• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[القول الجلي في بيان افتراء وتلبيس علِي المدخلي] كتبه: الشيخ الفاضل أبو محمد عبد الحميد الحجوري حفظه الله

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [القول الجلي في بيان افتراء وتلبيس علِي المدخلي] كتبه: الشيخ الفاضل أبو محمد عبد الحميد الحجوري حفظه الله

    القول الجلي
    في بيان افتراء وتلبيس علِي المدخلي

    كتبه
    أبو محمد عبد الحميد الحجوري
    حفظه الله


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله العليم الخبير القائل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾[التوبة:119]، والصلاة والسلام على محمّدٍ وعلى آله وصحبه الصادق الأمين الآمر بالصدق والعفاف والصلة، أمّا بعد:

    فقد يسر الله لي الحجّ في عام (1430) هـ، وكان دخولي من اليمن يوم (21 / القعدة / 1430 هـ).

    فلمّا كان يوم الخامس أو السادس من شهر ذي الحجة في العام المذكور اتصل بي فضيلة الشيخ (أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري) -حفظه الله تعالى ورعاه-، يذكر فيه أنّ رجلاً يقال له: (علِي بن أحمد المدخلي) اتصل عليه وذكر شيئاً عن رغبتهم في إعانة الدعوة السلفيّة في (دماج) لما يحيط بها من مكر الرافضة وأنّ ذلك سيكون عن طريق بعض الأمراء -وفقهم الله-، وأفاد أنّه من أقارب (الشيخ ربيع) -حفظه الله تعالى- وصهره وأنّ (الشيخ ربيع) يزكّيه، وأرسل إليّ الشيخ –حفظه الله- برقمه فاتصلت به حسب رغبته وعرضه على الشيخ يحيى، فجرى بيننا حديث خرجنا منه بأن يكون اللقاء بيننا بعد عيد الأضحى، وأعطاني بريده الإلكتروني على أن أرسل له شيئاً ممّا يبيّن دعوة أهل السنّة وموقفها من الرافضة ونحو ذلك، فاتصلت بأخ لي يرسل له مثل كتاب الشيخ يحيى -حفظه الله-: "التصريح بأنّ قتال الرافضة جهاد صحيح" و"الحجج القاطعة بأنّ الروافض ضدّ الإسلام على مرّ التأريخ بلا مدافعة" وغير ذلك.

    فلمّا كان بعد العيد اتصلت له لما نزلت (مكة)، فأخبرني أنّه في (جنوب المملكة) لبعض شأنه، ثمّ قال: (اللقاء يكون في (صنعاء))، على ما أذكر تأريخه سيكون يوم: (ثمانية وعشرين من ذي الحجة)، فلم يكن ذلك.

    ثمّ اتصل لي (علِيّ المدخلي) هداه الله بعد ذلك اتصالات على أن نلتقي في (صنعاء)، فسافرت على أمل لقياه، فلم يكن شيء من ذلك، وإنما أخبرني بأن أخاً من قِبَلهم سيأتي من (الرياض) وأعطاني رقمه في (اليمن)، فاتصلت عليه في اليوم الثاني، ولم يكن أتى من (الرياض) كما زعم الأخ (علِيّ المدخلي)، بل المذكور المحال عليه يقطن (صنعاء).

    فاستقبلني هذا الأخ وأعطيته مجموعة من كتب الشيخ يحيى -حفظه الله- وكتبي بما فيها كتاب: "إعلان النكير على دعاة التفجير"، وكتاب: "الحجج القاطعة بأنّ الروافض ضدّ الإسلام على مرّ التأريخ بلا مدافعة" وغير ذلك، وأعطيته من كتبي ومن كتابي: "توجيه المسلمين إلى الطرق الشرعيّة في التعامل مع الخوارج من أصحاب تنظيم القاعدة والحوثيّين" عدداً، وكان هذا الأخ –وفقه الله- أحد مسئولي (السفارة السعودية) بِـ: (صنعاء) ، فجرى بيننا حديث على دعم الدعوة السلفية في (دار الحديث بدماج) وحسب قوله سيكون ذلك (مليون ريال سعودي) ابتداءً، وطلب مع ذلك بياناً لموقف الدعوة من جماعة الجهاد، فأرسلنا له بفتوى من الشيخ يحيى الحجوري -حفظه الله- عند عودتي إلى (دماج)، وكان هذا هو الذهاب الأول إلى (صنعاء) باتصال وأمر من الأخ (علِيّ المدخلي) هداه الله.

