تويت
بعض فضائخ وعيوب المحترق أحمد بن مهيوب (أحد كتّاب حزب ابني مرعي)
فضائح وعيوب
المحترق أحمد بن مهيوب
لأبي عاصم أمين بن سالم بن عمر بن عمر الزبيدي
الفقير إلى عفو ربه
بسم الله الرحمن الرحيم
المحترق أحمد بن مهيوب
لأبي عاصم أمين بن سالم بن عمر بن عمر الزبيدي
الفقير إلى عفو ربه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المعز بطاعته من يشاء من عباده، المذل من يشاء بعصيانه، وصلاة الله وسلامه على نبيه وخليله الداعي والهادي إلى رضوانه، أما بعد: فلقد ظهرت في شبكة الوحيين فقاعة صابون وسياق شبه كبيت العنكبوت، ألا وهي: (إرشاد العباد إلى مخالفة الحجوري لمنهج السلف في التعامل مع المخالف في مسائل الإجتهاد) للمدعوا بأحمد بن مهيوب العتمي، نزيل تهامة، والكافر للنعمة والفضيلة، وما يصلح إلا أن يقال فيه معيوب فأقول لك أيها القارئ الكريم أولاً: قف معي وقفة يسيرة، واقرأ من بعض معاملات هذا الرويبضة، وما سأذكره لك إلا يسيرا من كثير، . فهذه أحرف ذكرت فيها بعض مساوء هذا المعيوب، وما أردت الرد عليه؛ لأنه دون من أن يلتفت إلى كلامه، وما كلامه في شيخنا الغيور على السنة، القوّال بالحق في الرخاء والشدة، العالم الفذّ، الناصح الأمين، أبي عبدالرحمن يحي بن علي الحجوري، إلا كمثل بول قرد في نهر جار سيّال، ولكن من باب قول النبي صلى الله عليه وسلم في ابن صياد: «اخسأ فلن تعدوا قدرك».
وقوله صلى الله عليه وسلم: «لتأخذن على يد الظالم.....» وغيرها من الأدلة، وقد دحض في بوله من أول يوم، فكفانا الله شرّه.وقبل الشروع في هذا، أوجه له نصيحة، لعلّ الله أن ينفعه بها، وعسى أن يعتبر. ألم يصبر عليك شيخنا سنوات، ويناصحك أن تترك الكذب والفتنة، فأبيت إلا متابعة هواك، فحطك الله وأرداك، وعن سبيل الهداية أضلك وأغواك، وبحثت عن حتفك بظلفك، وذلك لشدة حمقك. يا أحمد باب التوبة مفتوح، واعلم أن ما أنت فيه إنما هو بما كسبت يداك، وقد علمت صبر إخوانك عليك في حال استقامتك، من الفوضى والشغب، فأنب وارجع قبل الندم والحسرة والخزي والندامة.
أتترك الحق وتعمد إلى الباطل، لأجل ماذا؟ أم أنه من الرخص التي كنت تعكف على جمعها، حتى صدق فيك قول التيمي: من تتبع زلات العلماء فقد جمع الشرّ كله.
أو لم تكن تأتي بالمعضلات تعنتًا على إخوانك، فما أغنت عنك اليوم، ألم نرك في الآونة الآخيرة في دماج مشغولاً بالكلام، ولم نرك تقرأ كتاب الله، ولا تعتني به، فما الذي صرفك عن هذا؟ انتبه وأعد النظر وأمعن، وذلك بعد أن جعلت نفسك غلامًأ لنور الدين الوصابي وسيده.
وقد كان هذا المعيوب أحمد بن مهيوب له بوائق وفتن ومصائب، جعلت قلبه يزيغ ويحيد عن الطريق المستقيم، وقد كان بلسانه الذلق، يغلب خصمه وإن كان الحق له، فأبى الله عزوجل إلا أن يظهر بواره، وتُرى عند الأمة أضراره التي كان يتستر بها ويخفيها، وما كان يتدبر المسكين قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [آل عمران : 119]، وقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ [المائدة : 8]، وقوله: ﴿يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ﴾ [غافر : 19]، وقوله: ﴿أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)﴾ [العاديات : 10 ، 11]، وقوله تعالى: ﴿يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ﴾ [الحاقة : 18]، وإلى غير ذلك من الأدلة التي جعلها وراء ظهره، وظنّ أن الله لن يظهر حقيقتة أمره.
من فجوره في الخصومة :
ومن ذلك نماذج كثيرة جدًا، من أهمها، ما أخبرني به الشيخ الفاضل عبدالحميد الحجوري، قال: ما أرداه الله - أي في الفتنة، إلا بسبب فجوره في الخصومة، لحديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أربع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خصلة منهن، كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر».
ثم ذكرمن فجوره في الخصومة، أنه تخاصم مع بعض إخوانه من طلبة العلم، فقال فيه: اللهم انزع الإسلام عنه – أو – اللهم انزع الاستقامة عنه من هؤلاء الإخوة: الأخ الفاضل أحمد السامدي، والأخ ياسر الشريف، والأخ يوسف الجزائري، تارة يقول: اللهم أخرج الإيمان من قلبه، وتارة وتارة، وهذه مسألة خطيرة ، فنصحه بعض إخوانه، أنّ هذا حرام ولا يجوز، فأبى قبول النصيحة، بل جوّز ذلك واستدل بقول الله تعالى: ﴿وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ﴾ [يونس : 88]، وهذا استدلال بعيد، يريد أن يصيّر القرآن تبعًا لهواه.
وأخبرني الأخ محمد الجعماني فقال: إن أحمد كان يتعدى في الدعاء على بعض إخوانه
قلت:اسمع أيها الجاهل، الهالك المحترق، إلى كلام أهل العلم.
