• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

*المعرب في فضح رؤوس الضلال والفتنة والتكفير بالمغرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • *المعرب في فضح رؤوس الضلال والفتنة والتكفير بالمغرب

    المعرب في فضح رؤوس الضلال والفتنة والتكفير بالمغرب




    بسم الله الرحمن الرحيم

    الفأر الفار([1]) محمد بن عبد الرحمن المغراوي
    إن الحمد لله نحمد ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
    ﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون([2]).
    ﴿يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا([3]).
    ﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا، يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما([4]).
    أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي محمد (r)، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار".
    أقدم للإخوة القراء هاته الورقات في التعريف بأهل البدعة والفتنة والتكفير بالمغرب الأقصى – حرسه الله تعالى وبلاد المسلمين من كل مكروه – وهي عبارة عن جرح مفسر مفصل في أهل الضلال والدعاة إلى البدعة بالمغرب الأقصى، ولولا أن بعض المسلمين افتتن بهؤلاء المبتدعة واتبعوهم واقتدوا بهم لما أقمنا لأمثال هؤلاء وزنا. فالواجب الشرعي يفرض علينا إخراج كلامهم للناس، وذكر منكراتهم وزيغهم عن منهج السلف الصالح، حتى يحذرهم عامة الناس ويتركوا اتباعهم ويتركوهم. فلا يلتفت إليهم بعد ذلك مخلص في دينه يخشى ربه ويتعبده بما أمره به سبحانه.
    وقد أبلى سلفنا الصالح رحمة الله تعالى عليهم أجمعين البلاء الحسن في التحذير من أهل الأهواء، ودعوة الناس لتجنبهم وعدم مجالستهم حتى لا يشبهوا عليهم فيضلوهم عن سواء السبيل. فقد روى ابن بطة في الإبانة (2/475) أن حنبل بن إسحاق قال : سمعت أبا عبد الله – يعني أحمد بن حنبل – يقول : "أهل البدع ما ينبغي لأحد أن يجالسهم ولا يخالطهم ولا يأنس بهم".
    وعنه أيضا (2/439) عن إبراهيم النخعي قال : "لا تجالسوا أهل الأهواء فإن مجالستهم تذهب بنور الإيمان من القلوب، وتسلب محاسن الوجوه، وتورث البغضة في قلوب المؤمنين".
    وقد أطلقنا على هاته الورقات "المعرب في فضح أهل الفتنة والبدعة والتكفير بالمغرب".
    وسنبدأ مع الضال المبتدع محمد بن عبد الرحمن المغراوي([5]) ثم نتبعه مجموعة من رؤوس البدعة بالمغرب الأقصى قلوا أو زادوا عنه بقليل في نشر فكر الخوارج أو التجهم والرفض أو التصوف ورغم اختلاف مناهجهم فهم متفقون جميعا على عداء السلفيين والطعن فيهم ورميهم بالعظائم.
    وقد وضعنا نصب أعيننا قول المولى عز وجل ﴿يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط، ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون﴾([6])، وذلك حتى يبارك الله تعالى في عملنا هذا، ويفتح به سبحانه آذانا صما وينور به قلوبا غلفا، لأولئك الذين أحسنوا الظن بتلك الرؤوس الضالة من دعاة البدعة والاختلاف، وصدقوا بكل ما قالوه وأرشدوهم إليه.
    وسنذكر لكل جرح ذكرناه في الواحد منهم الدليل من كلامه إما المسطر في رسائله وكتبه ببنانه وإما الذي تلفظ به بلسانه فهذا شرط علينا. فمثلا إذا قلنا إن فلانا مكفر على منهج الخوارج سننقل من كلامه ما يبين ذلك ويوضحه، أو قلنا إنه عدو للعلماء السلفيين حقود، فإننا ندلل على ذلك من كلامه كذلك.
    نطلب من الله تعالى أن يجعل عملنا المتواضع هذا خالصا لوجهه سبحانه، وأن لا يجعل لأحد فيه شيء وأن يذخره لنا إلى يوم لقائه ﴿يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم﴾.
    كتبه أبو عبد الرحمن علي بن صالح الغربي
    24 شوال 1427 – 14 نونبر 2006
    رباط الفتح – المغرب الأقصى
    حرسه الله تعالى وبلاد المسلمين

    ([1]) الفأر الفار
    هو جرح من الشيخ المحدث حماد الأنصاري - رحمه الله تعالى - في المغراوي سيأتي بيانه في محله في هاته الورقات إن شاء الله تعالى.

    ([2]) آل عمران، 102.

    ([3]) النساء، 1.

    ([4]) الأحزاب، 71.

    ([5]) قلت : رغم ما جاء من جرح مفسر مفصل من مجموعة من العلماء السلفيين بل أئمة من دعاة الدعوة السلفية المباركة في عصرنا في المغراوي، وبينوا فيه بالدليل والبرهان زيغ المغراوي عن منهج السلف، واتباعه منهج الزائغين الناكبين عن الحق، بعدما وقفوا على ما خطه في رسائله وكتبه وتلفظ به في أشرطته السمعية والمرئية، مع كل هذا بقي هناك مجموعة من العلماء الأفاضل يحسنون الظن بهذا المبتدع ويدافعون عنه وينصحون طلبة العلم بالأخذ عنه، وهو ما جعل المغراوي يستغل دفاع هؤلاء الأفاضل عنه ويزيد في ضلاله ومحاربة علماء المنهج السلفي، وكتابه "أهل الإفك والبهتان الصادون عن السنة والقرآن" خير دليل على ذلك.
    وإننا أهل بلد المغراوي ونحن على اطلاع واسع بمنهجه بل حتى معتقده – سيقف معنا القراء على طامات عقدية كذلك عند المغراوي في هاته الورقات – فنحن أعلم به وبمنهجه الفاسد ودعوته الحرورية على نهج سيد قطب. ومن هذه المسائل ما سبق رفعه إلى العلماء السلفيين فاطلعوا عليه وقالوا كلمتهم فيه بعدما أمهلوه للتوبة والأوبة إلى الحق، ومنه ما نخرجه لأول مرة حتى يزداد المدافعون عنه علما ويقينا أن هذا المبتدع الضال قد اتخذ سبيل أهل الأهواء في دعوته بل ومعاداة أهل الحق من السلفيين وعلى رأسهم علمائهم.

    ([6]) المائدة، 8.

    لتحميل الرسالة كاملة إضغط هنا
يعمل...
X