البيان في حكم الانتخابات ..
والرد على محمد حسان
وأبي عبد الأعلى خالد بن عثمان
والرد على محمد حسان
وأبي عبد الأعلى خالد بن عثمان
للشيخ /
أبي محمد عبد الحميد الحجوري
حفظه الله
أبي محمد عبد الحميد الحجوري
حفظه الله
ظهرت فتوى لمحمد حسان يدعو السلفيين للمشاركة في الإنتخابات الرئاسية و البرلمانية و أيضاً هنالك مادة صوتية لأبي عبد الأعلى خالد بن عثمان المصري سُئل هل يجوز للمواطنيين أن ينتخبوا من يرون فيه الصلاح و الخير ؟؟
فأجاب :نعم ..!!
وفي محتوى الإجابة أنه إذا وجد من يظن فيه الصلاح و الخير فلا بأس أن يُعينوه و أن ينتخبوه معللاً بذلك أن هذه صارت طريقة مفروضة ليست باختيارنا وعلل ذلك أن اختيار الأصلح من باب تقليل الشر و تكثير الخير فما قولكم بارك الله فيكم في هذه الفتاوي؟
فأجاب :نعم ..!!
وفي محتوى الإجابة أنه إذا وجد من يظن فيه الصلاح و الخير فلا بأس أن يُعينوه و أن ينتخبوه معللاً بذلك أن هذه صارت طريقة مفروضة ليست باختيارنا وعلل ذلك أن اختيار الأصلح من باب تقليل الشر و تكثير الخير فما قولكم بارك الله فيكم في هذه الفتاوي؟
للاستماع للمادة الصوتية أو تحميلها من موقع الشيخ حفظه الله:
وهذه كلمة خالد عثمان أبو عبدالأعلى المصري المشار إليها في السؤال المقدم للشيخ وفقه الله:
وهذه كلمة المدعو محمد حسان المصري والذي نشر في أحد المواقع ) اليوم السابع), وتناقلته بعض المنتديات, والمُشار إليها في السؤال المقدم للشيخ وفقه الله:
محمد حسان يدعو السلفيين لإباحة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
السبت، 19 فبراير 2011 - 15:10
الدقهلية - محمد صالح وشريف الديب
شهد مؤتمر الجبهة السلفية بالمنصورة أمس، الجمعة، تطوراً كبيراً فى الفكر السلفى بمصر، فبعد أن كانوا يقاطعون المظاهرات والانتخابات ويتفرغون تماماً للدعوة، فقد دعاً الشيخ محمد حسان خلال المؤتمر بتغيير ذلك الفكر تماماً.
وتحول المؤتمر من "الإبقاء على المادة الثانية فى الدستور المصرى دون تعديل" إلى "إعلان عام للسلفيين للتفكير الجدى فى الدخول لمعترك السياسة فى مصر"، متشبهين فى مؤتمرهم من الناحية التنظيمية والشكلية بالإخوان المسلمين، مرددين هتافات "الشعب يريد تحكيم الكتاب" و"لا مدنية وعلمانية إسلامية إسلامية" و"لا لا للعلمانية مصر دائما إسلامية"، "لا شرقية ولا غربية إسلامية إسلامية".
وقال الشيخ محمد حسان: أطالب علماءنا وشيوخنا إن لم نجتمع الآن فمتى نجتمع، فلا حرج أن أخطئ ولا حرج أن أذل هذه اجتهادات، ويزداد الأمر صعوبة إذا ابتعد أهل الفضل ربما يتحرك من يشعر بالمسئولية ويشعر بالغيرة على دينه ثم على وطنه فيخطئ فى اجتهاده، فلا حرج، المهم أن نسميهم إخوانا وأن يلتقى أهل العلم وأهل الفضل وأن ننبذ العصبيات للجاهلية البغيضة للأحزاب وللجماعات وللشيوخ وللآراء الشخصية والفتوى الفردية.
وأضاف حسان: "أطالب شيوخنا بإعادة النظر فى كثير من المسلمات فى السنوات الماضية، كمسألة الترشح لمجلسى الشعب والشورى وللرئاسة وللحكومة وللنظام، وأطالب شيوخنا أن يجتمعوا وأن يؤصلوا ليخرجوا شبابنا من الفتنة ومن البلبلة التى عاشوها طيلة الأيام الماضية، شبابنا يتخبط يسمع الشيخ يقول كذا وشيخ يقول هذه رؤى كثيرة واجتهادات شخصية وشبابنا يقع فى حيرة إن لم يلتق أهل الحل والعقد من علمائنا الذى أصلوا لنا الحقائق والمفاهيم النظرية فى السنوات الماضية، إن لم يلتقوا الآن وتنازلت أنا عن رؤيتى الشخصية وعن فتواى الفردية لأكون موافقا لرأى مجموعة من علماء أهل السنة، إن لم نلتق الآن أنا لا أدرى متى سنلتقى، مؤكداً يجب علينا الآن أن نتعاون، فالبلد يصنع من جديد ونحن سلبيون، ولا أقول على الحافة بل وراء التاريخ ببعيد فلم نصنع الحدث أى فقه هذا وأى فهم هذا شتان بين فهم الواقع وبين فهم الواجب".
وقال الشيخ محمد حسان: "تركنا الساحة لأولئك الذين لا يحسنون أن يتكلموا عن الله ورسوله وتركنا الساحة لأولئك الذين لا يحسن الواحد منهم أن يقرأ آية من كتاب الله أو أن يذكر هذه الجموع بحديث من أحاديث رسول الله، وكان الواجب على أهل العلم أن يكونوا متواجدين فى هذه الأزمة والمحنة بين شبابنا فى ساحة ميدان التحرير وكل الميادين والساحات ليضبطوا مشاعرهم وليصحصحوا انفعالاتهم وفق كتاب الله تعالى.
وأكد محمد حسان أننا لن نسمح لأى أحد أن يمس المادة الثانية من الدستور، فلا ينبغى أن نكون سلبيين ويجب علينا الآن أن نتحرك للدعوة ولا يجوز لنا فى مرحلة البناء أن نكون مخربين أو مفسدين، ويجب على كل مسلم شريف فى مصر ألا يكون سبباً فى تعطيل العمل أو الاعتصام فى شركة من الشركات أو فى ميدان من ميادين العمل، مضيفا: "أقول لمن ينظمون هذه الاعتصامات فى هذه الأوقات "حرام عليكم شرعا ولا يجوز لكم أن تزيدوا الأزمة أو الفتنة ولا ينبغى أن تتعطل عجلة الإنتاج، بل يجب أن تحركوا العمل وأن تتحركوا للإبداع والعطاء فى مرحلة تغيير
".
منقـــول