نصيحة لمن يسرالله له بستر الحال.
للعلامة أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله.
السؤال الخامس والعشرون : نرجو نصيحة لبعض الموظفين الذين كفاهم الله أمر الدنيا وستر حالهم, وهم مع هذا يلتمسون عملا آخر من الأعمال الدنيوية وهم في حاجة إلى التزود من العلم النافع والعمل الصالح ؟
الجواب: هذه نصيحة مطلوبة, إنسان قد أعطاه الله من فضله , وهو لا يزال جادا في طلب الدنيا وغافلا عن طلب الآخرة هذا غفلة وهذا حرمان ( مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِى الدِّينِ ),إذا يسَّرَ الله لك بستر الحال فاحمد الله على ذلك,واقْبِل على العلم النافع والعمل الصالح , واستفِدْ من هذه الحياة الدنيا قال الله تعالى في كتابه الكريم [اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ]ثم قال بعدها [ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ] استفد من حياتك في هذه الدنيا بالأعمال الصالحة, واستغل ما يسره الله لك من المال ابتغِ به الدار الآخرة قال الله تعالى عن قارون [ وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا]_أي من الحلال _[ وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ]من إحسانك كما أحسن الله إليك, إحسانك إلى نفسك بتعليمها وتفقيهها ,وربّ فترة تطلب فيها العلم تعبد الله على بصيرة حتى تلقى الله وتصير تلك الفترة التي طلبت العلم فيها زاد العمر حقيقة وليست تلك النقود, هذا هو زاد العمر وهذا هو الغذاء الروحي كما قال الله سبحانه [وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ] فسماه الله روحا فهو الغذاء الروحي الذي لا يستغني عنه مسلم قط .
[النصح الأمين في الأجوبة عن أسئلة الموظفين ص19]
للعلامة أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله.
السؤال الخامس والعشرون : نرجو نصيحة لبعض الموظفين الذين كفاهم الله أمر الدنيا وستر حالهم, وهم مع هذا يلتمسون عملا آخر من الأعمال الدنيوية وهم في حاجة إلى التزود من العلم النافع والعمل الصالح ؟
الجواب: هذه نصيحة مطلوبة, إنسان قد أعطاه الله من فضله , وهو لا يزال جادا في طلب الدنيا وغافلا عن طلب الآخرة هذا غفلة وهذا حرمان ( مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِى الدِّينِ ),إذا يسَّرَ الله لك بستر الحال فاحمد الله على ذلك,واقْبِل على العلم النافع والعمل الصالح , واستفِدْ من هذه الحياة الدنيا قال الله تعالى في كتابه الكريم [اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ]ثم قال بعدها [ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ] استفد من حياتك في هذه الدنيا بالأعمال الصالحة, واستغل ما يسره الله لك من المال ابتغِ به الدار الآخرة قال الله تعالى عن قارون [ وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا]_أي من الحلال _[ وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ]من إحسانك كما أحسن الله إليك, إحسانك إلى نفسك بتعليمها وتفقيهها ,وربّ فترة تطلب فيها العلم تعبد الله على بصيرة حتى تلقى الله وتصير تلك الفترة التي طلبت العلم فيها زاد العمر حقيقة وليست تلك النقود, هذا هو زاد العمر وهذا هو الغذاء الروحي كما قال الله سبحانه [وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ] فسماه الله روحا فهو الغذاء الروحي الذي لا يستغني عنه مسلم قط .
[النصح الأمين في الأجوبة عن أسئلة الموظفين ص19]