• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نصيحة لإخواني أهل السنة بذمار/ للشيخ عدنان الذماري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصيحة لإخواني أهل السنة بذمار/ للشيخ عدنان الذماري

    بسم الله الرحمن الرحيم
    نصيحة لإخواني أهل السنة بذمار

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

    أما بعد:

    فمما يجب على أهل السنة في اليمن وغيرها أن يشكروا الله على نعمه، أن هداهم بفضله ويسر لهم هذه النعمة العظيمة ألا وهي نعمة الهداية للتمسك بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح وأن يتذكروا كيف كان الناس في شرك وبدع وقتل وقتال وظلم وجهل، فمَنَّ الله عليهم بذلك المجدد للسنة والهادم للبدع بفضل الله ورحمته ألا وهو الإمام الوادعي -رحمه الله وطيب ثراه- فانتشر الخير والعلم والهدى من داره دار الحديث بدماج، واستخلف بعده الشيخ يحيى على داره وعلى الدعوة، وقال فيه: الشيخ الفقيه المحدث القوال بالحق الذي لا يخاف في الله لومة لائم. ولما سُئل قبل موته وفي مرضه إلى من يرجع الناس بعدك ومن هو أعلم شخص في اليمن؟؟ قال: الشيخ يحيى. وقال: لا ترضوا بنزوله من على الكرسي فهو ناصح أمين, قال الشيخ محمد الإمام وهذا لتفرسه رحمه الله في الشيخ يحيى حفظه الله .

    ولا يزال أهل الهوى والتحزب والحسد يكيدون لداره ودعوته ليفسدوها بالأموال والحزبيات والتحريشات من زمن الشيخ -رحمه الله- كثورة جمعية الحكمة وثورة جمعية الإحسان وثورة البيضاني والمهدي والمقطري وكثورة أبي الحسن المصري, وثورة البكري وهذه الثورة الأخيرة والتحذير من دار الحديث وكل هذه الثورات على أهل السنة إنما تنشأ حرباً على السنة ودار الحديث بدماج خاصة، لما يرون من قوة الدعوة السلفية وصفائها وثمرتها العلمية من دروس وتأليفات وتحقيقات ودعوة إلى الله داخل البلاد وخارجها، بعفة ونقاء فيحاولون الإطاحة بالدعوة ويحرصون أولاً وآخراً على دار الحديث لأنها الرأس وأساس الدعوة.
    فحاول أبو الحسن ومَن قبله بالزعزعة في الدعوة والتحريش بين أهلها وتأصيل الأصول الفاسدة في الدعوة.

    فلا بد أن يكون أهل السنة في غاية النباهة والحذر من الأيدي الخائنة في الدعوة والحذر من الدخلاء الذين ما اقتنعوا بسير الدعوة ومنهج السلف الصالح والعلماء الذين ماتوا على السنة ولم يصبهم الدخن.
    فهناك من يتربص الدوائر بالدعوة فإذا تمكنوا خربوا وحرشوا وأظهروا الخبث والحقد على رجال الدعوة باسم الغيرة على فلان والحرص على الاجتماع وهم والله والله أهل الدخن والذين يحشون نار الفتنة.
    فلا ينبغي أن يغفل إخواننا أهل السنة في ذمار وغيرها عن الطاعنين في دماج وقد بلغني عن بعضهم ممن هو في ذمار ولا أريد أن أسميه الآن أنه يسعى في القلقلة والطعن في دماج ومشايخها وهذا ما أظنه إلا مدسوس مستتر بشره.
    وإلا فلو علم الشيخ عبد الله بن عثمان والناصحون في المدينة أنه يطعن في الشيخ يحيى ودماج لزجروه...
    فالحذر من الفتن والتخطيطات الخبيثة المدعومة والتي تريد الإطاحة بدماج وشيخها بل ومشايخها وهدم دروسها وعلومها والتغافل عن مواقفها البيضاء تجاه كل الفتن وكل مبطل بفضل الله عليهم لاجتهادهم وحبهم للحق وتجردهم للدليل وبعدهم عن الدنيا وشهواتها وشبهات مبتغيها, بل ولا نغفل أن كل من ينشق عن الدعوة يريد التحريش بين باقي مشايخ الدعوة وزرع البغضاء بينهم مع أنه لا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء .

    ألا وإني من باب النصيحة وتبرئة الذمة والحب لكم ولجميع أهل السنة أحذركم من هذه الثورة الأخيرة على دار الحديث التي بحمد الله قد تبين لأكثر أهل السنة في كل مكان فسادهم وقد ولت مدبرة بفضل الله, فأحذر من الذين يطعنون في دماج وفي دعاتها وخاصة الشيخ يحيى رعاه الله فلا يتأثر بهم أحد.

    وينبغي على أهل السنة أن يقفوا موقفاً حازماً ضد البدع الجديدة والتحريشات والطعونات المدعومة والأيادي الخارجية....

    وليعلموا أن الحي لا تؤمن عليه الفتنة كما قال ابن مسعود من كان منكم مقتديًا فليقتد بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة.


    ويكفي أهل السنة دروسا مما سبق في فتنة الجمعيات وفتنة أبي الحسن ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ونحن على ثقة بالله أنه سيصرف عن الدعوة السلفية كل سوء فهو الحافظ لها سبحانه وهي دعوته ودينه ولله الحكمة من قبل ومن بعد فهذه الفتن تعد غربلة للصف ليخرج منها كل خبث، قال سبحانه:{مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ...} [آل عمران/179].

    نسأل الله تعالى أن من أراد بدعوتنا سوأ أو قلقلة أن يكفينا شره ويصرف عنا كيده وأن يحفظ دعوتنا من كل سوء والحمد لله رب العالمين.


    كتبه /
    أبو اليمان عدنان بن حسين المصقري

    في / مكة المكرمة / 27/ ذو القعدة /1431هـ

    (حمل النصيحة من المرفقات)
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن محمد الغرباني; الساعة 21-01-2011, 11:13 PM.
يعمل...
X