تويت
الإيضاح لحـــــال البلــــــيد العــــدني وضـــــــاح.....حقائـــق وفضائــــح
بسم الله الرحمن الرحيم
الإيضاح لحـــال البليـــد العدني وضـــاح.....حقائق وفضائح
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، ومن اهتدى بهداه،
قال تعالى : {وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ} (55) سورة الأنعام،
وقال سبحانه: {بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ} (29) سورة الروم ،
وقال تعالى({وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا} (112) سورة النساء
أما بعد:
تتوالى فضائح القوم وسقُوطهم ومخازيهم يوماً بعد يوم ،وشيئاً فشيئاً وهم يغوصون ويغرقون في مُستنقعات الحزبية وأوساخها وعليهم ذُلٌ وصِغار ومهانةٌ واحتقار، ليس فقط عند أهل السنُّة والجماعة فحسب ، بل حتى عند بعض الحزبيين ممن لا زال يُعاديهم ظاناً أنهم لا يزالون على المنهج السلفي .!!!
فلا إله إلا الله ما أكثر الفاجرين في هذا الحزب الجديد قصم الله ظهورهم الأشرار الآثمين
.وماأكثر ظلمهم للناصحين الصادقين فبيننا وبينهم ميعاد يوم عظيم....
قال تعالى({وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} (227) سورة الشعراء
وها نحن اليوم مع مريضٍ جديد مُصاب بداء الكَلب الحزبي يُدعى (وضاح الحبيلي العدني)،فهو خرّاج ولّاج في الفتن فتارة هو (حسني) ،وتارة مع أتباع البكري وهو في هذه الفتنة (مرعي)، وما ذلك إلا لبلادته وقلّة التوفيق له من الله....نسأل الله السلامة والعافية.
والآن هو عضو جديد في شبكة المُحجبين المُبرقعين (شبكة الوغدين الحزبية) .
وها نحن ننقل كلامه القبيح ونُعلق عليه تعليقاً مُختصرا ليُعلم حاله من لا يعلمهُ ويزدادُ يقيناً إلى يقينه من يعرف حاله وتعصبه.
قال وضاح الحبيلي المفتون:( الشيخ علي عندنا اثبت من الحجوري بالسنة والأخلاق الفاضلة ولا أعلم أحدا من الدعاة منذ أن عرفت هذا المنهج السلفي الحق يقارع البدع وأهلها في عدن مثل الشيخ علي بل ويسمي أهل البدع من الحزبين والصوفية والرافضة في خطبه أحيانا إذا اقتضت المصلحة ذلك ومراعاة للمصالح والمفاسد
وأما الأخ صالح السعدي هداه الله فقد كذب على شيخي عليا الحذيفي كما كذب علي انني كنت مع أصحاب البكري فهو معروف بالكذب والتعالم وحب الظهور وقد نصحته مرات ومرات بان يقبل على طلب العلم ويترك التصدي للفتن فهو مازال بادئا في الاستقامة وأما قوله انه من أسرة مستقيمة فهذا كذب واضح فانا من اعرف الناس به وهو يعلم ذلك
واسال الله لنا وله الهداية والثبات( ا.هــ(هذا نقل بالنص بكل ما فيه من أخطاء)
قولك أيهاالمفتون:(الشيخ علي عندنا أثبت من الحجوري بالسنُّة والأخلاق الفاضلة )
قلت : سُبحانك هذا بُهتان عظيم ، وإفكٌ جسيم ، لا يصدر من ذي عقل سليم ، وهذه من أكبر كذباتك النكراء الشنعاء القبيحة تعربُ بها على ما في قلبك من المرض والحقد على شيخنا يحيى -أعزه الله - وكل أناء بما فيه ينضح ،
قال تعالى : { ْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (5) سورة الصف .