    وبعد ذلك جاءني اتصال آخر في (18 / محرم /1431 هـ) من (علِيّ المدخلي)، فركبت للسفر إلى (صنعاء) في يوم (التاسع عشر) ثم رجعتُ بعد اتصال جرى بيني وبين الأخ الذي في السفارة على أنّه متوجّه إلى (الرياض) يرجع بعد أسبوع، وفي هذا اليوم قتل الرافضة أخزاهم الله أخانا الشيخ أبا بشير الحجوري -رحمه الله تعالى- وكان قد ودّعني ثم اتصل يطمئن علَيَّ قبل قتله بساعة.

    ثمّ كان السفر بعد ذلك مرةً أخرى إلى (صنعاء) باتصال آخر من (علِيّ المدخلي)، لكن يبدو أنّ الأخ الذي في (صنعاء) لا يعلم بعض التفاصيل، فقال: (أنا أعمل لك تأشيرة وأنت تدخل إليهم)، وكان الأخ (علِيّ) قد أخبرني أن الأمور جاهزة في (جيزان)، وجرى بيني وبينه اتصال طويل وكان متلعثماً في ذلك اليوم على غير عادته لأنّه يريد أن يقول شيئاً ويخشى من عدم قبوله فأرسلت له برسالة قلت فيها: (كأنّكم تريدون جاسوساً كبيراً)، فأنكر ذلك مع أن المُلاحظ هو هذا.

    فخرجت التأشيرة وخرجنا أنا والأخ (محمد الرميم) يوم (4 / صفر / 1431 هـ) في سيارته متّجهين إلى (السعودية) على الموعد، فلما بلغنا مدينة (الضَّحي) اتصل لي الأخ (علِيّ المدخلي) يأمر بتأخير السفر، لأنّ الأمور غير جاهزة، وأعطاني رقم أخ في (جيزان) من كبارهم، فطلب منيّ هذا الأخ الذي اتصلتُ له أن آتي وحدي، فرغبتُ أن يكون معي الأخ (محمد الرميم)، والسبب في ذلك أن تكون معنا سيارة فيسهل التنقل، فأذّن في ذلك.

    فرجعنا في ذلك اليوم إلى (صنعاء)، فلمّا بلغنا منتصف الطريق جاء الاتصال من (جيزان) بالتوجّه في اليوم التالي، فتوجّهنا في اليوم الخامس من صفر إلى (حرض) ومنه إلى (جيزان)، فكان في استقبالنا في (الحدود) رجل من المخابرات (السعودية)، لم يزد على استقبالنا والإشراف على دخولنا، وكان يمشي في سيارة قبلنا حتىّ نزلنا الفندُق في (جيزان)، ولمّا تأخّرَتْ معاملة الدخول في (المنفذ) قليلاً دخل على صاحب التأشيرة وأمره أن يؤشّر لي ولصاحبي بالدخول، فدخلنا عليه فقال هذا الموظف: (أعوذ بالله تشتغلون مع هؤلاء !!)، فقلتُ: (لا !!).

    فاتصل بي الأخ (علِيّ) هداه الله، وحيّاني، وزعم أن خبر دخولي عند رجل كبير في الدولة.

    وفي اليوم (السادس والسابع من صفر / 1431 هـ) بقينا في (جيزان)، فجاءنا أخ من رجال المخابرات وجعل يسأل بعض الأسئلة، فطلبتُ منه التوجّه للعمرة والذهاب إلى الأخ (علِيّ) في (المدينة) بعد أن تمّ بيننا ما طلبوا من تقارير عن الدعوة ونحو ذلك، فودّعنا وحاسب الفندق على أمل اللقاء بعد يومين، فذهبنا للعمرة بحمد الله عزّ وجلّ، وجعلتُ أدعو الله كثيراً أن يجنّبنا ما علمه شرّاً لنا، وفعلاً استجاب الله لي، فله الحمد والمنّة، لأنّني دعوته باضطرار، وقد قال الله عزّ وجلّ: ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ﴾[النمل:62]، وبعد أداء العمرة توجهتُ أنا والأخ (محمد الرميم) إلى (مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم) من أجل اللقاء بالأخ (علِيّ المدخلي) هداه الله.

