حقيقة الكسوف والخسوف
السؤال : هل صحيح عند كسوف الشمس أن القمر تقع بين الشمس والأرض، فتحجب ضوء الشمس؟
قال الشيخ يحيى حفظه الله:
قال الله تعالى: {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ} [لقمان:29]، وقال: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} [يس:38]، وقال: {لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس:40]، هذا في فلك وهذا في فلك، هذا القول فيه نظر، وكذلك عند الخسوف هل تقع الأرض بين القمر والشمس؟ هذا ما هو صحيح، الشمس جعلها سراجًا، والقمر نورًا، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنكم سترون ربكم كما ترون القمر في البدر))، وقال: ((إن أهل الجنة ليتراءون من فوقهم كالنجم الغابر في الأفق))، والقمر مرتفع ولا يليق بأن تكون الأرض التي هي الأساس بين الشمس والقمر، وابن كثير ينقل الإجماع أن الأرض كالأساس وأنها خلقت قبل، وهذه التخليطات تأتي من عند هؤلاء الناس، تتعارض بعضها ما القرآن، وما تعارض مع القرآن وجب رده فإنه كذب مبني على أقوال بعض من يزعمون أنهم علماء في هذا الشأن، وما لم يتعارض مع القرآن يثبت، ومما يتعارض مع القرآن تعارضًا بينًا قول الله عزوجل: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} [يس:38]، يأتي هؤلاء الكذبة يقولون: هي ما تجري هي واقفة، هذا كلام يتعارض مع القرآن هذا كلام كفر، قال الله تعالى: {إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} [فاطر:41]، ويأتي هؤلاء الكذبة ويقولون الأرض تتحرك وماشية تدور باستمرار قد جعل الله لها الجبال أوتادًا، حتى لا تتزلزل كما قال الله سبحانه: {وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ} [النحل:15]، كل ما خالف الكتاب والسنة فإنه مضطرب تجد فيه الاضطراب إما كذب أو فيه شك، المهم الكتاب والسنة حق لا يجوز رد شيء منهما لقول أحد.
منقول من منتديات الحامي السلفية
السؤال : هل صحيح عند كسوف الشمس أن القمر تقع بين الشمس والأرض، فتحجب ضوء الشمس؟
قال الشيخ يحيى حفظه الله:
قال الله تعالى: {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ} [لقمان:29]، وقال: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} [يس:38]، وقال: {لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس:40]، هذا في فلك وهذا في فلك، هذا القول فيه نظر، وكذلك عند الخسوف هل تقع الأرض بين القمر والشمس؟ هذا ما هو صحيح، الشمس جعلها سراجًا، والقمر نورًا، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنكم سترون ربكم كما ترون القمر في البدر))، وقال: ((إن أهل الجنة ليتراءون من فوقهم كالنجم الغابر في الأفق))، والقمر مرتفع ولا يليق بأن تكون الأرض التي هي الأساس بين الشمس والقمر، وابن كثير ينقل الإجماع أن الأرض كالأساس وأنها خلقت قبل، وهذه التخليطات تأتي من عند هؤلاء الناس، تتعارض بعضها ما القرآن، وما تعارض مع القرآن وجب رده فإنه كذب مبني على أقوال بعض من يزعمون أنهم علماء في هذا الشأن، وما لم يتعارض مع القرآن يثبت، ومما يتعارض مع القرآن تعارضًا بينًا قول الله عزوجل: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} [يس:38]، يأتي هؤلاء الكذبة يقولون: هي ما تجري هي واقفة، هذا كلام يتعارض مع القرآن هذا كلام كفر، قال الله تعالى: {إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} [فاطر:41]، ويأتي هؤلاء الكذبة ويقولون الأرض تتحرك وماشية تدور باستمرار قد جعل الله لها الجبال أوتادًا، حتى لا تتزلزل كما قال الله سبحانه: {وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ} [النحل:15]، كل ما خالف الكتاب والسنة فإنه مضطرب تجد فيه الاضطراب إما كذب أو فيه شك، المهم الكتاب والسنة حق لا يجوز رد شيء منهما لقول أحد.
منقول من منتديات الحامي السلفية