وقولك : (ولا أعلم أحداً من الدُعاة مُنذ عرفت المنهج السلفي الحق يُقارع البدع وأهلها في عدن مثل الشيخ علي)
أقول:وهذه كذبهٌ أُخرى من كذباتك ،وإلا فأين ذهب الشيخ أحمد بن عثمان –حفظه الله – وغيره من كِبار طُلاب العلم ممن هم أعلم وأقدم من شيخك علي فِلم الكذب ؟!
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} (119) سورة التوبة.
وأقول أيضاً : هذا اعتراف منك أيها البليد على أن شيخكم الحزبي الأكبر الذي فتنتم به –عبد الرحمن مرعي – ليس له جُهود في مُحاربة البدع ومُقارعتها في عدن !!
وأما قولك عني : ( كذب على شيخي الحذيفي ).
فأقول : كذبك وكذب شيخك يا كويذب أشهرُ من أن يُذكر عند من عرف حاله ومقاله، ومن كذبه قوله عن شيخنا يحيى –نصره الله – (إنه يُريد المرجعية والفتوى ويُريد كل شيء له) .
فإذا كان شيخك كاذب فلا عجب أن تكون كذلك ، فاتق الله واستحيي من رمي الأبرياء بالكذب وأنت الكذوب وشيخك المخروم العدالة قال عز من قائل: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا} (58) سورة الأحزاب،
ومن أشد الأذية رميك للمؤمن بما ليس فيه ،وأذكرك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قال في مُؤمن ما ليس فيه أسكنهُ الله ردغة الخبال)الحديث.
قال الحبيلي: (كما كذب علي أنني كنت مع أصحاب البكري).
أقول : أنسيت أصدقاءك ومن أنت معهم كرشيد الصومالي والراوي (البكريان ) ؟!
أم نسيت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : (المرء على دين خليله ) الحديث؟!
أم نسيت حديث :(الأرواح جنود مجندة ) الحديث ؟!!
وغيرها من الآثار كقول السلف :(من خفيت علينا بدعته لم تَخف علينا ألفته).
وقولهم: (يتكتم أهل الأهواء على كل شيء إلّا الصُحبة).
وأما قولك عني : (فهو معروف بالكذب والتعالم وحب الظهور).
فأقول : هذه كُلها صفاتك وصفات شيخك ،وإليك إثبات ذلك :
1.-أما كذب شيخك فمنُه تحذيرهُ من دماج ثم إنكار ذلك ,ومنه ما أسلفنا ذكره من قوله عن شيخنا يحيى–أكرمه الله –(إنه يُريد الفتوى والمرجعية ويُريد كل شيء له-كما في ملزمة (شهادة بعض الأفاضل ببعض أقوال علي الحذيفي).
وأما كذبك ،فمنُه قولك في تعليقك ( الشيخ علي عندنا أثبت من الحجوري)
وقولك عني:(وأما قوله أنه من أسرة مُستقيمة فهذا كذب واضح)،
وهذا كذبٌ وتحريفٌ لكلامي فأنا قلت : ( أنني من أسرةٍ محافظةٍ على الصلوات مُنذ الصغر ناهيك عن المُلتزمين فيها المُستقيمن)
والفرق واضح فأنا نسبت الاستقامة على كتاب الله إلى بعض ونسبت المُحافظة على الصلوات إلى البعض الآخر،ولم أقل إنهم كلهم مُستقيمين ،ولكن عادة المُبطلين والحزبيين الكذب والتحريف والخداع .وها أنت قد صرت منهم اليوم....!!!
2.وأما تعالم شيخك فيدل عليه قوله: ( إلى متى نرجع إلى العلماء ؟لماذا لا نكون نحن العلماء؟).وهذا سمعته منه كما سمعه منه غيري!!!
وأما تعالمك يا حبيلي فمنهُ قولك :(سأُضعفك) لكثير من إخوانك إذا ناقشتهم في مسائل علمية ،
وقولك لي في رسالة منك إلي:( ... وأما قولك تزبب قبل أن يتحصرم فأنا على يقين أنها من (فلان) لأنني على يقين أن صالح السعدي لا يفقه معنى المثل ،فهو لا يفهم عربي فضلاً عن مثل هذه الأمثال العربية)،
ونظائر هذا كثير عندك وإنما أردت الاختصار.