قال ابن النحاس في كتابه "تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين، وتحذير السلكين من أفعال الهالكين" (208) ط الكتب العلمية: لو دعا مسلم على مسلم فقال: اللهم اسلبه الإيمان، عصى بذلك، وهل يكفّر الداعي بمجرد هذا الدعاء؟
فيها وجهان: حكاهما القاضي حسين من فتاويه، يعني بعض أهل العلم قال: يكفّر، وبعضهم قال: لا يكفّر، ثم قال: أصحهما: لا يكفّر، في معنى هذا: لا ختم الله له بخير، لا أماته الله على الإسلام، ونحو هذا.اهـ
كذبه واليمين الغموس على ذلك
وأنت تعلم أخي القارئ، مثل حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي قال: (الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين واليمين الغموس.) أخرجه البخاري
وتعريف اليمين الغموس : هو أن يحلف الرجل على أمر ماض كاذبا عالما . وسميت غموسا لأنها تغمس صاحبها في النار.
فمن ذلك ما أخبرني به أبو زكريا يحيى الزبيدي أن أحمد المعيوب جاء إليه في أيام عرسه يريد منه قرضة ثلاثة آلاف ريال . فقلت له ما عندي شيء . فقال انظر لي من أخ وأنا أقسم بالله لآتينك بها غدا . وكرر القسم مرارا . حتى أني استيحييت منه وقمت باقتراض هذا المبلغ من أحد الإخوة على هذا الموعد الذي وعد به . وهذا الأخ اقترضعها من أخ آخر على هذا الموعد الذي وعد به . فانتظرته يأتي بها على موعده الذي وعد به فلم يأت بها . فمكث على ذلك أسبوعا كاملا . ثم بعد ذلك التقيت به فوعدني مواعيد أخرى من أسبوع إلى آخر حتى مضى أكثرمن شهر ونصف . وهو كما قيل :
فبعد هذه الفترة الطويلة كلمت الأخ راشد القعيبلي ينصحه فلما كلمه راشد قال له أحمد : أردت أن أبيع ذهبا فأسلم له فما رضي وقال تبقى الفلوس – فكلمني راشد بهذا فقلت له و الله ما قلت له هذا وما قال لي فهذه كذبة ثانية مزينة و ملبسة بالأيمان الكاذبة – نسأل الله السلامة و العافية.
ثم بعد هذه الفترة ذهبت إليه بنفسي فقال لي الأسبوع الآتي ستأتيني رسالة إن شاء الله وآتيك بها .فجاءته الرسالة ولم يأت بها وقال لي بعد أن أتى الموعد لم تأتني الرسالة فسألت أبا عائشة الزبيدي – رحمه الله – الذي يأتي بالرسائل من الحديدة فقال لي أعطيته الرسالة وفيها فلوس وقال لي خذ لي منه الأجرة مائة وخمسون ريال وهذا الكذبة الثالثة .
ثم استمر في خلف المواعيد حتى هددته بأني سأكلم عمه فأرسل لي بها مباشرة- وصدق الله إذ يقول: يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً لنساء108 أرسل بها مع الأخ محمد الجعماني . ثم بعد حين كثر منه أخذ بعض الأموال من بعض الإخوة قرضة و يوعدهم بإرجاعها لهم فدخلنا به على الشيخ عبد الوهاب الشميري ،فنصحنا من أجل أن نسكت عنه وعن احتياله وكذبه.- أنا و الأخ عبد الله العجيلي . فقام من حينها وقضى من كان له عنده فلوس .
وحصل أن قال للشيخ عبد الوهاب كذبة رابعة وهي أنه قال أن الرسالة التي وعد بها لم تأت إلى الآن.
الكذبة الخامسة:
قال الأخ يحيى أبو زكريا قال لي مرة أنا و الأخ يوسف البراتي أن الأخ مسعود و يحيى بن إبراهيم يريدون أن يزوجوني – ويقولون ما عليك إلا أن ترضى و نحن علينا المال ويريدون أن يذهبوا يشحذ ون لي المهر فما وافقت على ذلك .
ويقول بأن علي العجيلي يشحت لطلاب أبي الحارث . فلما أن نصح عن ذلك من بعض الإخوة أنكر أنه ما قال ذلك وما اكتفى بالإنكار فقط بل أدى به الأمر إلى أن حلف على ذلك أيمانا مغلظة فاجرة ولم يكتف بهذا الحد فقط حتى بلغ به الحد أنه قال علي لعنة الله إن كنت قلت لك! ! فيا سبحان مقلب القلوب اللهم ثبت قلبي - فقال لي الأخ يوسف الرجل كذاب.
طعنه في إخوانه السلفيين ودعاؤه عليهم
فمن ذلك أمور كثيرة :
1) طعنه في الشيخ أحمد بن سالم وبعض الإخوة السلفيين بالحسينيه . أخبرني الأخ عبد الله العجيلي أنه كان يطعن فيه ويشنع عليه بل وصل به الحد إلى أنه كان يدعو عليه ويقول : الرجل ماكر نسأل الله أن يمكر به ! بل لم يقف عند هذا الحد حتى أنه كان يرفض أن يدرس في مركزه في خلال جلوسه هناك بل إنه قال و الله لأن أرى في مسجده يعملون اللواط ما نصحتهم فقال له الأخ يحيى الزبيدي فكيف لا تنكر المنكر وذكر له أدلة على ذلك . فأعاد و كرر القسم على ذلك . وكان يقول لأن أدخل يدي في جحر حمار أحب إلي من أن أقول في أبي الحارث شيخ وكنت أراه يتألم من أعماله و تصرفاته السيئة وكان هذا الأمر قبل سنين فإذا كان كذلك فإن شاء الله أن أبا الحارث يعرض عن هذا الحاقد البغيض الذي الآن يتمسكن له ويظهر الاحترام والود والإخاء والسكينة و الأدب .فإذا كان لم يتأدب مع شيخه فأنت من باب أولى يريد أن يشوهك أنت وطلابك فالحذر الحذر منه يا اباالحارث بل يجب عليك أن تنهى وتنأى عنه وعن أمثاله الغوغاء وإلا فعظّم الله لنا الأجر فيك فإن مجالسة هؤلاء ممرضة فقد أخبرناالأخوة الثقات أن أبا الحارث أمره الوصابي أن يجهز رحلة لزيارة الفيوش فنفذ ذلك ورغب أن يزور معقل العلم بدماج الذي تربا فيه من قبل ما السبب؟؟!! ما الذي حصل ؟؟!!اتق الله يا أبا الحارث .
