تويت
سؤال رقم 255؟ ما قولكم في جماعة أصحاب الحرم؟ للشيخ مقبل الوادعي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده, والصلاة والسلام على من لا نبي بعده, أما بعد:
فقد وصلت إلينا مجموعة من الأسئلة أرسل بها الأخ الفاضل/أبو طاهر زبير بن مجدد الباكستاني,ونقدمها لفضيلة الشيخ أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي ليتفضل بالإجابة عليها مشكور.
((السؤال رقم 255))
ما قولكم في جماعة أصحاب الحرم؟
ما قولكم في جماعة أصحاب الحرم؟
((الإجابة ))
((الحمد لله رب العالمين, وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
جماعة أصحاب الحرم طلبة علم يريدون الحق فلم يوفقوا له, فزلت أقدامهم وكانوا سببًا لسفك الدم المحرم في مكة, ورب العزة يقول في كتابه الكريم:{وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}[الحج:25].
وفي((الصحيح))عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال:)) أبغض الخلق إلى الله ثلاثة, ملحد في الحرم, ومطلب دم امرئ مسلم ليهريق دمه, ومبتغٍ في الإسلام سنة الجاهلية)) فجماعة الحرم يعتبرون بغاة خرجوا على دولة مسلمة, لكن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم نهى أن يسفك بمكة دم كما في حديث ابن عباس وغيره, وكما قد ذكرت جملة من هذا الكتاب((الإلحاد الخميني في أرض الحرمين)).
فالحاصل أنهم طلبة علم يريدون الخير وما وفقوا له, ولكن قدر الله وما شاء فعل, وفي الحقيقة أن فعلهم هذا يعتبر جريمة إلى الدعوة إلى الله إذ ظن المغفلون أن الدعاة كلهم هكذا, والملحدون فرحوا بهذا, فلا يجدون دعوة إلا وهم يقولون: هؤلاء من جماعة الحرم, فهم ما وفقوا في عملهم هذا وكان الواجب عليهم أن يدعوا إلى الله وينشروا العلم النافع, ولكن الجهل والحماقة هي التي تكون سببًا للتضحية بالدعوات, والله المستعان.))
((الحمد لله رب العالمين, وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
جماعة أصحاب الحرم طلبة علم يريدون الحق فلم يوفقوا له, فزلت أقدامهم وكانوا سببًا لسفك الدم المحرم في مكة, ورب العزة يقول في كتابه الكريم:{وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}[الحج:25].
وفي((الصحيح))عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال:)) أبغض الخلق إلى الله ثلاثة, ملحد في الحرم, ومطلب دم امرئ مسلم ليهريق دمه, ومبتغٍ في الإسلام سنة الجاهلية)) فجماعة الحرم يعتبرون بغاة خرجوا على دولة مسلمة, لكن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم نهى أن يسفك بمكة دم كما في حديث ابن عباس وغيره, وكما قد ذكرت جملة من هذا الكتاب((الإلحاد الخميني في أرض الحرمين)).
فالحاصل أنهم طلبة علم يريدون الخير وما وفقوا له, ولكن قدر الله وما شاء فعل, وفي الحقيقة أن فعلهم هذا يعتبر جريمة إلى الدعوة إلى الله إذ ظن المغفلون أن الدعاة كلهم هكذا, والملحدون فرحوا بهذا, فلا يجدون دعوة إلا وهم يقولون: هؤلاء من جماعة الحرم, فهم ما وفقوا في عملهم هذا وكان الواجب عليهم أن يدعوا إلى الله وينشروا العلم النافع, ولكن الجهل والحماقة هي التي تكون سببًا للتضحية بالدعوات, والله المستعان.))
كتبه: أبو بكر عبد الله بن خالد الغرباني
نقلاً من كتاب ((إجابة السائل على أهم المسائل))
للشيخ العلامة محدث الديار اليمنية : أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي
{صفحات : 388 - 389 }
{سؤال رقم : 255 }
نقلاً من كتاب ((إجابة السائل على أهم المسائل))
للشيخ العلامة محدث الديار اليمنية : أبي عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي
{صفحات : 388 - 389 }
{سؤال رقم : 255 }
نسأل الله أن ينفع بها الإسلام والمسلمين
تم حذف ما يتعلق بالحكومة السعودية لأن الشيخ - رحمه الله قد تراجع عنه.