[جواب خليفة الإمام الوادعي على ما نُشر من ثناء الشيخ السحيمي على كتاب الإبانة لمؤلفه الشيخ محمد الإمام]

[أبو إبراهيم علي مثنى]

بسم الله الرحمن الرحيم

تفضلوا بتحميل جواب شيخنا يحيى الحجوري حفظه الله

من موقع الشيخ على هذا الرابط

[ابو الزبير موسى عيسى]

تفريغ

جزاك الله خيرا يا أبا إبراهيم
وحفظ الله الناصح الأمين
من كل سوء ومكروه

تفريغ المادة الصوتية

أخ يقول : سمعنا ثناء على كتاب الإبانة للشيخ صالح السحيمي قال وفقه الله لم يؤلف مثله في هذا العصر!!.

الجواب :

((أخطأ الشيخ السحيمي في هذا القول في قوله لم يؤلف مثل الإبانة في هذا العصر، وهل أحاط بكتب العلم من جميع جوانبها ! .
وأين هو وأين كتب العلامة الالباني وكتب العلامة الوادعي وكتب العلامة ابن باز وكتب من أمثال هذه الكتب، كتب كثير علمية، تركوا هذا الجانب، ما ألفوا في مثل هذا الجانب عمدا لا عبارة عن غفلة عمدا لا غفلة، قالوا يا شيخ لو تكتب كتابا يجتمع عليه أهل السنة بحيث يكون مثلا كمنهجا لهم . قال منهجنا كتاب الله وسنة رسوله ما نحتاج أن نعمل للناس منهجا من عند أنفسنا كتابا يجتمعون عليه، منهجنا الكتاب والسنة كله .
فهم تركوا هذا التأليف عمدا لا غفلة، هؤلاء العلماء، ونحن نترك هذا التأليف عمدا لا غفلة ونقول نأخذ من حيث أخذ سلفنا السلف رضوان الله عليهم ويكفينا .
فالشيخ السحيمي في هذا القول أخطا، قوله هذا ما هو صحيح.
والكتاب فيه ما تعلمون، قد رد عليه، و أظنه لو أنه قرأ مثل كتاب أخينا سعيد دعاس وكتاب أخينا يوسف وأمثاله لقال ما شاء الله ربما ما أُلّف مثل هذا، أحب أن يقرأ هذا وينظره ستقولون وستجدون مثل هذا الكلام، إن كان عند المحاققة العلمية ، أما أذا كان القصد انه وافق المقصود فهذا خطأ .
ثم أن الكتاب (الإبانة) مكتوب عليه انه كتاب أهل السنة وهو يقول كتاب أهل السنة ونحن من أهل السنة وأهل السنة ينظرون ويصححون والذين صححوه ونظروه وتعقبوه من أهل السنة إن كان المقصود أهل السنة فعلا فنعم قد أنتبه له أهل السنة ونبهوا، وإن كان أهل السنة الذين يوافقون ذاك فما أظن هذا يصلح.

على كلٍّ أنا الأن في الرد على قول الشيخ السحيمي وفقه الله أن هذا ما أُلف مثله، هذا الكلام باطل)) .