القول الجلي في الذب عن العلامة يحيى بن علي
تقديم الشيخ : محمد بن علي بن حزام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله ، و على آله و صحبه و من والاه و أشهد أن لا إله إلا الله، و أشهد ان محمداً عبده و رسوله
أما بعد :
فقد اطلعت على ما كتبه أخونا الفاضل الداعي إلى الله عز و جل أبو عبد الرحمن محمد بن فضل المولى بن عثمان حفظه الله ووفقه في هاتين الرسالتين " القول الجلي في الذب عن العلامة يحيى بن علي" "كشف النقاب عن أخطاء الأحزاب" فوجدته قد ذكر فيها كلاماً طيباً و فوائد جيدة و نقولات مستحسنة نسأل الله أن ينفع به و بكتابيه الإسلام و المسلمين
كتبه :
أبو عبد الله محمد بن علي بن حزام الفضلي البعدانيأما بعد :
فقد اطلعت على ما كتبه أخونا الفاضل الداعي إلى الله عز و جل أبو عبد الرحمن محمد بن فضل المولى بن عثمان حفظه الله ووفقه في هاتين الرسالتين " القول الجلي في الذب عن العلامة يحيى بن علي" "كشف النقاب عن أخطاء الأحزاب" فوجدته قد ذكر فيها كلاماً طيباً و فوائد جيدة و نقولات مستحسنة نسأل الله أن ينفع به و بكتابيه الإسلام و المسلمين
كتبه :
حرسها الله
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة:-
الحمد لله القائل : ﴿ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ * قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴾ [ سبأ: 48 – 49 ]
والصلاة والسلام على رسوله القائل : ( يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين )
[ أخرجه البيهقي و صححه الألباني في المشكاة برقم (248)] .
أمــا بـعـد :
فإن الإساءة للعلماء و الطعن فيهم و التقليل من شأنهم رزية عظيمة حذر منها الإسلام و اعتبرها جناية على الشريعة وتعد على حملة السنة و خروج عن الآداب الشرعية .
فياللعجب من أناس صار [ الطعن في العلماء ] صفتهم و سيماهم وفاكهة مجالسهم ومن هؤلاء المخذولين([1]) [ ابن عطا الله ] وشرذمته ومن سار على سجيته لقد رموا بأنفسهم في بحر لا يحسنون السباحة فيه و كما قيل [ ليس هذا عشك فادرجي ] فمالهم و للعلماء !!! ألا فليعلموا أن :-
1- الطعن في العلماء إعلان للحرب مع الله عز وجل قال عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن ربه عز وجل : ( مَنْ عَادَى لِى وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ ... ) خرجه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه . قال الإمامان الشافعي و أبو حنيفة : ( إن لم يكن العلماء والفقهاء أولياء الله فليس لله ولي )([2]).
2- الوقيعة في العلماء مسلك أهل البدع و أظهر علامة يعرفون بها :
قال أبو حاتم الرازي : [ علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ] ([3] )
قال أبو عثمان الصابوني رحمه الله : [ و علامات أهل البدع بادية ظاهرة و أظهر آياتهم و علاماتهم شدة معاداتهم لحملة أخبار النبي صلى الله عليه وسلم و إحتقارهم لهم و استخفافهم بهم ... ] ([4] )
(1) هو حسن بن عطا الله السوداني الذي تنكر للدعوة السلفية و أصبح يطعن في مشايخها و يأتي بالقواعد الباطلة لنصرة المنهج الحزبي المائع ،فإنا لله و إنا إليه راجعون.(2) جامع العلوم و الحكم لابن رجب ص 50(3) شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي(1) اعتقاد السلف أصحاب الحديثبسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة:-
الحمد لله القائل : ﴿ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ * قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴾ [ سبأ: 48 – 49 ]
والصلاة والسلام على رسوله القائل : ( يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين )
[ أخرجه البيهقي و صححه الألباني في المشكاة برقم (248)] .
أمــا بـعـد :
فإن الإساءة للعلماء و الطعن فيهم و التقليل من شأنهم رزية عظيمة حذر منها الإسلام و اعتبرها جناية على الشريعة وتعد على حملة السنة و خروج عن الآداب الشرعية .
فياللعجب من أناس صار [ الطعن في العلماء ] صفتهم و سيماهم وفاكهة مجالسهم ومن هؤلاء المخذولين([1]) [ ابن عطا الله ] وشرذمته ومن سار على سجيته لقد رموا بأنفسهم في بحر لا يحسنون السباحة فيه و كما قيل [ ليس هذا عشك فادرجي ] فمالهم و للعلماء !!! ألا فليعلموا أن :-
1- الطعن في العلماء إعلان للحرب مع الله عز وجل قال عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن ربه عز وجل : ( مَنْ عَادَى لِى وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ ... ) خرجه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه . قال الإمامان الشافعي و أبو حنيفة : ( إن لم يكن العلماء والفقهاء أولياء الله فليس لله ولي )([2]).
2- الوقيعة في العلماء مسلك أهل البدع و أظهر علامة يعرفون بها :
قال أبو حاتم الرازي : [ علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ] ([3] )
قال أبو عثمان الصابوني رحمه الله : [ و علامات أهل البدع بادية ظاهرة و أظهر آياتهم و علاماتهم شدة معاداتهم لحملة أخبار النبي صلى الله عليه وسلم و إحتقارهم لهم و استخفافهم بهم ... ] ([4] )
-------------------------------
3 – الطاعن في العلماء لا يضر إلا نفسه إذ أن الله يدافع عن العلماء ، قال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ) ( الحج : 38 ) .
قال الإمام عبد الله بن المبارك – رحمه الله - : [ من استخف بالعلماء ذهبت آخرته ] .
