• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[[النصرة والمؤازرة لما يقوم به القائد الأعلى للقوات المسلحة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح من القتال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [[النصرة والمؤازرة لما يقوم به القائد الأعلى للقوات المسلحة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح من القتال


    [[النصرة والمؤازرة لما يقوم به القائد الأعلى للقوات المسلحة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح من القتال للرافضة المارقة"الحوثين"]]


    الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والعاقبة للمتقين وصلى الله على رسولنا وعلى آله وأصحابه الطاهرين وزوجاته الميامين.


    أما بعـــد :


    فإلى ولي أمرنا الفريق القائد الأعلى للقوات المسلحة فخامة الرئيس علي بن عبد الله بن صالح -حفظه الله- ووفقه للعمل بطاعته- تحية طيبة

    وبعد:-

    إن الأحداث التي تمر بها اليمن وحكومتها لتدل على خطورة الرافضة في اليمن وما تحمله من الحقد على ولاة الأمور وعامة المسلمين الذي يدينون بدين محمد الذي جاء به والذين يؤمنون بالقرآن الذي نزل به الروح الأمين على قلبه صلى الله عليه وسلم.

    ولقد أدركنا من فترة غير قريبة ما تعيشه اليمن من الفتن والمشاكل الداخلة والخارجة وبث الدعايات العظيمة ونسج الهالات الكبيرة على ولي الأمر وحكومته، والغرض منها التسويغ لإشعال نار الفتن والقتل والقتال وزرع حنظل التفرق والتمزق ونزع اليد من الطاعة والخروج على ولي الأمر في أوساط المدن والمناطق اليمنية.


    وإن الوضع الأخير التي تعيشه اليمن في خروج الرافضة للقتال ليدل دلالة واضحة على هذه الإشاعات التي ثبتها جهات خفية وتمدها أيادي بعيدة في ظلمة الليل السوداء تحت رايات براقة وشعارات معسولة تروجها من الأحزب السياسية في اليمن، والغرض منها زرع الفتن وزعزعة الأمن، وتهميش الحقائق والتغطية على خطورة الرافضة وحقيقتها التي طالما خفيت على كثير من الناس الذين خدعوا بدعوى التقريب وبالأباطيل والنعرات والهتافات بحب آل البيت ، واتباعهم ، وموالاتهم.

    ومن يقلب صفحات التاريخ ويدرس بداية ظهور التشيع والرفض يجد أن الرافضة من قديم الزمان ربيبة اليهود في بلاد الإسلام يستعملون محبة آل البيت والتشيع لهم لاصطياد المسلمين وتغطية اللثام عن وجهها والتورية عن اكتشاف حقيقتها.

    فالرافضة أول بدعة في الإسلام ظهرت على يد اليهودي(عبد الله بن سبأ من صنعاء اليمن) ادعى الإسلام وزعم محبة آل البيت وغالى في علي رضي الله عنه وادعى له الوصية المكذوبة بالخلافة ثم رفعه إلى مرتبة الألوهية .

    قال البغدادي ( السبئية : اتباع عبد الله بن سبأ الذي غلا في علي رضي الله عنه وزعم أنه كان نبياً ثم غلا فيه حتى زعم أنه إله ).

    وقال البغدادي ( وكان ابن السوداء – أي ابن سبأ – في الأصل يهوديا من أهل الحيرة فأظهر الإسلام وأراد أن يكون له عند أهل الكوفة سوق ورياسة فذكر لهم أنه وجد في التوراة أن لكل نبي وصيا وأن عليا رضي الله عنه وصي محمد صلى الله عليه وسلم ) انظر الفرق بين الفرق صـ 235 ومقدمة كتاب اللالكائي

    فالفكر الخارجي الإرهابي الرافضي المدعوم من اليهود هو أول دسيسة دسَّها اليهود لتخريب الإسلام ،فبدؤوا يكيدون للإسلام كيدا عظيما ويمكرون بالمسلمين قاصدين تخريب الإسلام في داخله مع تَكلَّم باسمه و ارتداء ملابسه ومحاربة أهله ؛فقد كان هذا دأب اليهود من قديم الزمان قد جربوها في تخريب النصرانية كما خربوا في دين موسى عليه السلام وآذوا بها رسل الله سلام الله عليهم أجمعين.

