إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له أما بعد،
فإن الناظر المنصف في حال الطاعنين في شيخنا يحيى _أعزه الله في الدارين_وطلابه ومعهد السلفيين دار الحديث بدماج حرسها الله ليرى عجباً ويعلم يقييناً أنهم قسمان: قسم أصحاب أهواء وأغراض وآخرون مغفلون جهله لبس عليهم من أصحاب الفريق الاول.
فأصل الفتنة وبدايتها وقبل أن تحصل لهم تجمعات ومنتديات كان القول منهم أن شيخنا _أعزه الله في الدارين_وطلابه عندهم شده في التجريح وغلظه في المعامله فلم نسمع أحداً منهم اتهم شيخنا بالأشعريه أو رماه بالقدرية الى أمثال تلك الافتراءات التي ظهور بطلانها يغني عن الرد عليها فبراءة شيخنا منها كبراءة الذئب من دم يوسف حتى أن مثلث الفتنه وأعمدتها العدني والوصابي والجابري لم يتفوه أحد منهم بهذه التهم ولم يجرؤ أحد على مجرد التلميح بها على شيخنا مع ما قاموا به من ظلم وبغي على شيخنا.
فالاول أخرج تلك الايمان الفاجره الكاذبه ولم يذكر تلك الافتراءات.
والثاني مسكين ضاع ونصح بتحكيم قضاة الغفلة في القضيه وأتى بما لم تستطعه الاوائل.
وأما الاخير فقد أحزن محبيه المنصفين حالتُه التي وصل اليها، وثبت للكثيرين لما قرأوا الردود بينه وبين شيخنا _أعزه الله في الدارين_فوالله ما قرأها منصف عاقل الا وبان له الحق وظهر له المحق وقد كنت أطلعت عليها عددا من الاخوه الذين كانوا من محبي الجابري فتأسفوا لحاله ودعوا لأنفسهم بالثبات وشكروا شيخنا يحيى _أعزه الله في الدارين_على حسن صنيعه .
فليس من الصعب أن أقول في إنسان سلفي أنت رافضي أو قدري أو أشعري طالما أني تجردت من الخوف من الله ولكن الصعب أن أثبت ذلك بالدليل فقام الطاعنون على شيخنا _أعزه الله في الدارين_ بجمع نتف من كلامه وأخذوا كل كلمة وصنعوا بها صنيع السحرة فكذبوا معها مائة كذبه وقالوا انظروا الحجوري يقرر مذهب الرفض لماذا ؟؟؟؟ لأنه ذكر أثاراً يذكرها جميع العلماء في كتبهم وقرر مسألة يقررها أهل السنة والجماعة في عقائدهم الا وهي عدم عصمة الصحابة رضي الله عنهم.
كيف يسب الصحابة من يدافع عنهم ليل نهار صباح مساء ؟؟؟؟
كيف يسب الصحابة من يقاتل هو وطلابه اليوم من أجلهم ؟؟؟
كيف يسب الصحابة من يفديهم بدمه وماله واهله ؟؟؟؟؟؟
كيف يسب الصحابة من تربى على يدي الامام الوادعي ؟؟؟
وكيف وكيف وكيف ,,,,,.
ورموا شيخنا بالقدريه لماذا ؟؟؟؟؟ لأنه ذكر مسألة مؤيدة بدليل من حديث النبي صلى الله عليه وسلم الا وهي لو أن الله عذب العباد كلهم ماكان ظالما لهم وفيها مايأتي من الادله قال الإمام الوادعي رحمه الله في الجامع الصحيح (1/348-349)
قال الإمام أحمد رحمه الله (5/182)
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا أَبُو سِنَانٍ سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ ابْنِ الدَّيْلَمِيِّ قَالَ لَقِيتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ فَقُلْتُ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ إِنَّهُ قَدْ وَقَعَ فِي نَفْسِي شَيْءٌ مِنْ هَذَا الْقَدَرِ فَحَدِّثْنِي بِشَيْءٍ لَعَلَّهُ يَذْهَبُ مِنْ قَلْبِي قَالَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ عَذَّبَ أَهْلَ سَمَوَاتِهِ وَأَهْلَ أَرْضِهِ لَعَذَّبَهُمْ وَهُوَ غَيْرُ ظَالِمٍ لَهُمْ وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ رَحْمَتُهُ لَهُمْ خَيْرًا مِنْ أَعْمَالِهِمْ وَلَوْ أَنْفَقْتَ جَبَلَ أُحُدٍ ذَهَبًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا قَبِلَهُ اللَّهُ مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ وَلَوْ مِتَّ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ لَدَخَلْتَ النَّارَ قَالَ فَأَتَيْتُ حُذَيْفَةَ فَقَالَ لِي مِثْلَ ذَلِكَ وَأَتَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ فَقَالَ لِي مِثْلَ ذَلِكَ وَأَتَيْتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ فَحَدَّثَنِي عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ ذَلِكَ.