و قال الإمام أحمد – رحمه الله - : [ لحوم العلماء مسموعة من شمها مرض ومن أكلها مات ] .
وقال ابن عساكر رحمه الله : [ من أطلق لسانه في العلماء بالثلب إبتلاه الله قبل موته بموت القلب ]([1])
4- الطاعن في العلماء يسعي لهلاك نفسه و إذلالها :
قال ابن عساكر رحمه الله :
[ وأعلم يا أخي وفقنا الله وإياك لمرضاته وجعلنا ممن نخشاه ونتقيه حق تقاته أن لحوم العلماء رحمة الله عليهم مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة لأن الوقيعة فيهم بما هم منه براء أمره عظيم والتناول لأعراضهم بالزور والإفتراء مرتع وخيم ... ]([2] ).
قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله : ( وما من أحد استخفّ بالعلماء إلاّ وقد عرّض نفسه للعقوبة والتاريخ خير شاهد على ذلك قديمًا وحديثًا) ([3] )
5- الطاعن في العلماء يحكم على نفسه بالانحراف و الضلال :
قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله :
(لا يقع في أعراض العلماء المستقيمين على الحق إلا أحد ثلاثة:
إما منافق معلوم النفاق. وإما فاسق يبغض العلماء؛ لأنهم يمنعونه من الفسق. وإما حزبي ضال يبغض العلماء، لأنهم لا يوافقونه على حزبيته وأفكاره المنحرفة ) ([4]).
6 – الطعن في العلماء طعن في العلم الذي يحملونه من شريعة الله و إهانه الله عز وجل و لرسوله صلى الله عليه وسلم .
قال الإمام القزويني-رحمه الله :( اعلم أن درجة العلماء من أمة محمد كبيرة و كرامتهم عظيمة و لحومهم مسمومة من شمها مرض و من أكلها سقم و أوصيكم معشر الناس بالعلماء خير ، فمن عظمهم فقد عّظم الله U و رسوله r ومن أهانهم فقد أهان الله تعالى و رسوله r ) "منزلة العلماء للشيخ السدحان 102".
3 – الطاعن في العلماء لا يضر إلا نفسه إذ أن الله يدافع عن العلماء ، قال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ) ( الحج : 38 ) .
قال الإمام عبد الله بن المبارك – رحمه الله - : [ من استخف بالعلماء ذهبت آخرته ] .
و قال الإمام أحمد – رحمه الله - : [ لحوم العلماء مسموعة من شمها مرض ومن أكلها مات ] .
وقال ابن عساكر رحمه الله : [ من أطلق لسانه في العلماء بالثلب إبتلاه الله قبل موته بموت القلب ]([1])
4- الطاعن في العلماء يسعي لهلاك نفسه و إذلالها :
قال ابن عساكر رحمه الله :
[ وأعلم يا أخي وفقنا الله وإياك لمرضاته وجعلنا ممن نخشاه ونتقيه حق تقاته أن لحوم العلماء رحمة الله عليهم مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة لأن الوقيعة فيهم بما هم منه براء أمره عظيم والتناول لأعراضهم بالزور والإفتراء مرتع وخيم ... ]([2] ).
قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله : ( وما من أحد استخفّ بالعلماء إلاّ وقد عرّض نفسه للعقوبة والتاريخ خير شاهد على ذلك قديمًا وحديثًا) ([3] )
5- الطاعن في العلماء يحكم على نفسه بالانحراف و الضلال :
قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله :
(لا يقع في أعراض العلماء المستقيمين على الحق إلا أحد ثلاثة:
إما منافق معلوم النفاق. وإما فاسق يبغض العلماء؛ لأنهم يمنعونه من الفسق. وإما حزبي ضال يبغض العلماء، لأنهم لا يوافقونه على حزبيته وأفكاره المنحرفة ) ([4]).
6 – الطعن في العلماء طعن في العلم الذي يحملونه من شريعة الله و إهانه الله عز وجل و لرسوله صلى الله عليه وسلم .
قال الإمام القزويني-رحمه الله :( اعلم أن درجة العلماء من أمة محمد كبيرة و كرامتهم عظيمة و لحومهم مسمومة من شمها مرض و من أكلها سقم و أوصيكم معشر الناس بالعلماء خير ، فمن عظمهم فقد عّظم الله U و رسوله r ومن أهانهم فقد أهان الله تعالى و رسوله r ) "منزلة العلماء للشيخ السدحان 102".
(1) تبيين كذب المفتري ص 25 .
(2) تبيين كذب المفتري ص 28(3) الأجوبة المفيدة ص 201 – 202 (1) الأجوبة المفيدة ص 51
____________________________
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :( و بتوقير العلماء توقر الشريعة لأنهم حاملوها و باهانة العلماء تهان الشريعة ) ([1])
قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله :
( والاستخفاف بهم يُعتبر استخفافاً بمقامهم، ووراثتهم للنبي - صلى الله عليه وسلم - ، واستخفافاً بالعلم الذي يحملونه ... ) ([2]).
7- الطاعنون في العلماء أهل مكر وخديعة يريدون بإسقاطهم للعلماء أن يخلو لهم الجو و تخلو لهم الساحة فيرجع الناس إليهم ولكن ( وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ ) ( فاطر : 10 ) .
8- الطاعنون في العلماء حرموا أنفسهم من بركة العلم و الانتفاع به فذلك نجدهم قد ضيعوا أوقاتهم في غيبة العلماء و الطعن فيهم .
9- الطعن في العلماء غيبةٌ فمن المعلوم أن غيبة عموم الناس محرمة لكن غيبة العلماء أشد حرمة قال تعالى :( ... وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ...).