    فكما خرب رئيسهم شاؤول دين النصرانية بدعوى النبوة وأن ملكا نزل عليه وأمره بتبليغ دين موسى وسمى نفسه بولص .

    ومن هؤلاء المتظاهرين بالإسلام والمبطنين أشد الكفر و النفاق وعلى رأسهم سيدهم عبد الله بن سبأ اليهودي شيخ الرافضة لما أظهر الإسلام أراد أن يفسد الإسلام بمكره وخبثه كما فعل -بولص بدين النصارى- فأظهر النسك ثم أظهر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى سعى في فتنة عثمان وقتله ثم لما قدم على الكوفة أظهر الغلو في علي والنص عليه ليتمكن بذلك من أغراضه وبلغ ذلك عليا فطلب قتله فهرب منه إلى قرقيسيا وخبره معروف وقد ذكره غير واحد من العلماء . منهاج السنة النبوية ( 8 / 478-480).

    ومن المصائب العظيمة التي ابتليت به أمة التوحيد جهل أهل الإسلام بدينهم وعدم إدراك قادة الأمة وساستها أعداء الإسلام والمسلمين !!


    ولقد ذكر العلماء ما عليه الرافضة من عدم الالتزام بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من الخروج عن الشريعة والانسلاخ والتحلل عن الدين ، و أن القران مبدل زيد فيه ونقص منه، وما تحمله من الغل والتكفير واللعن والسب لسادات المؤمنين ومعادة خيار أولياء الله من بعد النبيين من السابقين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان .
    ومن أعظم خبث القلوب أن يكون في قلب العبد غل لخيار المؤمنين وسادات أولياء الله الصالحين .


    حتى روي عن الشعبي أنه قال:أحذركم هذه الأهواء المضلة وشرها الرافضة لم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة ولكن مقتا لأهل الإسلام وبغيا عليهم قد حرقهم علي رضي الله عنه بالنار ونفاهم إلى البلدان منهم عبد الله ابن سبأ يهودي من يهود صنعاء نفاه إلى ساباط وعبد الله بن يسار نفاه إلى خازر"

    وقال العلامة سماحة الوالد المحدث الشيخ مقبل بن هادي الوادعي –رحمه الله- في كتابه إلحاد الخميني في أرض الحرمين صـ:34[تعريف الرافضة وبيان شيء من حماقاتهم :-
    الرافضة هم الذين رفضوا زيد بن علي حين سألوه عن أبي بكر وعمر فترحم عليهما فقالوا إذن نرفضك فقال اذهبوا فأنتم الرافضة.


    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه العظيم منهاج السنة (1/13):[ومن حماقاتهم تمثيلهم لمن يبغضونه بالجماد أو حيوان ثم يفعلون بذلك الجماد والحيوان ما يرونه عقوبة لمن يبغضونه مثل اتخاذهم نعجة وقد تكون نعجة حمراء لكون عائشة تسمى الحميراء يجعلونها عائشة ويعذبونها بنتف شعرها وغير ذلك ويرون أن ذلك عقوبة لعائشة .
    ومثل اتخاذهم جلسا مملوءا سمنا ثم يبعجون بطنه فيخرج السمن فيشربونه ويقولون هذا مثل ضرب عمر وشرب دمه .


    ومثل تسمية بعضهم لحمارين من حُمُر الرحا أحدهما بأبي بكر والآخر بعمر ثم يعاقبون الحمارين جعلا منهم تلك العقوبة عقوبة لأبي بكر وعمر .

    وتارة يكتبون أسماءهم على أسفل أرجلهم حتى أن بعض الولاة جعل يضرب رجلي من فعل ذلك ويقول إنما ضربت أبا بكر وعمر ولا أزال أضربهما حتى أعدمهما .
    ومنهم من يسمي كلابه باسم أبي بكر وعمر ويلعنهما.