هذا حديث حسن، وابن الديلمي هو عبد الله بن فيروز كما في تحفة الأشراف في ترجمة زيد بن ثابت.
والحديث أخرجه أبو داود (2/466) وابن ماجة (1/29)
وقال الإمام أحمد رحمه الله أيضا (5/185)
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سِنَانٍ يُحَدِّثُ عَنْ وَهْبِ بْنِ خَالِدٍ الْحِمْصِيِّ عَنِ ابْنِ الدَّيْلَمِيِّ قَالَ وَقَعَ فِي نَفْسِي شَيْءٌ مِنْ الْقَدَرِ فَأَتَيْتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَوْ أَنَّ اللَّهَ عَذَّبَ أَهْلَ سَمَاوَاتِهِ وَأَهْلَ أَرْضِهِ لَعَذَّبَهُمْ غَيْرَ ظَالِمٍ لَهُمْ وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ رَحْمَتُهُ لَهُمْ خَيْرًا مِنْ أَعْمَالِهِمْ وَلَوْ كَانَ لَكَ جَبَلُ أُحُدٍ أَوْ مِثْلُ جَبَلِ أُحُدٍ ذَهَبًا أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا قَبِلَهُ اللَّهُ مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ وَأَنَّكَ إِنْ مِتَّ عَلَى غَيْرِ هَذَا دَخَلْتَ النَّارَ.
الى غير تلك الافتراءت التي إفتروا بها على شيخنا أعزه الله في الدارين ووالله لو أننا عاملنا علمائنا بمثل ما عامل هؤلاء الفجره به شيخنا لما بقي لنا عالما سلفيا فسيكون ابن باز رحمه الله عالم مفتي الحكومه والالباني رحمه الله مرجئاً وإبن عثيمين تكفيرياً والوادعي خارجيا حدادياً وشيخنا ربيع حفظه الله مرجئاً عند قوم ورافضياً عند آخرين وهلم جرا من المصائب والفتن التي سيجلبها لنا هؤلاء المجهولون .
فهؤلاء قبحهم الله فتحوا منتديات للطعن في شيخنا _أعزه الله في الدارين_، وأشباههم فتحوا منتديات للطعن في شيخنا ربيع حفظه الله وفي غيره من العلماء فمن قبل من الأولين الطعن في شيخنا يحيى _أعزه الله في الدارين_لزمه قبول الطعن من الآخرين في شيخنا ربيع حفظه الله تعالى وأمد في عمره على طاعته والحمد لله رب العالمين.
فإن الناظر المنصف في حال الطاعنين في شيخنا يحيى _أعزه الله في الدارين_وطلابه ومعهد السلفيين دار الحديث بدماج حرسها الله ليرى عجباً ويعلم يقييناً أنهم قسمان: قسم أصحاب أهواء وأغراض وآخرون مغفلون جهله لبس عليهم من أصحاب الفريق الاول.
فأصل الفتنة وبدايتها وقبل أن تحصل لهم تجمعات ومنتديات كان القول منهم أن شيخنا _أعزه الله في الدارين_وطلابه عندهم شده في التجريح وغلظه في المعامله فلم نسمع أحداً منهم اتهم شيخنا بالأشعريه أو رماه بالقدرية الى أمثال تلك الافتراءات التي ظهور بطلانها يغني عن الرد عليها فبراءة شيخنا منها كبراءة الذئب من دم يوسف حتى أن مثلث الفتنه وأعمدتها العدني والوصابي والجابري لم يتفوه أحد منهم بهذه التهم ولم يجرؤ أحد على مجرد التلميح بها على شيخنا مع ما قاموا به من ظلم وبغي على شيخنا.
فالاول أخرج تلك الايمان الفاجره الكاذبه ولم يذكر تلك الافتراءات.
والثاني مسكين ضاع ونصح بتحكيم قضاة الغفلة في القضيه وأتى بما لم تستطعه الاوائل.
وأما الاخير فقد أحزن محبيه المنصفين حالتُه التي وصل اليها، وثبت للكثيرين لما قرأوا الردود بينه وبين شيخنا _أعزه الله في الدارين_فوالله ما قرأها منصف عاقل الا وبان له الحق وظهر له المحق وقد كنت أطلعت عليها عددا من الاخوه الذين كانوا من محبي الجابري فتأسفوا لحاله ودعوا لأنفسهم بالثبات وشكروا شيخنا يحيى _أعزه الله في الدارين_على حسن صنيعه .
فليس من الصعب أن أقول في إنسان سلفي أنت رافضي أو قدري أو أشعري طالما أني تجردت من الخوف من الله ولكن الصعب أن أثبت ذلك بالدليل فقام الطاعنون على شيخنا _أعزه الله في الدارين_ بجمع نتف من كلامه وأخذوا كل كلمة وصنعوا بها صنيع السحرة فكذبوا معها مائة كذبه وقالوا انظروا الحجوري يقرر مذهب الرفض لماذا ؟؟؟؟ لأنه ذكر أثاراً يذكرها جميع العلماء في كتبهم وقرر مسألة يقررها أهل السنة والجماعة في عقائدهم الا وهي عدم عصمة الصحابة رضي الله عنهم.