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
[ وأنصح طلبة العلم وغيرهم أن يتقوا الله وألا يجعلوا أعراض العلماء والأمراء مطية يركبونها كيف ما شاءوا، فإنه إذا كانت الغيبة في عامة الناس من كبائر الذنوب فهي في العلماء والأمراء أشد وأشد، حمانا الله وإياكم عما يغضبه...)([3])
10 – الطاعنون في العلماء كذبة ٌغششة لا يخلو كلامهم من الكذب و الافتراء فتراهم ينسجون الأكاذيب و يقولون على العلماء بغير علم ويظنون في العلماء ما لا يُظن ويؤذونهم بغير حق (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً) (الأحزاب:58) , فهم في الحقيقة نواب إبليس و قطاع الطريق .
11- الطعن في العلماء أذية يحمل صاحبها وزرها و وزر من عمل بها إلى يوم القيامة ( لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ) ، و قال عليه الصلاة و السلام ( ... وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا ) رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
(1)شرح رياض الصالحين (1 /16 )(2)الأجوبة المفيدة ص 201 قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله :
( والاستخفاف بهم يُعتبر استخفافاً بمقامهم، ووراثتهم للنبي - صلى الله عليه وسلم - ، واستخفافاً بالعلم الذي يحملونه ... ) ([2]).
7- الطاعنون في العلماء أهل مكر وخديعة يريدون بإسقاطهم للعلماء أن يخلو لهم الجو و تخلو لهم الساحة فيرجع الناس إليهم ولكن ( وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ ) ( فاطر : 10 ) .
8- الطاعنون في العلماء حرموا أنفسهم من بركة العلم و الانتفاع به فذلك نجدهم قد ضيعوا أوقاتهم في غيبة العلماء و الطعن فيهم .
9- الطعن في العلماء غيبةٌ فمن المعلوم أن غيبة عموم الناس محرمة لكن غيبة العلماء أشد حرمة قال تعالى :( ... وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ...).
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
[ وأنصح طلبة العلم وغيرهم أن يتقوا الله وألا يجعلوا أعراض العلماء والأمراء مطية يركبونها كيف ما شاءوا، فإنه إذا كانت الغيبة في عامة الناس من كبائر الذنوب فهي في العلماء والأمراء أشد وأشد، حمانا الله وإياكم عما يغضبه...)([3])
10 – الطاعنون في العلماء كذبة ٌغششة لا يخلو كلامهم من الكذب و الافتراء فتراهم ينسجون الأكاذيب و يقولون على العلماء بغير علم ويظنون في العلماء ما لا يُظن ويؤذونهم بغير حق (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً) (الأحزاب:58) , فهم في الحقيقة نواب إبليس و قطاع الطريق .
11- الطعن في العلماء أذية يحمل صاحبها وزرها و وزر من عمل بها إلى يوم القيامة ( لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ) ، و قال عليه الصلاة و السلام ( ... وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا ) رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
(1) كتاب العلم ص 203
___________________
12- الطعن في العلماء علامة على مفارقة الدليل و الانحراف عن السبيل .
قال الطحاوي رحمه الله : ( وَعُلَمَاءُ السَّلَفِ مِنَ السَّابِقِينَ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنَ التَّابِعِينَ - أَهْلِ الْخَيْرِ وَالْأَثَرِ، وَأَهْلِ الْفِقْهِ وَالنَّظَرِ - لَا يُذْكَرُونَ إِلَّا بِالْجَمِيلِ، وَمَنْ ذَكَرَهُمْ بِسُوءٍ فَهُوَ عَلَى غَيْرِ السَّبِيلِ ) ([1]).
فعلى كل مسلم عرف هذا القيام بالحقوق الشرعية تجاه العلماء من توقيرهم و الكف عن الوقيعة فيهم و البعد عن إثارة التشكيك في نيابتهم و عن إلصاق التهم بهم و عن الحط من قدرهم فإن ذلك يفتح باباً من الشر العظيم ، لما يجره من الفساد و الإفساد الحسي والمعنوي لا إلى قائله فحسب بل إلى المجتمع كله ويخشى على من أهان العلماء حلول العقوبة العاجلة به لشناعة جرمه و عظيم جنايته لذلك يجب على المسلم نشر مناقبهم و الثناء عليهم و الدعاء لهم و الدفاع عنهم و الاستفادة منهم و نشر علومهم و غيرها من الحقوق الشرعية .
العالم مأجور على الخطأ والصواب
اعلموا إخواني في الله أن العالم دائر ٌ في اجتهاده في فتواه بين أمرين :
1- مأجورا أجرا واحدا على الخطأ .
2- مأجورا أجرين على الصواب .
ودليل ذلك ما أخرجه الشيخان في صحيحيهما من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ ، وَإِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ » .
قال ابن القيم رحمه الله :
( ومن له علم بالشرع والواقع يعلم قطعا أن الرجل الجليل الذي له في الإسلام قدم صالح وآثار حسنة وهو من الإسلام وأهله بمكان قد تكون منه الهفوة والزلة هو فيها معذور بل ومأجور لاجتهاده فلا يجوز أن يتبع فيها ولا يجوز أن تهدر مكانته وإمامته ومنزلته من قلوب المسلمين ) ([2])
قال العلامة الألباني رحمه الله :
[ ... المجتهد من هؤلاء المجتهدين – إما أن يؤجر أجرين و إما أن يؤجر أجراً واحداً فإذا أُجر أجراً و احداً فذلك يساوي عندنا [ أخطأ ] ... ] ([3]) .
