بسم الله الرحمن الرحيم
-1- كلام الإمام العلامة موفق بن قدامة-رحمه الله-
قال كما في ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب-رحمه الله-
((......فإنني إذا كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حزبه متبعا لسنته ما أبالي من خالفني ولا من خالف في ولا أستوحش لفراق من فارقني وإني لمعتقد أن الخلق كلهم لو خالفوا السنة وتركوها وعادوني من أجلها لما ازددت لها إلا لزوما ولا بها إلا اغتباطا إن وفقني الله لذلك....))
((......فإنني إذا كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حزبه متبعا لسنته ما أبالي من خالفني ولا من خالف في ولا أستوحش لفراق من فارقني وإني لمعتقد أن الخلق كلهم لو خالفوا السنة وتركوها وعادوني من أجلها لما ازددت لها إلا لزوما ولا بها إلا اغتباطا إن وفقني الله لذلك....))
-2- كلام شيخ الإسلام بن تيمية-رحمه الله-
قال كما في مجموع الفتاوى
((......ما ينبغي لأحد أن يحمله تحننه لشخص وموالاته له على أن يتعصب معه بالباطل أو يعطل لأجله حدود الله تعالى....))
((......ما ينبغي لأحد أن يحمله تحننه لشخص وموالاته له على أن يتعصب معه بالباطل أو يعطل لأجله حدود الله تعالى....))
-3- كلام إمام أهل السنة أحمد بن حنبل-رحمه الله-
قال في ((أصول السنة))
((وليس في السنة قياس ولا تضرب لها الأمثال ولا تدرك بالعقول ولا بالأهواء إنما هو الإتباع وترك الهوى))
وقال أيضا -رحمه الله-(( من قلة فقه الرجل أن يقلد دينه الرجال))
((وليس في السنة قياس ولا تضرب لها الأمثال ولا تدرك بالعقول ولا بالأهواء إنما هو الإتباع وترك الهوى))
وقال أيضا -رحمه الله-(( من قلة فقه الرجل أن يقلد دينه الرجال))
-4- كلام الإمام العلامة ابن القيم الجوزية-رحمه الله-
قال في ((إعلام الموقعين))
((وآن لحزب الله أن لا تأخذهم في الله لومة لائم وأن لايتحيزوا إلى فئة معينة وأن ينصروا الله ورسوله بكل قول حق قاله من قاله ولا يكونوا من الذين يقبلون ما قاله طائفتهم وفريقهم كائنا من كان ويردون ما قاله منازعوهم وغير طائفتهم كائنا من كان فهذه طريقة العصبية وحمية أهل الجاهلية..))
((وآن لحزب الله أن لا تأخذهم في الله لومة لائم وأن لايتحيزوا إلى فئة معينة وأن ينصروا الله ورسوله بكل قول حق قاله من قاله ولا يكونوا من الذين يقبلون ما قاله طائفتهم وفريقهم كائنا من كان ويردون ما قاله منازعوهم وغير طائفتهم كائنا من كان فهذه طريقة العصبية وحمية أهل الجاهلية..))