3.- وأما حُب الظُهور عند شيخك فقد بلغ به مبلغاً حتى أنهُ صار يُثني على نفسه كقوله: (وكل الأخوة السلفيين في عدن يعرفون أني كثير الكلام على الجماعات الحزبية...)-كما في (التوضيح الجلي).
وأما حبك للظُهور فهو سعيك أن تكون عضواً في أي شبكة أياً كانت ،المُهم أن يَظهر اسمك ويُقرأ كلامك ،
وإلّا فما هو تفسير فعلك العجيب الغريب عندما رجوتَ أن تكون عضواً في شبكة العلوم السلفية فلمّا لم يقبلُوك لِدخنك ومرضك الذي كان في حينها خفياً ، انتقلت إلى العضوية الجديدة في شبكة الوغدين المُضادة للسلفية ؟!
لماذا تُريد أن تكون عضواً في شبكة ترى أنها وأهلها على الباطل ؟؟!!
ما هذا إلّا حُبا للظهور والعياذ بالله .نسأل الله العافية
وأما قولك : (وقد نصحته مرات ومرات بأن يُقبل على طلب العلم ).
قلت : رمتني بدائها وانسلت !!
سُبحان الله ينصحُني هذا الغمر بطلب العلم في وقت كُنت فيه-وما زلت- طالباً بدار الحديث السلفية بدماج –حرسها الله –وكان هو مُتسكعاً في عدن في المقاهي وأركان الشوارع وعلى شواطئ السواحل ؟!
النصيحة بطلب العلم مقبولة من كل مسلم ،لكن :
يا أيها الرجل المعلم غيره *****هلا لنفسك كان ذا التعليم
وقد نصحت وضاح مرات وكرات كما نصحه غيري في دماج وغيرها بترك الغرور والإقبال على طلب العلم والبُعد عن المفتونين المرضى ،فأبى إلّا أن يكون مريضاً مُصاباً بداء الكلب الحزبي .
فأنت أنت يا حبيلي أحقُ بِنُصح نفسك الأمارة بالسوء والبعد عن الكذب والغرور والتعالم والحزبيات هدانا الله وإياك.
وقولك : (وترك التصدي للفتن).
فأقول: التصدي للفتن بالحق دأبُ أهل السنُّة والجماعة امتثالاً لقوله تعالى:
{وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ} (187) سورة آل عمران،
وقال عز وجل: {وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} (42) سورة البقرة،
وقال صلى الله عليه وسلم : (من رأى منكم مُنكراً فليغيره..... ) الحديث عن أبي سعيد عند مسلم .
فالتصدي للفتن بالحق والأدلة الشرعية والبراهين والشهود ،وكشف ضلال الزائغين المُنحرفين منقبةٌ وأيُ منقبة عظيمة تجهلها أنت وأضرابك الحمقى .
وللفائدة :ودليل على غباء هذا المدعو وضاح ذهابه لمناصحة الحزبي القديم عبد الله المرفدي الذي لم يتقبل نصائح شيخه مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى فهل سيقبلُها من وضاح الحبيلي بعد سنوات وسنوات وقد أشرب قلبه بالبدعة والهوى!!!!!!!
وقولك : (فهو ما زال بادئ بالاستقامة ).
قلت :يا أُحيمق أما تعالم أن نُصرة الحق والسنُّة ورفع الظلم عن المظلوم واجبٌ عند أهل العلم والعبرة بالحق سواءً كُبر أو صُغر قائلها ففهم هذا يا جُويهل ...