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
(1) العقيدة الطحاوية
(1) اعلام الموقعين عن رب العالمين (3 /283 )
(2) السلفية ص65 (3) كتاب العلم ص 202
_________________________
( العلماء ـ بلا شك ـ يخطئون ويصيبون وليس أحد منهم معصوماً، ولا ينبغي لنا بل ولا يجوز أن نتخذ من خطئهم سلماً للقدح فيهم ... ) ([1])
وعلى المرء الواقع في أعراض العلماء أن ينظر إلى عيوب نفسه فإنه إن فعل ذلك شغلته عيوب نفسه عن عيوب غيره .
اعلم –وفقني الله و إياك- أن الرد على العلماء أو بيان الخطأ فيهم يكون بالعلم و الحلم و والاسلوب الحسن. فلا يجوز للإنسان يُشهر بالخطأ بقصد التجريح أو الطعن فيه أو الوقيعة في عرضه و إنما لا بد من تقوى الله في ذلك .
قال الإمام ابن رجب رحمه الله :
( ... وأما بيان خطأ من أخطأ من العلماء قبله إذا تأدب في الخطاب وأحسن في الرد والجواب فلا حرج عليه ولا لوم يتوجه إليه ... ) (الفرق بين النصيحة والتعيير) .
قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله :
( نحن نحب العلماء - و لله الحمد -، ونحب الدعاة في الله - عز وجل -، لكن إذا أخطأ واحد منهم في مسألة فنحن نُبَيِّن الحق في هذه المسألة بالدليل، ولا يُنقص ذلك من محبة المردود عليه، ولا من قدره )
ثم قال ... ولهذا يقول بعض العلماء لما أخطأ بعض زملائه، قال : (( فلان حبيبنا، ولكن الحق أحب إلينا منه )) ، هذا هو الطريق الصحيح .
ولا تفهموا أن الرَّد على بعض العلماء في مسألة أخطأ فيها معناه تَنَقُّص له أو بُغض، بل ما زال العلماء يرد بعضهم على بعض، وهم إخوة ومتحابون ... ) ([2]) .
قال الإمام ابن رجب رحمه الله :
( ... وأما بيان خطأ من أخطأ من العلماء قبله إذا تأدب في الخطاب وأحسن في الرد والجواب فلا حرج عليه ولا لوم يتوجه إليه ... ) (الفرق بين النصيحة والتعيير) .
قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله :
( نحن نحب العلماء - و لله الحمد -، ونحب الدعاة في الله - عز وجل -، لكن إذا أخطأ واحد منهم في مسألة فنحن نُبَيِّن الحق في هذه المسألة بالدليل، ولا يُنقص ذلك من محبة المردود عليه، ولا من قدره )
ثم قال ... ولهذا يقول بعض العلماء لما أخطأ بعض زملائه، قال : (( فلان حبيبنا، ولكن الحق أحب إلينا منه )) ، هذا هو الطريق الصحيح .
ولا تفهموا أن الرَّد على بعض العلماء في مسألة أخطأ فيها معناه تَنَقُّص له أو بُغض، بل ما زال العلماء يرد بعضهم على بعض، وهم إخوة ومتحابون ... ) ([2]) .
(1) الأجوبة المفيدة ص 175 – 177
____________________________
القول الجلي في الذب عن العلامة يحيى بن علي الشيخ يحيى شيخ فاضل و عالم جليل خلف العلامة مقبل بن هادي الوادعي على التدريس في دار الحديث بدماج الدار التي تعد معقلاً من معاقل الإسلام و تاجاً على رؤوس أهل السنة , وهو بحمد الله قائمٌ على الدعوة فيها خير قيام يشهد بذلك القاصي والداني والمبغض والمحب إلا من طمس الله بصيرته , ولقد شهد أهل العلم و الفضل لهذا الإمام بالعلم و الإمامة و الورع وإليك ما قالوه([1]) :-
ثناء العلامة مقبل بن هادي الوادعى رحمه الله على العلامة يحيى بن علي الحجوري:-
قال العلامة الوادعي رحمه الله تعالى في مقدمته لكتاب الشيخ يحيى "ضياء السالكين في أحكام وآداب المسافرين": (فقد قُرئ عليَّ شطر رسالة السفر لأخينا في الله الشيخ الفاضل التّقيّ الزّاهد المحدّث الفقيه أبي عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله، فوجدتها رسالة مفيدة فيها فوائد تُشدُّ لها الرّحال ... ).
وقال أيضًا في تقديمه لكتاب الشيخ يحيى "أحكام التيمم": (..أودعه فوائد تُشدُّ لها الرّحال، من كلام على الحديث وعلى رجال السَّند، واستنباط مسائل فقهية بما يدُلُّ على تبحُّره في علم الحديث والفقه، ولست أبالغ إذا قلت: إنَّ عمله هذا يفوق عمل الحافظ في "الفتح" في هذا الباب؛ من بيان حال كلّ حديث وبيان درجته...) .
وقال أيضاً في مقدمته لكتاب " أحكام الجمعة " للشيخ يحيى) ... والشيخ يحيى حفظه الله في غاية من التحري،والتقى، والزهد والورع وخشية الله وهو قوال بالحق، لا يخاف في الله لومة لائم ... . .
وقال أيضاً في مقدّمته لكتاب حققه الشيخ يحيى و هو "إصلاح المجتمع" : (..والأخ الشيخ يحيى بن علي الحجوري بحمد الله قد أصبح مرجعًا في التدريس والفتاوىأسأل الله أن يجزيه خيرًا ).
وقال أيضًا في مقدمته لكتاب الشيخ يحيى " الصُّبح الشَّارق في الرّدّ على ضلالات عبد المجيد الزّنداني في كتابه توحيد الخالق": ( فللّه درّه من باحث مُلمّ بحواشي الفوائد، من عقيدة وفقه وحديث وتفسير...) .