    وكان قد رغب في استضافتنا الوالد (حسن مجلي) -حفظه الله-، فاعتذرنا منه أننا سنلتقي برجل في لقياه مصلحة للدعوة، فقال: (مصلحة الدعوة أهمّ)، فتلقانا الأخ (علِيّ المدخلي) في مدخل (المدينة) وحملنا إلى استراحة خاصة به فأكرمنا كما ذكر، فلمّا تغدّينا جلسنا سوياًّ، وإذا به يذكر أموراً منها: (أنهّم يحتاجون إلى رجال من الطلاب يأخذونهم إلى (الرياض) ويدرّبونهم تدريبات خاصة ثمّ يرجعون يقومون بحرب عصابات على الرافضة)، وذكر لنا أموراً أرجئ ذكرها.

    ثمّ ودّعْناه وحمّلنا السلام منه للشيخ ربيع -حفظه الله-، وأرسلت للأخ (علِيّ المدخلي) برسالة أنّنا لسنا على استعداد لتضييع طلاّب العلم.

    وقد كذب الأخ (علِيّ) في قوله: (أنني طعنتُ في الشيخ ربيع) -حفظه الله وسدده ووفقه-.

    وأمّا (هاني بن بريك): فسألني عنه فقلتُ له ما نعتقد فيه من سوء حاله.

    ثمّ أدّينا العمرة بحمد الله مرّة أخرى، ومررنا على الشيخ ربيع، وسلمنا عليه من ابن أخيه (علِيّ المدخلي) فقال: (من أين عرفته ؟) وكرر ذلك، فقلتُ: (باتصال).

    ثمّ رجعنا إلى (جيزان) في اليوم (التاسع من صفر / 1431 هـ) والتقينا بمن التقينا به قبل وزيادة ومن لقيناه كان من المخابرات، وطلبوا من صاحبي (الرميم) أن يشتغل بسيارته إلى (رازح) و(الملاحيط) و(مران) ويأتيهم بالأخبار، فلما ردّ عليهم ذلك وبعذر (أنّه ما يصلح للسلفيّ بلحيته وهيئته هم سيشكون فيه)، فقالوا له: (كأنّك من الأمن السياسي)، وطلبوا منيّ أن نتواصل معهم بالفاكس لكون التلفونات مراقبة، وذكروا غير ذلك.

    فرجعنا إلى اليمن في يوم 10 / صفر / 1431 هـ.

    ثمّ مررت على الأخ الذي من قِبلهم في (صنعاء) فسألني عمّا جرى فأخبرته به كلّه، فكان من نصحه مشكوراً -وهو الذي أنا عليه من قبل ومن بعد-: (أن أتركهم)، (وما أنت فيه من العلم والتعليم والدعوة خير) والحمد لله ربّ العالمين.

    هذا ملخّص ما جرى.

    ويتلخّص مما تقدّم:

    1-أنيّ لم أجد أحداً ممّا يزعم أنّه من أهل الخير لغرض التعاون مع الدعوة إلاّ إن كان يقصد أصحاب تلك المخابرات.

    2- أنّ كلّ من لقيتهم هم من أصحاب المخابرات سواء في (المنفذ) أو (جيزان) أو (صنعاء) قبل ذلك بدليل ما رأيناه وسمعناه من التصريح المفيد لذلك وطلب العمل معهم، وقالوا: (إن كنت خائفاً على اسمك يكون على رموز تعرفه أنت فقط ومن إليك).

    3- أنّه الوسيط الموصل لنا إلى المذكورين ومَن الّذي دلّنا عليهم ؟ ودلهّم علينا ؟ حتىّ حصل ما ذكرناه ؟ وهذا يدلّ على علاقته الوطيدة بهم.

    4- وقوله بأنّه مجرّد معلم فقط لا يمنع أن يكون المدرس أو الطبيب أو غيرهم في هذا الباب.

    5- ثمّ قوله بأنهّم (يحتاجون إلى رجال من الطلاب يأخذونهم ويدربونهم في (الرياض) ....): على ماذا يدلّ هذا ؟!

    وباسم من يتكلّم إذْ يقول: (يحتاجون) ؟!

    6-كثرة كذبه حتىّ أنّه لم يتحقّق شيء من الوعود سواء الّتي كانت على لسانه أو على لسان غيره.

    وأمّا بيانك يا (علِيّ) الذي أخرجته فهو عار عليك والله، لأنّه حوى التلبيس والمراوغة والكذب والتكذيب في الصادقين وهذا ليس بنافعٍ لك عند الله، ولا أمام الحقائق الواضحة.