    ومنهم من إذا سمى كلبه فقيل له بكير يضارب من يفعل ذلك ويقول تسمي كلبي باسم أصحاب النار.

    ومنهم يعظم أبا لؤلؤة المجوسي الكافر الذي كان غلاما للمغيرة بن شعبة لما قتل عمر ويقولون واثارات أبي لؤلؤة فيعظمون كافرا مجوسيا باتفاق المسلمين لكونه قتل عمر رضي الله عنه .

    ومن حماقتهم إظهارهم لما يجعلونه مشهدا فكم كذبوا الناس وادعوا أن في هذا المكان ميتا من أهل البيت وربما جعلوه مقتولا فيبنون ذلك مشهدا وقد يكون ذلك قبر كافر أو قبر بعض الناس ويظهر ذلك بعلامات كثيرة .

    ومعلوم أن عقوبة الدواب المسماة بذلك ونحو هذا الفعل لا يكون إلا من فعل أحمق الناس وأجهلهم فإنه من المعلوم أنا لو أردنا أن نعاقب فرعون وأبا لهب وأبا جهل وغيرهم ممن ثبت بإجماع المسلمين أنهم من أكفر الناس مثل هذه العقوبة لكان هذا من أعظم الجهل لأن ذلك لا فائدة فيه بل إذا قتل كافر يجوز قتله أو مات حتف أنفه لم يجز بعد قتله أو موته أن يمثل به فلا يشق بطنه ولا يجدع أنفه وأذنه ولا تقطع يده إلا أن يكون ذلك على سبيل المقابلة.

    فقد ثبت في صحيح مسلم وغيره عن بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم:" أنه كان إذا بعث أميرا على جيش أو سرية أوصاه في خاصة نفسه بتقوى الله تعالى وأوصاه بمن معه من المسلمين خيرا وقال أغزوا في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله لا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا"، وفي السنن أنه كان في خطبته يأمر بالصدقة وينهى عن المثلة مع أن التمثيل بالكافر بعد موته منه نكاية بالعدو لكن نهى عنه لأنها زيادة إيذاء بلا حاجة فإن المقصود كف شره بقتله وقد حصل فهؤلاء الذين يبغضونهم لو كانوا كفارا وقد ماتوا لم يكن لهم بعد موتهم أن يمثلوا بأبدانهم لا يضربونهم ولا يشقون بطونهم ولا ينتفون شعورهم مع أن في ذلك نكاية فيهم فأما إذا فعلوا ذلك بغيرهم ظنا أن ذلك يصل إليهم كان غاية الجهل فكيف إذا كان بمحرم كالشاة التي يحرم إيذاؤها بغير حق فيفعلون مالا يحصل لهم به منفعة أصلا بل ضرر في الدين والدنيا والآخرة مع تضمنه غاية الحمق والجهل .
    ومن حماقتهم إقامة المأتم والنياحة على من قد قتل من سنين عديدة ومن المعلوم أن المقتول وغيره من الموتى إذا فعل مثل ذلك بهم عقب موتهم كان ذلك مما حرمه الله ورسوله فقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية" وثبت في الصحيح عنه:" أنه بريء من الحالقة والصالقة والشاقة"، فالحالقة التي تحلق شعرها عند المصيبة والصالقة هي التي ترفع صوتها عند المصيبة بالمصيبة والشاقة التي تشق ثيابها.


    وفي الصحيح عنه أنه قال:" إن النائحة إذا لم تتب قبل موتها فإنها تلبس يوم القيامة درعا من جرب وسربالا من قطران"، وفي الصحيح عنه أنه قال:" من ينح عليه فإنه يعذب بما ينح عليه"، والأحاديث في هذا المعنى كثير.

    وهؤلاء يأتون من لطم الخدود وشق الجيوب ودعوى الجاهلية وغير ذلك من المنكرات بعد موت الميت بسنين كثيرة ما لو فعلوه عقب موته لكان ذلك من أعظم المنكرات التي حرمها الله ورسوله فكيف بعد هذه المدة الطويلة .