ثناء العلامة مقبل بن هادي الوادعى رحمه الله على العلامة يحيى بن علي الحجوري:-
قال العلامة الوادعي رحمه الله تعالى في مقدمته لكتاب الشيخ يحيى "ضياء السالكين في أحكام وآداب المسافرين": (فقد قُرئ عليَّ شطر رسالة السفر لأخينا في الله الشيخ الفاضل التّقيّ الزّاهد المحدّث الفقيه أبي عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله، فوجدتها رسالة مفيدة فيها فوائد تُشدُّ لها الرّحال ... ).
وقال أيضًا في تقديمه لكتاب الشيخ يحيى "أحكام التيمم": (..أودعه فوائد تُشدُّ لها الرّحال، من كلام على الحديث وعلى رجال السَّند، واستنباط مسائل فقهية بما يدُلُّ على تبحُّره في علم الحديث والفقه، ولست أبالغ إذا قلت: إنَّ عمله هذا يفوق عمل الحافظ في "الفتح" في هذا الباب؛ من بيان حال كلّ حديث وبيان درجته...) .
وقال أيضاً في مقدمته لكتاب " أحكام الجمعة " للشيخ يحيى) ... والشيخ يحيى حفظه الله في غاية من التحري،والتقى، والزهد والورع وخشية الله وهو قوال بالحق، لا يخاف في الله لومة لائم ... . .
وقال أيضاً في مقدّمته لكتاب حققه الشيخ يحيى و هو "إصلاح المجتمع" : (..والأخ الشيخ يحيى بن علي الحجوري بحمد الله قد أصبح مرجعًا في التدريس والفتاوىأسأل الله أن يجزيه خيرًا ).
وقال أيضًا في مقدمته لكتاب الشيخ يحيى " الصُّبح الشَّارق في الرّدّ على ضلالات عبد المجيد الزّنداني في كتابه توحيد الخالق": ( فللّه درّه من باحث مُلمّ بحواشي الفوائد، من عقيدة وفقه وحديث وتفسير...) .
(1) معظم هذه النقول من كتاب (نصب المنجنيق لقطاع الطريق إلى دماج دار العلم والتحقيق) لأبي حاتم الجزائري حفظه الله وسدده
_________________________
وأوصى العلامة مقبل بن هادي الوادعي بخليفته خيراً فقال في وصيته لأهل دماج : ( وأوصيكم بالشيخ يحيى خيراً ولا ترضوا بنزوله عنالكرسي فهو ناصح أمين )
وقال عن الشيخ يحيى ( وهو حفظه الله قام بالنيابة عني في دروس دار الحديث بدماج يلقيها على أحسن مايرام...)
وقد أدلى الأخ عبد الله ماطر حفظه الله بشهادة له أمام الملأ بمسجد دار الحديث بدمّاج فقال:( قد سألت الشيخ - يعني الإمام الوادعي- وأنا والله، ليس بيني وبينه إلا الله عزّ وجلّ، وأنا في غرفته على سريره الذي ينام عليه؛ فقلت : يا شيخ، إلى من يرجع إليه الإخوة في اليمن؟ ومن هو أعلم واحد في اليمن؟ فسكت الشيخ قليلا ثم قال: الشيخ يحيى)([1]).
ثناء العلامة ربيع بن هادي المدخلي على العلامة يحيى بن علي الحجوري:-
قال حفظه الله لما سئل عن الشيخ يحيى :(...والذي أدين الله عزّوجلّ به أنّ الشيخ الحجوري تقيٌّ ورع زاهد... كيف أتكلّم فيمن داسوا الدّنيا بأقدامهم والنّاس يتكالبون عليها...بل طاردوا الجمعيّات الحزبيّة التي فرّقت كيان الأمّة وطاردوا البدع...) .
قال حفظه الله عن الشيخ يحيى [ ... وقد مسك الدعوة السلفية بيد من حديد، ولا يصلح لها إلا هو وأمثاله ... ]
وقال حفظه الله لما سئل عمن يطعن في الشيخ يحيى ، فقال :" الشيخ يحيى عندي عالم سلفي".
و قال أيضاً :"أهل دماج شرفاء فضلاء و هم أهل سنة" ([2]).
gggقال حفظه الله لما سئل عن الشيخ يحيى :(...والذي أدين الله عزّوجلّ به أنّ الشيخ الحجوري تقيٌّ ورع زاهد... كيف أتكلّم فيمن داسوا الدّنيا بأقدامهم والنّاس يتكالبون عليها...بل طاردوا الجمعيّات الحزبيّة التي فرّقت كيان الأمّة وطاردوا البدع...) .
قال حفظه الله عن الشيخ يحيى [ ... وقد مسك الدعوة السلفية بيد من حديد، ولا يصلح لها إلا هو وأمثاله ... ]
وقال حفظه الله لما سئل عمن يطعن في الشيخ يحيى ، فقال :" الشيخ يحيى عندي عالم سلفي".
و قال أيضاً :"أهل دماج شرفاء فضلاء و هم أهل سنة" ([2]).