وكون الناصر للحق والسنُّة بادئاً بالاستقامة فهذه رفعهٌ له ،والتخاذل عن نُصرة الحق والسنُّة دليل على عدم التوفيق بل علامة على الخذلان ، حتى وإن صدر التخاذل من قديم في الاستقامة ، فالعبرة با تباع الحق ونُصرته ، فالحقُ أحقُ أن يُتبع وأن يُنصر وأن يُقارع من عاداهُ وضادهُ وجابههُ أياً كان .
وختاما : أنصحك أيها المفتون بأن تتعلم النحو والإملاء قبل أن تكتب وترد وتعلق في شبكة المحجبين والمبرقعين- الذين لا يحبون أن يظهروا بين الرجال- فعندك أخطاء كثيرة
،كقولك :(اثبت ) والصواب:(أثبت) بالقطع.
وقولك :(على شيخي عليا)بالنصب ،والصواب (علي) فهو مخفوض نحوياً
وقولك:(انني)بالوصل ،وصوابه:(أنني) بالقطع، وقولك:(بان) ،وصوابه:(بأن)،وقولك :(انه ) ،وصوابه: (أنه)،وقولك : (اعرف)،والصواب: (أعرف) .
فكل هذه الأخطاء مأخوذة من أسطر قليلة لا تكاد تبلغ العشرة فكيف إذا ألفت ملزمة أو كتاب علمي- وهيهات هيهات- فكم سيكون عدد أخطائُك فيها؟!
فدع عنك الكتابة لست منها ولو سودت وجهك بالمداد
هذا آخر ما أردت التعليق عليه من كلام المفتون وضاح الحبيلي هداه الله ،
وأما بالنسبة لأبي راقد القحطاني ،فلن أرد عليه ؛لجهالته عيناً وحالاً ؛ فلرُبما كان شيطاناً وربماً يكون نصرانياً أو يهودياً ...إلخ فلن نرد عليه حتى يكشف لنا عن حاله وهكذا ستكون معاملتنا مع المجهولين الفرغ كما نصح بذلك شيخنا الناصح الأمين –حفظه الله – بألّا يُردّ عليهم.
والحمد لله رب العالمين .
بقلم
أبي عبد الرحمن صالح السعدي السلفي
22\جماد أول 1431هــ
قال تعالى : {وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ} (55) سورة الأنعام،
وقال سبحانه: {بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ} (29) سورة الروم ،
وقال تعالى({وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا} (112) سورة النساء
أما بعد:
تتوالى فضائح القوم وسقُوطهم ومخازيهم يوماً بعد يوم ،وشيئاً فشيئاً وهم يغوصون ويغرقون في مُستنقعات الحزبية وأوساخها وعليهم ذُلٌ وصِغار ومهانةٌ واحتقار، ليس فقط عند أهل السنُّة والجماعة فحسب ، بل حتى عند بعض الحزبيين ممن لا زال يُعاديهم ظاناً أنهم لا يزالون على المنهج السلفي .!!!
فلا إله إلا الله ما أكثر الفاجرين في هذا الحزب الجديد قصم الله ظهورهم الأشرار الآثمين
.وماأكثر ظلمهم للناصحين الصادقين فبيننا وبينهم ميعاد يوم عظيم....
قال تعالى({وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} (227) سورة الشعراء
وها نحن اليوم مع مريضٍ جديد مُصاب بداء الكَلب الحزبي يُدعى (وضاح الحبيلي العدني)،فهو خرّاج ولّاج في الفتن فتارة هو (حسني) ،وتارة مع أتباع البكري وهو في هذه الفتنة (مرعي)، وما ذلك إلا لبلادته وقلّة التوفيق له من الله....نسأل الله السلامة والعافية.
والآن هو عضو جديد في شبكة المُحجبين المُبرقعين (شبكة الوغدين الحزبية) .
وها نحن ننقل كلامه القبيح ونُعلق عليه تعليقاً مُختصرا ليُعلم حاله من لا يعلمهُ ويزدادُ يقيناً إلى يقينه من يعرف حاله وتعصبه.