وكان يقول في حسن بن هبه هو مثل أصنج الكلاب أخبرنا به العجيلي . فأقول ياباالحارث احذر من هذا المفتون لا يؤثر عليك ولا يجالس طلابك فإنك قد علمت مكره فسيخر بهم عليك و الحر تكفيه الإشارة وأنت قد ذقت مرارة عداوته وكذا حسن بن هبه قدأصبح في هذه الفتنه مريضا ممرضا فحدره واقول يا صاحب المدرسة الاختلاطسة ارفق بنفسكالى اين؟!
الأمر الرابع :خيا نته للأمانة
فمن أهم ذلك أنه كان يرسل معه رسائل لبعض طلبة العلم يرسلها إلى دماج فلا يؤديها إلا بعد مطالبة شديدة تمكث عنده بعض الرسائل ثلاثة أشهر و بعضها سنة . إذا أردت تفاصيل بعض أخباره فاسأل عنه أصدقاءه .
ومنها أنه كان يستعير من بعض أخوانه بعض الكتب فيأخذها ويعيرها أناسا آخرين بدون إذن من المستعار منه ويماطل في أدائها الأشهر و السنين .وقد حصل هذا الأمر لي معه وكذلك مع عبد الله العجيلي . فانظر أخي إلى معاملة هذا المتطاول المتعالي حتى أدىبه الأمر على أن جند نفسه لنصرة هواه وحزبه بالسب والشتم فإن لله وإنا إلى الله راجعون . وأرسل معه رسالة إلى بعض الإخوة في دماج فأخذها وأهداها إلى بعض الناس. فلما طولب بها قال لصاحبها أحرجني أخ فأعطيته إياها . أخبرني بهذا عبد الله العجيلي. فانظر أخي الكريم إلى أعمال هذا الردي الوبي . يهدي الأمانة التي اؤتمن عليها فصدق الله تعالى إذ يقول: فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ الصف5
الأمر الخامس: كبره ورده للنصيحة
أخبرني العجيلي أنه كان متخاصما مع بعض الإخوة فطلبوا العفو منه فلم يرض فنصحته أن يعفو عنه وينزع ما بينه وبين أخيه من الغل فقال الغل ما يخرج من القلب و استدل بقوله تعالى :وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ
وأن الغل لا يخرج إلا في الجنة . ولا يخفى عليك أخي القارئ أنه كان متخاصم مع كثير من الإخوة وذلك لشغبه وسوء أدبه .
ومن ذلك أني نصحته بالصبر و التحمل عن بعض إخوانه المتخاصم معهم فذكرت له أدلة الصبر العفو والصفح فقال إن الصفح لا يطاق وأما الصبر والعفو فلو تأتيني بتسع وتسعين آية ما صبرت ولا عفوت . فيا سبحان الله؟؟!ما هذا؟
ومن ذلك ما أشرنا إليه سابقا من اعتدائه في الدعاء فيرد النصيحة ويستدل على باطله بدليل أبعد مما بين المشرق والمغرب. فإلى الله المشتكى! من البلوى و أسأله الثبات في الدنيا والأخرى!
الأمر السادس : إعجابه بنفسه
فمن ذلك ما سيأتي ذكره من رميه لشيخه بالغلو والجزاف وقلة الإنصاف والحمل على المخالف في مسائل الاجتهاد وأنه وقع في البدعة و الضلال . فإذا قرأت تلك السفاهة قلت يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك!
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرا من الناس.!
وأنصح إخواني السلفيين النصحة أن يبتعدوا عنه وينطبق على هذا المعيوب قول ابن القيم رحمه الله في تفسير المعوذتين ص121 بتحقيق العدوي :ومنهم من مخالطته حمى الروح وهو الثقيب البغيض العقل الذي لا يحسن أن يتكلم فيفيدك ولا يحسن أن ينصت فيشد منك ولا يعرف نفسه فيضعها في منزلتها بل إن تكلم فكلامه كالوصي ينزل على قلوب السامعين مع إعجابه بكلامه و فرحه به.اهـ
الأمر السابع: خبثه وتدليسه وتعميته وتلبيسه
فمن ذلك أنه كان يظهر في هذه الفتنة قبل أن يخرج من دماج أنه متورع وذو تقى وأنه متوقف و هيهات وهيهات! صدق الله القائل أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29)
كان يدخل على شيخنا حفظه الله ويظهر له الاحترام و الإجلال وكذلك يظهر أمام عمه الفاظل حمود الوائلي ويقول الشيخ جزاه الله خيرا صابر علي وحليم وذو رفق بي ووإلى غير ذلك من نفاقه.ولقد صدق القائل:
والقائل :
الأمر الثامن : طعنه في صحابية رضي الله عنها
أخبرني الأخ الفاضل أحمد السامدي أنه كان هو وأحمد بن معيوب في نقاش حول الفتنه فقال المعيوب اتق الله واحفظ لسانك فإن ا بنت الجون تكلمت بكلمة أوبقت دنياها وأخراها –أو خسرت دنياها وأخراها وحرمت صحبة النبي صلى الله عليه وسلم .