ثناء العلامة أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله على العلامة يحيى بن علي الحجوري:-
وقد سئل الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي حفظه الله تعالى: ما قولكم فيمن يتكلم في هؤلاء المشايخ: الشيخ ربيع المدخلي، ومحمد بن عبد الوهّاب الوصابي، والشيخ الحجوري؟
وقد سئل الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي حفظه الله تعالى: ما قولكم فيمن يتكلم في هؤلاء المشايخ: الشيخ ربيع المدخلي، ومحمد بن عبد الوهّاب الوصابي، والشيخ الحجوري؟
(1)و قد نشرت شهادته على الشبكة
(1) و هو موجود على الشبكة
_________________
فأجاب: من تكلم في أهل السنة وحملة المنهج السلفي، فذلك دليل على أنه مبتدع، وهؤلاء المشايخ نحسب أنهم أهل سنة، وأصحاب منهج سلفي، ولا نزكّيهم على الله...)([1]).
ggg ثناء الشيخ محمد عبد الوهاب البنا على دماج والقائمين على أمرها :-
وقد أثنى فضيلة الشيخ محمد بن هبد الوهاب البنا -رحمه الله- على دماج و من يقومون عليها و ذلك لمّا قيل له أنهم بدّلوا و غيروا بعد الشيخ مقبل فقال:" و الله ما أدري ماذا أقول و الله ما أدري ماذا أقول ،يعني الان أفضل مكان تريد أن تتعلم فيه السلفية على حقيقتها بالعلم و العمل هو دماج ، والله ، الأن مكة دخلها الخوان المسلمون-يعني الإخوان- أفسدوها. اللي عاوز يتعلم السلفية الصحيحة مع العمل في دماج ". ثم قال:" و الله أحسن ناس الآن".
ثناء الشيخ محمد بن عبد الله الإمام على العلامة يحيى بن علي الحجوري :-
وقال حفظه الله : [ لا يطعن في الشيخ العلاّمة يحيى الحجوري إلاّ جاهل أو صاحب هوى ] .
gggوقد أثنى فضيلة الشيخ محمد بن هبد الوهاب البنا -رحمه الله- على دماج و من يقومون عليها و ذلك لمّا قيل له أنهم بدّلوا و غيروا بعد الشيخ مقبل فقال:" و الله ما أدري ماذا أقول و الله ما أدري ماذا أقول ،يعني الان أفضل مكان تريد أن تتعلم فيه السلفية على حقيقتها بالعلم و العمل هو دماج ، والله ، الأن مكة دخلها الخوان المسلمون-يعني الإخوان- أفسدوها. اللي عاوز يتعلم السلفية الصحيحة مع العمل في دماج ". ثم قال:" و الله أحسن ناس الآن".
ثناء الشيخ محمد بن عبد الله الإمام على العلامة يحيى بن علي الحجوري :-
وقال حفظه الله : [ لا يطعن في الشيخ العلاّمة يحيى الحجوري إلاّ جاهل أو صاحب هوى ] .
ثناء الشيخ عبد العزيز البر عي على العلامة يحيى بن علي الحجوري :-
قال حفظه الله تعالى في أسئلة أصحاب قصيعر : (..نحن نعلم أنه على تقوى الله عزّ وجلّ ومراقبة، وأخونا في الله عزّ وجلّ ونحبّه في الله، وعالم من علماء السُّنّة، نفع الله به ، أسدٌ من أسود السُّنّة، تاجٌ على رؤوس أهل السُّنّة، نحبُّه في الله عزّ و جلّ ) .
وقال حفظه لله :-
فالشيخ يحيى شامة في وجوه أهل السنة وتاجٌ على رؤوسهم .
ثناء الشيخ الخطيب عبد الله بن عثمان الذماري على العلامة يحيى بن علي الحجوري:-
قال حفظه : [ الذي يتكلم فيه وفي إخوانه المشايخ فاتهمه على الإسلام ... ]
وبعد هذا هل يبقى مستمسك لضفاف الديانة المرجفين المخذولين في الطعن في هذا الإمام ولهم ولأمثالهم نقول :
دعهم يعضوا على صم الحصى كمدا ... من مات من قولتي عندي له كفنقال حفظه الله تعالى في أسئلة أصحاب قصيعر : (..نحن نعلم أنه على تقوى الله عزّ وجلّ ومراقبة، وأخونا في الله عزّ وجلّ ونحبّه في الله، وعالم من علماء السُّنّة، نفع الله به ، أسدٌ من أسود السُّنّة، تاجٌ على رؤوس أهل السُّنّة، نحبُّه في الله عزّ و جلّ ) .
وقال حفظه لله :-
فالشيخ يحيى شامة في وجوه أهل السنة وتاجٌ على رؤوسهم .
ثناء الشيخ الخطيب عبد الله بن عثمان الذماري على العلامة يحيى بن علي الحجوري:-
قال حفظه : [ الذي يتكلم فيه وفي إخوانه المشايخ فاتهمه على الإسلام ... ]
وبعد هذا هل يبقى مستمسك لضفاف الديانة المرجفين المخذولين في الطعن في هذا الإمام ولهم ولأمثالهم نقول :
(1) "الفتاوى الجلية2/71
_________________________
وإليك أخي – بارك الله فيك – جهود هذا الإمام في التأليف والتصنيف حتى تكون على يقين أنه الإمام المحدث العلامة.
مصنفاته –حفظه الله- :-
فمن التصانيف لهذا الإمام :
1. المبادئ المفيدة في التوحيد والفقه والعقيدة.
2. الصبح الشارق في الرد علىضلالات عبد المجيد الزنداني في كتابه [ توحيد الخالق ].
3. الحجج القاطعة على أنالروافض ضد الإسلام على ممر الدهور بلا مدافعة.
4. أحكام الجمعة وبدعها
5. توضيح الإشكال في أحكام اللقطة والضوال.
6. أحكام وآداب المسافرين.
7. أحكامالتيمم.
8. حشد الأدلة على أن اختلاط الرجال بالنساء وتجنيدهن من الفتنالمضلة.
9. فتح الوهاب في حكام البصاق في القبلة وحكم المحراب.
10. كشفالوعثاء بزجر الخبثاء الداعين إلى مساواة الذكر بالأنثى.
11. الأسئلةالشعرية
12. إتحاف الكرام بأجوبة الزكاة والحج والصيام.