قال وضاح الحبيلي المفتون:( الشيخ علي عندنا اثبت من الحجوري بالسنة والأخلاق الفاضلة ولا أعلم أحدا من الدعاة منذ أن عرفت هذا المنهج السلفي الحق يقارع البدع وأهلها في عدن مثل الشيخ علي بل ويسمي أهل البدع من الحزبين والصوفية والرافضة في خطبه أحيانا إذا اقتضت المصلحة ذلك ومراعاة للمصالح والمفاسد
وأما الأخ صالح السعدي هداه الله فقد كذب على شيخي عليا الحذيفي كما كذب علي انني كنت مع أصحاب البكري فهو معروف بالكذب والتعالم وحب الظهور وقد نصحته مرات ومرات بان يقبل على طلب العلم ويترك التصدي للفتن فهو مازال بادئا في الاستقامة وأما قوله انه من أسرة مستقيمة فهذا كذب واضح فانا من اعرف الناس به وهو يعلم ذلك
واسال الله لنا وله الهداية والثبات( ا.هــ(هذا نقل بالنص بكل ما فيه من أخطاء)
قولك أيهاالمفتون:(الشيخ علي عندنا أثبت من الحجوري بالسنُّة والأخلاق الفاضلة )
قلت : سُبحانك هذا بُهتان عظيم ، وإفكٌ جسيم ، لا يصدر من ذي عقل سليم ، وهذه من أكبر كذباتك النكراء الشنعاء القبيحة تعربُ بها على ما في قلبك من المرض والحقد على شيخنا يحيى -أعزه الله - وكل أناء بما فيه ينضح ،
قال تعالى : { ْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (5) سورة الصف .
وقولك : (ولا أعلم أحداً من الدُعاة مُنذ عرفت المنهج السلفي الحق يُقارع البدع وأهلها في عدن مثل الشيخ علي)
أقول:وهذه كذبهٌ أُخرى من كذباتك ،وإلا فأين ذهب الشيخ أحمد بن عثمان –حفظه الله – وغيره من كِبار طُلاب العلم ممن هم أعلم وأقدم من شيخك علي فِلم الكذب ؟!
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} (119) سورة التوبة.
وأقول أيضاً : هذا اعتراف منك أيها البليد على أن شيخكم الحزبي الأكبر الذي فتنتم به –عبد الرحمن مرعي – ليس له جُهود في مُحاربة البدع ومُقارعتها في عدن !!
وأما قولك عني : ( كذب على شيخي الحذيفي ).
فأقول : كذبك وكذب شيخك يا كويذب أشهرُ من أن يُذكر عند من عرف حاله ومقاله، ومن كذبه قوله عن شيخنا يحيى –نصره الله – (إنه يُريد المرجعية والفتوى ويُريد كل شيء له) .
فإذا كان شيخك كاذب فلا عجب أن تكون كذلك ، فاتق الله واستحيي من رمي الأبرياء بالكذب وأنت الكذوب وشيخك المخروم العدالة قال عز من قائل: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا} (58) سورة الأحزاب،
ومن أشد الأذية رميك للمؤمن بما ليس فيه ،وأذكرك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قال في مُؤمن ما ليس فيه أسكنهُ الله ردغة الخبال)الحديث.
قال الحبيلي: (كما كذب علي أنني كنت مع أصحاب البكري).
أقول : أنسيت أصدقاءك ومن أنت معهم كرشيد الصومالي والراوي (البكريان ) ؟!
أم نسيت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : (المرء على دين خليله ) الحديث؟!
أم نسيت حديث :(الأرواح جنود مجندة ) الحديث ؟!!
وغيرها من الآثار كقول السلف :(من خفيت علينا بدعته لم تَخف علينا ألفته).
وقولهم: (يتكتم أهل الأهواء على كل شيء إلّا الصُحبة).
وأما قولك عني : (فهو معروف بالكذب والتعالم وحب الظهور).