الأمر التاسع : لا يخفى عليك أخي القارئ أن هذا المعيوب الحقير المحقر الذليل أسير ذنبه وهواه – هداه الله – من الذين يكتبون بأسماء مستعارة.
قبل أن يسافرمن عند نا من دماج الله أعلم كم مكث ينقل كلام شيخ الإسلام ابن تيمية الذي يوافق هواه أن قال الله: ((هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ )) الآية وكان يقرأ بعض الملازم من الردود على الفتنة يقول لي أنه قرأ بعضها ثلاث مرات وفعلا والله كنت أراه يقرأ لكن يقرأ لا لغرض الانتفاع وقبول الحق ولكن لأجل التقاط الشبه والملازم التي خرجت أكثر من خمسين أخي الكريم مع هذا كله في الأخير أخرج هذه الملزمة بعد أن كذب وافترى وقال مقالة أهل الردى .
فيا عجبا ما هذا يا ترى؟!!
قال وكتبها عبد القوي بن عبد الله السلفي ولكن الله عز وجل هتك ستره وأبان أمره وأظهر خبثه وطعنه ونتنه فسقطت عليه ووجدها من يعرف خطه وإذا بالرجل المهين الفويسق يتجهز لهروبه وفراره من دماج من الليل لأجل أن لا ُيعاتب من إخوانه وشيخه . فيا سبحان الله وواعجبا مع هذا كله لما أخبر الشيخ الرحيم الرفيق ذو الأخلاق العالية بفعلته الشنعاء وجريمته العظماء قال الشيخ حفظه الله : لو جاء وتاب لقبلت منه ولعفوت عنه . أخبرني بذلك الأخ عبد الله بن وْرورْ. وأخبرني الأخ خليل العديني عديله أنه عد سبه للشيخ في وريقا ته فبلغت أكثر من سبعين سبة. فيا سبحان الله؟!!ْ في حينها اتصل الأخ عبد الله وْروْر بأخي أحمد معيوب وقال له بكلام الشيخ فهل يا ترى أثر فيه المعروف؟! لكنه لئيم والله ولؤمه فوق لؤم اللئام ولا يستبعد أن تكون تلك الملازم التي هي باسم البرمكي وعبد الله السلفي وتلك الأسماء المستعارة هي لمثل هذا المعيوب وأبشرك يا رويبضة بأن الصالحين يدعون عليكم بسبب أفعالكم هذه
الأمر العاشر : طعنه في شيخه
فانظر أخي العزيز إلى وقاحته وسفاهته وقلة أدبه مع شيخه الذي رباه وعلمه بل وعاش يتربى تحت قدميه أكثر من ثمان سنين وفي الأخير قلب له ظهر المجن وجازاه جزاء سنمّار .فوصفه أنه1- فوضوي 2- مشاغب 3- متهور 4- عنده انحراف 5- عنده قلة إنصاف 6 – أشعل نار الفتنة 7- صاحب أغراض شخصية 8- أنه أفحش في المقال 9- ولجّ في الجدال 10- أنه دب الحسد فيه 11- أنه مجازف 12- ودخل الهوى فيه 13- وأنه متناقض 14- يحمل على من خالفه في موارد الاجتهاد ويشنع عليه 14-15-16- أنه نهج نهج من حرم الحلم والحكمة وخالف دعاة الحق على بصيرة .قلت وهذه ستفادها من المخذول عبيد الجابري:17 - 18- وأنه أخطأ الطريق وحرم التوفيق .19-وأنه ألصق تهما كثيرة في العدني باطلة 20-وأنه صاحب شطط وغلط وأنه ما وفق فيه قط – قلت وهذا سجع كسجع الكهان لإبطال الحق وتقرير الباطل -. 21-ما عنده فقه ولا حفاظ على اجتماع الكلمة ولا مراعي للمصالح والمفاسد 22- ورميه بأنه يحب الظهور ومحبة الغلبة 23- أنه رأس في الشر مفتاح له ومغلاق للخير 24- خالف الإجماع والاتفاق 25- وأنه أحيا بدعة الاحتجار على مسائل الاجتهاد 26- وأنه لم يقم على العدني البينة ولا الحجة وفي رسالته استهزاء و سخرية.
فأقول أولا : من أنت يا أحمد بن مهيوب وإلى أين تريد أتدري ما صنعت وفي أي واد وقعت وعلى أي جنب سقطت وفي أي هيام وخيال وأضغاث أحلام أنت ومن أنت أيها الذليل المصغر الحقير المحقر الكذاب الأشر حتى تصعد إلى هذا المكان وتتناول نجوم السماء ومصابيح الدجى ومعالم الهدى وهداة الورى أهل الصلاح والتقى بيدك القصيرة العوجاء ورجلك المكسّرة العرجاء اعرف قدر نفسك هداك الله .
فانظر أخي القارئ إلى بهت وباطل هذا المحترق قد أذله الله بمعاصيه وقد صدق نبينا صلى الله عليه وسلم إذ يقول :( لا يشكر الله من لا يشكر الناس ) أخرجه أبو داود بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه وصدق الشاعر إذ يقول:
فو الله إذا أكرم الإنسان كلبا له ورباه وأحسن إليه ثم بعد ذلك طرده أو ضربه لما نسي لصا حبه المعروف بل لا تزال ترى هذا الكلب يحرس صاحبه في بيته وغنمه لكن نسأل الله السلامة ابن مهيوب كان الكلب في معرفة المعروف لأهله أحسن حالا وأهدى سبيلا وطريقا منه.