-5- كلام شيخ الإسلام في هذا العصر الإمام عبد العزيز بن باز-رحمه الله-
قال في ((مجموع الفتاوى والمقالات))
((ولا يجوز أبدا التعصب لزيد أو عمرو ولا لرأي فلان أو علان ولا لحزب فلان أو الطريقة الفلانية أو الجماعة الفلانية كل هذا من الأخطاء الجديدة التي وقع فيها كثير من الناس))
((ولا يجوز أبدا التعصب لزيد أو عمرو ولا لرأي فلان أو علان ولا لحزب فلان أو الطريقة الفلانية أو الجماعة الفلانية كل هذا من الأخطاء الجديدة التي وقع فيها كثير من الناس))
-6- كلام العلامة الفقيه صالح بن العثيمين-رحمه الله-
قال في ((القواعد المثلى))
((الحق لا يوزن بالرجال وإنما الرجال بالحق هذا هو الميزان الصحيح))
((الحق لا يوزن بالرجال وإنما الرجال بالحق هذا هو الميزان الصحيح))
-7- كلام الإمام العلامة علي بن حسن بن صديق بن حسن الفنوجي-رحمه الله-
قال في ((القول السديد في أدلة الإجتهاد والتقليد))
((فدع عنك الإحتجاج بالرجال والإعتزاء بالآراء والأقوال وجرد نفسك للحق واغسل قلبك من درن العصبية فإنك إن فعلت ذلك نظرت إلى الحق من وراء ستر رقيق))
((فدع عنك الإحتجاج بالرجال والإعتزاء بالآراء والأقوال وجرد نفسك للحق واغسل قلبك من درن العصبية فإنك إن فعلت ذلك نظرت إلى الحق من وراء ستر رقيق))
-8- كلام أبي بكر بن أبي داود-رحمه الله-
قال في ((حائيته))
ودع عنك آراء الرجال وقولهم فقول رسول الله أزكى وأشرح
ودع عنك آراء الرجال وقولهم فقول رسول الله أزكى وأشرح
-9- كلام الإما م العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي-رحمه الله-((وإن رغمت أنف البخاري في القمامة))
قال رحمه الله في ((مقتل جميل الرحمن رحمه الله))
((نحن نحب علماء السنة أما الدين فلسنا مستعدين أن نقلد أحدا وإذا كنا على الحق لا نخاف من هذا ولا من هذا))
-10- كلام العلامة صالح الفوزان-رحمه الله-
قال في ((الأجوبة المفيدة))
((...ولا يجوز لنا أن نأخذ كل ما يقوله الشخص أخذا مسلما أصاب أو أخطألأن هذا من التعصب.))
وقال أيضا في نفس المصدر((....ويجب أن نعرف هذا ولا نتكتم على الأخطاء محاباة لفلان بل علينا أن نبين الخطأ...))
وقال أيضا ((الواجب اتباع الحق مع من كان لا اتباع الرجال المخالفين للحق))
((...ولا يجوز لنا أن نأخذ كل ما يقوله الشخص أخذا مسلما أصاب أو أخطألأن هذا من التعصب.))
وقال أيضا في نفس المصدر((....ويجب أن نعرف هذا ولا نتكتم على الأخطاء محاباة لفلان بل علينا أن نبين الخطأ...))
وقال أيضا ((الواجب اتباع الحق مع من كان لا اتباع الرجال المخالفين للحق))
-11- كلام الشيخ العلامة ربيع المدخلي-حفظه الله-
قال في شريط ((من القلب))
((الإشاعات الكاذبة حالت بين الشباب وبين الحق ودفعتهم إلى الباطل وإلى تولي أهل الباطل وإلى نصرة أهل البدع الكبرى لا أقول البدع الصغرى الإشاعات الكاذبة والإفتراءات ضد أهل الحق شوهت جمال الحق وحالت بين الناس وبين الحق فأصبحوا لا يقبلون الحق إلا من فلان وفلان.....حتى لو كان كلام فلان باطلا جعلوه حقا هذا هو المرض الفتاك يجب أن تحتشد القوى كلها لعلاج هذا المرض الفتاك))
ونصيحتي إلى أهل السنة الذين هم على الجادة المستقيمة أن لايعظموا الأشخاص مهما كانوا وأن يصدعوا بالحق كما قال تعالى((فاصدع بما تؤمر..))
بل عليهم أن يعظموا الحق ويأخذوه بالقوة مع من كان كما قال تعالى ((يا يحي خذ الكتاب بقوة..))
فكل من كان معه الحق فهو الكبيروإن كان صغيرا فالحق يرفع رجالا ويضع رجالا
والحق أقوى من الرجالكما قال الناصح الأمين يحي بن علي الحجوري حفظه الله
بل عليهم أن يعظموا الحق ويأخذوه بالقوة مع من كان كما قال تعالى ((يا يحي خذ الكتاب بقوة..))
فكل من كان معه الحق فهو الكبيروإن كان صغيرا فالحق يرفع رجالا ويضع رجالا
والحق أقوى من الرجالكما قال الناصح الأمين يحي بن علي الحجوري حفظه الله
وصدق الشيخ العلامة صالح بن العثيمين رحمه الله
((كلما كان الرجل قويا في دينه كثر أعداؤه))
((كلما كان الرجل قويا في دينه كثر أعداؤه))
والحمد لله على نعمة الإسلام والسنة
كتبه /أبو محمد عبد الوهاب حملاوي