    ومن المعلوم أنه قد قتل من الأنبياء وغير الأنبياء ظلما وعدوانا من هو أفضل من الحسين قتل أبوه ظلما وهو أفضل منه وقتل عثمان بن عفان وكان قتله أول الفتن العظيمة التي وقعت بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم وترتب عليه من الشر والفساد أضعاف ما ترتب على قتل الحسين وقتل غير هؤلاء ومات وما فعل أحد لا من المسلمين ولا غيرهم مأتما ولا نياحة على ميت ولا قتيل بعد مدة طويلة من قتله إلا هؤلاء الحمقى الذين لو كانوا من الطير لكانوا رخما ولو كانوا من البهائم لكانوا حمرا .

    ومن ذلك أن بعضهم لا يوقد خشب الطرفاء لأنه بلغه أن دم الحسين وقع على شجرة من الطرفاء ومعلوم أن تلك الشجرة بعينها لا يكره وقودها ولو كان عليها من أي دم كان فكيف بسائر الشجر الذي لم يصبه الدم".

    هؤلاء أسلاف الخميني المبتدع وهؤلاء هم الذين فتن بكتبهم أهل صعدة وملأت كتبهم اليمن ، ولكن بحمد الله قد أصبح التشيع في اليمن بدعة بالية و البدعة البالية تكون في غاية الشناعة و الخزي وفق الله أهل السنة لاجتثاث عروقها حتى يستريح اليمن من هذه البدعة المنكرة و الحمد لله]اهـ

    واعلموا نصركم الله أنه قد اتفق العلماء على قتال غير الملتزمين بالشريعة وعلى من امتنع من أداء الواجبات والدخول تحت طاعة الإمام ، وعلى قتال من انتسب إلى الإسلام ، ولم يلتزم شرائعه من إقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، والكف عن دماء المسلمين ، وأموالهم ، والرافضة أشد حرصا على تفريق جماعة المسلمين ؛فإنهم لا يقرون لولي أمر بطاعة ،سواء كان عدلا أو فاسقا ؛ولا يطيعونه لا في طاعة ولا في غيرها ؛بل أعظم أصولهم عندهم التكفير و اللعن و السب لخيار ولاة الأمور ؛كالخلفاء الراشدين ، والعلماء المسلمين ، ومشايخهم لاعتقادهم أن كل من لم يؤمن بالإمام الذي لا وجود له فما آمن بالله ورسوله.

    ولهذا كان هؤلاء شرا من الخوارج الحرورية وغيرهم من أهل الأهواء ،لاشتمال مذهبهم على شر مما اشتملت عليه مذهب الخوارج ، وإذا تأمل العالم ما ناقضوه من نصوص الكتاب والسنة لم يجد أحدا يحصيه إلا الله ،فهذا كله يبين أن فيهم ما في الخوارج الحرورية وزيادة ، ومع أن الخوارج الحرورية كانوا ينتحلون اتباع القرآن بآرائهم ويدعون اتباع السنة التي يزعمون أنها تخالف القرآن ، والرافضة تنتحل اتباع أهل البيت ، وتزعم أن فيهم المعصوم الذي لا يخفى عليه شيء من العلم ، ولا يخطئ ؛لا عمداً ، ولا سهواً ، ولا رشداً فلهذا كان الخوارج أقل ضلالا من الرافضة، ومع ذلك جاء فيهم من الأحاديث العظيمة في قتالهم والأمر بذلك وفضل من يقتلهم الأحاديث الكثيرة فعن علي بن أبي طالب قال :قال رسول صلى الله عليه وسلم "يأتي في أخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ،لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم ؛فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة )متفق عليه.

    وعن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن بعدي من أمتي أو سيكون بعدي من أمتي قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز حلاقيمهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه ،هم شر الخلق و الخليقة "رواه مسلم في صحيحه.

    وقال عليه الصلاة والسلام حاثا لقتالهم ومبينا أجر من يقتلهم :"لو يعلم الجيش الذين يصيبون ما لهم على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم لنكلوا عن العمل ".
    فهذه بشرى من أعظم البشائر في الحث للجيش الساعين للقضاء على هؤلاء المفسدين في الأرض والخارجين عن الشريعة وجماعة المسلمين قال صلى الله وسلم في حق من يقتلوه وهو يحاربهم :هم شرار الخلق و الخليقة طوبى لمن قتلهم وقتلوه يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء من قاتلهم كان أولى بالله منهم "سنده صحيح .


