    فليس لأهل الرفض قلبٌ وإنما *** همُ الوحشُ بل أدهى ,إذِ الوحشُ يلطُفُ

    وليس لهم يا قومِ أدنى كرامةٍ *** فليس لهم إلا المدافع تنسف

    فهل يمنعُ الإنسانُ قوتاً وإبرةً؟! *** فلا الدينُ مرعياً ولا العُرْفُ يُعرَفُ

    لقد خيّب الله الروافضَ خيبةً *** فليس لهم حتى القيامة مَشرف

    أبعد الذي ساسوه ترجى عهودُهم *** كفى الرفضُ قبحاً بالمواعيدِ لم يَفوا

    لئن خدعوا الأغرارَ بالحربِ فترةً *** فقد أسلموا السبطينِ والموتُ يعصفُ

    وإنْ نكثوا ميثاقَ من كان مصلحاً *** فقد خوّنوا جبريلَ والدينَ حرفوا

    أليسوا هُمُ أهل التقيةِ مذهباَ *** فكيف يصحُّ العهدُ والنكثُ مَألَفُ

    كفى اللهُ أفكارَ الروافض إنّها *** لمِنْ وحلِ الشيطان تُسقى وترشُفُ

    وطهّر أرض الجنتين بوابلٍ *** عميمٍ , به الأدرانُ تمحو وتُصرَفُ


    شعر أبي سعيد أحمد باغوث الحضرمي
    تاريخ 11صفر1433هـ


    وبصوت الشاعر انقر هنا

    التعديل الأخير تم بواسطة حسين بامنقر; الساعة 09-01-2012, 08:41 PM.
يعمل...
X