الأمر الحادي عشر : تتبعه زلات العلماء والشواذ من الأقوال و يأتي على ذلك بشبه وإيرادات ويتتبع زلات العلماء فمن ذلك نماذج :
الجمعيات والتصوير والتلفزيون والظهورفيه ودعاء ختم القران و خطبة العيدين وشذوذات حسن بن نور وغيرها من الشبه التي يوردها على بعض اخوانه المبتدئين لقصد التعجيز والتعالم فإلى الله المشتكى من أفعاله ؟! وإن عاد نعد وسبحانك اللهم وبحمدك اشهدان لا إله الا انت استغفر ك واتوب اليك:
وقوله صلى الله عليه وسلم: «لتأخذن على يد الظالم.....» وغيرها من الأدلة، وقد دحض في بوله من أول يوم، فكفانا الله شرّه.وقبل الشروع في هذا، أوجه له نصيحة، لعلّ الله أن ينفعه بها، وعسى أن يعتبر. ألم يصبر عليك شيخنا سنوات، ويناصحك أن تترك الكذب والفتنة، فأبيت إلا متابعة هواك، فحطك الله وأرداك، وعن سبيل الهداية أضلك وأغواك، وبحثت عن حتفك بظلفك، وذلك لشدة حمقك. يا أحمد باب التوبة مفتوح، واعلم أن ما أنت فيه إنما هو بما كسبت يداك، وقد علمت صبر إخوانك عليك في حال استقامتك، من الفوضى والشغب، فأنب وارجع قبل الندم والحسرة والخزي والندامة.
أتترك الحق وتعمد إلى الباطل، لأجل ماذا؟ أم أنه من الرخص التي كنت تعكف على جمعها، حتى صدق فيك قول التيمي: من تتبع زلات العلماء فقد جمع الشرّ كله.
أو لم تكن تأتي بالمعضلات تعنتًا على إخوانك، فما أغنت عنك اليوم، ألم نرك في الآونة الآخيرة في دماج مشغولاً بالكلام، ولم نرك تقرأ كتاب الله، ولا تعتني به، فما الذي صرفك عن هذا؟ انتبه وأعد النظر وأمعن، وذلك بعد أن جعلت نفسك غلامًأ لنور الدين الوصابي وسيده.
وقد كان هذا المعيوب أحمد بن مهيوب له بوائق وفتن ومصائب، جعلت قلبه يزيغ ويحيد عن الطريق المستقيم، وقد كان بلسانه الذلق، يغلب خصمه وإن كان الحق له، فأبى الله عزوجل إلا أن يظهر بواره، وتُرى عند الأمة أضراره التي كان يتستر بها ويخفيها، وما كان يتدبر المسكين قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [آل عمران : 119]، وقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ [المائدة : 8]، وقوله: ﴿يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ﴾ [غافر : 19]، وقوله: ﴿أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)﴾ [العاديات : 10 ، 11]، وقوله تعالى: ﴿يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ﴾ [الحاقة : 18]، وإلى غير ذلك من الأدلة التي جعلها وراء ظهره، وظنّ أن الله لن يظهر حقيقتة أمره.
من فجوره في الخصومة :
ومن ذلك نماذج كثيرة جدًا، من أهمها، ما أخبرني به الشيخ الفاضل عبدالحميد الحجوري، قال: ما أرداه الله - أي في الفتنة، إلا بسبب فجوره في الخصومة، لحديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أربع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خصلة منهن، كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر».
ثم ذكرمن فجوره في الخصومة، أنه تخاصم مع بعض إخوانه من طلبة العلم، فقال فيه: اللهم انزع الإسلام عنه – أو – اللهم انزع الاستقامة عنه من هؤلاء الإخوة: الأخ الفاضل أحمد السامدي، والأخ ياسر الشريف، والأخ يوسف الجزائري، تارة يقول: اللهم أخرج الإيمان من قلبه، وتارة وتارة، وهذه مسألة خطيرة ، فنصحه بعض إخوانه، أنّ هذا حرام ولا يجوز، فأبى قبول النصيحة، بل جوّز ذلك واستدل بقول الله تعالى: ﴿وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ﴾ [يونس : 88]، وهذا استدلال بعيد، يريد أن يصيّر القرآن تبعًا لهواه.
وأخبرني الأخ محمد الجعماني فقال: إن أحمد كان يتعدى في الدعاء على بعض إخوانه
قلت:اسمع أيها الجاهل، الهالك المحترق، إلى كلام أهل العلم.
قال ابن النحاس في كتابه "تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين، وتحذير السلكين من أفعال الهالكين" (208) ط الكتب العلمية: لو دعا مسلم على مسلم فقال: اللهم اسلبه الإيمان، عصى بذلك، وهل يكفّر الداعي بمجرد هذا الدعاء؟
فيها وجهان: حكاهما القاضي حسين من فتاويه، يعني بعض أهل العلم قال: يكفّر، وبعضهم قال: لا يكفّر، ثم قال: أصحهما: لا يكفّر، في معنى هذا: لا ختم الله له بخير، لا أماته الله على الإسلام، ونحو هذا.اهـ
كذبه واليمين الغموس على ذلك
وأنت تعلم أخي القارئ، مثل حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي قال: (الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين واليمين الغموس.) أخرجه البخاري
وتعريف اليمين الغموس : هو أن يحلف الرجل على أمر ماض كاذبا عالما . وسميت غموسا لأنها تغمس صاحبها في النار.