    وقال صلى الله عليه وسلم:"طوبى لمن قتلهم وقتلوه "رواح أحمد في المسند بسند حسن.
    وقال صلى الله عليه وسلم :"من قتلهم فله أجر شهيد ، ومن قتلوه فله أجر شهيدين"قال الهيثمي:" رجاله ثقات".


    وهؤلاء يجب قتالهم بإجماع المسلمين ،كما قاتل الصديق ما نعى الزكاة ، وكما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه كثيرة في قتال الخوارج .

    وهذه النصوص المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الخوارج قد أدخل فيها العلماء لفظا أو معنى من كان في معناهم من أهل الأهواء الخارجين عن الشريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجماعة المسلمين ؛بل بعض هؤلاء شر من الخوارج الحرورية ؛مثل الخرمية و القرامطة ، والنصيرية ، وكل من اعتقد في بشر أنه إله أو في غير الأنبياء أنه نبي ، وقاتل على ذلك المسلمين :فهو شر من الخوارج الحرورية .انظر الفتاوى (28/476(
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ( 28 / 477-482)"وهؤلاء الرافضة إن لم يكونوا شرا من الخوارج المنصوصين فليسوا دونهم فان أولئك إنما كفروا عثمان وعليا وإتباع عثمان وعلي فقط دون من قعد عن القتال أو مات قبل ذلك والرافضة كفرت أبا بكر وعمر وعثمان وعامة المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه وكفروا جماهير امة محمد من المتقدمين والمتاخرين فيكفرون كل من اعتقد في أبي بكر وعمر والمهاجرين والأنصار العدالة أو ترضى عنهم كما رضي الله عنهم أو يستغفر لهم كما أمر الله بالاستغفار لهم ولهذا يكفرون أعلام الملة مثل سعيد بن المسيب وأبي مسلم الخولاني و أوبس القرني وعطاء بن أبي رباح وإبراهيم النخعي ومثل مالك والأوزاعى وأبي حنيفة وحماد بن زيد وحماد ابن سلمة والثورى والشافعى واحمد بن حنبل وفضيل بن عياض وأبى سليمان الداراني ومعروف الكرخي والحنيد بن محمد وسهل ابن عبد الله التستري وغير هؤلاء ويستحلون دماء من خرج عنهم ويسمون مذهبهم مذهب الجمهور كما يسميه المتفلسفة ونحوهم بذلك.


    وكما تسميه المعتزلة مذهب الحشو والعامة وأهل الحديث ويرون في أهل الشام ومصر والحجاز والمغرب واليمن والعراق والجزيرة وسائر بلاد الإسلام انه لا يحل نكاح هؤلاء ولا ذبائحهم وأن المائعات التي عندهم من المياة والأذهان وغيرها نجسة ويرون أن كفرهم أغلظ من كفر اليهود والنصارى لأن أولئك عندهم كفار أصليون وهؤلاء مرتدون وكفر الردة أغلظ بالإجماع من الكفر الأصلي .

    ولهذا السبب يعاونون الكفار على الجمهور من المسلمين فيعاونون التتار على الجمهور وهم كانوا من أعظم الأسباب في خروج جنكزخان ملك الكفار إلى بلاد الإسلام وفى قدوم هولاكو إلى بلاد العراق وفى اخذ حلب ونهب الصالحية وغير ذلك بخبثهم ومكرهم لما دخل فيه من توزر منهم للمسلمين وغير من توزر منهم.

