سُئل الإمام العلامة ابن باز _طيب الله ثراه _ :
هل يجوز لغير المسلمين، وهم المشركون والشيوعيون دخول المساجد، فهناك من يقول: يجوز لهم دخول المساجد، نرجو الإفادة لعل الله يهديهم، وهناك من يقول لا يجوز لهم؟
أما المسجد الحرام فلا يجوز دخول المسجد الحرام لجميع الكفرة، كاليهود والنصارى وعباد الأوثان والشوعيين، جميع الكفرة لا يجوز لهم دخول المسجد الحرام؛ لأن الله سبحانه يقول: يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا الآية، فمنع سبحانه من دخولهم المسجد الحرام، والمشركون يدخل فيهم اليهود والنصارى عند الإطلاق فلا يجوز دخول أي مشرك المسجد الحرام، لا يهودي ولا نصراني ولا غيرهما، بل هذا خاص بالمسلمين، وأما بقية المساجد فلا بأس بدخول المسجد للحاجة والمصلحة، ومن ذلك المدينة وإن كانت المدينة يعني لها خصوصية لكنها في هذه المسألة مثل غيرها من المساجد؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ربط فيها ثمامة بن أثال وهو كافر في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - وأقر وفد ثقيف حين دخلوا المسجد قبل أن يسلموا، وهكذا وفد النصارى دخلوا مسجده عليه الصلاة والسلام، فدل ذلك على أنه يجوز دخول المسجد النبوي عند المشركين، وهكذا بقية المساجد إما لسؤال أو لحاجةٍ أخرى، أو يسمع درس ويستفيد، أو ما أشبه ذلك، أو ليسلم، ليعلن إسلامه، أو ما أشبه ذلك فالحاصل أنه يجوز دخوله إذا كان هناك مصلحة، أما إذا ما كان هناك مصلحة فلا حاجة إلى دخوله المسجد، أو يخشى من دخوله عبث في المسجد أو فساد في المسجد أو نجاسة يمنع.
من هنا فى موقع الشيخ
هل يجوز لغير المسلمين، وهم المشركون والشيوعيون دخول المساجد، فهناك من يقول: يجوز لهم دخول المساجد، نرجو الإفادة لعل الله يهديهم، وهناك من يقول لا يجوز لهم؟
أما المسجد الحرام فلا يجوز دخول المسجد الحرام لجميع الكفرة، كاليهود والنصارى وعباد الأوثان والشوعيين، جميع الكفرة لا يجوز لهم دخول المسجد الحرام؛ لأن الله سبحانه يقول: يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا الآية، فمنع سبحانه من دخولهم المسجد الحرام، والمشركون يدخل فيهم اليهود والنصارى عند الإطلاق فلا يجوز دخول أي مشرك المسجد الحرام، لا يهودي ولا نصراني ولا غيرهما، بل هذا خاص بالمسلمين، وأما بقية المساجد فلا بأس بدخول المسجد للحاجة والمصلحة، ومن ذلك المدينة وإن كانت المدينة يعني لها خصوصية لكنها في هذه المسألة مثل غيرها من المساجد؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ربط فيها ثمامة بن أثال وهو كافر في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - وأقر وفد ثقيف حين دخلوا المسجد قبل أن يسلموا، وهكذا وفد النصارى دخلوا مسجده عليه الصلاة والسلام، فدل ذلك على أنه يجوز دخول المسجد النبوي عند المشركين، وهكذا بقية المساجد إما لسؤال أو لحاجةٍ أخرى، أو يسمع درس ويستفيد، أو ما أشبه ذلك، أو ليسلم، ليعلن إسلامه، أو ما أشبه ذلك فالحاصل أنه يجوز دخوله إذا كان هناك مصلحة، أما إذا ما كان هناك مصلحة فلا حاجة إلى دخوله المسجد، أو يخشى من دخوله عبث في المسجد أو فساد في المسجد أو نجاسة يمنع.
من هنا فى موقع الشيخ