فمن ذلك ما أخبرني به أبو زكريا يحيى الزبيدي أن أحمد المعيوب جاء إليه في أيام عرسه يريد منه قرضة ثلاثة آلاف ريال . فقلت له ما عندي شيء . فقال انظر لي من أخ وأنا أقسم بالله لآتينك بها غدا . وكرر القسم مرارا . حتى أني استيحييت منه وقمت باقتراض هذا المبلغ من أحد الإخوة على هذا الموعد الذي وعد به . وهذا الأخ اقترضعها من أخ آخر على هذا الموعد الذي وعد به . فانتظرته يأتي بها على موعده الذي وعد به فلم يأت بها . فمكث على ذلك أسبوعا كاملا . ثم بعد ذلك التقيت به فوعدني مواعيد أخرى من أسبوع إلى آخر حتى مضى أكثرمن شهر ونصف . وهو كما قيل :
وعدت وكان الخلف منك سجية ........ مواعيد عرقوب أخاه بيثرب
فبعد هذه الفترة الطويلة كلمت الأخ راشد القعيبلي ينصحه فلما كلمه راشد قال له أحمد : أردت أن أبيع ذهبا فأسلم له فما رضي وقال تبقى الفلوس – فكلمني راشد بهذا فقلت له و الله ما قلت له هذا وما قال لي فهذه كذبة ثانية مزينة و ملبسة بالأيمان الكاذبة – نسأل الله السلامة و العافية.
ثم بعد هذه الفترة ذهبت إليه بنفسي فقال لي الأسبوع الآتي ستأتيني رسالة إن شاء الله وآتيك بها .فجاءته الرسالة ولم يأت بها وقال لي بعد أن أتى الموعد لم تأتني الرسالة فسألت أبا عائشة الزبيدي – رحمه الله – الذي يأتي بالرسائل من الحديدة فقال لي أعطيته الرسالة وفيها فلوس وقال لي خذ لي منه الأجرة مائة وخمسون ريال وهذا الكذبة الثالثة .
ثم استمر في خلف المواعيد حتى هددته بأني سأكلم عمه فأرسل لي بها مباشرة- وصدق الله إذ يقول: يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً لنساء108 أرسل بها مع الأخ محمد الجعماني . ثم بعد حين كثر منه أخذ بعض الأموال من بعض الإخوة قرضة و يوعدهم بإرجاعها لهم فدخلنا به على الشيخ عبد الوهاب الشميري ،فنصحنا من أجل أن نسكت عنه وعن احتياله وكذبه.- أنا و الأخ عبد الله العجيلي . فقام من حينها وقضى من كان له عنده فلوس .
وحصل أن قال للشيخ عبد الوهاب كذبة رابعة وهي أنه قال أن الرسالة التي وعد بها لم تأت إلى الآن.
الكذبة الخامسة:
قال الأخ يحيى أبو زكريا قال لي مرة أنا و الأخ يوسف البراتي أن الأخ مسعود و يحيى بن إبراهيم يريدون أن يزوجوني – ويقولون ما عليك إلا أن ترضى و نحن علينا المال ويريدون أن يذهبوا يشحذ ون لي المهر فما وافقت على ذلك .
ويقول بأن علي العجيلي يشحت لطلاب أبي الحارث . فلما أن نصح عن ذلك من بعض الإخوة أنكر أنه ما قال ذلك وما اكتفى بالإنكار فقط بل أدى به الأمر إلى أن حلف على ذلك أيمانا مغلظة فاجرة ولم يكتف بهذا الحد فقط حتى بلغ به الحد أنه قال علي لعنة الله إن كنت قلت لك! ! فيا سبحان مقلب القلوب اللهم ثبت قلبي - فقال لي الأخ يوسف الرجل كذاب.
طعنه في إخوانه السلفيين ودعاؤه عليهم
فمن ذلك أمور كثيرة :
1) طعنه في الشيخ أحمد بن سالم وبعض الإخوة السلفيين بالحسينيه . أخبرني الأخ عبد الله العجيلي أنه كان يطعن فيه ويشنع عليه بل وصل به الحد إلى أنه كان يدعو عليه ويقول : الرجل ماكر نسأل الله أن يمكر به ! بل لم يقف عند هذا الحد حتى أنه كان يرفض أن يدرس في مركزه في خلال جلوسه هناك بل إنه قال و الله لأن أرى في مسجده يعملون اللواط ما نصحتهم فقال له الأخ يحيى الزبيدي فكيف لا تنكر المنكر وذكر له أدلة على ذلك . فأعاد و كرر القسم على ذلك . وكان يقول لأن أدخل يدي في جحر حمار أحب إلي من أن أقول في أبي الحارث شيخ وكنت أراه يتألم من أعماله و تصرفاته السيئة وكان هذا الأمر قبل سنين فإذا كان كذلك فإن شاء الله أن أبا الحارث يعرض عن هذا الحاقد البغيض الذي الآن يتمسكن له ويظهر الاحترام والود والإخاء والسكينة و الأدب .فإذا كان لم يتأدب مع شيخه فأنت من باب أولى يريد أن يشوهك أنت وطلابك فالحذر الحذر منه يا اباالحارث بل يجب عليك أن تنهى وتنأى عنه وعن أمثاله الغوغاء وإلا فعظّم الله لنا الأجر فيك فإن مجالسة هؤلاء ممرضة فقد أخبرناالأخوة الثقات أن أبا الحارث أمره الوصابي أن يجهز رحلة لزيارة الفيوش فنفذ ذلك ورغب أن يزور معقل العلم بدماج الذي تربا فيه من قبل ما السبب؟؟!! ما الذي حصل ؟؟!!اتق الله يا أبا الحارث .
وكان يقول في حسن بن هبه هو مثل أصنج الكلاب أخبرنا به العجيلي . فأقول ياباالحارث احذر من هذا المفتون لا يؤثر عليك ولا يجالس طلابك فإنك قد علمت مكره فسيخر بهم عليك و الحر تكفيه الإشارة وأنت قد ذقت مرارة عداوته وكذا حسن بن هبه قدأصبح في هذه الفتنه مريضا ممرضا فحدره واقول يا صاحب المدرسة الاختلاطسة ارفق بنفسكالى اين؟!