    ثمّ إذا كنت كما تزعم شفيعاً لإعانة الدعوة فقط، فلماذا كلّ هذا اللّف والدوران والعرض والشرح.

    وأمّا قولك (صبرتَ عليَّ): فالواقع أنني الصابر على كذبك ومكرك من أوّل يوم -هداك الله- فقد ضيعت أوقاتي وأوقات بعض إخواني وكلفتنا نفقة السفر على حساب كذبك.

    وقولك : (فكان بئس المتحدّث، وعكس -بقلة علمه وسلاطة لسانه- صورة سيئة للمنتسبين للدعوة السلفية): كلّ هذا والله من التخرّص المفضوح ببعض ما ذكرته هنا، ثمّ أنت لست ممّن يعرف قلّة العلم وغيره، أنت محتاج إلى إصلاح نفسك، وكان الواجب عليك التوبة إلى الله مما حصل منك، والتحلّل ممن أتعبتهم بتلبيسك ومكرك، ويجب عليك التوبة من حلق لحيتك وغير ذلك مما تتعاطاه من المخالفات الشرعية التي رأيناها وسمعناها منك.

    وأمّا تزكيتك للحزبي العميل: (هاني بن بريك) فهي ذمّ له لأنّ مثلك يحتاج أن يتوب حتّى يتزكّى قبل أن يزكّي، ولأنّ مثل (هاني بن بريك) يحتاج أن يتوب إلى الله من الشرّ الّذي أحدثه في الدعوة، ثمّ تزكيتك له قدحٌ فيه لاسيما وأنت على هذا الحال والوصف الذي تقدم.

    وممّا أذكره أنّه زعم أنّ باسم (دماج) في البنك: (أربعين ألفاً سعودياً) وما رأينا منها شيئاً، إلى غير ذلك من الفراء والله على ما نقول شهيد.

    والحمد لله قد دفع الله شرّ الرافضة بدون هذا، ونسأله المزيد من فضله وعونه، ونحن بحمد الله في (دماج) لا نتطلع لما في أيدي الناس، ولو لا أن العرض كان منهم لشيخنا يحيى للمساعدة ما ذهبتُ، فسِرنا على هذا الأمر لِظنِّنا أنّ الأمر مساعدة الدعوة فقط، فلمّا رأينا الواقع خلاف ذلك تركنا والحمد لله، ولو أردنا الكذب والمال لجاملناهم لكن صاننا الله عن ذلك، فله الحمد والمنّة.

    وتركتُ أشياء لا يحتاج إلى ذكرها في هذا الموطن الآن، لكن إن تمادى: فكلّ شيء من حينه.

    ومن كذّب شيئاً من ذلك فليتّصل على الأخ الفاضل (محمد بن عبد الله الرميم) فقد رافقني في الرحلة وهذا رقمه: (060-746-777-967-00).

    وقد قضى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالشاهد مع يمين المدعي: فأقسم بالله الذي لا إله إلاّ هو أن ما ذكرته هو الحقّ في هذا الأمر كلّه وعلى الكاذب منّا لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العليّ العظيم.

    وقد جاءني رجل بعد ذلك إلى (دماج) -عفى الله تعالى عنه- ممّن يعمل معهم، وذكر بعض المناقشات الّتي دارت بيْني وبيْن بعضهم في (جيزان) وهم الذين أخبروه بذلك نسأل الله لنا ولهم الهداية والتوفيق، فقلت له: (قل لهم يبنون لنا مساجد، ويوفرون سيارات لنقل الدعاة إلى الله، ويساهمون في طباعة الكتب) فبعدها لم يحصل بيننا أيّ اتصال، والحمد لله ربّ العالمين.

    ثم عزمت على كتابة قصّتي مع المخابرات (السعودية) وأتهيّب لظنون الناس الفاسدة إلاّ ما رحم ربيِّ، أمّا وقد افترى (علِيٌّ المدخلي) ما افتراه، فقد تعيّنت الكتابة.

    فعُلم من هذا أن رميه للشيخ يحيى -حفظه الله- بالكذب هو من كذباته، فقد كنتُ مبعوث الشيخ وحصل لي معه ومع غيره ما تقدّم بيانه.

    والحمد لله رب العالمين
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 16-09-2011, 09:55 PM.
يعمل...
X