إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يا غافلاً عن الحج استيقظ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يا غافلاً عن الحج استيقظ

    يا غافل عن الحج استيقظ

    عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: (( جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلانِ أَحَدُهُمَا مِنَ الأَنْصَارِ, وَالآخَرُ مِنْ ثَقِيفٍ, فَسَبَقَهُ الأَنْصَارِيُّ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلثَّقَفِيِّ: "يَا أَخَا ثَقِيفٍ سَبَقَكَ الأَنْصَارِيُّ",

    فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ: أَنَا أَبَدُّهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ,

    فَقَالَ لَهُ: يَا أَخَا ثَقِيفٍ سَلْ عَنْ حَاجَتِكَ , وَإِنْ شِئْتَ أَنْ أُخْبِرَكَ عَمَّا جِئْتَ بِهِ تَسْأَلُ عَنْهُ,

    قَالَ: فَذَاكَ أَعْجَبُ إِلَيَّ أَنْ تَفْعَلَ ,

    قَالَ: فَإِنَّكَ تَسْأَلُنِي عَنْ صَلاتِكَ , وَعَنْ رُكُوعِكَ , وَعَنِ سُجُودِكَ , وَعَنْ صِيَامِكَ , وَتَقُولُ: مَاذَا لِي فِيهِ؟,

    قَالَ: إِي وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ,

    قَالَ: فَصَلِّ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَآخِرَهُ , وَنَمْ وَسَطَهُ,

    قَالَ: فَإِنْ صَلَّيْتُ وَسَطَهُ؟,

    قَالَ: فَأَنْتَ إِذًا ,

    قَالَ: فَإِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاةِ فَرَكَعْتَ فَضَعْ يَدَكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ , وَفَرِّجْ بَيْنَ أَصَابِعِكَ , ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عُضْوٍ إِلَى مَفْصِلِهِ , وَإِذَا سَجَدْتَ فَأَمْكِنْ جَبْهَتَكَ مِنَ الأَرْضِ , وَلا تَنْقُرْ , وَصُمِ اللَّيَالِيَ الْبِيضَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ .

    ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الأَنْصَارِيِّ , فَقَالَ: سَلْ عَنْ حَاجَتِكَ وَإِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ ,

    قَالَ: فَذَلِكَ أَعْجَبُ إِلَيَّ ,

    قَالَ: فَإِنَّكَ جِئْتَ تَسْأَلُنِي عَنْ خُرُوجِكَ مِنْ بَيْتِكَ تَؤُمُّ الْبَيْتَ الْحَرَامَ , وَتَقُولُ: مَاذَا لِي فِيهِ؟ وَجِئْتَ تَسْأَلُ عَنْ وُقُوفِكَ بِعَرَفَةَ , وَتَقُولُ: مَاذَا لِي فِيهِ؟ وَعَنْ رَمْيِكَ الْجِمَارَ , وَتَقُولُ: مَاذَا لِي فِيهِ؟ وَعَنْ طَوَافِكَ بِالْبَيْتِ , وَتَقُولُ: مَاذَا لِي فِيهِ؟ وَعَنْ حَلْقِكَ رَأْسَكَ , وَتَقُولُ: مَاذَا لِي فِيهِ؟

    قَالَ: إِي وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ,

    قَالَ: أَمَّا خُرُوجُكَ مِنْ بَيْتِكَ تَؤُمُّ الْبَيْتَ فَإِنَّ لَكَ بِكُلِّ وَطْأَةٍ تَطَأُهَا رَاحِلَتُكَ يَكْتُبُ اللَّهُ لَكَ بِهَا حَسَنَةً , وَيَمْحُو عَنْكَ بِهَا سَيِّئَةً , وَأَمَّا وُقُوفُكَ بِعَرَفَةَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْزِلُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيُبَاهِي بِهِمُ الْمَلائِكَةَ , فَيَقُولُ:هَؤُلاءِ عِبَادِي جَاءُونِي شُعْثًا غُبْرًا مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ يَرْجُونَ رَحْمَتِي , وَيَخَافُونَ عَذَابِي , وَلَمْ يَرَوْنِي , فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْنِي؟فَلَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ رَمْلِ عَالِجٍ , أَوْ مِثْلُ أَيَّامِ الدُّنْيَا , أَوْ مِثْلُ قَطْرِ السَّمَاءِ ذُنُوبًا غَسَلَ اللَّهُ عَنْكَ , وَأَمَّا رَمْيُكَ الْجِمَارَ فَإِنَّهُ مَذْخُورٌ لَكَ , وَأَمَّا حَلْقُكَ رَأْسَكَ , فَإِنَّ لَكَ بِكُلِّ شَعْرَةٍ تَسْقُطُ حَسَنَةٌ , فَإِذَا طُفْتَ بِالْبَيْتِ خَرَجْتَ مِنْ ذُنُوبِكَ كَيَوْمِ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ )).


    أخرجه الطبراني في الكبير (13390) وحسنه الألباني لغيره (صحيح الترغيب والترهيب ، رقم 1112).
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 23-10-2011, 12:03 PM.
يعمل...
X