الأمر الرابع :خيا نته للأمانة
فمن أهم ذلك أنه كان يرسل معه رسائل لبعض طلبة العلم يرسلها إلى دماج فلا يؤديها إلا بعد مطالبة شديدة تمكث عنده بعض الرسائل ثلاثة أشهر و بعضها سنة . إذا أردت تفاصيل بعض أخباره فاسأل عنه أصدقاءه .
ومنها أنه كان يستعير من بعض أخوانه بعض الكتب فيأخذها ويعيرها أناسا آخرين بدون إذن من المستعار منه ويماطل في أدائها الأشهر و السنين .وقد حصل هذا الأمر لي معه وكذلك مع عبد الله العجيلي . فانظر أخي إلى معاملة هذا المتطاول المتعالي حتى أدىبه الأمر على أن جند نفسه لنصرة هواه وحزبه بالسب والشتم فإن لله وإنا إلى الله راجعون . وأرسل معه رسالة إلى بعض الإخوة في دماج فأخذها وأهداها إلى بعض الناس. فلما طولب بها قال لصاحبها أحرجني أخ فأعطيته إياها . أخبرني بهذا عبد الله العجيلي. فانظر أخي الكريم إلى أعمال هذا الردي الوبي . يهدي الأمانة التي اؤتمن عليها فصدق الله تعالى إذ يقول: فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ الصف5
الأمر الخامس: كبره ورده للنصيحة
أخبرني العجيلي أنه كان متخاصما مع بعض الإخوة فطلبوا العفو منه فلم يرض فنصحته أن يعفو عنه وينزع ما بينه وبين أخيه من الغل فقال الغل ما يخرج من القلب و استدل بقوله تعالى :وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ
وأن الغل لا يخرج إلا في الجنة . ولا يخفى عليك أخي القارئ أنه كان متخاصم مع كثير من الإخوة وذلك لشغبه وسوء أدبه .
ومن ذلك أني نصحته بالصبر و التحمل عن بعض إخوانه المتخاصم معهم فذكرت له أدلة الصبر العفو والصفح فقال إن الصفح لا يطاق وأما الصبر والعفو فلو تأتيني بتسع وتسعين آية ما صبرت ولا عفوت . فيا سبحان الله؟؟!ما هذا؟
ومن ذلك ما أشرنا إليه سابقا من اعتدائه في الدعاء فيرد النصيحة ويستدل على باطله بدليل أبعد مما بين المشرق والمغرب. فإلى الله المشتكى! من البلوى و أسأله الثبات في الدنيا والأخرى!
الأمر السادس : إعجابه بنفسه
فمن ذلك ما سيأتي ذكره من رميه لشيخه بالغلو والجزاف وقلة الإنصاف والحمل على المخالف في مسائل الاجتهاد وأنه وقع في البدعة و الضلال . فإذا قرأت تلك السفاهة قلت يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك!
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرا من الناس.!
وأنصح إخواني السلفيين النصحة أن يبتعدوا عنه وينطبق على هذا المعيوب قول ابن القيم رحمه الله في تفسير المعوذتين ص121 بتحقيق العدوي :ومنهم من مخالطته حمى الروح وهو الثقيب البغيض العقل الذي لا يحسن أن يتكلم فيفيدك ولا يحسن أن ينصت فيشد منك ولا يعرف نفسه فيضعها في منزلتها بل إن تكلم فكلامه كالوصي ينزل على قلوب السامعين مع إعجابه بكلامه و فرحه به.اهـ
الأمر السابع: خبثه وتدليسه وتعميته وتلبيسه
فمن ذلك أنه كان يظهر في هذه الفتنة قبل أن يخرج من دماج أنه متورع وذو تقى وأنه متوقف و هيهات وهيهات! صدق الله القائل أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29)
كان يدخل على شيخنا حفظه الله ويظهر له الاحترام و الإجلال وكذلك يظهر أمام عمه الفاظل حمود الوائلي ويقول الشيخ جزاه الله خيرا صابر علي وحليم وذو رفق بي ووإلى غير ذلك من نفاقه.ولقد صدق القائل:
لا خير في ود امرئ متملق ... حلو اللسان وقلبه يتلهب
يعطيك من طرف اللسان حلاوة ... ويروغ عنك كما يروغ الثعلب
يلقاك يحلف أنه بك واثق ... وإذا توارى عنك فهو العقرب
يعطيك من طرف اللسان حلاوة ... ويروغ عنك كما يروغ الثعلب
يلقاك يحلف أنه بك واثق ... وإذا توارى عنك فهو العقرب
والقائل :
ولا خير في ود امرئ متلون ... إذا الريح مالت به حيث يميل
الأمر الثامن : طعنه في صحابية رضي الله عنها
أخبرني الأخ الفاضل أحمد السامدي أنه كان هو وأحمد بن معيوب في نقاش حول الفتنه فقال المعيوب اتق الله واحفظ لسانك فإن ا بنت الجون تكلمت بكلمة أوبقت دنياها وأخراها –أو خسرت دنياها وأخراها وحرمت صحبة النبي صلى الله عليه وسلم .
الأمر التاسع : لا يخفى عليك أخي القارئ أن هذا المعيوب الحقير المحقر الذليل أسير ذنبه وهواه – هداه الله – من الذين يكتبون بأسماء مستعارة.
قبل أن يسافرمن عند نا من دماج الله أعلم كم مكث ينقل كلام شيخ الإسلام ابن تيمية الذي يوافق هواه أن قال الله: ((هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ )) الآية وكان يقرأ بعض الملازم من الردود على الفتنة يقول لي أنه قرأ بعضها ثلاث مرات وفعلا والله كنت أراه يقرأ لكن يقرأ لا لغرض الانتفاع وقبول الحق ولكن لأجل التقاط الشبه والملازم التي خرجت أكثر من خمسين أخي الكريم مع هذا كله في الأخير أخرج هذه الملزمة بعد أن كذب وافترى وقال مقالة أهل الردى .
