بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله.. والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم..
بعد:
عبارات نسمعها من كثير من الناس في المناطق التي يشتد فيها الحر إضافة إلى الوضع الحاصل من انعدام الكهرباء والنفط ووسائل الراحة وغلاء الأسعار وغير ذلك من الأمور التي يستعين بها اللبيب على عبادة ربه تبارك وتعالى..
قال بعضهم: سنؤجل صيام شهر رمضان إلى العام المقبل!!
وقال آخر: كيف سنصوم بهذا الحر الشديد؟!
وقال آخر: سنفطر على ذمة فلان وفلان!
نقول: عباد الله، علينا أن نحسن نياتنا ونخلص أعمالنا لله سبحانه وتعالى، ونستعد لاستقبال هذا الشهر الكريم بفرحة وسرور ونطلب من الله الكريم أن يعيننا على صيامه وقيامه إيمانا واحتسابا.
بوب الإمام الوادعي رحمه الله في كتابه الماتع النافع الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين، فقال:
صبره صلى الله عليه وسلم على عبادة ربه
وساق الحديث بسنده عند الإمام أحمد رحمه الله عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صام في سفر عام الفتح وأمر أصحابه بالإفطار وقال: "إنكم تلقون عدوا لكم فتقووا" فقيل يارسول الله، إن الناس قد صاموا لصيامك، فلما أتى الكديد أفطر، قال أبو بكر: قال الذي حدثني: "لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب الماء على رأسه من الحر وهو صائم"
قال الإمام الوادعي رحمه الله: هذا حديث صحيح.
فياسبحان الله أخي الكريم!
هذا في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يكن عندهم الكهرباء ولا مولدات الكهرباء ولا أجهزة التبريد ولا غير ذلك من وسائل الراحة التي نستمتع بها ليلا ونهارا
وأيضا معلوم ومشهور صبر النبي صلى الله عليه وسلم على الجوع.
جاء عند أبي يعلى من حديث جابر رضي الله عنه قال: لما كان يوم الخندق نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته قد وضع حجرا بينه وبين إزاره يقيم صلبه من الجوع.
فعلينا أن نصبر ونصبر أنفسنا ونسأل من الله تبارك وتعالى أن يبلغنا رمضان ونحن في خير وعافية وأن يعيننا على صيامه وقيامه، ويرزقنا الصدق والإخلاص والصبر والاحتساب، وأن يخفف عنا شدة الحر، والحمدالله رب العالمين
الحمدلله.. والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم..
بعد:
عبارات نسمعها من كثير من الناس في المناطق التي يشتد فيها الحر إضافة إلى الوضع الحاصل من انعدام الكهرباء والنفط ووسائل الراحة وغلاء الأسعار وغير ذلك من الأمور التي يستعين بها اللبيب على عبادة ربه تبارك وتعالى..
قال بعضهم: سنؤجل صيام شهر رمضان إلى العام المقبل!!
وقال آخر: كيف سنصوم بهذا الحر الشديد؟!
وقال آخر: سنفطر على ذمة فلان وفلان!
نقول: عباد الله، علينا أن نحسن نياتنا ونخلص أعمالنا لله سبحانه وتعالى، ونستعد لاستقبال هذا الشهر الكريم بفرحة وسرور ونطلب من الله الكريم أن يعيننا على صيامه وقيامه إيمانا واحتسابا.
بوب الإمام الوادعي رحمه الله في كتابه الماتع النافع الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين، فقال:
صبره صلى الله عليه وسلم على عبادة ربه
وساق الحديث بسنده عند الإمام أحمد رحمه الله عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صام في سفر عام الفتح وأمر أصحابه بالإفطار وقال: "إنكم تلقون عدوا لكم فتقووا" فقيل يارسول الله، إن الناس قد صاموا لصيامك، فلما أتى الكديد أفطر، قال أبو بكر: قال الذي حدثني: "لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب الماء على رأسه من الحر وهو صائم"
قال الإمام الوادعي رحمه الله: هذا حديث صحيح.
فياسبحان الله أخي الكريم!
هذا في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يكن عندهم الكهرباء ولا مولدات الكهرباء ولا أجهزة التبريد ولا غير ذلك من وسائل الراحة التي نستمتع بها ليلا ونهارا
وأيضا معلوم ومشهور صبر النبي صلى الله عليه وسلم على الجوع.
جاء عند أبي يعلى من حديث جابر رضي الله عنه قال: لما كان يوم الخندق نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته قد وضع حجرا بينه وبين إزاره يقيم صلبه من الجوع.
فعلينا أن نصبر ونصبر أنفسنا ونسأل من الله تبارك وتعالى أن يبلغنا رمضان ونحن في خير وعافية وأن يعيننا على صيامه وقيامه، ويرزقنا الصدق والإخلاص والصبر والاحتساب، وأن يخفف عنا شدة الحر، والحمدالله رب العالمين