فأقول : هذه كُلها صفاتك وصفات شيخك ،وإليك إثبات ذلك :
1.-أما كذب شيخك فمنُه تحذيرهُ من دماج ثم إنكار ذلك ,ومنه ما أسلفنا ذكره من قوله عن شيخنا يحيى–أكرمه الله –(إنه يُريد الفتوى والمرجعية ويُريد كل شيء له-كما في ملزمة (شهادة بعض الأفاضل ببعض أقوال علي الحذيفي).
وأما كذبك ،فمنُه قولك في تعليقك ( الشيخ علي عندنا أثبت من الحجوري)
وقولك عني:(وأما قوله أنه من أسرة مُستقيمة فهذا كذب واضح)،
وهذا كذبٌ وتحريفٌ لكلامي فأنا قلت : ( أنني من أسرةٍ محافظةٍ على الصلوات مُنذ الصغر ناهيك عن المُلتزمين فيها المُستقيمن)
والفرق واضح فأنا نسبت الاستقامة على كتاب الله إلى بعض ونسبت المُحافظة على الصلوات إلى البعض الآخر،ولم أقل إنهم كلهم مُستقيمين ،ولكن عادة المُبطلين والحزبيين الكذب والتحريف والخداع .وها أنت قد صرت منهم اليوم....!!!
2.وأما تعالم شيخك فيدل عليه قوله: ( إلى متى نرجع إلى العلماء ؟لماذا لا نكون نحن العلماء؟).وهذا سمعته منه كما سمعه منه غيري!!!
وأما تعالمك يا حبيلي فمنهُ قولك :(سأُضعفك) لكثير من إخوانك إذا ناقشتهم في مسائل علمية ،
وقولك لي في رسالة منك إلي:( ... وأما قولك تزبب قبل أن يتحصرم فأنا على يقين أنها من (فلان) لأنني على يقين أن صالح السعدي لا يفقه معنى المثل ،فهو لا يفهم عربي فضلاً عن مثل هذه الأمثال العربية)،
ونظائر هذا كثير عندك وإنما أردت الاختصار.
3.- وأما حُب الظُهور عند شيخك فقد بلغ به مبلغاً حتى أنهُ صار يُثني على نفسه كقوله: (وكل الأخوة السلفيين في عدن يعرفون أني كثير الكلام على الجماعات الحزبية...)-كما في (التوضيح الجلي).
وأما حبك للظُهور فهو سعيك أن تكون عضواً في أي شبكة أياً كانت ،المُهم أن يَظهر اسمك ويُقرأ كلامك ،
وإلّا فما هو تفسير فعلك العجيب الغريب عندما رجوتَ أن تكون عضواً في شبكة العلوم السلفية فلمّا لم يقبلُوك لِدخنك ومرضك الذي كان في حينها خفياً ، انتقلت إلى العضوية الجديدة في شبكة الوغدين المُضادة للسلفية ؟!
لماذا تُريد أن تكون عضواً في شبكة ترى أنها وأهلها على الباطل ؟؟!!
ما هذا إلّا حُبا للظهور والعياذ بالله .نسأل الله العافية
وأما قولك : (وقد نصحته مرات ومرات بأن يُقبل على طلب العلم ).
قلت : رمتني بدائها وانسلت !!
سُبحان الله ينصحُني هذا الغمر بطلب العلم في وقت كُنت فيه-وما زلت- طالباً بدار الحديث السلفية بدماج –حرسها الله –وكان هو مُتسكعاً في عدن في المقاهي وأركان الشوارع وعلى شواطئ السواحل ؟!
النصيحة بطلب العلم مقبولة من كل مسلم ،لكن :
يا أيها الرجل المعلم غيره *****هلا لنفسك كان ذا التعليم
وقد نصحت وضاح مرات وكرات كما نصحه غيري في دماج وغيرها بترك الغرور والإقبال على طلب العلم والبُعد عن المفتونين المرضى ،فأبى إلّا أن يكون مريضاً مُصاباً بداء الكلب الحزبي .