    ولهذا السبب نهبوا عسكر المسلمين لما مر عليهم وقت انصرافه إلى مصر في النوبة الأولى وبهذا السبب يقطعون الطرقات على المسلمين ولهذا السبب ظهر فيهم من معاونة التتار والإفرنج على المسلمين والكآبة الشديدة بانتصار الإسلام ما ظهر وكذلك لما فتح المسلمون الساحل عكة وغيرها ظهر فيهم من الانتصار للنصارى وتقديمهم على المسلمين ما قد سمعه الناس منهم وكل هذا الذي وصفت بعض أمورهم وإلا فالأمر أعظم من ذلك"

    فهم أشد ضررا على الدين وأهله وأبعد عن شرائع الإسلام من الخوارج الحروية ولهذا كانوا أكذب فرق الأمة فليس في الطوائف المنتسبة إلى القبلة أكثر كذبا ولا أكثر تصديقا للكذب وتكذببا للصدق منهم وسيما النفاق فيهم اظهر منه في سائر الناس وهى التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم:" آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد اخلف وإذا اؤتمن خان"، وفى رواية:" أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كان فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا حدث كذب وإذا وعد اخلف وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر"، وكل من جربهم يعرف اشتمالهم على هذه الخصال ولهذا يستعملون التقية التي هي سيما المنافقين واليهود ويستعملونها مع المسلمين:" يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم ويحلفون ما قالوا وقد قالوا ويحلفون بالله ليرضوا المؤمنين والله ورسوله أحق أن يرضوه".

    وقد أشبهوا اليهود في أمور كثيرة لا سيما السامرة من اليهود فإنهم أشبه بهم من سائر الأصناف يشبهونهم في دعوى الإمامة في شخص أو بطن بعينه والتكذيب لكل من جاء بحق غيره يدعونه وفى إتباع الأهواء أو تحريف الكلم عن مواضعه وتأخير الفطر وصلاة المغرب وغير ذلك وتحريم ذبائح غيرهم ويشبهون النصارى في الغلو في البشر والعبادات المبتدعة وفى الشرك وغير ذلك وهم يوالون اليهود والنصارى والمشركين على المسلمين وهذه شيم المنافقين قال الله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم ، وقال تعالى:" ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفى العذاب هم خالدون ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون" وليس لهم عقل ولا نقل ولا دين صحيح ولا دنيا منصورة وهم لا يصلون جمعة ولا جماعة والخوارج كانوا يصلون جمعة وجماعة وهم لا يرون جهاد الكفار مع أئمة المسلمين ولا الصلاة خلفهم ولا طاعتهم في طاعة الله ولا تنفيذ شيء من أحكامهم لاعتقادهم أن ذلك لا يسوغ إلا خلف إمام معصوم ويرون أن المعصوم قد دخل في السرداب من أكثر من أربعمائة وأربعين سنة وهو إلى الآن لم يخرج ولا رآه أحد ولا علم أحدا دينا ولا حصل به فائدة بل مضرة ومع هذا فالإيمان عندهم لا يصح إلا به ولا يكون مؤمنا إلا من آمن به ولا يدخل الجنة إلا أتباعه مثل هؤلاء الجهال الضلال من سكان الجبال والبوادي أو من استحوذ عليهم بالباطل مثل ابن العود ونحوه ممن قد كتب خطه مما ذكرناه من المخازي عنهم وصرح بما ذكرناه عنهم وبأكثر منه.

    وهم مع هذا الأمر يكفّرون كل من آمن بأسماء الله وصفاته التي في الكتاب والسنة وكل من آمن بقدر الله وقضائه فآمن بقدرته الكاملة ومشيئته الشاملة وأنه خالق كل شيء.

    وأكثر محققيهم –عندهم- يرون أن أبا بكر وعمر ، وأكثر المهاجرين والأنصار وأزواج النبي مثل عائشة وحفصة وسائر أئمة المسلمين وعامتهم ما آمنوا بالله طرفة عين قط لأن الإيمان الذي يتعقبه الكفر عندهم يكون باطلا من أصله كما يقوله بعض علماء السنة ومنهم من يرى أن فرج النبي الذي جامع به عائشة وحفصة لابد أن تمسه النار ليطهر بذلك من وطئ الكوافر على زعمهم لأن وطء الكوافر حرام عندهم.

