تويت
"ما هو الحج؟ ومتى فرض الحج؟" للشيخ الفاضل الوالد سليم الهلالي "حفظه الله
ما هو الحج لغة وشرعاً؟
ومتى فرض الحج؟
كتاب الحج
الحج لغة :- بفتح الحاء وكسرها - لغتان، وهو القصد الذي فيه تكرار.
وشرعاً: هو قصد البيت الحرام والمشاعر، لأعمال مخصوصة في أوقات معلومة.
وابتدأ المصنف - رحمه الله -(1) بالصلاة ، لأنها أهم أركان الإسلام بعد الشهادتين .
وثنى بالزكاة؛ لأنها قرينة الصلاة في آيات القرآن الكريم.
وثلّث بالصيام؛ لكونه يجب كل سنة، ويطيقه ويقوم به السواد الأعظم من المسلمين.
وأخّر الحج؛ لأنه لا يجب إلا مرة واحدة في العمر على القادرين، وهم أقل من العاجزين.
وقد دلّ على وجوبه الكتاب والسنّة والإجماع القطعي من المسلمين؛ لقوله تعالى: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن كفر فإن الله غنيٌّ عن العالمين} [آل عمران : 97].
ولا يجب إلا مرة واحدة في العمر على المستطيع؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : ((الحج مرة، فما زاد فهو تطوع)).
وفرض بعد فتح مكة، والحكمة من فرضيته ما يشتمل عليه من المصالح والمنافع الدينية والدنيوية: كالتعبد لله - تعالى - بالتجرد من المخيط، واجتناب المحظور، والطواف، والسعي، والوقوف بعرفة، والمبيت بمزدلفة، ومنى، ورمي الجمار، والحلق، وتوابع ذلك كاجتماع المسلمين وتعارفهم، وإرشاد بعضهم بعضاً، وغرس المودة بينهم.
اهـ كلامه حفظه الله في [زبدة الأفهام بفوائد عمدة الأحكام ص (873 - 874)].
(1) قلت - أبو سليم - : المصنف : هو صاحب عمدة الأحكام أبو محمد عبد الغني المقدسي
ومتى فرض الحج؟
كتاب الحج
الحج لغة :- بفتح الحاء وكسرها - لغتان، وهو القصد الذي فيه تكرار.
وشرعاً: هو قصد البيت الحرام والمشاعر، لأعمال مخصوصة في أوقات معلومة.
وابتدأ المصنف - رحمه الله -(1) بالصلاة ، لأنها أهم أركان الإسلام بعد الشهادتين .
وثنى بالزكاة؛ لأنها قرينة الصلاة في آيات القرآن الكريم.
وثلّث بالصيام؛ لكونه يجب كل سنة، ويطيقه ويقوم به السواد الأعظم من المسلمين.
وأخّر الحج؛ لأنه لا يجب إلا مرة واحدة في العمر على القادرين، وهم أقل من العاجزين.
وقد دلّ على وجوبه الكتاب والسنّة والإجماع القطعي من المسلمين؛ لقوله تعالى: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن كفر فإن الله غنيٌّ عن العالمين} [آل عمران : 97].
ولا يجب إلا مرة واحدة في العمر على المستطيع؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : ((الحج مرة، فما زاد فهو تطوع)).
وفرض بعد فتح مكة، والحكمة من فرضيته ما يشتمل عليه من المصالح والمنافع الدينية والدنيوية: كالتعبد لله - تعالى - بالتجرد من المخيط، واجتناب المحظور، والطواف، والسعي، والوقوف بعرفة، والمبيت بمزدلفة، ومنى، ورمي الجمار، والحلق، وتوابع ذلك كاجتماع المسلمين وتعارفهم، وإرشاد بعضهم بعضاً، وغرس المودة بينهم.
اهـ كلامه حفظه الله في [زبدة الأفهام بفوائد عمدة الأحكام ص (873 - 874)].
(1) قلت - أبو سليم - : المصنف : هو صاحب عمدة الأحكام أبو محمد عبد الغني المقدسي