كيف يسب الصحابة من يدافع عنهم ليل نهار صباح مساء ؟؟؟؟
كيف يسب الصحابة من يقاتل هو وطلابه اليوم من أجلهم ؟؟؟
كيف يسب الصحابة من يفديهم بدمه وماله واهله ؟؟؟؟؟؟
كيف يسب الصحابة من تربى على يدي الامام الوادعي ؟؟؟
وكيف وكيف وكيف ,,,,,.
ورموا شيخنا بالقدريه لماذا ؟؟؟؟؟ لأنه ذكر مسألة مؤيدة بدليل من حديث النبي صلى الله عليه وسلم الا وهي لو أن الله عذب العباد كلهم ماكان ظالما لهم وفيها مايأتي من الادله قال الإمام الوادعي رحمه الله في الجامع الصحيح (1/348-349)
قال الإمام أحمد رحمه الله (5/182)
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا أَبُو سِنَانٍ سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ ابْنِ الدَّيْلَمِيِّ قَالَ لَقِيتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ فَقُلْتُ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ إِنَّهُ قَدْ وَقَعَ فِي نَفْسِي شَيْءٌ مِنْ هَذَا الْقَدَرِ فَحَدِّثْنِي بِشَيْءٍ لَعَلَّهُ يَذْهَبُ مِنْ قَلْبِي قَالَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ عَذَّبَ أَهْلَ سَمَوَاتِهِ وَأَهْلَ أَرْضِهِ لَعَذَّبَهُمْ وَهُوَ غَيْرُ ظَالِمٍ لَهُمْ وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ رَحْمَتُهُ لَهُمْ خَيْرًا مِنْ أَعْمَالِهِمْ وَلَوْ أَنْفَقْتَ جَبَلَ أُحُدٍ ذَهَبًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا قَبِلَهُ اللَّهُ مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ وَلَوْ مِتَّ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ لَدَخَلْتَ النَّارَ قَالَ فَأَتَيْتُ حُذَيْفَةَ فَقَالَ لِي مِثْلَ ذَلِكَ وَأَتَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ فَقَالَ لِي مِثْلَ ذَلِكَ وَأَتَيْتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ فَحَدَّثَنِي عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ ذَلِكَ.
هذا حديث حسن، وابن الديلمي هو عبد الله بن فيروز كما في تحفة الأشراف في ترجمة زيد بن ثابت.
والحديث أخرجه أبو داود (2/466) وابن ماجة (1/29)
وقال الإمام أحمد رحمه الله أيضا (5/185)
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سِنَانٍ يُحَدِّثُ عَنْ وَهْبِ بْنِ خَالِدٍ الْحِمْصِيِّ عَنِ ابْنِ الدَّيْلَمِيِّ قَالَ وَقَعَ فِي نَفْسِي شَيْءٌ مِنْ الْقَدَرِ فَأَتَيْتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَوْ أَنَّ اللَّهَ عَذَّبَ أَهْلَ سَمَاوَاتِهِ وَأَهْلَ أَرْضِهِ لَعَذَّبَهُمْ غَيْرَ ظَالِمٍ لَهُمْ وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ رَحْمَتُهُ لَهُمْ خَيْرًا مِنْ أَعْمَالِهِمْ وَلَوْ كَانَ لَكَ جَبَلُ أُحُدٍ أَوْ مِثْلُ جَبَلِ أُحُدٍ ذَهَبًا أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا قَبِلَهُ اللَّهُ مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ وَأَنَّكَ إِنْ مِتَّ عَلَى غَيْرِ هَذَا دَخَلْتَ النَّارَ.
الى غير تلك الافتراءت التي إفتروا بها على شيخنا أعزه الله في الدارين ووالله لو أننا عاملنا علمائنا بمثل ما عامل هؤلاء الفجره به شيخنا لما بقي لنا عالما سلفيا فسيكون ابن باز رحمه الله عالم مفتي الحكومه والالباني رحمه الله مرجئاً وإبن عثيمين تكفيرياً والوادعي خارجيا حدادياً وشيخنا ربيع حفظه الله مرجئاً عند قوم ورافضياً عند آخرين وهلم جرا من المصائب والفتن التي سيجلبها لنا هؤلاء المجهولون .
فهؤلاء قبحهم الله فتحوا منتديات للطعن في شيخنا _أعزه الله في الدارين_، وأشباههم فتحوا منتديات للطعن في شيخنا ربيع حفظه الله وفي غيره من العلماء فمن قبل من الأولين الطعن في شيخنا يحيى _أعزه الله في الدارين_لزمه قبول الطعن من الآخرين في شيخنا ربيع حفظه الله تعالى وأمد في عمره على طاعته والحمد لله رب العالمين.