    ومع هذا يردون أحاديث رسول الله الثابتة المتواترة عنه عند أهل العلم مثل أحاديث البخاري ومسلم ويرون أن شعر شعراء الرافضة مثل الحميري وكوشيار الديلمي وعمارة اليمنى خيرا من أحاديث البخاري ومسلم وقد رأينا في كتبهم من الكذب والإفتراء على النبي وصحابته وقرابته أكثر مما رأينا من الكذب في كتب أهل الكتاب من التوارة والإنجيل وهم مع هذا يعطلون المساجد التي أمر الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه فلا يقيمون فيها جمعة ولا جماعة ويبنون على القبور المكذوبة وغير المكذوبة مساجد يتخذونها مشاهد وقد لعن رسول الله من اتخذ المساجد على القبور ونهى أمته عن ذلك وقال قبل أن يموت بخمس أن من كان قبلكم كانوا يتخذون القبور مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فأنى أنهاكم عن ذلك ويرون أن حج هذه المشاهد المكذوبة وغير المكذوبة من أعظم العبادات حتى أن من مشائخهم من يفضلها على حج البيت الذي أمر الله به ورسوله ووصف حالهم يطول فبهذا يتبين أنهم شر من عامة أهل الأهواء وأحق بالقتال من الخوارج وهذا هو السبب فيما شاع في العرف العام أن أهل البدع هم الرافضة فالعامة شاع عندها أن ضد السني هو الرافضي فقط لأنهم أظهر معاندة لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرائع دينه من سائر أهل الأهواء"

    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية (28/ 494):" والمقصود هنا أن يتبين أن هؤلاء الطوائف المحاربين لجماعة المسلمين من الرافضة ونحوهم هم شر من الخوارج الذين نص النبي صلى الله عليه وسلم على قتالهم ورغب فيه وهذا متفق عليه بين علماء الإسلام العارفين بحقيقته ثم منهم من يرى أن لفظ الرسول صلى الله عليه وسلم شمل الجميع ومنهم من يرى أنهم دخلوا من باب التنبيه والفحوى أو من باب كونهم في معناهم ،فإن الحديث روى بألفاظ متنوعة"

    والرافضة مارقون و تركوا زيد بن علي حين نهاهم عن سب الصحابة فلما عرفوا مقالته وأنه لا يبرأ من الشيخين رفضوه ،فهم قوم خارجون عن شرائع الإسلام وبقوا مستمسكين بالانتساب إليه من غير التزام لشرائعه ،فهؤلاء يجب قتالهم بإجماع المسلمين حتى يلتزموا شرائع الإسلام ، وحتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ، وحتى تكون كلمة الله التي هي كتابه وما فيه من أمره ونهيه وخبره هي العليا.

    فكيف إذا قصدوكم وصالوا عليكم بغيا وعدوانا "ألا تقاتلون قوما نكثوا إيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدؤوكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين" "قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم".

    واعلموا أن الجهاد فيه خير الدنيا والآخرة وفى تركه خسارة الدنيا والآخرة قال الله تعالى في كتابه:( قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين)، يعنى إما النصر والظفر وإما الشهادة والجنة فمن عاش من المجاهدين كان كريما له ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة ومن مات منهم أو قتل فإلى الجنة قال النبي صلى الله عليه وسلم:" يعطى الشهيد ست خصال يغفر له بأول قطرة من دمه ويرى مقعده من الجنة ويكسى حلة من الإيمان ويزوج ثنيتين وسبعين من الحور العين ويوقى فتنة القبر ويؤمن من الفزع الأكبر" رواه أهل السنن .
    وقال:" إن في الجنة لمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين السماء والأرض أعدها الله سبحانه وتعالى للمجاهدين في سبيله"، فهذا ارتفاع خمسين ألف سنة في الجنة لأهل الجهاد ، وقال "مثل المجاهد في سبيل الله مثل الصائم القائم القانت الذي لا يفتر من صلاة ولا صيام"، وقال: "رجل اخبرني بعمل يعدل الجهاد في سبيل الله قال لا تستطيعه قال: اخبرني به قال هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تصوم لا تفطر وتقوم لا تفتر قال لا قال: فذلك الذي يعدل الجهاد في سبيل الله"، وهذه الأحاديث في الصحيحين وغيرهما .
    واتفق العلماء فيما اعلم على انه ليس في التطوعات أفضل من الجهاد فهو أفضل من الحج وأفضل من الصوم التطوع وأفضل من الصلاة التطوع.