13. فتوى حول الدراسةالاختلاطية.
14. الأجوبة السنية في كشف بعض أباطيل الصوفية.
15. نصيحة للتجاربالبعد عن نشر الأضرار.
16. الرياض المستطابة في مفاريد الصحابة.
17. النصيحةالمحتومة لقضاة السوء وعلماء الحكومة.
18. اللُمع على كتاب إصلاحالمجتمع.
19. كشف التلبيس والكذب في قول الصوفية لا يوجد شرك في جزيرةالعرب.
20. شرعية الدعاء على الكافرين والرد على القرضاوي المهين.
21. إرشادذوي الفطن لما في الاختلاط الجامعي من الفتن.
22. تحذير النبلاء من التشبهبالنساء.
23. تربية البنين.
24. مشاهداتي في بريطانيا.
25. أحكامالجنائز.
26. أحكام الهدي والأضاحي.
27. شرعية النصح والتحذير من دعاةالتغرير.
28. الطبقات لما حصل بعد موت الوادعي من الحالات.
29. الوسائل الخفية لضرب الدعوةالسلفية.
30. الثوابت المنهجيه.
31. جلسة ساعة في الرد على مفتيالإذاعة.
32. الأدلة الزكية في بيان أقوال الجفري الشركية .
33. السيل العريضالجارف لبعض ضلال الصوفي عمر بن حفيظ.
34. البدر التمام في رثاء شيخ الإسلاممقبل بن هادي الوادعي رحمه الله. له - حفظه الله- وجماعة.
35. الحث والتحريض علىتعلم أحكام المريض.
36. الأربعون الحسان في الاجتماع على الطعام.
37. إصلاح الأمة بالخطب و المواعظ من الكتاب و السنة (في كتابين).
38. قرة العينين بأجوبةفتاوى الصيادين. جمع وتعليق إحسان اللحجي.
39. الإتحافات بتلخيص الحاوي للسيوطيرحمه الله وبيان ما فيه من الشطحات.
40. فتاوىالقوات المسلحة.
41. فتوى في خروج المرأة للدعوة إلى الله.
42. فتاوى الأطباءوالطب.
43. الإفتاء للأسئلة الواردة من دول شتى.
44. التبيين لجهالات الدكتور أحمد بن نصر الله , في انتقاداته علىكتاب الصحيح المسند ومدى خطورته على كتب المحدثين .
45. صالح البكري المفتون.
46. التحذير عن أهم صوارف الخير.
47. تسلية صالحي الفقراء بما لهم من الفضل على أصحاب الثراء.
48. الباعث عل إنكار أم الخبايث.
49. طلب الحلال و بيان حكم حشيشة الفجور و الضلال.
50. سلسلة الكنز الثمين في الإجابة على أسئلة طلبة العلم و الزائرين.
وأما شروحه فمنها :
1. شرح الأصول الثلاثة.
2.شرح العقيدة الواسطية.
3.شرح البيقونية.
4.شرح التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير.
5.شرح العقيدةالطحاوية.
6.شرح الرسالة الوافية.
7.شرح كتاب التوحيد.
8.شرح ملحةالإعراب.
9.شرح وتحقيق مقدمة سنن الدارمي.
10.شرح لامية شيخ الإسلام.
11.شرح القيروانية.
12.شرح السفارينية.
13.شرح الأربعين النووية.
14.الشرح و التوضيح لقصيدة غرامي صحيح.
15.شرح لامية ابن الوردي.
16.شرح كتابالمنتقى.
و أما تحقيقاته فمنها:
1. تحقيق ( مقدمة سنن الدارمي ) المسمى ( العرف الوردي).
2. تحقيق ( أخلاق العلماء للآجري ).
3. تحقيق ( وصول الأماني بأصول التهانيللسيوطي)
4. استخراج الأحاديث المعلةمن السنن الكبرى للبيهقي.
5. فهرسة علل الدارقطني
6. اختصار البدايةوالنهاية.
7. تحقيق فتح الباري شرح صحيح البخاري. له حفظه الله مع مجموعة من الطلاب.
8. تحقيق رسالة ما لا يثبت فيه حديث،للفيروزآبادي.
9. تحقيق سنن البيهقي الصغرى.
10. تعليقات على كتاب شرح العلل لابن رجب .
وكذا له تعاليق على كتاب زاد المعاد وعلى كتاب الأذكار للنووي وعلى كتاب سبل السلام وعلى كتاب حادي الأرواح وعلى كتاب الإيمان الأوسط لشيخ الإسلام وكتب أخرى وهناكشروح أخرى ومواضيع مسجلة مما يزيد على أكثر من ستمائةشريط علمي.
ولو عدتالكتب التي راجعها ونقحها وقدم لها لكانت فوق المائة([1]) فجزاه الله خيرًا .
هذا هو العلامة يحيى فنقول فيه و فيمن طعن فيه كما قال القائل :
ما ضر بحر الفرات يوماً *** إن خاض بعض الكلاب فيهوإليك أخي – بارك الله فيك – جهود هذا الإمام في التأليف والتصنيف حتى تكون على يقين أنه الإمام المحدث العلامة.
مصنفاته –حفظه الله- :-
فمن التصانيف لهذا الإمام :
1. المبادئ المفيدة في التوحيد والفقه والعقيدة.
2. الصبح الشارق في الرد علىضلالات عبد المجيد الزنداني في كتابه [ توحيد الخالق ].
3. الحجج القاطعة على أنالروافض ضد الإسلام على ممر الدهور بلا مدافعة.
4. أحكام الجمعة وبدعها
5. توضيح الإشكال في أحكام اللقطة والضوال.
6. أحكام وآداب المسافرين.
7. أحكامالتيمم.