فيا عجبا ما هذا يا ترى؟!!
قال وكتبها عبد القوي بن عبد الله السلفي ولكن الله عز وجل هتك ستره وأبان أمره وأظهر خبثه وطعنه ونتنه فسقطت عليه ووجدها من يعرف خطه وإذا بالرجل المهين الفويسق يتجهز لهروبه وفراره من دماج من الليل لأجل أن لا ُيعاتب من إخوانه وشيخه . فيا سبحان الله وواعجبا مع هذا كله لما أخبر الشيخ الرحيم الرفيق ذو الأخلاق العالية بفعلته الشنعاء وجريمته العظماء قال الشيخ حفظه الله : لو جاء وتاب لقبلت منه ولعفوت عنه . أخبرني بذلك الأخ عبد الله بن وْرورْ. وأخبرني الأخ خليل العديني عديله أنه عد سبه للشيخ في وريقا ته فبلغت أكثر من سبعين سبة. فيا سبحان الله؟!!ْ في حينها اتصل الأخ عبد الله وْروْر بأخي أحمد معيوب وقال له بكلام الشيخ فهل يا ترى أثر فيه المعروف؟! لكنه لئيم والله ولؤمه فوق لؤم اللئام ولا يستبعد أن تكون تلك الملازم التي هي باسم البرمكي وعبد الله السلفي وتلك الأسماء المستعارة هي لمثل هذا المعيوب وأبشرك يا رويبضة بأن الصالحين يدعون عليكم بسبب أفعالكم هذه
الأمر العاشر : طعنه في شيخه
فانظر أخي العزيز إلى وقاحته وسفاهته وقلة أدبه مع شيخه الذي رباه وعلمه بل وعاش يتربى تحت قدميه أكثر من ثمان سنين وفي الأخير قلب له ظهر المجن وجازاه جزاء سنمّار .فوصفه أنه1- فوضوي 2- مشاغب 3- متهور 4- عنده انحراف 5- عنده قلة إنصاف 6 – أشعل نار الفتنة 7- صاحب أغراض شخصية 8- أنه أفحش في المقال 9- ولجّ في الجدال 10- أنه دب الحسد فيه 11- أنه مجازف 12- ودخل الهوى فيه 13- وأنه متناقض 14- يحمل على من خالفه في موارد الاجتهاد ويشنع عليه 14-15-16- أنه نهج نهج من حرم الحلم والحكمة وخالف دعاة الحق على بصيرة .قلت وهذه ستفادها من المخذول عبيد الجابري:17 - 18- وأنه أخطأ الطريق وحرم التوفيق .19-وأنه ألصق تهما كثيرة في العدني باطلة 20-وأنه صاحب شطط وغلط وأنه ما وفق فيه قط – قلت وهذا سجع كسجع الكهان لإبطال الحق وتقرير الباطل -. 21-ما عنده فقه ولا حفاظ على اجتماع الكلمة ولا مراعي للمصالح والمفاسد 22- ورميه بأنه يحب الظهور ومحبة الغلبة 23- أنه رأس في الشر مفتاح له ومغلاق للخير 24- خالف الإجماع والاتفاق 25- وأنه أحيا بدعة الاحتجار على مسائل الاجتهاد 26- وأنه لم يقم على العدني البينة ولا الحجة وفي رسالته استهزاء و سخرية.
فأقول أولا : من أنت يا أحمد بن مهيوب وإلى أين تريد أتدري ما صنعت وفي أي واد وقعت وعلى أي جنب سقطت وفي أي هيام وخيال وأضغاث أحلام أنت ومن أنت أيها الذليل المصغر الحقير المحقر الكذاب الأشر حتى تصعد إلى هذا المكان وتتناول نجوم السماء ومصابيح الدجى ومعالم الهدى وهداة الورى أهل الصلاح والتقى بيدك القصيرة العوجاء ورجلك المكسّرة العرجاء اعرف قدر نفسك هداك الله .
فانظر أخي القارئ إلى بهت وباطل هذا المحترق قد أذله الله بمعاصيه وقد صدق نبينا صلى الله عليه وسلم إذ يقول :( لا يشكر الله من لا يشكر الناس ) أخرجه أبو داود بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه وصدق الشاعر إذ يقول:
فإن أنت أكرمت الكريم ملكته .... وإانت أكرمت اللئيم تمرد
فو الله إذا أكرم الإنسان كلبا له ورباه وأحسن إليه ثم بعد ذلك طرده أو ضربه لما نسي لصا حبه المعروف بل لا تزال ترى هذا الكلب يحرس صاحبه في بيته وغنمه لكن نسأل الله السلامة ابن مهيوب كان الكلب في معرفة المعروف لأهله أحسن حالا وأهدى سبيلا وطريقا منه.
الأمر الحادي عشر : تتبعه زلات العلماء والشواذ من الأقوال و يأتي على ذلك بشبه وإيرادات ويتتبع زلات العلماء فمن ذلك نماذج :
الجمعيات والتصوير والتلفزيون والظهورفيه ودعاء ختم القران و خطبة العيدين وشذوذات حسن بن نور وغيرها من الشبه التي يوردها على بعض اخوانه المبتدئين لقصد التعجيز والتعالم فإلى الله المشتكى من أفعاله ؟! وإن عاد نعد وسبحانك اللهم وبحمدك اشهدان لا إله الا انت استغفر ك واتوب اليك:
كتبه:
اخوكم:امين بن سالم بن عمر التهامي
بدارالحديث بدماج بتاريخ10جمادالاخرة عام:1430هجريه
اخوكم:امين بن سالم بن عمر التهامي
بدارالحديث بدماج بتاريخ10جمادالاخرة عام:1430هجريه