    والمرابطة في سبيل الله أفضل من المجاورة بمكة والمدينة وبيت المقدس حتى قال أبو هريرة رضي الله عنه لأن أرابط ليلة في سبيل الله أحب إلي من أن أوافق ليلة القدر عند الحجر الأسود فقد اختار الرباط ليلة على العبادة في أفضل الليالي عند أفضل البقاع .
    وقال:" لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في وجه عبد أبدا"، وقال:" من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمهما الله على النار"، فهذا في الغبار الذي يصيب الوجه والرجل فكيف بما هواشق منه.


    ومن التوفيق لكم وأعظم النعم على من أراد الله به خيرا أن أحياه إلى هذا الوقت الذي يجدد الله فيه الدين ويحيى فيه شعار المسلمين وأحوال المؤمنين والمجاهدين حتى يكون شبيها بالسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار فمن قام في هذا الوقت بذلك كان من التابعين لهم بإحسان الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم"

    فيا أيها القائد الرئيس علي عبد الله صالح أبشر بخير يوم طلعت عليك فيه الشمس منذ ولدتك أمك في قتالك للرافضة الغالية والخارجين عن الشريعة.

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى: ( 28 / 415)"وهؤلاء يجب قتالهم بإجماع المسلمين ،كما قاتل الصديق ما نعى الزكاة ؛بل هؤلاء شر منهم من وجوه وكما قاتل الصحابة أيضا مع أمير المؤمنين علي رضي الله عنه الخوارج بأمر رسول الله حيث قال: صلى الله عليه وسلم في وصفهم" تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية أينما لقيتموهم فاقتلوهم فان في قتلهم آجرا عند الله لمن قتلهم يوم القيامة"، وقال:" لو يعلم الذين يقاتلون ماذا لهم على لسان محمد لنكلوا عن العمل"، وقال:"هم شر الخلق والخليقة شر قتلى تحت أديم السماء خير قتلى من قتلوه "،فهؤلاء مع كثرة صيامهم وصلاتهم وقرائتهم أمر النبي بقتالهم وقاتلهم أمير المؤمنين علي وسائر الصحابة الذين معه ولم يختلف احد في قتالهم كما اختلفوا في قتال أهل البصرة والشام لأنهم كانوا يقاتلون المسلمين ،فان هؤلاء شر من أولئك من غير وجه".

    فينبغي للمؤمنين من المقتلين من أهل اليمن أن يشكروا الله تعالى على هذه المحنة التي حقيقتها منحة كريمة من الله وهذه الفتنة التي في باطنها نعمة جسيمة حتى والله لو كان السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم حاضرين في هذا الزمان لكان من أفضل أعمالهم جهاد هؤلاء القوم المجرمين.

    ولا يفوت –يا أيها القائد ويا فخامة حاكم اليمن وولي أمرنا- مثل هذه الغزاة إلا من خسرت تجارته وسفه نفسه وحرم حظا عظيما من الدنيا .

    فإن من كان كثير الذنوب فأعظم دوائه الجهاد فان الله عز وجل يغفر ذنوبه كما أخبر الله في كتابه بقوله سبحانه وتعالى:" يغفر لكم ذنوبكم"، وكذلك من أراد أن يكفر الله عنه سيئاته في دعوى الجاهلية وحميتها فعليه بهذا الجهاد.

    واعلموا نصركم الله وأصلح بالكم إن النصرة للمؤمنين والعاقبة للمتقين وإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون وهؤلاء القوم مقهورون مقموعون والله سبحانه وتعالى ناصرنا عليهم ومنتقم لنا منهم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

    فابشروا بنصر الله تعالى وبحسن عاقبته "ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون إن كنتم مؤمنين" وهذا أمر قد تيقنّاه وتحققناه.

    والحمد لله رب العالمين "يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين"


    كتبه :أبو مصعب

    علي بن ناصر بن محمد
يعمل...
X