8. حشد الأدلة على أن اختلاط الرجال بالنساء وتجنيدهن من الفتنالمضلة.
9. فتح الوهاب في حكام البصاق في القبلة وحكم المحراب.
10. كشفالوعثاء بزجر الخبثاء الداعين إلى مساواة الذكر بالأنثى.
11. الأسئلةالشعرية
12. إتحاف الكرام بأجوبة الزكاة والحج والصيام.
13. فتوى حول الدراسةالاختلاطية.
14. الأجوبة السنية في كشف بعض أباطيل الصوفية.
15. نصيحة للتجاربالبعد عن نشر الأضرار.
16. الرياض المستطابة في مفاريد الصحابة.
17. النصيحةالمحتومة لقضاة السوء وعلماء الحكومة.
18. اللُمع على كتاب إصلاحالمجتمع.
19. كشف التلبيس والكذب في قول الصوفية لا يوجد شرك في جزيرةالعرب.
20. شرعية الدعاء على الكافرين والرد على القرضاوي المهين.
21. إرشادذوي الفطن لما في الاختلاط الجامعي من الفتن.
22. تحذير النبلاء من التشبهبالنساء.
23. تربية البنين.
24. مشاهداتي في بريطانيا.
25. أحكامالجنائز.
26. أحكام الهدي والأضاحي.
27. شرعية النصح والتحذير من دعاةالتغرير.
28. الطبقات لما حصل بعد موت الوادعي من الحالات.
29. الوسائل الخفية لضرب الدعوةالسلفية.
30. الثوابت المنهجيه.
31. جلسة ساعة في الرد على مفتيالإذاعة.
32. الأدلة الزكية في بيان أقوال الجفري الشركية .
33. السيل العريضالجارف لبعض ضلال الصوفي عمر بن حفيظ.
34. البدر التمام في رثاء شيخ الإسلاممقبل بن هادي الوادعي رحمه الله. له - حفظه الله- وجماعة.
35. الحث والتحريض علىتعلم أحكام المريض.
36. الأربعون الحسان في الاجتماع على الطعام.
37. إصلاح الأمة بالخطب و المواعظ من الكتاب و السنة (في كتابين).
38. قرة العينين بأجوبةفتاوى الصيادين. جمع وتعليق إحسان اللحجي.
39. الإتحافات بتلخيص الحاوي للسيوطيرحمه الله وبيان ما فيه من الشطحات.
40. فتاوىالقوات المسلحة.
41. فتوى في خروج المرأة للدعوة إلى الله.
42. فتاوى الأطباءوالطب.
43. الإفتاء للأسئلة الواردة من دول شتى.
44. التبيين لجهالات الدكتور أحمد بن نصر الله , في انتقاداته علىكتاب الصحيح المسند ومدى خطورته على كتب المحدثين .
45. صالح البكري المفتون.
46. التحذير عن أهم صوارف الخير.
47. تسلية صالحي الفقراء بما لهم من الفضل على أصحاب الثراء.
48. الباعث عل إنكار أم الخبايث.
49. طلب الحلال و بيان حكم حشيشة الفجور و الضلال.
50. سلسلة الكنز الثمين في الإجابة على أسئلة طلبة العلم و الزائرين.
وأما شروحه فمنها :
1. شرح الأصول الثلاثة.
2.شرح العقيدة الواسطية.
3.شرح البيقونية.
4.شرح التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير.
5.شرح العقيدةالطحاوية.
6.شرح الرسالة الوافية.
7.شرح كتاب التوحيد.
8.شرح ملحةالإعراب.
9.شرح وتحقيق مقدمة سنن الدارمي.
10.شرح لامية شيخ الإسلام.
11.شرح القيروانية.
12.شرح السفارينية.
13.شرح الأربعين النووية.
14.الشرح و التوضيح لقصيدة غرامي صحيح.
15.شرح لامية ابن الوردي.
16.شرح كتابالمنتقى.
و أما تحقيقاته فمنها:
1. تحقيق ( مقدمة سنن الدارمي ) المسمى ( العرف الوردي).
2. تحقيق ( أخلاق العلماء للآجري ).
3. تحقيق ( وصول الأماني بأصول التهانيللسيوطي)
4. استخراج الأحاديث المعلةمن السنن الكبرى للبيهقي.
5. فهرسة علل الدارقطني
6. اختصار البدايةوالنهاية.
7. تحقيق فتح الباري شرح صحيح البخاري. له حفظه الله مع مجموعة من الطلاب.
8. تحقيق رسالة ما لا يثبت فيه حديث،للفيروزآبادي.
9. تحقيق سنن البيهقي الصغرى.
10. تعليقات على كتاب شرح العلل لابن رجب .
وكذا له تعاليق على كتاب زاد المعاد وعلى كتاب الأذكار للنووي وعلى كتاب سبل السلام وعلى كتاب حادي الأرواح وعلى كتاب الإيمان الأوسط لشيخ الإسلام وكتب أخرى وهناكشروح أخرى ومواضيع مسجلة مما يزيد على أكثر من ستمائةشريط علمي.
ولو عدتالكتب التي راجعها ونقحها وقدم لها لكانت فوق المائة([1]) فجزاه الله خيرًا .
هذا هو العلامة يحيى فنقول فيه و فيمن طعن فيه كما قال القائل :
جمعه و أعده
أبو عبد الرحمن محمد بن فضل المولى بن عثمان الأثري
أبو عبد الرحمن محمد بن فضل المولى بن عثمان الأثري
(1) هذه النقول مستفادة من كتاب( ماذا ينقمون على يحيى) للمصقري سدده الله
يمكن تحميل الملف بصيغة بي دي اف من المرفقات أو من الرابط التالي
من هنا