فأنت أنت يا حبيلي أحقُ بِنُصح نفسك الأمارة بالسوء والبعد عن الكذب والغرور والتعالم والحزبيات هدانا الله وإياك.
وقولك : (وترك التصدي للفتن).
فأقول: التصدي للفتن بالحق دأبُ أهل السنُّة والجماعة امتثالاً لقوله تعالى:
{وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ} (187) سورة آل عمران،
وقال عز وجل: {وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} (42) سورة البقرة،
وقال صلى الله عليه وسلم : (من رأى منكم مُنكراً فليغيره..... ) الحديث عن أبي سعيد عند مسلم .
فالتصدي للفتن بالحق والأدلة الشرعية والبراهين والشهود ،وكشف ضلال الزائغين المُنحرفين منقبةٌ وأيُ منقبة عظيمة تجهلها أنت وأضرابك الحمقى .
وللفائدة :ودليل على غباء هذا المدعو وضاح ذهابه لمناصحة الحزبي القديم عبد الله المرفدي الذي لم يتقبل نصائح شيخه مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى فهل سيقبلُها من وضاح الحبيلي بعد سنوات وسنوات وقد أشرب قلبه بالبدعة والهوى!!!!!!!
وقولك : (فهو ما زال بادئ بالاستقامة ).
قلت :يا أُحيمق أما تعالم أن نُصرة الحق والسنُّة ورفع الظلم عن المظلوم واجبٌ عند أهل العلم والعبرة بالحق سواءً كُبر أو صُغر قائلها ففهم هذا يا جُويهل ...
وكون الناصر للحق والسنُّة بادئاً بالاستقامة فهذه رفعهٌ له ،والتخاذل عن نُصرة الحق والسنُّة دليل على عدم التوفيق بل علامة على الخذلان ، حتى وإن صدر التخاذل من قديم في الاستقامة ، فالعبرة با تباع الحق ونُصرته ، فالحقُ أحقُ أن يُتبع وأن يُنصر وأن يُقارع من عاداهُ وضادهُ وجابههُ أياً كان .
وختاما : أنصحك أيها المفتون بأن تتعلم النحو والإملاء قبل أن تكتب وترد وتعلق في شبكة المحجبين والمبرقعين- الذين لا يحبون أن يظهروا بين الرجال- فعندك أخطاء كثيرة
،كقولك :(اثبت ) والصواب:(أثبت) بالقطع.
وقولك :(على شيخي عليا)بالنصب ،والصواب (علي) فهو مخفوض نحوياً
وقولك:(انني)بالوصل ،وصوابه:(أنني) بالقطع، وقولك:(بان) ،وصوابه:(بأن)،وقولك :(انه ) ،وصوابه: (أنه)،وقولك : (اعرف)،والصواب: (أعرف) .
فكل هذه الأخطاء مأخوذة من أسطر قليلة لا تكاد تبلغ العشرة فكيف إذا ألفت ملزمة أو كتاب علمي- وهيهات هيهات- فكم سيكون عدد أخطائُك فيها؟!
فدع عنك الكتابة لست منها ولو سودت وجهك بالمداد
هذا آخر ما أردت التعليق عليه من كلام المفتون وضاح الحبيلي هداه الله ،
وأما بالنسبة لأبي راقد القحطاني ،فلن أرد عليه ؛لجهالته عيناً وحالاً ؛ فلرُبما كان شيطاناً وربماً يكون نصرانياً أو يهودياً ...إلخ فلن نرد عليه حتى يكشف لنا عن حاله وهكذا ستكون معاملتنا مع المجهولين الفرغ كما نصح بذلك شيخنا الناصح الأمين –حفظه الله – بألّا يُردّ عليهم.
والحمد لله رب العالمين .
بقلم
أبي عبد الرحمن صالح السعدي السلفي
22\جماد أول 1431هــ